همـسـات دعــويـة
🏷أوصى الإمامُ الشافعي تلميذَه يونس بن عبد الأعلى وصيةً مطوّلة، وممّا جاء فيها أيضاً: "يا يُونس إذا بُلّغتَ عن صديقٍ لك ما تكرهه، فإيّاك أن تُبادر بالعداوة وقطع الوَلاية، فتكون ممّن أزال يقينه بشكّ، ولكن الْقَه وقل له: بلغني عنك كذا وكذا، وأجدرُ أنْ تُسمّي…
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها... صديق صدوق صادق الوعد منصفا
سُئِل بعض الحكماء :
بِمَ ينتقم الإنسان مِن عدوِّه ؟
قال : بإصلاح نفسِه .
سراج المُلوك ( صـ ١١٧ )
بِمَ ينتقم الإنسان مِن عدوِّه ؟
قال : بإصلاح نفسِه .
سراج المُلوك ( صـ ١١٧ )
قال العلامة الامام محمد البشير الابراهمي رحمه الله :
إن ممَّا يُرهِبُ عدوَّك ويحمِلُه على احترامِك: أن تكونَ عاقلًا حازمًا، وأن تكونَ فعَّالًا لا قوَّالًا.
آثار الإمام محمد البشيرالإبراهيمي، ج٣ ص٤٥٨،ط دار الغرب الإسلامي.
إن ممَّا يُرهِبُ عدوَّك ويحمِلُه على احترامِك: أن تكونَ عاقلًا حازمًا، وأن تكونَ فعَّالًا لا قوَّالًا.
آثار الإمام محمد البشيرالإبراهيمي، ج٣ ص٤٥٨،ط دار الغرب الإسلامي.
قَالَ ابنُ عَبّاس - رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا - :
إِنّ الله إِذَا قَارَبَ بَيْنَ الْقُلُوبِ لَمْ يُزَحْزِحْهَا شَيْءٌ.
وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ: حَدَّثَنِي عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ عَنْ مُجَاهِدٍ، وَلَقِيتُهُ فَأَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ:
إِذَا التَقَى الْمُتَحَابَّانِ فِي الله فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ وضحك إليه، تحاتت خطاياهما كما تحات وَرَقُ الشَّجَرِ.
- تفسير ابن كثير (٧٥/٤)
إِنّ الله إِذَا قَارَبَ بَيْنَ الْقُلُوبِ لَمْ يُزَحْزِحْهَا شَيْءٌ.
وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ: حَدَّثَنِي عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ عَنْ مُجَاهِدٍ، وَلَقِيتُهُ فَأَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ:
إِذَا التَقَى الْمُتَحَابَّانِ فِي الله فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ وضحك إليه، تحاتت خطاياهما كما تحات وَرَقُ الشَّجَرِ.
- تفسير ابن كثير (٧٥/٤)
Forwarded from قَنَاةُ مُحَمّدُ بْنُ عَلِيّ الْدَّعَوِيَّة
من آفات اللسان :
ألفاظ الجزع في المصائب وعدم الرضا والتسليم لأقدار رب العالمين .
فكم كلمة تقال وقت المصيبة في ذاتها أعظم مصيبة
قال الله جل ثناؤه : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ وَالأنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } ، [ البقرة : ١٥٥ ] .
أخرج أبو داود من طريق يحيى بن وثاب ، عن مسروق ، عن ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : ( لأن أعض على جمرة حتى تبرد أحب إلي من أن أقول لشيء قد قضاه الله ليته لم يكن ) ، [ الزهد - ١٢٨ ، وإسناده صحيح ] .
من شروط الإيمان بالله : الإيمان بقدره خيره وشره ؛ وأن لا يعترض المؤمن على شيء قدره الله عليه ، فإن قدر عليه سوء صبر واحتسب فنال ثواب إيمانه وصبره ، وإن جزع واعترض لم يُرفع بلاءه وحصد ذنب الجزع .
أخرج وكيع بن الجراح من طريق أبي ظبيان ، عن علقمة ، عن ابن مسعود رضي الله عنه ، أنه قال : ( الصبر نصف الإيمان ) ، [ الزهد - ٢٠٣ ، وإسناده صحيح ] .
وأعلم أن الجزع والنكد والكدر ، وتحميل القلب فوق ما يُطيقه ، والتمادي في التفكير ، والمبالغة في القلق الذي لا يأتي بنتيجة لن يفيد في شيء ، هذا إذا لم يضرك ، إما من جهة شرعية ، أو من جهة بدنية ، أو من جهات أخرى ، وقد قال جل ثناؤه : { ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم } .
وأعلم أنك مأجور على صبرك لما أصابك ، وبقدر صبرك وإيمانك ، يكون مقدار حسناتك ، وأن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، لقوله صلى الله عليه وسلم : { ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ، ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه } . وفي رواية : { ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته } .
ومن آفات اللسان : ألفاظ الحسد
فالحسد صورة من صور عدم الرضا بما قسم الله لعباده ، فمن أنت حتى تبغض ما أنزل الله على عباده !
عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَقَاطَعُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ". [ صحيح مسلم -٢٥٥٩]
كلما كُنت متعلق بالدنيا كلما كان قلبك مليء بالأمراض ومن أهمها الحسد الذي قد يظهر حتى في قولك وفعلك .
ألفاظ الجزع في المصائب وعدم الرضا والتسليم لأقدار رب العالمين .
فكم كلمة تقال وقت المصيبة في ذاتها أعظم مصيبة
قال الله جل ثناؤه : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ وَالأنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } ، [ البقرة : ١٥٥ ] .
أخرج أبو داود من طريق يحيى بن وثاب ، عن مسروق ، عن ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : ( لأن أعض على جمرة حتى تبرد أحب إلي من أن أقول لشيء قد قضاه الله ليته لم يكن ) ، [ الزهد - ١٢٨ ، وإسناده صحيح ] .
من شروط الإيمان بالله : الإيمان بقدره خيره وشره ؛ وأن لا يعترض المؤمن على شيء قدره الله عليه ، فإن قدر عليه سوء صبر واحتسب فنال ثواب إيمانه وصبره ، وإن جزع واعترض لم يُرفع بلاءه وحصد ذنب الجزع .
أخرج وكيع بن الجراح من طريق أبي ظبيان ، عن علقمة ، عن ابن مسعود رضي الله عنه ، أنه قال : ( الصبر نصف الإيمان ) ، [ الزهد - ٢٠٣ ، وإسناده صحيح ] .
وأعلم أن الجزع والنكد والكدر ، وتحميل القلب فوق ما يُطيقه ، والتمادي في التفكير ، والمبالغة في القلق الذي لا يأتي بنتيجة لن يفيد في شيء ، هذا إذا لم يضرك ، إما من جهة شرعية ، أو من جهة بدنية ، أو من جهات أخرى ، وقد قال جل ثناؤه : { ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم } .
وأعلم أنك مأجور على صبرك لما أصابك ، وبقدر صبرك وإيمانك ، يكون مقدار حسناتك ، وأن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، لقوله صلى الله عليه وسلم : { ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ، ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه } . وفي رواية : { ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته } .
ومن آفات اللسان : ألفاظ الحسد
فالحسد صورة من صور عدم الرضا بما قسم الله لعباده ، فمن أنت حتى تبغض ما أنزل الله على عباده !
عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَقَاطَعُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ". [ صحيح مسلم -٢٥٥٩]
كلما كُنت متعلق بالدنيا كلما كان قلبك مليء بالأمراض ومن أهمها الحسد الذي قد يظهر حتى في قولك وفعلك .
