بحرّ أنا ، أعصفُ
وأهجُ ، وأسكُن ، وأتمرّد ، وأغرق
أتُراَك تُدركني وأنت تقف على الشاطئ ؟

أرى شَخصًا عَلى المرآة يَعجبُني.

ابتكر الإنسان العناق كمعطف،
بعدها خلق الله الشتاء في المقابل.

تكونُ سعيدًا
‏لأنّ أحدًا يمشي
‏في خيالكَ الآن.

أن تختبر صبري يعني نهايتك
أنا لست من الذين يتم ثنيهم بالتجاهل.

‏سيأتي طير
ليترنح على عتبة الشارع،
سيأتي رجل
لينسى نعاسه فوق ركبة امرأة.

خصركِ، في النحت
عيناكِ، في التشكيل
حديثكِ، في الشعر
صوتكِ، في الموسيقي
حتّى دموعكِ، في الدراما
كيف تكثّفت في الجسد الصغير، كل هذه الفنون؟

لا أفتح قلبي لأحد
إلا وتطيرُ منهُ فراشة،
إلا أنتِ
حينَ فتحتهُ لكِ،
طارَ عقلي.

‏لو جئتني بصوتٍ لم أسمعه من قبل
‏ووجهٍ لم أرهُ أبدًا، سأعرفك.

دعيني أخبركِ سِرًا
نهدكِ وحدهُ
هو العضو الفضولي.

فستان طويل ، فكرة مضحكة!

أسكبُ صوتك في الإبريق
اغليه قليلًا؛
أُريده مشروبًا ساخنًا
لحنجرتي المبحوحة.

تستيقظُ في منزِلها،
فترتبكُ جميع الأشياء في منزلي.

لا أعرف فراشة
بحجم امرأة إلا عندما تضحكين.

مطرٌ و بردٌ حلوَتي لا تَمرضي.

شَعركِ الطويلُ
يهطل على الورقة،
وأنتِ تكتبين
شِعرٌ يدوّن نفسه.

وأنتِ تُقبّلين أطفال الحي،
يُخبّئ قلبي ألف عام من الخيبات،
ليبدو صغيراً.

القِطَط اللواتي تَنظرينَ لهُنَ بنظرة حُب عندما تخرجينَ من منزلكِ ، يظنن أنكِ أُمهن.

‏تعالي
نأُخذ هُدنةً صغيرة
من هذا الخِصام
أنا أستريح على صدرِك
وأنتِ لا تتعبين.