من أقبل عليك إذا أدبر النَّاس عنك؛
فإنَّه صديقٌ صدوقٌ صادق العهد؛
فاعرف حقَّه،
واحفظ ودَّه.
• صالح العصيمي حفظه الله
فإنَّه صديقٌ صدوقٌ صادق العهد؛
فاعرف حقَّه،
واحفظ ودَّه.
• صالح العصيمي حفظه الله
قواعد لتحقيق التوبة
للشيخ: عقيل الشمري
*القاعدة الأولى *:
التوبة أول المنازل وآخرها ووسطها .
القاعدة الأولى من قواعد التوبة:1️⃣
*التوبة أول المنازل وآخرها وأوسطها*
التوبة هي أول المنازل وهي آخرها وهي أوسطها، فمطلوبة من الإنسان حينما يريد أن يتوجه إلى الله أن يتوب إليه، ومطلوب منه يوم يموت أن يموت تائبًا، ومطلوب منه أن يعيش حياته تائبًا إلى الله، فشملت التوبة جميع مراحل عمر الإنسان، هذه القاعدة ما أخوذة من قوله تعالى:(وتوبوا إلى الله جميعًا أيه المؤمنون)
فهم مؤمنون وطلب الله منهم التوبة.
وأيضًا مأخوذة من قوله تعالى:( ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)
فقسم الله الناس إلى نوعين: تائب وظالم، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يتوب إلى الله في اليوم أكثر من سبعين مرة، مع أنه وصل إلى منزلة النبوة فأصبحت التوبة أول المنازل وآخرها والإنسان يعيش حياته عليها.
للشيخ: عقيل الشمري
*القاعدة الأولى *:
التوبة أول المنازل وآخرها ووسطها .
القاعدة الأولى من قواعد التوبة:1️⃣
*التوبة أول المنازل وآخرها وأوسطها*
التوبة هي أول المنازل وهي آخرها وهي أوسطها، فمطلوبة من الإنسان حينما يريد أن يتوجه إلى الله أن يتوب إليه، ومطلوب منه يوم يموت أن يموت تائبًا، ومطلوب منه أن يعيش حياته تائبًا إلى الله، فشملت التوبة جميع مراحل عمر الإنسان، هذه القاعدة ما أخوذة من قوله تعالى:(وتوبوا إلى الله جميعًا أيه المؤمنون)
فهم مؤمنون وطلب الله منهم التوبة.
وأيضًا مأخوذة من قوله تعالى:( ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)
فقسم الله الناس إلى نوعين: تائب وظالم، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يتوب إلى الله في اليوم أكثر من سبعين مرة، مع أنه وصل إلى منزلة النبوة فأصبحت التوبة أول المنازل وآخرها والإنسان يعيش حياته عليها.
قواعد لتحقيق التوبة
للشيخ: عقيل الشمري
*القاعدة الثانية *:
شروط التوبة.. وإضافة ابن القيم..
القاعدة الثانية من قواعد التوبة
*شروط التوبة ، وإضافة ابن القيم*
تتعلق القاعدة بشروط التوبة وهناك إضافة لابن القيم عليها، فشروط التوبة ثلاثة
الشرط الأول: الندم، لأن من لم يندم فهذا دليل رضا، وهذا ينقص التوبة.
الشرط الثاني: الإقلاع عن الذنب، إذ لا يتصور توبة بدون إقلاع عن الذنب .
الشرط الثالث: العزم على ألا يعود لهذا الذنب في مستقبل أيامه.
وابن القيم رحمه الله يضيف إضافة أخرى، وهي العزم على فعل المأمور والتزامه، فلا يكون بمجرد الإقلاع والعزم والندم تائبًا، حتى يوجد منه العزم الجازم على فعل ما أمره الله به، ولهذا تعتبر التوبة عند ابن القيم رحمه الله من أصعب المنازل، حتى قال: فما أصعب التوبة على الحقيقة و ما أسهلها على اللسان.
للشيخ: عقيل الشمري
*القاعدة الثانية *:
شروط التوبة.. وإضافة ابن القيم..
القاعدة الثانية من قواعد التوبة
*شروط التوبة ، وإضافة ابن القيم*
تتعلق القاعدة بشروط التوبة وهناك إضافة لابن القيم عليها، فشروط التوبة ثلاثة
الشرط الأول: الندم، لأن من لم يندم فهذا دليل رضا، وهذا ينقص التوبة.
الشرط الثاني: الإقلاع عن الذنب، إذ لا يتصور توبة بدون إقلاع عن الذنب .
الشرط الثالث: العزم على ألا يعود لهذا الذنب في مستقبل أيامه.
وابن القيم رحمه الله يضيف إضافة أخرى، وهي العزم على فعل المأمور والتزامه، فلا يكون بمجرد الإقلاع والعزم والندم تائبًا، حتى يوجد منه العزم الجازم على فعل ما أمره الله به، ولهذا تعتبر التوبة عند ابن القيم رحمه الله من أصعب المنازل، حتى قال: فما أصعب التوبة على الحقيقة و ما أسهلها على اللسان.
قواعد لتحقيق التوبة
للشيخ: عقيل الشمري
*القاعدة الثالثة *:
حقيقة التوبة تعظيم الجناية.
القاعدة الثالثة من قواعد التوبة
*حقيقة التوبة تعظيم الجناية*
فما حقيقة التوبة ؟
ومتى يعرف الإنسان أن توبته حقيقية؟
علماء السلوك يقولون حقيقة التوبة تعظيم الجناية، فمتى ما كانت الجناية التي فعلتها والأمر الذي خالفت به أمر الله و أمر الرسول صلى الله عليه وسلم في نفسك عظيما واستعظمته في نفسك، فهذا دليل على حقيقة التوبة.
وتعظيم الجناية يكون بثلاثة أمور:
أولًا: تعظيم الآمر الذي خالفت أمره أنت، وهو الله جل جلاله أو النبي صلى الله عليه وسلم.
ثانيًا: تعظيم الأمر الذي أديته، فما أعظم الغيبة، وما أعظم العقوق، وما أعظم الفواحش، وما أعظم انتهاك الحرمات، وما أعظم الظلم، أن يبقى الأمر في نفسك عظيمًا مجرمًا.
ثالثًا: التصديق بالجزاء، أي بأن تصدق الجزاء الذي رتبه الله سبحانه وتعالى على هذه العقوبة.
للشيخ: عقيل الشمري
*القاعدة الثالثة *:
حقيقة التوبة تعظيم الجناية.
القاعدة الثالثة من قواعد التوبة
*حقيقة التوبة تعظيم الجناية*
فما حقيقة التوبة ؟
ومتى يعرف الإنسان أن توبته حقيقية؟
علماء السلوك يقولون حقيقة التوبة تعظيم الجناية، فمتى ما كانت الجناية التي فعلتها والأمر الذي خالفت به أمر الله و أمر الرسول صلى الله عليه وسلم في نفسك عظيما واستعظمته في نفسك، فهذا دليل على حقيقة التوبة.
وتعظيم الجناية يكون بثلاثة أمور:
أولًا: تعظيم الآمر الذي خالفت أمره أنت، وهو الله جل جلاله أو النبي صلى الله عليه وسلم.
ثانيًا: تعظيم الأمر الذي أديته، فما أعظم الغيبة، وما أعظم العقوق، وما أعظم الفواحش، وما أعظم انتهاك الحرمات، وما أعظم الظلم، أن يبقى الأمر في نفسك عظيمًا مجرمًا.
ثالثًا: التصديق بالجزاء، أي بأن تصدق الجزاء الذي رتبه الله سبحانه وتعالى على هذه العقوبة.
"ما أكثر الناسَ! لا بل ما أقلهم
الله يعلم أني لم أقل فندا
إني لأفتح عيني حين أفتحها
علىٰ كثيرٍ، ولكن لا أرى أحدا"
——————
في هذا المعنى قال النبي ﷺ:
إنَّما النَّاسُ كالإِبِلِ المِائَةِ، لا تَكادُ تَجِدُ فيها راحِلَةً
صحيح البخاري
——-
لا تجِدُ في مائةٍ مِنَ النَّاسِ من يَصلُحُ للصُّحبةِ، بأن يُعاوِنَ رَفيقَه، ويُلِينَ جانِبَه.
