Telegram Web Link
📙 سلسلة تفقَّهي في دينك | بطاقة رقم [ 2 ] ..

() السُّـــ↶ــؤَالُ :

| حكم الأدوية التي تجعل المرأة السمراء بيضاء؟ |

لـ العلّامة محمد بن صالح العُثيمين - رحمهُ الله -
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث آخر زوجات النبي (29 ق.هـ / 594م
مكة المكرمة 51 هـ / 673 م )

"أبوها: الحارث بن حزن بن بجير بن هزم بن رؤيبة بن عبدالله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

امها :  هند بنت عوف بن زهير بن حماطة بن جرش بن أسلم بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن الغوث بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ بن يشجب بن بن يعرب بن قحطان. التي توصف بأنها أكرم عجوز في الأرض أصهاراً.
فهند بنت عوفٍ هذه أم كل من:

أم المؤمنين زينب بنت خزيمة الهلالية زوج النبي محمد ﷺ.
أسماء بنت عميس الخثعمية، تزوجت من جعفر بن أبي طالب، ثم تزوجها أبي بكر الصديق ثم تزوجها علي بن أبي طالب.
سلمى بنت عميس الخثعمية، زوج حمزة بن عبد المطلب.
أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث الهلالية، زوج العباس بن عبد المطلب.
لبابة الصغرى بنت الحارث الهلالية، زوجة الوليد بن المغيرة وأم خالد بن الوليد"

_عن يزيد بن الأصم قال: «دفنا ميمونة بسرف في الظلة التي بنى بها فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كانت حلقت في الحج. نزلت في قبرها، أنا وابن عباس.»

_  وكان ذلك في خلافة يزيد سنة إحدى وستين ولها ثمانون سنة."

روت ميمونة العديد من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم،  وكان الراوي لاحاديثها ابن اختها يزيد بن الأصم 
كما  ان ابن عباس والعديد من الرواة
أحاديث عنها، وقد وردت هذه الأحاديث لدى البخاري ومسلم في صحيحيهما.


الحمد لله الذي بنعمَـتهِ تتم الصالحَـات

انتهينا من نشر سلسلة تراجم أمهات المؤمنين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️وَأما حُقُوق الصّديق فسَبْعَة :

☜ الأول : الْمُشَاركَة فِي المَال حَتَّى لَا يخْتَص أَحدهمَا بِشَيْء دون الآخر .

☜ الثَّانِي : الْإِعَانَة بِالنَّفسِ فِي قَضَاء الْحَاجَات وَتَقْدِيم حَاجته على حَاجَتك .

☜ الثَّالِث : الْمُوَافقَة لَهُ على أَقْوَاله والمساعدة لَهُ على أغراضه من غير مُخَالفَة وَلَا مُنَازعَة ؛ فَإِن الْمُخَالفَة توجب الْبغضَاء .

☜ الرَّابِع : الْعَفو عَن هفوات الصّديق والإغضاء عَن عيوبه ؛ فَمن طلب صديقاً بِلَا عيب بَقِي بِلَا صديق .

☜ الْخَامِس : النَّصِيحَة لَهُ فِي دينه ودنياه .

☜ السَّادِس : الخلوص فِي مودته ظَاهراً وَبَاطناً حَاضراً وغائباً ، والإنتصار لَهُ فِي غيبته .

☜ السَّابِع : الدُّعَاء لَهُ بِظهْر الْغَيْب .

📜〖 القوانين الفقهية - ابن جزي 〗
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(٧) رسالة ابن القيّم لإخوانه

*أيضًا؛ من تدبرات آثار ابن القيم -رحمه الله-* في قوله تعالى :"وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ ۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يُوقِنُونَ" ٢٤ سورة السجدة

لاحظ  ابن القيم -رحمه الله- في هذه الآية وجود عملِين من أعمال القلب ؛ وهما الصبر ، واليقين ؛ ومباشرة مثل هذه الآية تقدح في ذهن الإنسان المتدبر ما الحكمة من اجتماع الصبر واليقين ؟!

