أحببتكِ لا لممحبةِ
بَل لأنَّكِ سَوْسَنة !
وَ وَدَتُّ تحريضَ العُطورِ
على المُروجِ المُنتِنَة
يُلغي سَلطناتِ القُبحِ
عَنْ وَجْهَ الجمالِ
وتستفيقَ الأزمِنَة
أحببتُكِ لأهُدّ سَلطنةَ المماتِ
بأَيِّ روحٍ مُمْكِنَة
يا قِصَّة الروضِ الجميل
تَزيَّني وتَجمَّلي وتَعَطَّري، الحُسنُ حُسْنَكِ
والشقاءُ بحُسنكِ ما أَحسَنَهُ .
بَل لأنَّكِ سَوْسَنة !
وَ وَدَتُّ تحريضَ العُطورِ
على المُروجِ المُنتِنَة
يُلغي سَلطناتِ القُبحِ
عَنْ وَجْهَ الجمالِ
وتستفيقَ الأزمِنَة
أحببتُكِ لأهُدّ سَلطنةَ المماتِ
بأَيِّ روحٍ مُمْكِنَة
يا قِصَّة الروضِ الجميل
تَزيَّني وتَجمَّلي وتَعَطَّري، الحُسنُ حُسْنَكِ
والشقاءُ بحُسنكِ ما أَحسَنَهُ .
لو مالَ قَلبي عَن هواكَ نَزَعتُهُ
وَشَرَيْتُ قَلْباً فِي هَواكَ يَذوبُ
آياتُ حُبِّكَ في فؤادي أُحكِمَتْ
مَن قالَ لِي أنّي عَن هَواكَ أتوبُ ؟
وَشَرَيْتُ قَلْباً فِي هَواكَ يَذوبُ
آياتُ حُبِّكَ في فؤادي أُحكِمَتْ
مَن قالَ لِي أنّي عَن هَواكَ أتوبُ ؟
ياَ شَفيقِ الرّوُحِ ياَ عَذْبَ اللَّمَى
ياَ عَزيزاً حَلَّ فِي القَلبِ كَرِيْم
حَلَّ فِي القَلبِ سنيناً يَحْتَسي
مِن حُمْيَاهُ وِدادي والنَّعيمُ .
ياَ عَزيزاً حَلَّ فِي القَلبِ كَرِيْم
حَلَّ فِي القَلبِ سنيناً يَحْتَسي
مِن حُمْيَاهُ وِدادي والنَّعيمُ .
قليلٌ مَن يدومُ عَلى الودَادِ
فلا تَحفَل بقربٍ أو بعادِ
إذا كانَ التَغَيِّرُ مِنَ الليالي
فكَيف يدومُ ودٌّ في فؤادِ
فلا تَحفَل بقربٍ أو بعادِ
إذا كانَ التَغَيِّرُ مِنَ الليالي
فكَيف يدومُ ودٌّ في فؤادِ
جَاءَتْ مُعَذِّبَتي فِي غَيْهَبِ الغَسَقِ
كأَنَّها الكَوْكبُ الدُرِيُّ فِي الأفُقِ
فَقُلتُ لَها نَوَّرْتِني يَا خَيْرَ زائِرَة
أَمَا خَشِيْتِ مِنَ الحُرّاسِ فِي الطُّرُقِ
فَجَاوَبَتْنِي وَدَمْعُ العَيْن يَسْبِقُها
مَنْ يَركبَ البَحْرِ لا يَخْشى الغَرَق
كأَنَّها الكَوْكبُ الدُرِيُّ فِي الأفُقِ
فَقُلتُ لَها نَوَّرْتِني يَا خَيْرَ زائِرَة
أَمَا خَشِيْتِ مِنَ الحُرّاسِ فِي الطُّرُقِ
فَجَاوَبَتْنِي وَدَمْعُ العَيْن يَسْبِقُها
مَنْ يَركبَ البَحْرِ لا يَخْشى الغَرَق