Telegram Web Link
🔴#فتوى_نسائية.

✍🏻قال العلامة العثيمين رحمه الله:

▫️امرأة حاضت بعد دخول الوقت، فإذا طهرت يلزمها أن تقضي الصلاة التي دخل وقتها وهي طاهرة.

⚠️ لكن هل بمجرد دخول الوقت تسقط الصلاة؟

العلماء في ذلك على ثلاثة أقوال:

الأول: أنه إذا مضى قدر تكبيرة الإحرام لزمت، وإن كان دون ذلك لم يلزم؛ لأنها لما أدركت مقدار التحريم، فلا تلزم بالتحريم الصلاة.

الثاني: أنها إذا تيقنت إدراك الوقت بمقدار ركعة، لزمتها الصلاة، وإن أدركت دون ذلك لم تلزمها؛ لقول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة».

الثالث: لا تلزمها الصلاة إلا إذا بقي عليها من الوقت بمقدار الصلاة؛ لأن الصلاة وقتها واسع، ولها أن تؤخر إلى أن يبقى مقدار الصلاة، فإذا كانت في وقت يباح، فلها أن تؤخر الصلاة، وليست بآثمة، وإذا لم تكن آثمة فإنه لا يلزمها القضاء.

لكن للاحتياط، والقول الوسط أنه متى أدركت من وقتها مقدار ركعة لزمتها.

📚[شرح عمدة الأحكام( ١\ ٣٣٤-٣٣٥)].

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴 إلى النساء.  

•السؤال:
أحيانا أؤخر الصلاة عن وقتها ليس من تهاون، ولكن لكثرة أعمالي المنزلية، فهل علي ذنب؟

✍🏻الجواب:

"نعم، عليك ذنب، ولا يجوز أن تؤخري الصلاة عن وقتها أبدا.

• فالصلاة ركن من أركان الإسلام، والله تعالى قال: { إن الصلاة كانت على المؤمنين کتابا موقوتا} [النساء:۱۰۳]؛ فلا بد أن تؤديها في وقتها.

وأقول لك: إذا أديت الصلاة كان ذلك معونة لك على أعمال المنزل ؛ لأن الله تعالى يقول: {واستعينوا بالصبر والصلاة} [البقرة:٤٥]".


📚 فتاوى عبر الهاتف لابن عثيمين (٢\٣٦٠).


↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴 خطر عمل المرأة خارج البيت.

✍🏻قال العلامة العثيمين -رحمه الله-:

• وما أكثر الفساد في البلاد التي يتوظف الرجال فيها مع النساء . ثم إن المرأة إذا وظفت فإنها سَوفَ تنعزل عن بيتها وعن زوجها وتصبح الأسرة متفككة، ثم إنها إذا وظفت سوف يحتاج البيت إلى خادم ، وحينئذ نستجلب نساء العالم من كل مكان وعلى كل دين وعلى كل خلق ولو كان الدين على غير دين الإسلام، ولو كان الخلق خُلُقًا فاسدًا،
نستجلب النساء ليكنّ خَدَما في البيوت ونجعل نساءنا تعمل في محل رجالنا، فنعطل رجالنا ونشغل نساءنا!

وهذا فيه مفسدة عظيمة وهي تفكك الأسرة، لأن الطفل إذا نشأ وليس أمامه إلا الخادم نسي أمه ونسي أباه ، وفقد الطفل تعلقه به ففسدت البيوت وتشتت الأسر، وحصل في ذلك من المفاسد ما لا يعلمه إلا الله.

🎙[الدرس الخامس عشر من شرح رياض الصالحين].

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴السؤال:

 كيف يخشع المسلم في صلاته، وما عدد الحركات التي تبطل الصلاة؟

✍🏻جواب الشيخ ابن -عثيمين رحمه الله-:

الخشوع في الصلاة ليس هو البكاء كما يظنه بعض العامة؛ لكن البكاء من أثر الخشوع، الخشوع هو طمأنينة القلب، وثباته مع سكون الأطراف؛ أي الجوارح اليدين والرجلين والبصر والرأس، والخشوع هو لب الصلاة وروحها؛ ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي الإنسان، وهو يصلي، وهو يدافع الأخبثين، وهو أن يصلي، وهو بحرف واحد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفلا تدع بحضرة طعام ولا وهو يدافع الأخبثين، ولا شك أن الشيطان يهاجم المصلي بكل ما يستطيع، فيفتح له من أبواب الوساوس والهواجس ما لم يخطره على بال من أجل أن يضيع المقصود الأعظم في الصلاة، وهو الخشوع، وتجد الشيطان يطيح به يميناً وشمالاً ويفتح له كل باب؛ ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام أعطانا ضداً لهذا بأن يتفل الإنسان على يساره ثلاثاً ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، فإنه يذهب بإذن الله، والتفل على اليسار إذا كان الإنسان في غير المسجد واضح؛ لكن إذا كان في المسجد أو كان على يساره أحد من المصلين، فإنه لا يتفل عن يساره؛ ولكن يلتفت إلى يساره ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم إنه من أسباب الخشوع أيضاً الحرص على التفكر والتأمل فيما تقوله في الصلاة إن كان قرآناً فبمعنى القرآن، وإن كان دعاء فباستحضار المحتاج إلى هذا الدعاء، وأن الله قريب مجيب، وما أشبه ذلك فإذا فعلت هذا وكنت تأملت ما تقوله وتفعله في صلاتك، فإن هذا مما يعين على الخشوع في الصلاة.

•وليعلم أن أهل العلم اختلفوا رحمهم الله فيما إذا غلبت الهواجس على الصلاة أو أكثرها هل تكون مثرية مبرئة للذمة على قولهم؟ منهم من قال: إذا غلبت الوساوس على الصلاة، وكان أكثر صلاتهم هواجس، فإن صلاته لا تصلح؛ لفقد الخشوع والركوع فيها، ولأنه جاء في الحديث أن الإنسان يصرف من صلاته، وما كتب له إلا ربعها، وما أشبه ذلك؛ ولكن بعض أهل العلم على أن الصلاة مجزئة تبرأ بها الذمة، لكنها ناقصة جداً، على كل حال ليحذر الإنسان من مفتاح هذه الوساوس عليه، وليكن بما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم من التفل عن اليسار ثلاثاً، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، فإن الله تعالى يذهب ذلك عنه.

🎙فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين ( الشريط ٢٥٣).

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴 التداوي بمحرم.

" قول الرسول -ﷺ-: «إذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه» يكون مقيدا بحال الضرورة ، يعني أنه إذا وجدت ضرورة إلى شيء محرم صار هذا المحرم حلالا بشرطين:

•الشرط الأول: أن لا تندفع ضرورته بسواه .

•والشرط الثاني: أن يكون مزيلاً للضرورة .

وبهذين القيدين نعرف أنه لا ضرورة إلى دواء محرم، يعني لو كان هناك دواء ولكنه حرام ؛ فإنه لا ضرورة إليه.

◾️فلو قال قائل: أنا أريد أن أشرب دما استشفي به، كما يدعي بعض الناس أنه إذا شرب من دم الذئب شفي من بعض الأمراض، نقول: هذا لا يجوز.

- أولا: لكون الإنسان ربما يُشفى من غير هذا المحرم ؛ إما من الله ، وإما بدعاء، وإما بقراءة ، وإما بدواء آخر مباح.

وثانيا: أنه ليس يقينا إذا تداوى بالدواء يشفى ، فما أكثر الذين يتداوون ولا يُشفون ، بخلاف من كان جائعا وليس عنده إلا ميتة ، أو لحم خنزير ، أو لحم حمار ؛ فإنه يجوز أن يأكل في هذه الحالة لأننا نعلم أن ضرورته تندفع بذلك ، بخلاف الدواء".

🎙[الدرس الثالث والعشرون من شرح رياض الصالحين للعلامة العثيمين رحمه الله].

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴 أقسام النذر.

✍🏻قال العلامة العثيمين -رحمه الله-:

• وليعلم أن النذر أصله مكروه، بل قال بعض العلماء إنه محرم ، وإنه لا يجوز للإنسان أن ينذر،  لأن الإنسان إذا نذر كلف نفسه ما لم يكلفه الله، ولهذا نهى النبي عن النذر، وقال: «إنه لا يأتي بخير ، وإنما يستخرج به من البخيل»، ولكن إذا قدر أن الإنسان نذر، فالنذر أقسام:

١- قسم حكمه حكم اليمين، وقسم آخر نذر معصية، وقسم ثالث نذر طاعة.

- أما الذي حكمه حكم اليمين: فهو الذي قصد الإنسان به تأكيد الشيء ؛ نفيا أو إثباتا، أو تصديقا أو تأكيدًا، وكذلك أيضًا إذا قصد الحث مثل أن يقول: إن لم أفعل كذا فلله علي نذر أن أصوم سنة، فهذا أيضًا قصد الحث وأن يفعل ما ذكر، حكمه حكم اليمين أيضًا.

٢- أما القسم الثاني: فهو المحرم ، فالمحرم إذا نذره الإنسان يحرم عليه الوفاء به، مثل أن يقول: لله عليه نذر أن يشرب الخمر، فهذا نذر محرم فلا يحل له أن يشرب الخمر، ولكن عليه كفارة يمين على القول الراجح.

٣- أما القسم الثالث: فهو نذر الطاعة، أن ينذر الإنسان نذر طاعة، فليزمه أن يوفي بنذره لأنه طاعة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه».

🎙 الدرس الثاني والعشرون من شرح رياض الصالحين للعلامة العثيمين رحمه الله بتصرف يسير.

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴 من رحمة الله وحكمته في خلق الأرض.

✍🏻قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

• وأشرف الجواهر عند الإنسان: الذهبُ، والفضَّةُ، والياقوتُ، والزُّمرُّدُ. فلو كانت الأرض من هذه الجواهر لفاتت مصالح العباد والحيوان منها، وتعطَّلت المنافع المقصودة منها.
- وبهذا يُعلم أنَّ جوهر التراب أشرفُ من هذه الجواهر، وأنفعُ وأَبْرَكُ، وإنْ كانت تلك أغلى وأعزَّ، فغلاؤُها وعزَّتُها لِقِلّتِها، وإلا فالتراب أنفع منها، وأبرك، وأنفس.

- وكذلك لم يجعلها شفَّافةً، فإنَّ الجسم الشفَّافَ لا يستقرُّ عليه النُّور، وما كان كذلك لم يقبل السُّخُونة، فيبقى في غاية البَرْد، فلا يستقرُّ عليه الحيوانُ، ولا يتأتَّى منه النَّبَاتُ.

- وكذلك لم يجعلها صَقِيلَةً بَراقَةً؛ لئلا يحترق ما عليها بسبب انعكاس أشعَّةِ الشمس، كما يُشَاهَدُ من احتراق القُطْن ونحوه عند انعكاس شُعاع الجسم الصقيل الشفاف. فاقتضت حكمته -سبحانه- أن جعلها كثيفةً غَبْرَاء، فَصَلُحَتْ أن تكون مستقرًّا للحيوان، والأنام، والنَّبَات.

- ولمَّا كان الحيوان الهوائي لا يمكنه أن يعيش في الماء كالحيوان المائي أبْرَزَ له جانبها -كما تقدم- وجعله على أَوْفَق الهيئات لمصالحه، وأنشأهُ منها، وأنشأ منها طعامَهُ وقُوتَهُ.
وكذلك خلق منها النَّوْعَ الإنسانيَّ، وأعادَهُ إليها، ويخرجه منها.

📚[التبيان في أيمان القرآن (ص: 448-449)].

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴 دواء الهم والغم والحزن.

✍🏻قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:

"هَذِهِ الْأَدْوِيَةُ تَتَضَمَّنُ خَمْسَةَ عَشَرَ نَوْعًا مِنَ الدَّوَاءِ، فَإِنْ لَمْ تَقْوَ عَلَى إِذْهَابِ دَاءِ الْهَمِّ وَالْغَمِّ وَالْحُزْنِ، فَهُوَ دَاءٌ قَدِ اسْتَحْكَمَ، وَتَمَكَّنَتْ أَسْبَابُهُ، وَيَحْتَاجُ إِلَى اسْتِفْرَاغٍ كُلِّيٍّ.

الْأَوَّلُ: تَوْحِيدُ الرُّبُوبِيَّةِ.

الثَّانِي: تَوْحِيدُ الْإِلَهِيَّةِ.

الثَّالِثُ: التَّوْحِيدُ الْعِلْمِيُّ الِاعْتِقَادِيُّ.

الرَّابِعُ: تَنْزِيهُ الرَّبِّ تَعَالَى عَنْ أَنْ يَظْلِمَ عَبْدَهُ، أَوْ يَأْخُذَهُ بِلَا سَبَبٍ مِنَ الْعَبْدِ يُوجِبُ ذَلِكَ.

الْخَامِسُ: اعْتِرَافُ الْعَبْدِ بِأَنَّهُ هُوَ الظَّالِمُ.

السَّادِسُ: التَّوَسُّلُ إِلَى الرَّبِّ تَعَالَى بِأَحَبِّ الْأَشْيَاءِ، وَهُوَ أَسْمَاؤُهُ وَصِفَاتُهُ، وَمِنْ أَجْمَعِهَا لِمَعَانِي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ: الْحَيُّ الْقَيُّومُ.

السَّابِعُ: الِاسْتِعَانَةُ بِهِ وَحْدَهُ.

الثَّامِنُ: إِقْرَارُ الْعَبْدِ لَهُ بِالرَّجَاءِ.

التَّاسِعُ: تَحْقِيقُ التَّوَكُّلِ عَلَيْهِ، وَالتَّفْوِيضِ إِلَيْهِ، وَالِاعْتِرَافِ لَهُ بِأَنَّ نَاصِيَتَهُ فِي يَدِهِ، يَصْرِفُهُ كَيْفَ يَشَاءُ، وَأَنَّهُ مَاضٍ فِيهِ حُكْمُهُ، عَدْلٌ فِيهِ قَضَاؤُهُ.

الْعَاشِرُ: أَنْ يَرْتَعَ قَلْبُهُ فِي رِيَاضِ الْقُرْآنِ، وَيَجْعَلَهُ لِقَلْبِهِ كَالرَّبِيعِ لِلْحَيَوَانِ، وَأَنْ يَسْتَضِيءَ بِهِ فِي ظُلُمَاتِ الشُّبُهَاتِ وَالشَّهَوَاتِ، وَأَنْ يَتَسَلَّى بِهِ عَنْ كُلِّ فَائِتٍ، وَيَتَعَزَّى بِهِ عَنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ، وَيَسْتَشْفِيَ بِهِ مِنْ أَدْوَاءِ صَدْرِهِ، فَيَكُونَ جَلَاءَ حُزْنِهِ، وَشِفَاءَ هَمِّهِ وَغَمِّهِ.

الْحَادِيَ عَشَرَ: الِاسْتِغْفَارُ.

الثَّانِيَ عَشَرَ: التَّوْبَةُ.

الثَّالِثَ عَشَرَ: الْجِهَادُ.

الرَّابِعَ عَشَرَ: الصَّلَاةُ.

الْخَامِسَ عَشَرَ: الْبَرَاءَةُ مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ وَتَفْوِيضُهُمَا إِلَى مَنْ هُمَا بِيَدِهِ".

📚[الطب النبوي (ص: ١٤٩)].

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴 أغذية القلوب.

✍🏻قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

"والعبادات أغذية القلوب وأدوية لها، فليس لأحد أن يخرج فيها عن سنة المرسلين الذين شرعوا الدين بإذن الله تعالى، فإن الإسلام مبني على أصلين: أن لا يعبد إلا الله، وأن نعبده بما شرع لا نعبده بالبدع".

📚[الرد على الشاذلي].

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

"ولا يستغني القلب إلا بعبادة الله تعالى، فإن الإنسان خلق محتاجا إلى جلب ما ينفعه ودفع ما يضره، ونفسه مريدة دائما، ولابد لها من مراد يكون غاية مطلوبها، فتسكن إليه وتطمئن به، وليس ذلك إلا الله وحده لا شريك له.
فإذا لم تكن مخلصة له الدين عبدت غيره".

📚[جامع المسائل (جـ٣صـ٥٤)].

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴 العلاج المناسب لانشراح الصدر 

✍🏻قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:

"العلاج المناسب هو كثرة ذكر الله -عز وجل- قال الله تعالى-: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.

☜ ومن العلاج ألا يهتم الإنسان بأمور الدنيا، وألا يكون له هم إلا الآخرة.

☜ ومن العلاج أن يكون الإنسان باذلا لمعروفه، سواء ببذل المال، أو ببذل المنافع، وبذل البدن يساعد إخوانه، أو ببذل الجاه، فإن هذا يوجب انشراح الصدر.

☜ وليكثر أيضا من هذا الدعاء: رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري".

📚 [فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين (12/22)].


↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
⚠️لمن يحتفلون أو يهنؤون بالكريسمس


✍🏻 ‏قال العلامة ‎#ابن_القيم رحمه الله:

• "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد، ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثما عند الله ، وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه".


📚[ أحكام الذمة٤٤١/١].

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴 حكم تهنئة الكفار بأعيادهم.

للعلامة الإمام
محمد بن صالح بن عثيمين
رحمه الله.

•السؤال:
سئل فضيلة الشيخ: عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياء أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟

الجواب:

"تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب (أحكام أهل الذمة) حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه". انتهى كلامه يرحمه الله.
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى: ﴿إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم﴾ وقال تعالى : ﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا﴾، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا.

• وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق، وقال فيه: ﴿ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين﴾، وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها.

• وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من تشبّه بقوم فهو منهم».

✍🏻قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه: (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم):
"مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء ". انتهى كلامه يرحمه الله .

• ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.

والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم، ويرزقهم الثبات عليه، وينصرهم على أعدائهم، إنه قوي عزيز".

📚 [مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ( ٣٦٩/٣ )].

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
2025/07/08 10:05:55
Back to Top
HTML Embed Code: