كَم بَاسِمٍ وَالحُزنُ يَملَأُ قَلبهُ
وَالنَاسَ تَحْسَبُ أَنَّهُ مَسرُورُ
وَتَرَاهُ فِي جَبرِ الخَواطِرِ سَاعِيَاً
وَفُؤَادُهُ مُتَصدِعٌ مَكسُورُ .
وَالنَاسَ تَحْسَبُ أَنَّهُ مَسرُورُ
وَتَرَاهُ فِي جَبرِ الخَواطِرِ سَاعِيَاً
وَفُؤَادُهُ مُتَصدِعٌ مَكسُورُ .
وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنيناً
فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي
تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ.
فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي
تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ.
كل الأشياء تبدو بعيدة على الرغم من أنها أمامي وكأن حاجزًا غير مرئيًا يقف بيني وبينها، بيني وبين صوتي، بيني وبين أفكاري، وكومة من الأعاصير تلقي بمشاعري مثل الغرقى في سيل جارف، تسبح بعيدًا حتى أبدو خاليا من كل شيء.
كلانا يعلم بأنني
لو تفوهت ب أحبك
فسينتهي كل شيء،
لهذا لا أريد الوصول إليك
و لا أرغب كذلك في العودة منك،
ما أريده حقاً هو
البقاء هنا
في منتصف جنوني بك
هنا
عند مفترق الصراط ما بين الجحيم والتوبة ..
هنا
حيث يمكن أداعب لوحة مفاتنك دون أن يمسها خدش أو يصيبها التلف
هنا يا ربة فؤادي ..
هنا تماماً
عند مقتبل آثامي
و ريعان لذتك
و ظهيرة الشغف .
لو تفوهت ب أحبك
فسينتهي كل شيء،
لهذا لا أريد الوصول إليك
و لا أرغب كذلك في العودة منك،
ما أريده حقاً هو
البقاء هنا
في منتصف جنوني بك
هنا
عند مفترق الصراط ما بين الجحيم والتوبة ..
هنا
حيث يمكن أداعب لوحة مفاتنك دون أن يمسها خدش أو يصيبها التلف
هنا يا ربة فؤادي ..
هنا تماماً
عند مقتبل آثامي
و ريعان لذتك
و ظهيرة الشغف .
”عبر ثقب صغير في باب نافذتك ،
أراقبك وأنت تكنسين الارض من بقايا اناء مكسور،
أتصدقين ؟!
كثيراً تثيرني
انحناءات ظهرك”
أراقبك وأنت تكنسين الارض من بقايا اناء مكسور،
أتصدقين ؟!
كثيراً تثيرني
انحناءات ظهرك”
لا يوجد شيء ثابت ويقيني سوى أننا الآن صامتان،
مطويان كجرح قديم ، نازفان بلا سبب، ضائعان في الألم .
مطويان كجرح قديم ، نازفان بلا سبب، ضائعان في الألم .
عندما قبلني
شممت رائحة الجحيم
اخذني للأماكن المحرمة كلها
التي لطالما تجنبتها
حتى ذلك الحين
أخيرًا فهمت
لماذا يستسلم الانسان للخطيئة.
شممت رائحة الجحيم
اخذني للأماكن المحرمة كلها
التي لطالما تجنبتها
حتى ذلك الحين
أخيرًا فهمت
لماذا يستسلم الانسان للخطيئة.
لم يردّها عنه أي شيء
لا الوقت
ولا المسافة
ولا الناس
ولا أي شيء كان يتوقعه
لم يفصلها عنه إلا شيء واحد
وكان هو
عندما كانت تشعر أنه لديه الوقت كافي لكل شيء عداها ، ذهبت عنه ولم تأتي .
لا الوقت
ولا المسافة
ولا الناس
ولا أي شيء كان يتوقعه
لم يفصلها عنه إلا شيء واحد
وكان هو
عندما كانت تشعر أنه لديه الوقت كافي لكل شيء عداها ، ذهبت عنه ولم تأتي .
أنا الرجل الذي سيحبك بتفاصيلك التي تخشين أن يشاهدك بها الجميع
بهندامك الذي ترتبينه على عجل قبل أن تفتحي الباب لزائر مباغت أو ضيف مهم ..
بتثاؤبك الذي تخفينه براحة يدك
برائحة فمك و فوضى شعرك حين تستيقظين من النوم
سأحبك بمظهرك المخيف حين تغضبين و تفشلين في فعل شيء صحيح في المطبخ
سأحبك بعيدة و مقصية عن أوج أناقتك
سأهيم بك عشقاً و أنت تبكين وحيدة في الحمام
و مخاطك يسيل من أنفك المحمر
سأحبك و أنت تفرطين في الأكل
و تمعنين في الشرب و الرقص و التهريج
سألعق الفتات العالق بشفتك
و أقبل الدم من ظفرك المجروح
امنحيني فرصة أن أحب نصفك الذي تخفينه عن الآخرين
نصفك الذي تخجلين من الظهور به
نصفك الذي لن يحبه أحداً سواي .
و إذاً..
ألقي بخردة تفاصيلك في قعر قلبي
إمنحي هذه الروح مناعة من النضوب.
بهندامك الذي ترتبينه على عجل قبل أن تفتحي الباب لزائر مباغت أو ضيف مهم ..
بتثاؤبك الذي تخفينه براحة يدك
برائحة فمك و فوضى شعرك حين تستيقظين من النوم
سأحبك بمظهرك المخيف حين تغضبين و تفشلين في فعل شيء صحيح في المطبخ
سأحبك بعيدة و مقصية عن أوج أناقتك
سأهيم بك عشقاً و أنت تبكين وحيدة في الحمام
و مخاطك يسيل من أنفك المحمر
سأحبك و أنت تفرطين في الأكل
و تمعنين في الشرب و الرقص و التهريج
سألعق الفتات العالق بشفتك
و أقبل الدم من ظفرك المجروح
امنحيني فرصة أن أحب نصفك الذي تخفينه عن الآخرين
نصفك الذي تخجلين من الظهور به
نصفك الذي لن يحبه أحداً سواي .
و إذاً..
ألقي بخردة تفاصيلك في قعر قلبي
إمنحي هذه الروح مناعة من النضوب.