وتَغيبُ عَنّي ثُمَّ تَزْعَمُ أَنَّني
أَنْسَى هوَاكَ ولَسْتُ أُدْرِكُ مَا جَرَى
أَمّا الفُؤادُ ففيكَ يَحْيَا دائِماً
واللهِ ما كذَبَ الشُّعورُ ولا افْتَرَى
لَو كُنتَ أبصَرْتَ الفؤادَ وشَوْقَهُ
ماذاقَ جفنكَ هانِئًا طعمَ الكرى
ياغائِباً مَلأ الحياةِ بطيفهِ
أنتَ الوجودُ بكلِّ عَيني والورى.
أَنْسَى هوَاكَ ولَسْتُ أُدْرِكُ مَا جَرَى
أَمّا الفُؤادُ ففيكَ يَحْيَا دائِماً
واللهِ ما كذَبَ الشُّعورُ ولا افْتَرَى
لَو كُنتَ أبصَرْتَ الفؤادَ وشَوْقَهُ
ماذاقَ جفنكَ هانِئًا طعمَ الكرى
ياغائِباً مَلأ الحياةِ بطيفهِ
أنتَ الوجودُ بكلِّ عَيني والورى.
لَو مالَ قلبي عَنْ هَواكَ نَزعتُهُ
وَ شَرَيتُ قَلبًا فِي هَواكَ يَذوبُ
آياتُ حُبِّكَ في فؤادي أُحكِمَتْ
مَنْ قالَ أنّي عَن هواكَ أتوبُ ؟
وَ شَرَيتُ قَلبًا فِي هَواكَ يَذوبُ
آياتُ حُبِّكَ في فؤادي أُحكِمَتْ
مَنْ قالَ أنّي عَن هواكَ أتوبُ ؟
"أَما اشتَقتَ يا إِنسانُ حينَ هَجَرتَني
وَقد كِدتُ مِن شَوقي إِليكَ أَطيرُ ؟
أَراجِعةُ أّيامُنا مِثلَ عَهدِها
وَأنتَ عَلَيها إن أرَدتَ قَديرُ؟"
وَقد كِدتُ مِن شَوقي إِليكَ أَطيرُ ؟
أَراجِعةُ أّيامُنا مِثلَ عَهدِها
وَأنتَ عَلَيها إن أرَدتَ قَديرُ؟"
تاهَتْ عُيُوني في بُحورِ عُيونَها
وأختارَ قَلبي أنْ يَغوصُ فيَغرَق
اهً مِن رِمشٍ احاطَ بعَينَها
سهمٌ توغَل في الَوريدِ فَمزَق
وأختارَ قَلبي أنْ يَغوصُ فيَغرَق
اهً مِن رِمشٍ احاطَ بعَينَها
سهمٌ توغَل في الَوريدِ فَمزَق