هُنَالِكَ حِكَايَةٌ مَشْهُورَةٌ فِي الأَدَبِيَّاتِ الوَعْظِيَّةِ:
أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ أَذَانَ الظُّهْرِ فَخَرَجَ مُتَوَضِّئً؛ لِكَيْ يُصَلِّيَ فِي بَيْتِ اللَّهِ, فَمَرَّ بِرَجُلٍ عَلَى نَخْلَةٍ يُعَالِجُ شَيْئًا مِنْ تَمْرِهَا, فَخَاطَبَهُ بِغِلْظَةٍ:
أَءَنْتَ أَصَمُّ لَا تَسْمَع؟!
الأَبْعَدُ حِمَارٌ لَا يُدْرِكُ وَلَا يَعِي؟!
انْزِل حَتَّى تُصَلِّيَ... أَلَسْتَ مُسْلِمًا؟!!
فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ رَجُلًا حَقًّا فَانْتَظِرْنِي حَتَّى أَنْزِلَ؛ فَغَطَّى وَجْهَهُ وَأَسْرَع
فَذَهَبَ فَصَلَّى, ثُمَّ تَأَمَّلَ فِيمَا صَنَعَ فَقَالَ: لَقَدْ أَخْطَأْتُ الوَسِيلَةَ الَّتِي تُوَصِّلُنِي إِلَى الغَايَةِ الصَّحِيحَةِ.
الغَّايَةُ أَنْ يَنْزِلَ هَذَا لِيُصِلِّيَ, هَذِهِ غَايَةٌ صَحِيحَةٌ شَرِيفَةٌ, وَلِكَنَّ الوَسِيلَةَ كَانَت خَاطِئَة.
جَاءَ فِي صَلَاةِ العَصْرِ وَقَدْ سَمِعَ الأَذَان, وَكَانَ الرَّجُلُ عَلَى رَأْسِ النَّخْلَةِ فَقَالَ لَهُ:
يَا أَخِي؛ أَسْأَلُ اللَّهَ –تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَنْ يَمُنَّ عَلَيْكَ بِرِزْقٍ وَفِيرٍ مِنْ تَمْرِ هَذَا العَام, وَأَنْ يُبَارِكَ فِي عَافِيَتِكَ وَفِي صِحَّتِكَ, إِنَّكَ لِشَدَّةِ شُغُلِكَ فِيمَا أَنْتَ فِيهِ لَعَلَّكَ لَمْ تَسْمَع أَذَانَ العَصْرِ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ, وَسَمْتُكَ سَمْتُ أَهْلِ الصَّلَاحِ.
فَقَالَ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا, وَأَخَذَ يَنْزِلُ مِنْ أَجْلِ أَنْ يُدْرِكَ الصَّلَاةَ وَهُوَ يَقُولُ لَهُ: لَوْ أَنِّي تَمَكَّنْتُ مِنَ الحِمَارِ الَّذِي مَرَّ عَلَيَّ قَبْلَ صَلَاةِ الظُّهْرِ؛ لَأَوْجَعْتَهُ ضَرْبًا, أَمَّا أَنْتَ فَبَارَكَ اللَّهُ فِيكَ.
وَهُوَ هُوَ.. هُوَ وَالحِمَارُ سَوَاء
نَتَوَسَّلُ بِالوَسِيلَةِ الصَّحِيحَةِ إِلَى الغَايَةِ الصَّحِيحَةِ.
كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يُغَيِّرُونَ المُنْكَرَ بِمُنْكَرٍ أَكْبَرَ مِنْهُ, وَهَذَا لَيْسَ مِنْ دِينِ اللَّهِ...
أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ أَذَانَ الظُّهْرِ فَخَرَجَ مُتَوَضِّئً؛ لِكَيْ يُصَلِّيَ فِي بَيْتِ اللَّهِ, فَمَرَّ بِرَجُلٍ عَلَى نَخْلَةٍ يُعَالِجُ شَيْئًا مِنْ تَمْرِهَا, فَخَاطَبَهُ بِغِلْظَةٍ:
أَءَنْتَ أَصَمُّ لَا تَسْمَع؟!
الأَبْعَدُ حِمَارٌ لَا يُدْرِكُ وَلَا يَعِي؟!
انْزِل حَتَّى تُصَلِّيَ... أَلَسْتَ مُسْلِمًا؟!!
فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ رَجُلًا حَقًّا فَانْتَظِرْنِي حَتَّى أَنْزِلَ؛ فَغَطَّى وَجْهَهُ وَأَسْرَع
فَذَهَبَ فَصَلَّى, ثُمَّ تَأَمَّلَ فِيمَا صَنَعَ فَقَالَ: لَقَدْ أَخْطَأْتُ الوَسِيلَةَ الَّتِي تُوَصِّلُنِي إِلَى الغَايَةِ الصَّحِيحَةِ.
الغَّايَةُ أَنْ يَنْزِلَ هَذَا لِيُصِلِّيَ, هَذِهِ غَايَةٌ صَحِيحَةٌ شَرِيفَةٌ, وَلِكَنَّ الوَسِيلَةَ كَانَت خَاطِئَة.
جَاءَ فِي صَلَاةِ العَصْرِ وَقَدْ سَمِعَ الأَذَان, وَكَانَ الرَّجُلُ عَلَى رَأْسِ النَّخْلَةِ فَقَالَ لَهُ:
يَا أَخِي؛ أَسْأَلُ اللَّهَ –تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَنْ يَمُنَّ عَلَيْكَ بِرِزْقٍ وَفِيرٍ مِنْ تَمْرِ هَذَا العَام, وَأَنْ يُبَارِكَ فِي عَافِيَتِكَ وَفِي صِحَّتِكَ, إِنَّكَ لِشَدَّةِ شُغُلِكَ فِيمَا أَنْتَ فِيهِ لَعَلَّكَ لَمْ تَسْمَع أَذَانَ العَصْرِ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ, وَسَمْتُكَ سَمْتُ أَهْلِ الصَّلَاحِ.
فَقَالَ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا, وَأَخَذَ يَنْزِلُ مِنْ أَجْلِ أَنْ يُدْرِكَ الصَّلَاةَ وَهُوَ يَقُولُ لَهُ: لَوْ أَنِّي تَمَكَّنْتُ مِنَ الحِمَارِ الَّذِي مَرَّ عَلَيَّ قَبْلَ صَلَاةِ الظُّهْرِ؛ لَأَوْجَعْتَهُ ضَرْبًا, أَمَّا أَنْتَ فَبَارَكَ اللَّهُ فِيكَ.
وَهُوَ هُوَ.. هُوَ وَالحِمَارُ سَوَاء
نَتَوَسَّلُ بِالوَسِيلَةِ الصَّحِيحَةِ إِلَى الغَايَةِ الصَّحِيحَةِ.
كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يُغَيِّرُونَ المُنْكَرَ بِمُنْكَرٍ أَكْبَرَ مِنْهُ, وَهَذَا لَيْسَ مِنْ دِينِ اللَّهِ...
Forwarded from قَنَاةُ مُحَمّدُ بْنُ عَلِيّ الْدَّعَوِيَّة
( 16)
من آفات اللسان :
التوسل بالمخلوقات ودعاء وطلب غير الله بما لا يحق إلا لله جل ثناؤه ولا يقدر عليه غيره .
قال الله جل ثناؤه : { قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ } ، [ سبأ : ٢٢ ] .
التوسل بالأموات من الشرك بالله ، لأن طلب غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فهو من الشرك به ، ويكون التوسل لله بتقديم أعمال صالحة تقرباً إليه في تحقيق المطالب .
من آفات اللسان : كفران العشير وجحود الخير بين الزوجين وإنكار المنفعة بينهما .
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ : " يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ ؛ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ ". فَقُلْنَ : وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ". قُلْنَ : وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ؟ ". قُلْنَ : بَلَى. قَالَ : " فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ، وَلَمْ تَصُمْ ؟ " قُلْنَ : بَلَى. قَالَ : " فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا ". [ صحيح البخاري - ٣٠٤ ] .