الدرر السنية
الله يعلم أني لم أقل فندا
إني لأفتح عيني حين أفتحها
علىٰ كثيرٍ، ولكن لا أرى أحدا"
——————
في هذا المعنى قال النبي ﷺ:
إنَّما النَّاسُ كالإِبِلِ المِائَةِ، لا تَكادُ تَجِدُ فيها راحِلَةً
صحيح البخاري
——-
لا تجِدُ في مائةٍ مِنَ النَّاسِ من يَصلُحُ للصُّحبةِ، بأن يُعاوِنَ رَفيقَه، ويُلِينَ جانِبَه.
الدرر السنية
Forwarded from كيف أحزن والله ربي
🔹هل سماع القرآن يغني عن قراءته؟
•السؤال:
هل سماع القرآن عبر المذياع يومياً يغني عن قراءته؟ هل أجر القارئ والمستمع سواء؟
✍🏻جواب الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
"هذا لا يغني عن قراءته، لكن لا شك أن المستمع له أجر، وأنه مشارك للقارئ في أجره؛ ولهذا إذا مر القارئ بآية سجدة سجد هو والمستمع، ولكن أحياناً يكون الإنسان عنده كسل وتعب فيحب أن يسمع القرآن من غيره، فإذا رأى من نفسه أن سماعه من غيره أشد استحضاراً وأقوى تدبراً وأنفع لقلبه ففعله فلا حرج، وأما أن يتخذ ذلك ديدناً له ويدع القراءة بنفسه فإن هذا لا ينبغي، ولا يغني عن القراءة بالنفس، وأما أيهما أكثر أجراً فلا شك أن قراءة الإنسان بنفسه أكثر أجراً لأن فيها عملاً واستماعاً في نفس الوقت؛ فالإنسان يحرك مخارج الحروف بالنطق وهذا عمل، ويسمع قراءته ويستمع إليها وهذا السماع. ولكن قد يعرض من مفهومه ما يجعله أفضل بحيث يكون تدبره ووعيه في قراءة غيره أكثر من تدبره إذا قرأ هو بنفسه. ولكل مقام مقال، لكن بالنظر إلى العمل من حيث هو عمل فإن القراءة أفضل من السماع".
📘[فتاوى نور على الدرب (الشريط رقم: ١٠٧)].
•السؤال:
هل سماع القرآن عبر المذياع يومياً يغني عن قراءته؟ هل أجر القارئ والمستمع سواء؟
✍🏻جواب الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
"هذا لا يغني عن قراءته، لكن لا شك أن المستمع له أجر، وأنه مشارك للقارئ في أجره؛ ولهذا إذا مر القارئ بآية سجدة سجد هو والمستمع، ولكن أحياناً يكون الإنسان عنده كسل وتعب فيحب أن يسمع القرآن من غيره، فإذا رأى من نفسه أن سماعه من غيره أشد استحضاراً وأقوى تدبراً وأنفع لقلبه ففعله فلا حرج، وأما أن يتخذ ذلك ديدناً له ويدع القراءة بنفسه فإن هذا لا ينبغي، ولا يغني عن القراءة بالنفس، وأما أيهما أكثر أجراً فلا شك أن قراءة الإنسان بنفسه أكثر أجراً لأن فيها عملاً واستماعاً في نفس الوقت؛ فالإنسان يحرك مخارج الحروف بالنطق وهذا عمل، ويسمع قراءته ويستمع إليها وهذا السماع. ولكن قد يعرض من مفهومه ما يجعله أفضل بحيث يكون تدبره ووعيه في قراءة غيره أكثر من تدبره إذا قرأ هو بنفسه. ولكل مقام مقال، لكن بالنظر إلى العمل من حيث هو عمل فإن القراءة أفضل من السماع".
📘[فتاوى نور على الدرب (الشريط رقم: ١٠٧)].