*لما ذكر الصبر ، واليقين -* هنا- دون سائر الأعمال ؛ يعني لم يذكر التوكل ، والإخلاص ، والصدق ؛ فلابد أن يكون في اجتماعهما سر وحكمة !

وابن القيم يكشف هذا السر ويقول : بأن المفسدات - لو أردنا أن نجمع مفسدات القلب - *لوجدناها في مفسدين خطيرين* :

*الأول* ؛ الشهوات

*والثاني* : الشبهات .

فأمان الشهوات فكيف نعالجها ؟
عن طريق الصبر ؛ فيصبر الإنسان عن النظر الحرام ، وعن اللذة الحرام ، وعن اللقمة الحرام ، وعن الخطوة الحرام .

فالشهوات تعالج بالصبر .

*والمفسد الثاني:*  الشبهات .

فكيف نعالج الإنسان المسلم عن الشهوات ؟
عن طريق اليقين ؛ أن يكون عنده يقين بوعد الله ، ويقين بخبر الله ، ويقين بأسماء الله ، ويقين بالملائكة ، والكتب ، واليوم الآخر ، والقدر ؛ فيكون عنده يقين .

*فأصبح هذان الأمران :*
الصبر ، واليقين ؛ هما علاج كل أمراض القلوب .

#  *الفائدة الثانية* : لاحظ ابن القيم في قوله : "يهدون بأمرنا"

فاستنتج من "أمرنا " أن هناك أمر ثالث في الأصول التي جمعتها هذي الآية.
أ
صبحت عندنا *الأصل الأول* :
الصبر

*والأصل الثاني :* اليقين .

*هناك أصل ثالث* في قوله : "يهدون بأمرنا" خاصة كلمة "يهدون" يعني : يدعون .

فأصبح من الأصول التي يكمل بها العبد المؤمن الدعوة إلى ما هو عليه من الهدى ، إلى ماهو عليه من الخير ؛ وهذا يفتح أمام الإنسان آفاق الدعوة في جميع الأمور ؛ يعني : دعوة الولد لوالده ، ولأبنائه ، والزوج لزوجته ، ولزميله ، والصديق لصديقه.. وهكذا الأخوة مع بعض -كلهم-  كل واحد منهم يأخذ نصيبه من الدعوة ؛ فإنه يأخذ من الكمال التي دلت عليه هذه الآية.

ثم لاحظ ابن القيم -أيضًا- قضية رابعة وهي : كلمة "بأمرنا" فأصبحت "يدعون" يعني :
يدعون بأمرنا ؛ بأمر الشريعة على هدى ؛ يعني : بالوحي بالكتاب ، والسنة ؛ ولهذا أصبحت مقومات الكمال في هذه الآية أربعة ؛ من أخذ منها فقد أخذ بنصيب وافر من الكمال ، ومن انتقص منها ؛ انتقص من كماله .

*الأول* : الصبر

*الثاني* : اليقين

*الثالث* : الدعوة

*الرابع* : التمسك بالكتاب ، والسنة.
وهذا ملحظ عميق جدًا من ابن القيم -رحمه الله- وفيه نموذج يحتذى في قضية التدبر ؛ وأنت إذا نظرت إلى قضية الانتقاص الموجودة - النقص الموجود اليوم - لوجدت أنه في أحد هذه الأربعة ؛ فإما أن يكون عنده نقص في الصبر ، أو نقص في اليقين ، أو نقص في الدعوة ،  أو نقص في التمسك بالكتاب والسنة .

فأي جهة حدث فيها نقص ؛ دخل منها الخلل !

