طالَ البعادُ وقلبي ليسَ يَحتَمِلُ
ماعادَ لِي في الهَوَى مِن بُعدِكُمْ أَمَلُ
لَم يَبْقَ لي هاهُنا مِن بَعْدِكُم إلّا ....
طيفٌ جميلٌ بهِ عَيْنايَ تَكتَحِلُ
ذِكرياتٌ إذا مَرَّت بِخاطِرَتي .. و
هَزَّت كِياني ، كأنَّ الأرضَ تَنْفَعِلُ
وَنَسْمَةٌ حُلْوَةٌ تأني بِرائِحةٍ
مِنَ الرُّبوع تُذَكِّرُني بِمَن رَحَلوا
لَن تستطيع سِنينُ البُعدِ تَتَّصِلُ
لا القَلبُ يَنسىَ حَبيباً كانَ يَعشَقَهُ
ولا النُّجومِ عَنِ الأفلاكِ تَنفَصِلُ
كُلُّ القَصائِدِ قَدّ تَحكي حِكايتنا
أنَا ما أضَفتُ جَديداً لِلَذ فعَلوا
لَكِنَّ صِدْقي سَيَبْقى العُمْرَ يَغفرُ لِي
باقٍ أُحِبُّ الَى أن يَفرغَ الأجَلُ .
ماعادَ لِي في الهَوَى مِن بُعدِكُمْ أَمَلُ
لَم يَبْقَ لي هاهُنا مِن بَعْدِكُم إلّا ....
طيفٌ جميلٌ بهِ عَيْنايَ تَكتَحِلُ
ذِكرياتٌ إذا مَرَّت بِخاطِرَتي .. و
هَزَّت كِياني ، كأنَّ الأرضَ تَنْفَعِلُ
وَنَسْمَةٌ حُلْوَةٌ تأني بِرائِحةٍ
مِنَ الرُّبوع تُذَكِّرُني بِمَن رَحَلوا
لَن تستطيع سِنينُ البُعدِ تَتَّصِلُ
لا القَلبُ يَنسىَ حَبيباً كانَ يَعشَقَهُ
ولا النُّجومِ عَنِ الأفلاكِ تَنفَصِلُ
كُلُّ القَصائِدِ قَدّ تَحكي حِكايتنا
أنَا ما أضَفتُ جَديداً لِلَذ فعَلوا
لَكِنَّ صِدْقي سَيَبْقى العُمْرَ يَغفرُ لِي
باقٍ أُحِبُّ الَى أن يَفرغَ الأجَلُ .
كَتَبتُ فيكِ قصيدةٌ فَمَحَوتها
وكَتبتُ ثانيةٌ أجدتُ ثناءَها
فأتيتُ في فرحٍ إليكِ أَقولها
كالطفلُ أتقنَ في الحروفِ هجاءَها
وسئلتُ عنك فقلتُ منزلها الحشا
تَغفو فأبسِطُ مِن يَدي رداءَها
أتغيبُ عَنّي وهيَ بينَ جوانحي ؟ لَو
أنّها أرضٌ لكُنت سماءَها .
وكَتبتُ ثانيةٌ أجدتُ ثناءَها
فأتيتُ في فرحٍ إليكِ أَقولها
كالطفلُ أتقنَ في الحروفِ هجاءَها
وسئلتُ عنك فقلتُ منزلها الحشا
تَغفو فأبسِطُ مِن يَدي رداءَها
أتغيبُ عَنّي وهيَ بينَ جوانحي ؟ لَو
أنّها أرضٌ لكُنت سماءَها .
من أَرادَ هَجركَ وَجَدَ في ثُقبِ البابِ مُخرِجاً
ومَن أرادَ ودَّكَ ثَقَبَ في الصَّخرةِ مَدخلاً .
- جبران خليل جبران.
ومَن أرادَ ودَّكَ ثَقَبَ في الصَّخرةِ مَدخلاً .
- جبران خليل جبران.
أَتَراهُ يذكرني ولَو سَهواً فيَبْتسِمُ
أتراهُ يَحِنُّ لِي وَلَو شوقاً مِن عدمِ؟
-أحمد شوقي.
أتراهُ يَحِنُّ لِي وَلَو شوقاً مِن عدمِ؟
-أحمد شوقي.
