‏في المطر نلتقي في موعدٍ مُبلل
‏القليل من الاغاني ، شارع طويل ، مَطر ، و يديكِ الدافئة والكثير الكثير من الحُب ثم نمشي بكل الشوارع بدون تخطيط ولا فكرة .. فكرتنا الوحيدة هي الحُب غير المشروط .

سواد الليل يبقى وتطفى الالوان
واعيد بذكرياتك والمشاهد

يعيش الأنسان وهو يكتم بقلبه ثلاث ارباع خيباته وحزنه ويأسه وبؤسه ومأساته وينفجر اذا وقعت قهوته من يده !

‏قبليني حتى اكُف عن الضجر واتوقف عن شتم حظي والدهر، قبليني وكأنكِ تسرقينني من رحمة شؤمي والحزن قبليني حباً وكأنك وقعتي بحبي اليوم .

اميزك لو صرت براس النوارس شيب

حاير وي حبيبك وين تغفون
وانا ابوي ليا طبيب يوديني حاير
انت بشفتك الحمرة والالوان
وانا بشفتي بس دخان الجكاير
انت بحضن غيري غركان
وانا لوحدي غارك بلخساير
وصاير ما تطب للبيت بليل
وانا ما اطلع من الغرفه صاير

طلع كذب الواحد ميموت مرة وحده ..

شكد هضيمة تخلي غيري
يحضنك وياخذ مكاني
شكد هضيمه لمن اكتبلك قصايد وايدي ترجف وانت تسمع شعر ثاني !
امس سألوني استحيت وشرد اكللهم نساني ؟
وصرت ماشوف الا اركز
تدري قهرك نام بعيوني وعماني .

في الحقيقة أني لا اخاف ألموت
ولا أخاف أن أهرم واصبح رجلاً كبيراً
بل اخاف ان لا اقضي ماتبقى من شعري
بين اصابع الفتاة التي احبها...

‏"حينَ أموت، سأستمرُ بسماعِ
‏ ارتجافة فستانك في الريح."

انتظرتك بين صفنات الليالي
و جرح دخان الجكاير
و بين لجماتي و حسرتي
و حيرتي وكسرة الخاطر
و بين مدري و وين صاير
و انتظرتك هلبت تمر طيف
يضمضم دموعي على باجر..

في هذهِ الساعة تحديداً واثناء القتال في ساحة المعركة
انا اشتاق لكِ كثيراً .. اقصد كثيراً بقدر هذا الرصاص
الذي يمر فوق رأسي
لقد كتبتُ لكِ رسائل كثيرة ، اعلم انها لم تصل اليكِ
لأن ساعي البريد كان يرميهم في طريقه لأن الرسائل
حرقت اصابعه
وضعت بعضاً منها على اقدام الطيور ولكنها ابت الطيران
لثقل ماكتبته لكِ .
في هذه الساعة تحديداً والطبيب يحاول اخراج
الرصاصة من صدري وجدكِ ايضاً عالقة قرب الرصاصة
في هذه اللحظة انا حقاً اموت شوقاً لكِ
اتمنى ان ترمين ضحكتكِ وسط هذهِ المعركة
حتى تسكتين اصوات البنادق والصواريخ
ان ترمين ضحكتكِ وسط هذا الجيش فتشتتين شملهم
مثل قنبلة ترمى وسطهم
ونعود منتصرين ..

‏هذهِ الفترة
‏شهدتُ تغيرًا مُرعبًا
‏بطريقة
‏كما لو أن روحًا أُخرى
‏باتت تسكُنني.