رضا الله عن الشاكرين:
قال ابن القيم رحمه الله:
ثبت في صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(إنّ الله لَيرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها، ويشرب الشربة فيحمده عليها).
فكان هذا الجزاء العظيم الذي هو أكبر أنواع الجزاء، كما قال تعالى: {ورضوانٌ من الله أكبر} في مقابلة شكره بالحمد.
📗 عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين (ص ٢٢٥).
احذر أن تكون النعمة في حقك نقمة:
قال أبو حازم سلمة بن دينار رحمه الله:
«كلّ نعمة لا تقرّب من الله فهي بليّة».
📗 «الشكر لابن أبي الدنيا» (ص ١١، رقم: ٢٠).
نعم، فكل نعمة تُلهيك عن الله فهي نقمة.
وكل نعمة تُلهيك عن الصلاة فهي نقمة.
وكل نعمة تشغلك عن ذكر الله فهي نقمة.
وكل نعمة تعلّق قلبك بالدنيا فهي نقمة.
وكل نعمة تشغلك عن العمل للآخرة فهي نقمة.
وكل نعمة تقودك إلى الكِبْر فهي نقمة.
وكل نعمة تقودك إلى المعاصي فهي نقمة.
وكل نعمة تقودك إلى النار فهي نقمة.
فتنبّهْ، وكُن عاقلا، ولا تَقلب النِّعم نِقَمًا.
قال ابن القيم رحمه الله:
ثبت في صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(إنّ الله لَيرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها، ويشرب الشربة فيحمده عليها).
فكان هذا الجزاء العظيم الذي هو أكبر أنواع الجزاء، كما قال تعالى: {ورضوانٌ من الله أكبر} في مقابلة شكره بالحمد.
📗 عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين (ص ٢٢٥).
احذر أن تكون النعمة في حقك نقمة:
قال أبو حازم سلمة بن دينار رحمه الله:
«كلّ نعمة لا تقرّب من الله فهي بليّة».
📗 «الشكر لابن أبي الدنيا» (ص ١١، رقم: ٢٠).
نعم، فكل نعمة تُلهيك عن الله فهي نقمة.
وكل نعمة تُلهيك عن الصلاة فهي نقمة.
وكل نعمة تشغلك عن ذكر الله فهي نقمة.
وكل نعمة تعلّق قلبك بالدنيا فهي نقمة.
وكل نعمة تشغلك عن العمل للآخرة فهي نقمة.
وكل نعمة تقودك إلى الكِبْر فهي نقمة.
وكل نعمة تقودك إلى المعاصي فهي نقمة.
وكل نعمة تقودك إلى النار فهي نقمة.
فتنبّهْ، وكُن عاقلا، ولا تَقلب النِّعم نِقَمًا.
"الستر ليس محمودًا على كل حال، وليس مذموما على كل حال، فهو نوعان:
- النوع الأول: ستر محمود، ويكون في حق الإنسان المستقيم، الذي لم يعهد منه فاحشة ، ولم يحدث منه عدوان إلا نادرًا، فهذا ينبغي أن يستر وينصح ويبين له أنه على خطأ ، فهذا الستر محمود .
-والنوع الثاني: ستر شخص مستهتر متهاون في الأمور معتد على عباد الله شرير ، فهذا لا يستر، بل المشروع أن يبين أمره لولاة الأمر حتى يردعوه عما هو عليه ، وحتى يكون نكالا لغيره
• فالستر يتبع المصالح؛ فإذا كانت المصلحة في الستر فهو أولى، وإن كانت المصلحة في الكشف فهو أولى ، وإن تردد الإنسان بين هذا وهذا فالستر أولى.
🎙 الدرس الثالث والثلاثون من شرح رياض الصالحين للعلامة العثيمين رحمه الله.
- النوع الأول: ستر محمود، ويكون في حق الإنسان المستقيم، الذي لم يعهد منه فاحشة ، ولم يحدث منه عدوان إلا نادرًا، فهذا ينبغي أن يستر وينصح ويبين له أنه على خطأ ، فهذا الستر محمود .
