Telegram Web Link
#حكمة : معنى قولهم « إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب »


   إن الحكمة المنتشرة بين العامة

[ إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ]

معروفة مشهورة عند السلف

قال ابن أبي الدنيا في الصمت(  47 ) حدثنا الهيثم بن خارجة ، حدثنا سهل بن هاشم ، عن الأوزاعي ، قال :

قال سليمان بن داود صلى الله عليهما وسلم :

[ إن كان الكلام من فضة ، فالصمت من ذهب ]

وهذا إسناد قوي للإمام الأوزاعي
رحمه الله

ونظمها الإمام عبد الله بن المبارك فقال

أدبت نفسي فما وجدت لها
                       من بعد تقوى الإله من أدب

في كل حالاتها وإن قصرت
                     أفضل من صمتها عن الكذب

وغيبة الناس إن غيبتهم
                  حرمها ذو الجلال في الكتب

إن كان من فضة كلامك يا
                    نفس فإن السكوت من ذهب

وقد فسر ابن المبارك هذه الحكمة فقال :

[ لو كان الكلام بطاعة الله من فضة ، فإن الصمت عن معصية الله من ذهب ]

[ كتاب الصمت لابن أبي الدنيا
]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا يعرفُ النّفس شخصٌ مثل صاحِبها
فـكُن لـنـفـسـك فـي التّقـييـم مـيـزانا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فضيلة الشيخ صالح السندي حفظه الله تعالى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(١) رسالة ابن القيم لإخوانه.


بسم الله والحمدلله وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله .

التعليق على رسالة ابن القيّم إلى أحد إخوانه .


سيكون الكلام على عدة مواضع من هذه الرسالة :

١- *الموضع الأول:*

افتتح ابن القيّم رسالته في بيان حقيقة بركة الإنسان ؛ يعني متى يكون الإنسان مباركًا؟
متى يستحق وصف البركة؟
وبيّن ابن القيّم أن الإنسان يستحق هذا الوصف إذا كان :
⬇️
*معلمًا للخير ، داعيًا إلى الله ، مذكرًا به ، مرغبًا في طاعته*.
فهذا من بركة الرجل .

وبيّن - ابن القيّم - أن الإنسان إذا خلا من هذه الأمور ؛ خلا من البركة!

يعني : إذا كنت تجالس إنسانًا ؛ ومع هذا لا يذكرك بالله ، ولا يرغّبك في الله والدار الآخرة ، ولا يقدم لك نصحًا ، ولا تتذاكر أنت وإياه إيمانًا ، ولا تتذاكرون شيئاً من دين الله ، ولا يوجد عنده من هذا الباب شي ؛ فإنه قد *محقت البركة على قدر ذهاب هذي الأشياء*!
سواءً من المجلس ، أو من الشخص الذي تجالسه !

وهذا - في الحقيقة - *يعدّل ضابط اختيار الجليس*،

وأن من يُسمع له ، أو من يُقرأ له ، أو من يُحرص على الجلسة معه ؛ إنما هو ذلك الإنسان الذي يدور في دائرة ذكر الله في المعنى العام . يعني : تجد عنده ذكرًا ، وتذكيرًا ؛ يحذّرك من الغفلة ، يدلُّك ، يوجّه ، ينصح ، يعظ ، يدارس ، تزداد به همة ، يزداد به إيمانًا ، يندحر به شيطانًا ، تأخذ منه علمًا ، تأخذ منه خيرًا. تأخذ منه هدايةً ، تزداد به بصيرةً .

*هذا هو الضابط*!
فيمن يَحرص الإنسان على : إمّا جلوسًا معه ، وإمّا القراءة له ، وإمّا الاستماع له ، وإمّا الانضمام معه ، وتتبُعِهِ.. هو هذا النوع ؛ ابن القيّم يجعل هذه هي البركة !