وأنت الآن ؛ انظر إلى أحوال الناس -جميعًا- كل من انتقص  منه أحد هذه الأربعة ؛ دخل عليه الخلل ، ولاحظ حتى نفسك أنت ؛ ستجد الخلل يدخل إليك من أحد هذه الأربع !
إما أن يقل صبرك ، وإما أن يقل يقينك ، وإما أن يقل نصيبك من الدعوة ، وأما أن يقل تمسكك بالكتاب ، والسنة ، وتعظيم نصوص الوحي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
| عندما يعتاد الإنسان الاهتمام ممن يحب ، يشق عليه أن يجد منه غير ذلك.

في حادثة الإفك كان من أشدّ ما آلم أمّنا عائِشة هو ما عبّرت عنه بقولِها " ويريبُني فِي وجعِي أنّي لا أرىٰ من النّبي اللّطف الّذي كنتُ أرىٰ منه حينَ أمرضُ "

[البخاري]

‏من ذاقَ يومًا حلَاوة قربكَ سَيؤلمه منكَ حتىٰ إغماض عينيكَ وهشاشَة تَرحيبك ..!

This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(٨) رسالة ابن القيم لإخوانه.


أيضًا ؛ من القضايا التي قررها ابن القيم في هذه الرسالة الرائعة :

*أن الإنسان إذا كان عنده علم بالطريق الموصل إلى الله ، وبالعبودية ، و بسلم العبودية ،  وبأعمال القلب : الإخلاص ، والصدق ، والمحاسبة ، والزهد ، والورع ، وغير ذلك ؛ هذه الطرق التي توصل إلى الله .*


# قد يكون عند الإنسان علمٌ بها! لكن ابن القيم : يقرر أن هذا العلم لا يكفي ؛ حتى يكون عنده إرادةٌ لسلوك هذه الطريق  .

# وأنت -أيضًا- إذا لاحظت من نفسك -أحيانًا- قد يكون عندك علم بكثير من هذه الأشياء ؛ لكن ينقصك الإرادة ، والعزيمة،  والهم ، والتنفيذ ، والعمل .

ويرى ابن القيم -رحمه الله- أنه لأجل علاج ذلك ؛ لا يمكن للإنسان أن يسلك هذا الطريق - الطريق إلى الله ، والعبودية لله - إلا أن يكون عنده أحد *أمرين* : إما حُبْ متعلقٌ ، وإما فرقٌ مزعجٌ !

# معنى كلام ابن القيم -رحمه الله- أن الإنسان كلما أراد أن يذهب ، كلما أراد أن يسلك الطرق الموصلة إلى الله ، كلما أراد أن يتوجه إلى الله ؛ اعترضته شبهات ، أو شهوات ، أو ضعف إرادة،  أو ضعف عزيمة ، أو تسويف ، أو غير ذلك من القضايا ؛ فعند ذلك يحتاج إلى أحد *أمرين* : إما أن يزداد عنده حبه لله ؛ ولذلك قالوا حُبٌ متعلق ؛ يعني حبٌ كاملٌ لله ، ولرسوله ، ولدينه ، ولشرعه ، ومايحبه الله ، وما يريده الله ، وابتغاء وجه الله ، والدار الآخرة ؛ فيكون عنده حب لهذه القضايا ؛ فعند ذلك سيتحرك .

# إذا نقص عنده الحب ؛ فبإمكانه أن يعوضه عن طريق آخر ؛ وهو أن يعمر قلبه بالخوف !
ولهذا قال :  فرقٌ مزعج !

يعني ؛ أن يكون عنده خوفٌ عالٍ  من الله ، وما توعد به ، ومن عذاب الله ، ومن مكر الله ، ومن السقوط من عين الله ومن كشف ستره عند الله !

وغير ذلك من القضايا ؛ كما قال الله : ( عذابٌ دون العذاب الأكبر ) . فيكون عنده خوف ؛ عند ذلك سيسلك ! .

فإذن ؛ *أمامه أحد أمرين :*
إما أن - يسعى المؤمن لزيادة محبته لله ، ولرسوله .

وإما أن يسعى لزيادة خوفه من الله !
عند ذلك ؛ سيتغلب على مايأتيه من الشبهات ، أو الشهوات .

فإذا اكتمل عنده الحب ، والخوف ؛ اكتمل عنده الإيمان.

# *لما قرر ذلك ابن القيم -* انظروا ماذا - قال " وبهذا الأصل تعرف عقول الناس "يعني تستطيع أن تميّز بين العاقل ، وعدم العاقل ؛ عن طريق هذه
القضية ، عن طريق سيرهم إلى الله ، عن طريق ما عمّر في قلوبنا -نحن- من محبة الله  أوالخوف
منه ، حتى أنه -أحيانًًا- يعتبر من الغبن ؛ أن الإنسان يضحي بنعيم الجنة لأجل لذة ، عابرة ، لقمة ؛
من ربًا أو أمر محرم ، أو من  لذةٍ محرمة ؛ ذهبت لذتها ،وبقيت حسرتها ! فالعاقل لا يفعل ذلك !

#  فكيف إذا كانت طول عمر الإنسان في هذا الطريق ، وفي هذا السعي الخسران !ابن القيم ؛ يوجّه البوصلة الحقيقية : كيف نعالج الخلل عندنا ؟لأن عندنا -أحيانًا- يعرف الإنسان أعمال القلوب ؛ لكنه مايسير إليها،  ويعرف الطاعات ؛ لكن ما يسير عليها ! *فابن القيم ؛ يعالج هذه القضية.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طلبت إمرأة من سائقها في ذروة جمرة القيظ الساعة الثانية ظهراً  ان يقف على جنب عند سيارة بائع الحبحب ثم سألته :
‏يا ولد بكم تـبـيـع الوحدة ؟؟

‏فأجابها البائع العجوز : بعشرين ريال .
‏فقالت له :
‏آخذ 2  ب 30 ريال أو أمشي ؟؟ ...

‏فأجابها البائع العجوز : خذيها  وعساه بالعافية ...
‏من صلاة الظهر وانا واقف وانتِ اول زبون ما نبي نردك .

‏فأخذتها ورحلت وهي تشعر بالنصر ...
‏ركبت سيارتها الفارهة مع سائقها ..

‏كانت في تلك الليلة قد دعت صديقتها إلى أحد المطاعم الفخمة .. جلست هي وصديقتها وطلبت ما طاب لها ..
‏ومن ثم تناولت القليل وتركت الكثير ...
‏وفق ما تقتضيه قواعد *الـبـرسـتـيـج  مع كل أسف ) .

‏وبعدها طلبت الفاتورة لدفع الحساب .
‏كانت الفاتورة بقيمة 573 ريال ..
‏فأعطته 600 ريال وقالت لصاحب المطعم : *الباقي علشانك .!!!*

‏*قد تبدو القصة عادية لصاحب المطعم ... ولكنها مؤلمة كـثـيـراً لبائع الحبحب .!!!

‏*الـخـلاصـة هـي

‏*لـمـاذا دائـمـا نـسـتـقـوي ؛؛*
‏*عـلـى الـمـسـاكـيـن و الـفـقـراء عندما نشتري منهم ؟*

‏*ونكون كرماء مع من لا يستحقون كرمنا ...!!!*

‏*في الجانب المضيء

‏يقول ابن أحد الأغنياء : كان أبي يشتري من بضائع البسطاء *بأغلى الأثمان ..*
‏*رغم أنه لا يحتاجها ..*
‏ ويزايد عليها ( لا يأخذ باقي الفكّة ) فكنت أعجب من هذا التصرف !!!
‏وسألت والدي ،،،
.. فقال ياولدي :
‏*هذي صدقة مغلفة بالعـزّة ..*

‏قارنوا بين القصتين ..
‏*بين تربية المفاصلة الشديدة لمن هو بحاجة للصدقة ..*
‏*وبين تربية البصيرة النافذة وإعطاء الصدقة لمن يستحقها دونما  يشعر بإنكسار القلب ''''''*
2024/09/28 11:25:08
Back to Top
HTML Embed Code: