Telegram Web Link
الحُبّ: ممارسة الأشياء الإعتيادية بحَنان.
من بين الكلّ
‏أنتِ
‏التي أكونُ معها على سجيتي
‏و لا أخشى أن يُساء فهمي.
‏مثل ملعقة
لا تشتهي أن تدخل،
إلا فمكِ.
- تعالي
أعانق فيكِ
حياتيّ
أعانق فيكِ
الزمان القديّم
أعانق فيكِ
ما سوف يأتي .
أتمنى أن تجد شخصًا يتحدث لغتك
‏كيّلا تقضي عُمرك
‏تُترجم روحك لمن لا يفهمك.
أثناء اعتذاركِ المتأخر جدًا،
‏وأنتِ تهمسين:
‏"لطالما أردت الوصول إليك"
‏كنتِ بجواري تمامًا..
‏يا لها من مسافة هائلة.
معذورةٌ أنتِ إن أجهضتِ لي أملي، لا الذنبُ ذنبكِ بل كانت حماقاتي.
جميعهم يسألون بداعي
الاعتياد لا بداعي الاطمئنان.
أشعُر بأن هناك نوعا من الركود في روحي .
لا أشعُر باليأس
، أو بالتعب ، ولست مُكتئباً ،
ولكن كُل شيء فجأة أصبح
أقل إثارة للإهتمام
يجب أن أفعل شيئاً لأوقظ روحي وأعود مثلما كُنت
المَرءُ نَتاجُ خَلوَاته
أنتَ من أنتَ في العُزلةَ.
أينَ يَقع الغِياب ،
الذي رَحَلَ إليهِ الجَميع ؟
زعمتُ أنني لن أعيش بدونك
‏لكنني لا زلت على قيد الحياة
‏جسدًا واهنًا بلا روح
‏شمسًا مكسوفة
‏وذراعان أقصر من أن تصل إلى شيء
‏وأقدام تعبت من السير
‏رغم أنها لا تزال في المكان ذاته.
تريد أن تبتعد قدر الإمكان
‏لكن خطواتك حائرة
‏تزعم أنك قطعت
‏شوطًا طويلاً في السير
‏وتكتشف أنك
‏تسير في دائرة مغلقة.
لكنه أنا ، إنه أنا
أنني العادة الوحيدة السيئة
التي لا أستطيع الإقلاع عنها .
معادلة صعبة
أن أبدل حلماً، بوهم
وأنثى ، بأخرى
ومنفى، بمنفى
وأسألُ :
اين الطريق ؟
أنا أضعُ دمي أمام كلمتي، وأنت ايضاً؛ تضع "دمي" أمام كلمتك.
أنني ما عدت اعصابا
وعظما ، صرت فكرة
محض فكرة .
يمد راحتيهِ
لِلوطن الميّت للشوارع الخرساءْ
وحينما يَلتصقُ الموتُ في ناظريه
يَلبسُ جلد الأرض والأشياءْ.
من الواضح
انها لا تبوح بما في قلبها
تلك التي ارسلت لي زهور لا تنسَ .
هل أناقض نفسي ؟
فليكن، أنا أناقض نفسي،
أنا متعدد
2024/09/29 09:26:34
Back to Top
HTML Embed Code: