Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مصطلح حب النفس وتطوير الذات #نافذة_مختص
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(٤) رسالة ابن القيم لإخوانه.


فوائد منتقاة .
الوقفة الثالثة - في هذه الرسالة - رسالة ابن القيم إلى إخوانه - : تكلم ابن القيم عن ( اهدنا الصراط المستقيم )
*يعني* : لماذا العبد مفتقر إلى الهداية ؟ لماذا هو مضطر إلى الهداية ؟ لماذا هو يريد الهداية ؟
وبالمقابل ؛ لماذا يتكرر في كل ركعة (اهدنا الصراط المستقيم) ؟
ولماذا صار - هذا الدعاء - الإنسان محتاج إليه أكثر من حاجته إلى الطعام ، والشراب ؟

📍 *فيبين ابن القيم عدة أمور :*

*أولًا* : أن هناك أمور قد يأتيها الإنسان على غير وجه الهداية - بسبب جهله - ولهذا هو  محتاج للهداية !
*يعني* : هناك أمور يفعلها الإنسان جهلًا ؛ فهو يجهل أن هذا الشيء يغضب الله ، أو يجهل أن هذا الشيء محرم ، أو يجهل أن هذا الشيء مكروه ، أو يجهل أن هذا الشيء تنزل به درجته في الإيمان ، أو يجهل أن هذا الشيء واجب عليه !

*يعني* : بعض الناس قد يجهل أن التوكل واجب ، وبعض الناس قد يجهل أن المراقبة واجبة !
فيأتي أشياء ؛ إما من الأفعال جهلًا ، أو يترك أشياء من أوامر الله -أيضًا- جهلًا .دائرة الجهل ؛ كم هي عند الإنسان؟كثيرة ولهذا ؛ هو محتاج الهداية .
هذه أول نقطة .

# *النقطة الثانية ؛* هناك أشياء يعرفها الإنسان - يعني - ماهومثل النوع الأول لا !هناك أشياء يعرفها :يعرف فضل الذكر الفلاني ، فضل النافلة ، فضل الأمر الفلاني ، النهي عن الأمر الفلاني ، أو الشيء الفلاني محرم ، أو الشيء الفلاني منهي عنه ، أو أن الشيء الفلاني يضيع الوقت ، وأن الشيء الفلاني غير مرغوب فيه في الشريعة!
يعرف ! *لكنه يخالفها -* عمدًا - فهو يعرف أن- مثلًا - الزور محرم ؛ لكنه يأتيه ، يعرف أن الغيبة محرمة لكنه يأتيها !
فالآن ؛ هذا محتاج للهداية !
نعم محتاج للهداية .

*هل هي مثل هداية الأول ؛* يحتاج أن يعرف الحكم الشرعي ؟
لا .
*الآن* ؛ هو محتاج إلى الهداية أن يعينه الله على العمل بما يعرف ؛ فهو يعرف أحكام الغيبة ؛ فهو يحتاج الآن إلى هداية بحيث أنه يتوقف عن الغيبة ، يعرف أن إطلاق النظر محرم ؛ فهو يحتاج إلى هداية تعينه على ذلك ، يعرف أن الذكر فاضل ؛ فهو الآن يحتاج إلى هداية تعينه على الفعل .
*الأول* : يحتاج إلى هداية تعينه على العلم .
*الآن* ؛ يحتاج إلى هداية تعينه على العمل ؛ هذا الثاني .

*أيضًا ؛ هناك النوع الثالث* : إنسان لا يعرف لا علمًا ، ولا عملًا !يعني: يجهل الأمر الفلاني - كله - يجهل أن هذا الأمر الله يريده ، ويجهل أصلًا  أنه من مرادات الله ، ويجهل أنه من محبوبات الله ؛ ولهذا ليس عنده علم ، وليس عنده إرادة لهذا العمل . *يعني* :حتى مو مثل النوع الأول! *النوع الأول* : يرتكب الأشياء جهلًا منه !
هذا - أصلًا - يجهل أن هذا الأمر من أمور الشريعة غفل عنه بالكلية !فهو - أيضًا - يحتاج إلى هداية تبصره ، و تدله .فهذا نوع ثالث - أيضًا - يحتاج إلى الهداية.

*هناك نوع رابع - أيضًا - محتاج إلى الهداية !*
أحيانًا ؛ يعرف الإنسان جزءًا من الأمر ؛ لكن يغيب عنه بقية الأمور - فمثلًا - في أعمال القلوب : يعرف الإنسان جزءًا منها ؛ لكنه يغيب عنه أكثرها ! فهو الآن محتاج إلى الهداية للتفاصيل ، أو أنه يعرف جزءًا من التوكل ؛ لكن يغيب عنه تفاصيل التوكل ، يعرف جزءًا من الإنابة ؛ لكن يغيب عنه تفاصيل الإنابة !
فهو الآن - أيضًا -محتاج إلى الهداية !
*ولهذا ؛ يقول : ( اهدنا الصراط المستقيم )
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جـــواهر_مــن_أقـــوال_الســلف_عــن_الأخـــوَّة_فــي_الله
-
-
❐ " اصحب من هو فوقك في الدين ودونك في الدنيا "

📚(الصمت لابن أبي الدنيا / 45 )

❐ " اصحب من إن صحبته زانك , وإن خدمته صانك , وإن أصابتك خصاصة أعانك , وإن رأى منك حسنة عدها , وإن رأى منك سقطة سترها , وإن قلت صدَّق قولك , وإن صُلت سدد صولك"

📚(الصمت لابن أبي الدنيا / 44 )

(التوبيخ لأبي الشيخ / 54 )

❐ " خير الإخوان الذي يقول لصاحبه تعال نصوم قبل أن نموت وشر الإخوان الذي يقول لصاحبه تعال نأكل ونشرب قبل أن نموت"
📚( الحلية 3 / 71 )

❐ "️... قل لي في وجهي ما أكره فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره"

📚( الحلية 4 / 86 )

.
❐ " من طلب أخاً بلا عيب بقي بلا أخ"
📚( روضة العقلاء لابن أبي الدنيا 169 )

❐ " قد جعل الله في الصديق البار المقبل عوضا من ذي الرحم العاق المدبر

📚( السير 5 / 57 )
.
❐ " أنصح الناس لك من خاف الله فيك "
📚( جامع العلوم / 77 ) .
.
❐ " عن محمد بن بشير قال : جرى بين ابن السماك وبين صديق له كلام فقال له صديقه : الميعاد غدا نتعاتب , فقال : بل الميعاد غدا أن نتغافر"

📚( الشعب / 7996 )

❐ " عن الأوزاعي قال : سمعت بلال بن سعد يقول : أخ لك كلما لقيك ذكرك بحظك من الله خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك دينارا "

📚(الحلية 5 / 225 )

❐ " عن جعفر قال : سمعت مالك بن دينار يقول للمغيرة بن حبيب ما لا أحصي وكان ختنه : يا مغيرة كل أخ وجليس وصاحب لا تستفيد منه في دينك خيرا فانبذ عنك صحبته

📚 ( الحلية 6 / 248 ) و ( الزهد لأحمد / 389 )


.
❐ " تناسى مساويء الإخوان يدم لك ودهم "
📚( الشعب7 / 11200 )


❐ عن مطرف بن عبد الله قال : لقاء إخواني أحب إلي من لقاء أهلي ! أهلي يقولون : يا أبي يا أبي ... وإخواني يدعون الله بدعوة أرجو فيها الخير
📚( الزهد لأحمد / 296 )
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(٥) رسالة ابن القيم لإخوانه.


أيضًا هناك أمور الإنسان قد هدي لأولها لكنه لم يثبت عليها يعني هداه الله لفعل من الأفعال الحسنة الجميلة الشرعية *لكنه يحتاج الآن إلى هداية* بحيث أنه يثبت ويكمل هذا العمل فهو

مثل هدي إلى الصلاة لكنه يحتاج إلى هداية بحيث أنه يكون من المصلين ويثبت عليها من مقيم الصلاة وهدي إلى إقامة الركعة الأولى فيحتاج إلى هداية أن تقيمه للركعة الثانية وهدي إلى الخشوع فالركعة الأولى فيحتاج إلى خشوع في الركعة الثانية فهناك هداية إلى إتمام العمل وهو أيضًا محتاج إلى الهداية "اهدنا الصراط المستقيم" أيضًا هناك نوع محتاج إلى الهداية أكثر وهو أنه يكون قد هدي لكنه يحتاج إلى هداية أخرى تدعم الهداية الأولى

  *ويذكر ابن القيم* مثال على ذلك يقول أحيانًا أنت تعرف الطريق الموصل إلى مدينة معينة يعني مثل نعرف الطريق الموصل إلى بلد معين إلى الرياض مثلًا لكنه يحتاج الآن إلى هداية بحيث أنه يسلك هذا الطريق فيصل إلى الرياض وكلنا كثير منا أو كلنا نعرف مدن يعني نعرف القاهرة لكن أين الطريق الذي يوصل للقاهرة؟ نعرف بلد معين لكن اريد الآن ليس فقط معرفة
لهذا البلد أريد الآن ولا معرفة لهذا الطريق إنما أريد

الآن الهداية لسلوك الطريق الموصل فعلًا إلى هذه البلدة وكذلك في دين الله وشرع الله و في أعمال القلوب الإنسان قد يعرف شي معين لكن إذا سلكه فإنه يحتاج إلى هداية أخرى *فالإنسان يعرف طريق أعمال القلوب لكن أيضًا  يحتاج إلى هداية* بحيث أنه يسلك طريق التوكل ويسلك طريق الإنابة ويسلك طريق الإخلاص ويسلك طريق الصدق ويسلك طريق الفرار إلى الله فكونك تعرف الشي هذا أمر وتحتاج إلى

هداية إلى أن تسلكه وهذا أمر وتحتاج الهداية إلى أن تثبت عليه هذا أمر وتحتاج الهداية إلى تفاصيله هذا أمر وتحتاج الهداية إلى التوفيق فيه هذا أمر كل هذه الأشياء تحتاج ان تعرف فيها إلى هداية إذا تصورنا هذا يا أخوة أتصور كم نحن محتاجون لكلمة "اهدنا الصراط المستقيم" داخل الصلاة وخارج الصلاة أيضًا،

*وأيضًا يقول ابن القيم لا يكتفي بذلك* بل يقول هناك أشياء الإنسان محتاج فيها
أن يحصل له هداية في المستقبل كما حصل له هداية في الماضي يعني قد هدي إلى نوع معين من الطاعات فهو أيضًا الآن محتاج إلى أن الله يهديه للمستقبل لئن يعمل مثل الماضي أو أحسن من الماضي فهو هدي إلى طاعة معينة هدي إلى نافلة معينة هدي إلى ذكر معين هدي

إلى عبودية معينة إلى علم معين
فهو الآن محتاج في المستقبل أن الله يرزقه من هذا العلم أو من هذه الهدايات فهو محتاج حتى

في المستقبل إلى هداية كتلك الهداية التي في الماضي أو أشد منها وأيضًا كذلك هناك آخرون محتاجون لهداية يقول ابن القيم الشخص الذي يفعل أفعال يظن أنها حق وهي باطل وهولايشعر، لايشعر أن الأمر باطل فهو الآن محتاج إلى هداية تبين له أن فعلك باطل يعني هو مجتهد لكنه على ضلاله هو مجتهد لكنه على