من آفات اللسان : المجاهرة بالذنب
▣ المجاهرة بالمعاصي سبب في هلاك الناس سواء بالحروب أو نتائجها كالفقر أو غيرها من البلايا ..
قال تعالى : ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل: ١١٢].
"يحمي الله بلداً شديد الظلم لوجود المصلحين فيه وقد يهلك الله بلدا أقل منه ظلما لغياب المصلحين عنه ﴿وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهلِكَ القُرى بِظُلمٍ وَأَهلُها مُصلِحونَ﴾ [هود: ١١٧]
قال تعالى : ﴿ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ ﴾ [الأنعام: ٦].
" أول خطوات الفساد في الأمم: القول به، ثم فعله، ثم حمايته، ثم محاربة المصلحين المواجهين له، وهذه آخر عتبات الصراع” !
عن أَبي هُرَيْرَةَ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ ، وَإِنَّ مِنَ المجاهرة أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ، فَيَقُولَ : يَا فُلَانُ، عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا. وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ ". [ صحيح البخاري - ٦٠٦٩] .
من آفات اللسان :
التوسل بالمخلوقات ودعاء وطلب غير الله بما لا يحق إلا لله جل ثناؤه ولا يقدر عليه غيره .
قال الله جل ثناؤه : { قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ } ، [ سبأ : ٢٢ ] .
التوسل بالأموات من الشرك بالله ، لأن طلب غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فهو من الشرك به ، ويكون التوسل لله بتقديم أعمال صالحة تقرباً إليه في تحقيق المطالب .
من آفات اللسان : كفران العشير وجحود الخير بين الزوجين وإنكار المنفعة بينهما .
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ : " يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ ؛ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ ". فَقُلْنَ : وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ". قُلْنَ : وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ؟ ". قُلْنَ : بَلَى. قَالَ : " فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ، وَلَمْ تَصُمْ ؟ " قُلْنَ : بَلَى. قَالَ : " فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا ". [ صحيح البخاري - ٣٠٤ ] .
من آفات اللسان : المجاهرة بالذنب
▣ المجاهرة بالمعاصي سبب في هلاك الناس سواء بالحروب أو نتائجها كالفقر أو غيرها من البلايا ..
قال تعالى : ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل: ١١٢].
"يحمي الله بلداً شديد الظلم لوجود المصلحين فيه وقد يهلك الله بلدا أقل منه ظلما لغياب المصلحين عنه ﴿وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهلِكَ القُرى بِظُلمٍ وَأَهلُها مُصلِحونَ﴾ [هود: ١١٧]
قال تعالى : ﴿ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ ﴾ [الأنعام: ٦].
" أول خطوات الفساد في الأمم: القول به، ثم فعله، ثم حمايته، ثم محاربة المصلحين المواجهين له، وهذه آخر عتبات الصراع” !
عن أَبي هُرَيْرَةَ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ ، وَإِنَّ مِنَ المجاهرة أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ، فَيَقُولَ : يَا فُلَانُ، عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا. وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ ". [ صحيح البخاري - ٦٠٦٩] .
Forwarded from قَنَاةُ مُحَمّدُ بْنُ عَلِيّ الْدَّعَوِيَّة
(18)
من آفات اللسان : النجوى
عن عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً، فَلَا يَتَنَاجَى رَجُلَانِ دُونَ الْآخَرِ حَتَّى تَخْتَلِطُوا بِالنَّاسِ ؛ أَجْلَ أَنْ يُحْزِنَهُ ". [ صحيح البخاري -٦٢٩٠]
جاء النهي عن النجوى حتى لا تحزن النفوس ، ولا توغّل وتحقد على بعضها وتزول الريبة والشك وسوء الظن .