-والنوع الثاني: ستر شخص مستهتر متهاون في الأمور معتد على عباد الله شرير ، فهذا لا يستر، بل المشروع أن يبين أمره لولاة الأمر حتى يردعوه عما هو عليه ، وحتى يكون نكالا لغيره
• فالستر يتبع المصالح؛ فإذا كانت المصلحة في الستر فهو أولى، وإن كانت المصلحة في الكشف فهو أولى ، وإن تردد الإنسان بين هذا وهذا فالستر أولى.
🎙 الدرس الثالث والثلاثون من شرح رياض الصالحين للعلامة العثيمين رحمه الله.
إِنَّ المَكَارِمَ أَخلَاقٌ مُطَهَّرَةٌ
فَالدِّيْنُ أَوَّلُهَا وَالعَقْلُ ثَانِيهَا
وَالعِلْمُ ثَالِثُهَا وَالحِلْمُ رَابِعُهَا
وَالجُودُ خَامِسُهَا وَالفَضلُ سَادِيهَا
وَالبِرُّ سَابِعُهَا وَالصَّبرُ ثَامِنُهَا
وَالشُّكرُ تَاسِعُهَا وَاللِّينُ بَاقِيهَا
وَالنَّفسُ تَعلَمُ أَنِّي لَا أُصَادِقُهَا
وَلَستُ أَرشُدُ إِلَّا حِينَ أَعصِيهَا
فَالدِّيْنُ أَوَّلُهَا وَالعَقْلُ ثَانِيهَا
وَالعِلْمُ ثَالِثُهَا وَالحِلْمُ رَابِعُهَا
وَالجُودُ خَامِسُهَا وَالفَضلُ سَادِيهَا
وَالبِرُّ سَابِعُهَا وَالصَّبرُ ثَامِنُهَا
وَالشُّكرُ تَاسِعُهَا وَاللِّينُ بَاقِيهَا
وَالنَّفسُ تَعلَمُ أَنِّي لَا أُصَادِقُهَا
وَلَستُ أَرشُدُ إِلَّا حِينَ أَعصِيهَا
قال محمود شاكر رحمه الله:
وليعلم كل من لا يعلم
أن السفهاء في الدنيا كثير، فإذا كان يغضب لكل سفاهة من سفيه، فإن شقاءه سيطول بغضبه، فدع السفهاء وليقولوا ما شاءوا، وكن أنت ضنينًا بكرامتك
فإنها أعزّ وأغلى من أن تُبذل على الألسنة".
📓 ["جمهرة المقالات" ١/٥٩٧].
وليعلم كل من لا يعلم
أن السفهاء في الدنيا كثير، فإذا كان يغضب لكل سفاهة من سفيه، فإن شقاءه سيطول بغضبه، فدع السفهاء وليقولوا ما شاءوا، وكن أنت ضنينًا بكرامتك
فإنها أعزّ وأغلى من أن تُبذل على الألسنة".
📓 ["جمهرة المقالات" ١/٥٩٧].
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
سلسلة شرح نواقض الإسلام
الناقض الثاني
فضيلة الشيخ
سليمان الرحيلي حفظه
الناقض الثاني
فضيلة الشيخ
سليمان الرحيلي حفظه
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
سلسلة شرح نواقض الإسلام
الناقض الثالث
فضيلة الشيخ
سليمان الرحيلي حفظه
الناقض الثالث
فضيلة الشيخ
سليمان الرحيلي حفظه
همومٌ تتوالى تُشغل البال والعقول، وتذهب النّوم عن المُقل والعيون، وغالبها وهمٌ من عدو الله؛ ليشغل المؤمن عن فلاحه في أمور دينه، وعن السّعي للأسباب في أمور دُنياه، ولو تأمّلت ما أهمّك في كثير من الأزمان السّابقة لوجدته في الحقيقة سراب؛ فاعتبر بما مضى، وجدّ لفلاحك فيما أتى....