بدعة هو مجتهد لكنه على خطأ فهو الآن أيضًا هذا النوع محتاج إلى هداية وهذا نبتلى به كثيرًا  كثيرًا ما يكون عند الإنسان أمر معين ويظن أن هذا الاعتقاد يظن ان هذا التصور حق وإذا به باطل بل قد يأثم عليه وكذلك أيضًا نوع آخر محتاج إلى الهداية وهو أن يكون الإنسان قد اهتدى
فيحتاج الآن إلى أن يهدي غيره يكون سببًا في هداية غيره كم من الأمور التي تعلمها الإنسان

ومع ذلك يريد أن يعلمها غيره *تعليمك للغير يحتاج إلى هداية* *فلاحظوا مقدار فقر الإنسان إلى كلمة " اهدنا الصراط المستقيم .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عطاؤه في تفريغ قلبك له!

قال الفُضيل بن عياض لرجل : لأُعلمنّك كلمةً هي خيرٌ من الدّنيا وما فيها : واللّٰه ، لئن عَلِم اللّٰه منك إخراج الآدميّين من قلبك ، حتّى لا يكون في قلبك مكانٌ لغيره ، لم تسأله شيئًا إلّا أعطاك! .

[ الإشراف ، ابن أبي الدّنيا (٤٨٠
) ] .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سلسلة تفقَّهي في دينك..

سلسلة مُطوّلة لفتاوى كِبار العُلماء تخص المرأة المسلمة، فمن تُريد أن تتفقَّه في دينها وتعرف الحلال من الحرام


والبطاقات ستكون على هذا الشكل
السؤال وحكم الشرع في المسألة من فتاوى العُلماء والأئمة الرّاسخين بالعِلم.

البطاقة رقم [ 1 ] ..

() السُّـــ↶ــؤَالُ :

| ما حكم زيارة المرأة للقبور؟ |

لـ العلّامة صالح بن فوزان الفوزان - حفظهُ الله -
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ولست بناجٍ من مقالة طاعن
      ولو كنت في غارٍ على جبل وَعْرِ

ومن ذا الذي ينجو من الناس سالماً
   ولو غاب عنهم بين خافِيَتَيْ نَسْرِ " .

الإمام محمد ناصر الدين الألباني | السلسلة الصحيحة: (٣٧١/٧)

‏"قال عيسى ﷺ: لا يُحزنك قولُ النَّاس فيك، فإن كان كاذبًا؛ كانت حسنةً لم تعملها، وإن كان صادقًا؛ كانت سيِّئةً عُجِّلَت عقوبتُها".

العلامة ابن مفلح الحنبلي | الآداب الشَّرعية: (١٢/١)

"قِيلَ لِلْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ: إِنَّ النَّاسَ يَأْتُونَ مَجْلِسَكَ لِيَأْخُذُوا سَقْطَ كَلَامِكَ فَيَجِدُونَ الْوَقِيعَةَ فِيكَ، فَقَالَ: هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنِّي أَطْمَعْتُ نَفْسِي فِي جِوَارِ الله، فَطَمِعَتْ، وَأَطْمَعْتُ نَفْسِي فِي الْجِنَانِ فَطَمِعَتْ، وَأَطْمَعْتُ نَفْسِي فِي الْحُورِ الْعِينِ، فَطَمِعَتْ، وَأَطْمَعْتُ نَفْسِي فِي السَّلَامَةِ مِنَ النَّاسِ، فَلَمْ أَجِدْ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلًا، إِنِّي لَمَّا رَأَيْتُ النَّاسَ لَا يَرْضَوْنَ عَنْ خَالِقِهِمْ عَلِمْتُ أَنَّهُمْ لَا يَرْضَوْنَ عَنْ مَخْلُوقٍ مِثْلِهِمْ".

أبو نعيم الأصبهاني | حلية الأولياء: (٣٠٥/٦)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(٦) رسالة ابن القيم لإخوانه.