من آفات اللسان : تزكية النفس ومدحها
﴿الَّذينَ يَجتَنِبونَ كَبائِرَ الإِثمِ وَالفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ المَغفِرَةِ هُوَ أَعلَمُ بِكُم إِذ أَنشَأَكُم مِنَ الأَرضِ وَإِذ أَنتُم أَجِنَّةٌ في بُطونِ أُمَّهاتِكُم فَلا تُزَكّوا أَنفُسَكُم هُوَ أَعلَمُ بِمَنِ اتَّقى﴾ [النجم: ٣٢]
ففي ذلك عدم المدح للذات وتزكيتها بادعاء الكمال وتبرئتها من الخطأ والزلل ، فالله هو أعلم بمقدار عملك ومدى قبوله .
أما قوله تعالى
{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} ففيها الحث على تزكية النفس بالإيمان والعمل الصالح .
من آفات اللسان : لا يحل لأمرأة أن تحث زوجها على طلاق زوجته الأخرى لتتفرد هي بكل ما يملك .
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تَسْأَلُ طَلاقَ أُخْتِها، لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَها، فإنَّما لها ما قُدِّرَ لَها.[صحيح البخاري -٥١٥٢]
من آفات اللسان : خطبة الرجل على خطبة أخيه ، فإن خطب الرجل امرأة فلا يحل لغيره خطبتها إلا إذا فُسخت الخطوبة .
عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((ولا يَخطُبُ الرَّجُلُ على خِطبةِ أخيه، حتى يَنكِحَ أو يَترُكَ )) [ صحيح البخاري -٥١٦٦]
من آفات اللسان : النجوى
عن عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً، فَلَا يَتَنَاجَى رَجُلَانِ دُونَ الْآخَرِ حَتَّى تَخْتَلِطُوا بِالنَّاسِ ؛ أَجْلَ أَنْ يُحْزِنَهُ ". [ صحيح البخاري -٦٢٩٠]
جاء النهي عن النجوى حتى لا تحزن النفوس ، ولا توغّل وتحقد على بعضها وتزول الريبة والشك وسوء الظن .
من آفات اللسان : تزكية النفس ومدحها
﴿الَّذينَ يَجتَنِبونَ كَبائِرَ الإِثمِ وَالفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ المَغفِرَةِ هُوَ أَعلَمُ بِكُم إِذ أَنشَأَكُم مِنَ الأَرضِ وَإِذ أَنتُم أَجِنَّةٌ في بُطونِ أُمَّهاتِكُم فَلا تُزَكّوا أَنفُسَكُم هُوَ أَعلَمُ بِمَنِ اتَّقى﴾ [النجم: ٣٢]
ففي ذلك عدم المدح للذات وتزكيتها بادعاء الكمال وتبرئتها من الخطأ والزلل ، فالله هو أعلم بمقدار عملك ومدى قبوله .
أما قوله تعالى
{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} ففيها الحث على تزكية النفس بالإيمان والعمل الصالح .
من آفات اللسان : لا يحل لأمرأة أن تحث زوجها على طلاق زوجته الأخرى لتتفرد هي بكل ما يملك .
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تَسْأَلُ طَلاقَ أُخْتِها، لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَها، فإنَّما لها ما قُدِّرَ لَها.[صحيح البخاري -٥١٥٢]
من آفات اللسان : خطبة الرجل على خطبة أخيه ، فإن خطب الرجل امرأة فلا يحل لغيره خطبتها إلا إذا فُسخت الخطوبة .
عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((ولا يَخطُبُ الرَّجُلُ على خِطبةِ أخيه، حتى يَنكِحَ أو يَترُكَ )) [ صحيح البخاري -٥١٦٦]
Forwarded from قَنَاةُ مُحَمّدُ بْنُ عَلِيّ الْدَّعَوِيَّة
( 19)
والأخير
من آفات اللسان : الشفاعة في الحدود
(( تُدرئ الحدود بقدر ما يُستطاع مالم تصل إلى القاضي ومن كان في حكمه فإن وصلت فلا يحل تعطيل حكم الله في إقامة الحد ))
عن عائشة رضي الله عنها : أنَّ قُرَيْشًا أهَمَّهُمْ شَأْنُ المَرْأَةِ المَخْزُومِيَّةِ الَّتي سَرَقَتْ، فَقالوا: ومَن يُكَلِّمُ فِيهَا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فَقالوا: ومَن يَجْتَرِئُ عليه إلَّا أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَشْفَعُ في حَدٍّ مِن حُدُودِ اللَّهِ، ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ، ثُمَّ قالَ: إنَّما أهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أنَّهُمْ كَانُوا إذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وإذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أقَامُوا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللَّهِ لو أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا". [ صحيح البخاري -٣٤٧٥]
حكم الله يطبق على الجميع .
من آفات اللسان :الخداع في النصيحة والمشورة وهذا يدخل في الغش
وهو من يقول خلاف الصواب ويقول مايضر
لحديث أبي هريرة أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ علَى صُبْرَةِ طَعامٍ فأدْخَلَ يَدَهُ فيها، فَنالَتْ أصابِعُهُ بَلَلًا فقالَ: ما هذا يا صاحِبَ الطَّعامِ؟ قالَ أصابَتْهُ السَّماءُ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: أفَلا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعامِ كَيْ يَراهُ النَّاسُ، مَن غَشَّ فليسَ مِنِّي. [ صحيح مسلم -١٠٢]
من آفات اللسان : الاستغفار والدعاء للمشرك
فلا يحل لمؤمن أن يدعوا بدعوة فيها منفعة في الدنيا والآخرة لمن لا يؤمن بالله ولا الترحم عليهم بعد موتهم إنما يجب التبرئ منهم
( لكن يجوز الدعاء لهم بالهداية )
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أنْ أسْتَغْفِرَ لِأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، واسْتَأْذَنْتُهُ أنْ أزُورَ قَبْرَها فأذِنَ لِي. [ صحيح مسلم -٩٧٦]
والأخير
من آفات اللسان : الشفاعة في الحدود
(( تُدرئ الحدود بقدر ما يُستطاع مالم تصل إلى القاضي ومن كان في حكمه فإن وصلت فلا يحل تعطيل حكم الله في إقامة الحد ))
عن عائشة رضي الله عنها : أنَّ قُرَيْشًا أهَمَّهُمْ شَأْنُ المَرْأَةِ المَخْزُومِيَّةِ الَّتي سَرَقَتْ، فَقالوا: ومَن يُكَلِّمُ فِيهَا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فَقالوا: ومَن يَجْتَرِئُ عليه إلَّا أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَشْفَعُ في حَدٍّ مِن حُدُودِ اللَّهِ، ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ، ثُمَّ قالَ: إنَّما أهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أنَّهُمْ كَانُوا إذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وإذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أقَامُوا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللَّهِ لو أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا". [ صحيح البخاري -٣٤٧٥]
حكم الله يطبق على الجميع .
من آفات اللسان :الخداع في النصيحة والمشورة وهذا يدخل في الغش
وهو من يقول خلاف الصواب ويقول مايضر
لحديث أبي هريرة أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ علَى صُبْرَةِ طَعامٍ فأدْخَلَ يَدَهُ فيها، فَنالَتْ أصابِعُهُ بَلَلًا فقالَ: ما هذا يا صاحِبَ الطَّعامِ؟ قالَ أصابَتْهُ السَّماءُ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: أفَلا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعامِ كَيْ يَراهُ النَّاسُ، مَن غَشَّ فليسَ مِنِّي. [ صحيح مسلم -١٠٢]
من آفات اللسان : الاستغفار والدعاء للمشرك
فلا يحل لمؤمن أن يدعوا بدعوة فيها منفعة في الدنيا والآخرة لمن لا يؤمن بالله ولا الترحم عليهم بعد موتهم إنما يجب التبرئ منهم
( لكن يجوز الدعاء لهم بالهداية )
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أنْ أسْتَغْفِرَ لِأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، واسْتَأْذَنْتُهُ أنْ أزُورَ قَبْرَها فأذِنَ لِي. [ صحيح مسلم -٩٧٦]