قُلْ لِلْجَمِيلَةِ إنَّ ثَغرَكِ باسِمٌ
تاقَ الفُؤادَ المُبْتَسِمُ مُتَكَلِّمِ
الوَجْهُ غَيْمٌ والعُيونُ كأنَّها
مَطَرٌ يُداوي مَوْضِعُ المُتأَلِّمِ
تاقَ الفُؤادَ المُبْتَسِمُ مُتَكَلِّمِ
الوَجْهُ غَيْمٌ والعُيونُ كأنَّها
مَطَرٌ يُداوي مَوْضِعُ المُتأَلِّمِ
وَرَجَوْتُ عَيْني أَن تَكُفَّ دُموعَها
يَوْمَ الوَداعِ نَشَدْتُها لا تَدْمَعي
أَغمَضْتُها كَي لا تَفيضَ فأَمْطَرَت
أَيْقَنتُ أَنّي لَستُ أَملُك مَدْمَعي
ورأَيْتُ حُلْماً أنَّني وَدَّعْتَهُم
فَبَكَيْتُ مِن أَلَمِ الحَنينِ وَهُم مَعي
مُرٌّ عَلَيَّ أَن أُوَدِّعَ زائراً
كَيْفَ الَّذينَ حَمَلْتُهُم في أَضْلُعي .
يَوْمَ الوَداعِ نَشَدْتُها لا تَدْمَعي
أَغمَضْتُها كَي لا تَفيضَ فأَمْطَرَت
أَيْقَنتُ أَنّي لَستُ أَملُك مَدْمَعي
ورأَيْتُ حُلْماً أنَّني وَدَّعْتَهُم
فَبَكَيْتُ مِن أَلَمِ الحَنينِ وَهُم مَعي
مُرٌّ عَلَيَّ أَن أُوَدِّعَ زائراً
كَيْفَ الَّذينَ حَمَلْتُهُم في أَضْلُعي .
فَلَيْتَكَ تَحلو والحَياةُ مَريرةٌ
وَلَيْتَكَ تَرضى والأَنامُ غِضابُ
وَلَيْتَ الَّذي بَيني وبَيْنَكَ عامِرٌ
وَبَيْني وبَيْنَ العالَمينَ خَرابُ
إذا نِلتُ مِنكَ الوُدُّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ
وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابِ
فَيَا لَيتَ شُربي مِن وِدادكَ صافِياً
وَشُربي مِن ماءِ الفُراتِ سَرابُ .
وَلَيْتَكَ تَرضى والأَنامُ غِضابُ
وَلَيْتَ الَّذي بَيني وبَيْنَكَ عامِرٌ
وَبَيْني وبَيْنَ العالَمينَ خَرابُ
إذا نِلتُ مِنكَ الوُدُّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ
وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابِ
فَيَا لَيتَ شُربي مِن وِدادكَ صافِياً
وَشُربي مِن ماءِ الفُراتِ سَرابُ .
خُذني إلَيْكَ فإنَّ العشقَ أَغرقَني
وأَنتَ وحدك تُنجي من بهِ غَرَقُ
خُذني إلَيْكَ فَرُوحي تَشتكي ظَمَأً
وأنتَ زَمزمُ والغَيْثُ الَّذي يَدِقُّ
وأَنتَ مِمَن إذا ماعاهدوا صَدَقُوا
وأَنت وَحدَكَ مَن قَلبي بهِ يَثِقُ .
وأَنتَ وحدك تُنجي من بهِ غَرَقُ
خُذني إلَيْكَ فَرُوحي تَشتكي ظَمَأً
وأنتَ زَمزمُ والغَيْثُ الَّذي يَدِقُّ
وأَنتَ مِمَن إذا ماعاهدوا صَدَقُوا
وأَنت وَحدَكَ مَن قَلبي بهِ يَثِقُ .
أَيُجدي فيكَ وَجدي عليكَ
وكَوني بعيداً عَن وَجنَتَيْكَ
أنامُ حَزيناً وحيداً كسيراً
وكُلُّ دوائي على راحتيكَ؟
أم يجدي فيكَ قدومي إلَيكَ
برُوحي وكُلّي أسيراً لدَيك ..
أما زالَ حُبي عظيماً رقيقاً
يطال النجومَ في ناظريكَ؟
سواءٌ ترحلُ أم أنتَ باقٍ
فإنّي أُحِبُّكَ فِي حالتَيْكَ
وكَوني بعيداً عَن وَجنَتَيْكَ
أنامُ حَزيناً وحيداً كسيراً
وكُلُّ دوائي على راحتيكَ؟
أم يجدي فيكَ قدومي إلَيكَ
برُوحي وكُلّي أسيراً لدَيك ..
أما زالَ حُبي عظيماً رقيقاً
يطال النجومَ في ناظريكَ؟
سواءٌ ترحلُ أم أنتَ باقٍ
فإنّي أُحِبُّكَ فِي حالتَيْكَ