نبه ابن القيم - رحمه الله. - في قوله تعالى :{ وَٱجۡعَلۡنَا لِلۡمُتَّقِینَ إِمَامًا }

# *ذكر أقوال المفسرين* ، وذكر من ضمنها قول مجاهد - رحمه الله - أنه قال : واجعلنا مؤتمين بالمتقين

هذا القول لابن مجاهد ؛ كأنه يخالف الآية ! لأن الأية تقول : {وَٱجۡعَلۡنَا لِلۡمُتَّقِینَ إِمَامًا}
يعني : يجعلنا نحن أئمة للمتقين ، ومجاهد يقول : اجعلنا مؤتمين للمتقين ؛ يعني لاتجعلنا أئمة ؛ اجعلنا مأمومين ! فهذا كأنه يخالف ظاهر الآية .

# *استغل* هذه القضية ؛ ابن القيم - رحمه الله - وأراد أن يبين أن التفسير إذا جاء عن السلف ؛ فلابد أن تبحث عن الوجه العميق ! لأنهم هم أكثر لغة ، وأكثر اتقاناً ، وأكثر دراية بكلام الله . ولهذا يرى ابن القيم - رحمه الله  - أن معنى قول مجاهد معناه : أنه لن نكون أئمة للمتقين ؛ إلا إذا كنا نقتدي نحن بمن قبلنا من المتقين .

# *يعني* : كأن الله يريد - في هذه الآية - أن يبين للإنسان  عليه أن يتبع ، و لا يبتدع !
وهذا الفهم الذي نريد أن نوضحه - فقط - هو عقلية هذا الإمام في التفسير ؛ إذا جاء عن الصحابة ، أوالتابعين ! وهو : أن يبحث عن الوجه اللائق بهم ؛ بأفهامهم ،

وبعقولهم ،وبمقدرتهم ، وبعلمهم ، وبتقواهم ؛ ولهذا هم أعلم منا للقرآن - قطعًا أنهم أعلم - كلما قرب العهد من عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - كانوا أكثر فهماً للقرآن ؛ فإذا أشكل علينا قول - وكان هذا القول من أقوال الصحابة ، ومن أقوال التابعين - علينا أن نبحث ، علينا أن نتهم  أفهامنا ، وأن نبحث عن الوجه العميق له اللائق به .

*ثانيًا* : من القضايا التي أثارها ابن القيم - رحمه الله - على هذه الآية : { وَٱجۡعَلۡنَا لِلۡمُتَّقِینَ إِمَامًا }.

أنه تدبر لفظ "إمامًا" ولم يقل : أئمة يعني ؛ لماذا جاء بلفظ المفرد "إمامًا"؟ لماذا ماكانت الآية - مثلاً - واجعلنا للمتقين أئمة !
فما هي العبرة ، واللطيفة ، والحكمة بلفظ الإمام ؟!

*ويقول ابن القيم* : أن المعنى أن المتقين كلهم على طريق واحد ؛ معبودهم واحد ، ويتبعون كتابًا واحدًا ، ونبيًا واحدًا ، ويعبدون ربًا واحدًا ، ودينهم واحد ، ومعبودهم واحد ؛ فكأنهم كلهم جميعًا عبارة عن واحد !
ولهذا قال : {وَٱجۡعَلۡنَا لِلۡمُتَّقِینَ إِمَامًا }
هذا كله ؛ يدل على أن الآية - أيضاً - تأمر بالاتباع ، وتأمر بالاجتماع ؛ بحيث أنه لايشذ !
كأنهم مجموعة واحدة ، كأنهم عبارة عن نفس واحدة ؛  وفي ذلك تحذير من البدع ، وتحذير من الاختلافات التي تخالف منهج الوحي ، والكتاب ، والسنة وهذه لطيفية بديعة تدبرية من ابن القيم رحمه الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/28 13:27:37
Back to Top
HTML Embed Code: