🌻∫∫ فــــــوائـــــــد اليـــــوم ∫∫🌻

♦️ حــــديـــث وتــعــلـــيــق ...
✵ عَنْ أَبِي الْحَوْرَاءِ السَّعْدِيِّ قَالَ قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا مَا حَفِظْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ -ﷺ- : «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ».
[ رواه الترمذي وصححه الألباني (٢٥١٨)]
‏❃ قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- : «قوله : «يريبك». بفتح أوله ويجوز الضمُّ، يقال: رابه يريبه بالفتح، وأرابه يريبه بالضمِّ ريبة، وهي الشكُّ والتردد، والمعنى إذا شككت في شيء فدعه، وترك ما يُشَكُّ فيه أصل عظيم في الورع ... قال الخطابي : كلُّ ما شككت فيه، فالورع اجتنابه».
[ فتح الباري (٥/٥٢)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦️ إحـذر مـن كـثـرة الـجـدل ...
❃ ‏قـال الإمـام مـعروف -رحـمه الله- : «إن الله عـز وجـل إذا أراد بعـبدٍ خيـراً فـتح لـه بـاب عـملٍ، وأغلـق عـنه بـاب جـدلٍ، وإذا أراد بـعبدٍ شــراً فتـح عـليه بـاب الجـدل، وأغـلق عـنه بـاب العـمل»
[ الإبـانـةالـكبـرى (٥١٠/٢)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦️ قـال الإمـام ابن القيـم -رحمه الله- : «مُجَالَسَـةُ الصَّــــــالِحِينّ تُحَوِلُكَ مِنْ سِتَـةٍ إِلَــــى سِتَةٍ؛ مِنَ الشَكِ إِلَــــى اليَقِينِ، وَمِنَ الرِيَـــــــــاءِ إِلَــــى الِإخْــــــــلَاص، وَمِنَ الغَفْــلَةِ إِلَــــى الذِگــِـــــرِ، وَمِنَ الرَغْبَـةِ فِــي الدُّنْيَـــــــاَ إِلَــــى الرَغْبَـةِ فِــي الآخِرَةِ، وَمِنَ الكِبْـــــــرِ إِلَــــى التَوَاضُــعِ، وَمِن سُــوءِ النِّيَةَ إِلَــــى النَّصِيحَــة».
[ إغاثة اللهفــــــــان (١\١٣٦)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦️ قالَ العَلّامَة العُثَيْمِينْ -رَحِمَهُ الله- : «الأمن ليس بكثرة الجنود، ولا بقوة السلاح، ولا بقوة الملاحظة والمراقبة، ولكن الأمن في هذين الأمرين فقط، {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}»
[ شرح رياض الصالحين : (410/2)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦️ قال العلاَّمة حمود التويجري -رحمه اللَّه- : «ومن المعلوم أنّ العشق الذي أضنى كثيراً من النّاس، وقتل كثيراً منهم، إنما كان بالنظر إلى الوجوه الحسنة، لا إلى الأقدام وأطراف الأيدي، ولا إلى الحلي والثياب، وإذا كان قدم المرأة عورة يجب سترها، فوجهها أولى أن يستر».
[ الصارم المشهور- صـ(٩٨)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
♦️ قبسات من حياة الرسول -ﷺ-
✔ الشيخ محمد المختار الشنقيطي -حفظه الله-
https://youtu.be/-6-w3TbDPpw