وهذا هو معنى قول الله لعيسى : "وجعلني مباركاً أينما كنت " يعني معناها: أينما حللت ؛ فأنا *معلّم للخير* يأخذ منّي الإنسان شيئاً من الخير -سواءً كان قليل أو كثير - وهذا كما أنه ينطبق على الناس - أيضًا - ينطبق على الزوج ، وعلى الزوجة ، وعلى الأبناء ، وعلى الشيخ ، وعلى الأستاذ ، وعلى الزملاء وعلى الإخوان ؛ كل ما وجد فيه *هذا الضابط*
ففيه بركةٌ ، وكل ما قلّت هذه الأمُور ؛ قلّت البركة ، فإذا انمحت بالكامل محقت البركة

-نسأل الله العافية-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(٢) رسالة ابن القيم لإخوانه.


الموضع الثاني الذي قرره ابن القيم في هذه الرسالة قرر ابن القيم قاعدة من قواعد السلوك وهي:  *أن كل آفة تدخل على العبد وتفسده فإنما سببها الحقيقي*  يعني إذا أردنا أن نتتبع السبب الحقيقي من ورائها
سنجده
*ضياع الوقت وفساد القلب* هذا هو مجمع الآفات فإذا وجد عندنا ضياع في الوقت وفساد في القلب ضاع الإنسان وقلت منزلته عند الله على قدر هذان الأمران المفسدان ضياع الوقت وفساد القلب.

# ولهذا يقول ابن القيم أن العلماء كانوا يتواصون فيما بعض مع بعض أن يحذر الإنسان مخالطة من تضيع مخالطته الوقت وهذان الأمران متلازمان من ضاع وقته فسد قلبه وإذا فسد قلبك ضاع وقتك فهما أمران متلازمان *ولهذا هذا كله يقودنا إلى أن الإنسان عليه أن يحرص على حفظ وقته* حفظ وقته بمقدار كم؟ يعني ساعة يوميًا أكثر أقل لا بل حتى في
اللحظات كل لحظة يعيشها الإنسان عليه أن يصرفها  لله إما ذكرًا، وإما تأملًا، وإما تفكرًا، وإما دلالةً، وإما خيرًا، وإما قولًا لحق، وإما صمتًا عن  سوء وإما استطصحابًا لحال رضا وحال محبة فيكون الإنسان متلبسًا بهذه الأحوال بحيث أنه لا تخلو ذرة من ذرات وقته إلا ولها عبادة تناسبها. وليس المقصود أنه  العبادات الخاصة يعني مثل النافلة إنما العبادة بالمعنى العام يعني أن يتعبد بهذه اللحظة لله يؤدي عبادة تناسب تلك اللحظة.

*فالوقت* الذي فيه نوم حتى يرتاح البدن عبوديته النوم والوقت الذي فيه ضيف عبوديته استقبال الضيف ومؤانسته والوقت الذي فيه  أكل عبوديته الأكل والتقوي على طاعة الله والوقت الذي فيه ذكر أذكار الصباح والمساء كذلك وفيه علم كذلك وفيه تعليم كذلك وفيه تأمل كذلك وفيه قيام ليل كذلك وفيه نافلة أيضا كذلك فكل لحظة من اللحظات ينبغي أنها تعمر بطاعة الله هذه العبودية العامة التي يعيشها الإنسان والتي مطلوبة من المؤمن

# *وقرر ابن القيم* - رحمه الله- أنه متى ماضاع الوقت ومتى ما فسد القلب انفرطت على العبد أموره ويرى أن هذا تفسير قول الله {ولا تطع من من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطًا} يعني أنه انفرط انفرطت حياته وانفرط قلبه ودخلت عليه وساوسه وأمراض قلوبه إلى آخر كلامه
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*¦{قواعد في فن التعامل}¦*

*إعلم رحمني الله وإياك:*

*أن لدفع المشاكل والخلافات قبل وقوعها أسباب ووسائل وقواعد تستخدم لدفع المشاكل، وغلق أبوابها وسد ذرائعها، حتى لا تحدث، فإذا حدثت فإنها تحتاج إلى أسباب وطرق وقواعد وضوابط لحلها وعلاجها ورفعها.*

*والدفع أسهل من الرفع ، والوقاية خير من العلاج.*

*مراتب معاملة الإنسان لغيره في الطرف ( الإيجابي ):*

*1️⃣عامل الناس كما يعاملوك - وهذه مرتبة المشاحة والمحاققة-.*

*2️⃣عامل الناس كما تحب أن يعاملوك - وهذه مرتبة العدل والإنصاف -.*

*3️⃣عامل الناس بأفضل مما يعاملوك - وهذه مرتبة الفضل والبذل -.*

*4️⃣عامل الناس كما أمرك الله - وهذه مرتبة الفرض والمستحب-.*

*5️⃣عامل الناس كما تحب أن يعاملك الله - وهذه مرتبة الرغبة والمراقبة -.*

*وفي الطرف الآخر ( السلبي ):*

*1️⃣معاملة الناس بأقل مما يستحقونه - وهذه مرتبة الهضم -.*

*2️⃣معاملة الناس بما لا ترضاه لنفسك - وهذه مرتبة اللؤم -.*

*3️⃣معاملة الناس باحتقار وازدراء - وهذه مرتبة الكبر -.*

*4️⃣معاملة الناس بعدوانية - وهذه مرتبة الجرم والظلم -.*

*5️⃣معاملة الناس على قدر المصلحة - وهذه هي المعاملة التجارية والنفاق السياسي -.*

*ضابط المعاملة مع الناس يرجع إلى الشرع وإلى العرف المستقيم ؛ عرف الكرام لا عرف اللئام !.*

* من أحسن هذه المعاملة سيعيش في راحة عظيمة وانشراح صدر - مهما كانت ردود أفعال الآخرين تجاهه -.*

* أكرم الناس يكرموك ، واحترمهم يحترموك ، وأحبهم يحبوك ، فكن مستريحا ومستراحًا منه.*

*هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(٣) رسالة ابن القيم لإخوانه.


*المقطع الثالث* : يذكر ابن القيم -أيضًا- قاعدة من قواعد
السلوك في هذا الكتاب، ويقرر بأن الغفلة عن الدار الآخرة؛ متى ما اجتمعت مع اتباع الهوى تولد ما بينهما كل شر، فإذا اجتمع عندنا الغفلة عن الله، وعن الدار الآخرة -هذا جانب- وصاحبه -أيضًا- اتباع للهوى *فإنه ما النتيجة التي ستحدث؟*

يقول ابن القيم: سيحدث بينهما كل شر! وهذا نتيجة لغفلته عن الدار الآخرة، وغفلته عن الله، وغفلته عن ذكر الله، وغفلته عن مراقبة الله، وغفلته بأن الله يراه، ويسمع كلامه، ويطلع على
أحواله، ويكتب أعماله، وأقواله و -أيضًا- صاحب هذه الغفلة؛ تولد عنها اتباع للهوى.
ولهذا كل ما أملت عليه نفسه اتبعه؛ فنفسه تملي عليه نظرة، أو كلمة، أو قولًا، أو اتباع للباطل، أو قولًا للباطل، أو ردًا للحق، أو ازدراء، أو تكبرًا، أو غير ذلك من هذه الأشياء؛ فإنه يتبعها، ويتبع هواه؛

*فاجتمع في هذا القلب المسكين* غفلة عن الله؛ هذا من جهة، واتباع للهوى، وصارت النتيجة يتولد بينهما -كما يقول ابن القيم- كل شر من الشرور، ومن الأفعال، ومن السيئات -يعني سيئات الأعمال- ويتولد بينهم صفات نفاق، ويتولد بينهم صفات كفر.

#  *وابن القيم يرى* أن كل شرور العالم ناتجة من هاتين القضيتين: غفلة عن الله
واتباع الهوى.

*ولهذا* من غفل عن الله، وعن الدار الآخرة؛ ما الذي يحدث عنده؟
يحدث أن الغفلة تحول بين العبد وبين تصور ومعرفة الحق، واتباع الهوى يصد الإنسان عن إرادة الحق الذي هو العمل..

*فالأول* يكون من الضالين
*والثاني* من المغضوب عليهم.
ونحن في صلاتنا نقول: "اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين "المغضوب عليهم: هم الذين يعرفون الحق، ولكن لا يريدونه أي لا يعملون به. والضالين: هم الذين يعملون، لكن على غير معرفه بالحق!

*فمن* غفل عن الله، والدار الآخرة  -يعني- يغفل عن الله، وعن أسمائه، وعن صفاته، وعن تدبيره، وعن مراقبته، وعن نظره -سبحانه وتعالى- وعن الاعتماد عليه، وعن التوكل عليه، وعن اللجأ إليه، وعن الاحتماء به، والاعتصام به، والفرار إليه،  ومنه!
*الذي يغفل عن هذه الأشياء* -هذا يقع بماذا يقع أنه لا يعرف
الحق.
كيف يعرف الحق؛ وهو لا يعرف أسماء الله؟!
كيف يعرف الحق؛ وهو لا يعرف صفات الله؟!
كيف يعرف الحق وهو لا يعرف أفعال الله؟!
لا يعرف البصائر الموجودة في القرآن! لا يمكن أن يعرف الحق! وبالتالي؛ تكون أعماله على ضلال، وهؤلاء هم الضالون.

#فإذا كان عنده اتباع للهوى؛ فإنه يقوده ذلك إلى عدم إرادة الحق -يعني- (لا يفعل الحق!
يعرفه؛ لكن لا يفعله! ولهذا؛ نحن من دعائنا؛ "اللهم أرنا الحق حقًا -ولا نكتفي بذلك بل إنما نقول - وارزقنا اتباعه "لأن القضية لا تكفي أن تعرف الحق!
كثير من الناس يعرفون فضل النافلة؛ ثم ماذا؟
كثير من الناس يعرفون حرمة الربا؛ ثم ماذا؟
كثير من الناس يعرفون حرمة الفواحش؛ ثم ماذا؟

ومع ذلك تجدهم يخالفون السبب في ذلك! وجد عندهم معرفة الحق؛ لكن لم يعانوا على إرادة
الحق، على العمل بالحق؛ وهؤلاء هم طريق المغضوب عليهم الذين هم اليهود! ولهذا نحن إذا قلنا في صلاتنا: "اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين"  تشمل هذه الفئات كلها..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سلسلة عالم الجن

         📜 الــــعـــدد الأول.

◼️قال العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في تعليقه على صحيح مسلم:

"وذكر الإمام مسلم -رحمه الله- في  صحيحه قصة الجنّ الذين حضروا إلى النبي -ﷺ-؛ ونحن نذكر جملاً من الكلام عليهم:

• أوّلاً: الجنّ هل هم سابقون على الإنس أو الإنس سابقون على الجنّ؟

• الجواب: الأول، الجنّ سابقون على الإنس؛ لأن أباهم إبليس، وإبليس كان قبل آدم -عليه السلام- لا شك.

•ثانياً: هل الجن أجسامٌ أو أعراضٌ؟
•الجواب: الأول، أنهم أجسامٌ، يأكلون ويشربون ويبولون، أما أكلهم وشربهم فكما جاء في صحيح مسلم، أنهم يجدون كل عظمٍ ذُكر اسم الله عليه أوفر ما يكون لحماً، وأما شربهم فإن النبي -ﷺ- أخبر أن من لم يسمّ الله على شرابه فإن الشيطان يشاركه فيه، وأما بولهم فلأن النبي -ﷺ- أخبر أن الرجل الذي نام عن صلاة الصبح قد بال الشيطان في أذنه، وأما قيؤهم فكذلك يقيئون، فلأن النبي -ﷺ- أخبر أن الذي سمّى في أثناء أكله قاء الشيطان ما أكله.

•وقد استنتج بعض العلماء -رحمهم الله- من هذا الحديث أن بول الجنّ طاهرٌ، وقيؤهم طاهرٌ، لأن الرسول -ﷺ- أخبر أن الشيطان بال في أذنه، ولم يأمره بغسلها، وكذلك أخبر أنه قاء ما أكله في الإناء ولم يحرّم الطعام لكن هذا فيه نظرٌ؛ لأن أحوال الجنّ من الأمور الغيبية التي لا تقاس بأحوال الإنس؛ لأن أحوال الإنس حسّية وهذه خفيّة لا تُعلم.

•ثالثاً: هل الجنّ أقوى من الإنس أو الإنس أقوى؟
•الجواب: الأول، ويدلّ لهذا أنهم يتراكبون إلى السماء، ويطيرون إلى السماء لاستراق السمع، وكانوا يقعدون من السماء مقاعد، أما الإنس فلا يستطيعون هذا بأنفسهم إطلاقاً، ولا يستطيعونه أيضا بآلاتهم؛ لأن آلاتهم التي اخترعوها وصارت فوق غلاف الأرض لم تستطع أن تصل إلى السماء لتقعد مقاعد للسمع ولا لغير السمع، ولأن عفريتاً من الجن، لما قال سليمان -عليه الصلاة والسلام-: {أيُّكُمْ يَأتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يْأتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الجٍنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ}، مع أنه في اليمن، وسليمان -عليه الصلاة والسلام- في الشام هذا لا يستطيعه الإنس لا بأنفسهم ولا بآلاتهم.

•رابعا: هل الجنّ يدخل الإنس؟
•والجواب: نعم؛ لقول النبي -ﷺ-: «إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم» بالوسوسة وبالإيذاء؛ لأنه قد يدخل فيه ويؤذيه كما هو مجرّبٌ مشاهدٌ  لقول الله -تعالى-: {الذّينَ يَأكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الذِّي يَتَخَبَّطُهُ  الشَّيْطَانُ مِنَ المَسِّ}، ودواء هذه العلّة الإكثار من ذكر الله -عز وجل-، والإكثار من الآيات التي بها الاستعاذة بالله -عز وجل- من شر الوسواس الخناس، وكذلك أيضاً قراءة آية الكرسي؛ فإنه لا يزال على الإنسان من الله حافظٌ ولا يقربه الشيطان حتى يصبح".

يتبع بإذن الله تعالى ...

📓[التعليق على صحيح مسلم (ج٣\ص١٨٣- ١٨٤)].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ﺍﻷﺭﺽ تبكي ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻭتبكي ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ

📝ﻗــﺎﻝ ﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ:

📌ﺳﻤﻌﺖ ﺍﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﻳﻘﻮﻝ:

⬅️" ﺇﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﺘﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ، ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ،

ﺗﺒﻜﻲ ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ،
ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻣﻤﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﻤﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻗﺪ ﺃﺛﻘﻠﻬﺎ،
ﺛﻢ ﻗﺮﺃ:
( ﻓﻤﺎ ﺑﻜﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻨﻈﺮﻳﻦ )

📚ﺣﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻷﺻﻔﻴﺎﺀ ( 213/3 )

📝ﻗــﺎﻝ ﻣﺠﺎﻫﺪ:

⬅️" ﻣﺎ ﻣﺎﺕ ﻣﺆﻣﻦ ﺇﻻ ﺑﻜﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺻﺒﺎﺣًﺎ،
ﻗﺎﻝ: ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺃﺗﺒﻜﻲ ﺍﻷﺭﺽ؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﺗﻌﺠﺐ؟
ﻭﻣﺎ ﻟﻸﺭﺽ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ، ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﺩ؟
ﻭﻣﺎ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﺘﻜﺒﻴﺮﻩ ﻭﺗﺴﺒﻴﺤﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﻱ ﻛﺪﻭﻱ ﺍﻟﻨﺤﻞ؟

📚ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ (4/179)

📝ﻗــﺎﻝ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺨﺮﺍﺳﺎﻧﻲ:

⬅️" ﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﻳﺴﺠﺪ ﻟﻠﻪ ﺳﺠﺪﺓ ﻓﻲ ﺑﻘﻌﺔ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻻ ﺷﻬﺪﺕ ﻟﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﺑﻜﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﻳﻤﻮﺕ "
.
📚ﺍﻟﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ (7/413)
2024/09/28 15:26:55
Back to Top
HTML Embed Code: