في ذلك الإقليم
الممتدّ من شعركِ
إلى أصابع قدميكِ
سأقضي عمريَّ،
ماشيًا
ماشيًا
ماشيًا.
الممتدّ من شعركِ
إلى أصابع قدميكِ
سأقضي عمريَّ،
ماشيًا
ماشيًا
ماشيًا.
في الحيّ القديم
كان بيتنا صغيراً ، صغيراً جداً..
حتى إنهُ كان لا يكفي إبتسامتي
عندما تقولين لي أحبك.
كان بيتنا صغيراً ، صغيراً جداً..
حتى إنهُ كان لا يكفي إبتسامتي
عندما تقولين لي أحبك.
كل الطرق كانت
تؤدي إليك، كل الأماكن
صارَت باردة اليوم، لا قدومكَ
مُرحباً بِه، ولا وجهكَ عاد
مألوفاً، ولا أنتَ تستحق
هذه العاطفة كُلها.
تؤدي إليك، كل الأماكن
صارَت باردة اليوم، لا قدومكَ
مُرحباً بِه، ولا وجهكَ عاد
مألوفاً، ولا أنتَ تستحق
هذه العاطفة كُلها.
رجُلٍ لا غبار عليه، رجل يصلح للتأمُّل، للتقبّيل والعناق، للسير بمُنتصف الليل في الشوارع والأزقة، للجنون والتهوّر، وللحبّ.
لا شكّ في أنكِ الآن متمددةً على السرير كعادتك،
بطريقةٍ معاكسة وأقدامكِ تعلو تاجه
يا له من سريرٍٍ محظوظ يحتضنكِ في أغلب الأوقات
وأنتِ تتصفحين الانترنت بهاتفكِ
أو تشاهدين المسلسل المفضل في حين تناولكِ وجبةً خفيفة
هكذا - دون مبالاة.. كعادتِك،
وأنا..
أفكّر بكِ
أتخيّلكِ
وأكتب عنكِ
كعادتي أيضًا..
تبكين أنتِ في غرفتك..
و أنا هنا،
أمسح الدموع عن كتفي..
وجهكِ،
الأسف الوحيد الذي ربحته من العالم
مُقابل بشاعة الأيام
بطريقةٍ معاكسة وأقدامكِ تعلو تاجه
يا له من سريرٍٍ محظوظ يحتضنكِ في أغلب الأوقات
وأنتِ تتصفحين الانترنت بهاتفكِ
أو تشاهدين المسلسل المفضل في حين تناولكِ وجبةً خفيفة
هكذا - دون مبالاة.. كعادتِك،
وأنا..
أفكّر بكِ
أتخيّلكِ
وأكتب عنكِ
كعادتي أيضًا..
تبكين أنتِ في غرفتك..
و أنا هنا،
أمسح الدموع عن كتفي..
وجهكِ،
الأسف الوحيد الذي ربحته من العالم
مُقابل بشاعة الأيام