Telegram Web Link
:


أعْظَمَ اللهُ أُجُورَنا وأجُوركم بِمُصابِنا بِالإمَامِ الْحُسَيْنِ وأهْلِ بَيْتِهِ "عَلَيْهِم السَّلامُ" وَجَعَلَنا وَإِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الإمامِ الْمَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد "عَلَيْهِمُ السَّلام"


https://www.tg-me.com/youhebahm313
:



رابط الانضمام إلى المحاضرة ⬇️
https://www.tg-me.com/+YxqaL9mcj5RmODRi
:


كونوا برفقتنا يوم غد؛ لنأخذ مِن مَعين كربلاء ما يبعث في أطفالنا روحًا حُسينيَّة أبيَّة.


عبر الرابط ⬇️
https://www.tg-me.com/+YxqaL9mcj5RmODRi
:

#إعـــــــلان

في أيَّام السبي الأليمة هذه التي هي في الوقت نفسه أيَّام الثورة الزينبيَّة على الظلم والطغيان ارتأى فريقكم #فريق_يحبهم_ويحبونه_الثقافي أن يقدِّم إليكم خُطبة السيِّدة زينب عليها السَّلام مع شرح موجز لكلماتها،

#الزمان
عند الساعة التاسعة مساء هذا اليوم

#المكان
منتدى يحبّهم ويحبّونه الثقافي⬇️
https://www.tg-me.com/+YxqaL9mcj5RmODRi
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نصرةُ عليلِ كربلاء

حين يُذكر الإمام زينُ العابدينَ عليه السَّلام ينبغي لنا الانحناء لهيبته وعظمته، فما أجلَّه مسؤولًا عن دين جدِّه القويم! وما أشدَّ حَيرة الطغاة الذين قتلوا أباه فيه! وما أعظم خيبتهم حين ظنُّوا أنَّهم قد أزاحوا الدِّين ووضعوه جانبًا بعملهم! فلا يُزاحُ دينُ المصطفى صلَّى الله عليه وآلِهِ ما دام آل البيت عليهم السَّلام فيه قائِمًا بعد قائِم.

(العليل) كان لقبه في كربلاء، فقدِ اختار له الربُّ سبحانه ذلك؛ ليُبقي ذلك النسل الطاهِر، وليكون قول ذلك الملعون: "لا تبقوا لأهل هذا البيت باقية" هباءً تذروهُ الرياح!
ليس الأمر في كونه عليه السَّلام غير قادرٍ على النصرة بسبب مرضه، وإنَّما كان استعدادًا لمهامَّ أخرى أوكلها الله تعالى إليه، فما كان سلام الله عليه لينصر الله كما يريد هو عليه السَّلام بالسيف والدم، بل كما يريد الله عزَّ وجلَّ، إذ يأبى الله ورسوله والمؤمنونَ أن تذهب بنات الرسالة إلى قصور الظالمينَ بلا حارس؛ فكانت تلك مَهمَّته عليه السَّلام المُوكلة إليه من السماء.
وعلى الرغم من علمِه عليه السَّلام بكلِّ ذلك فقد كان لكلمة "ألَا من ناصر ينصرنا؟" أثرٌ بالغٌ في نفسه، فما استطاع الابنُ البارُّ أن يهدأ، فعندما سَمِع نداء أبيه الحسين عليه السَّلام كان مغشيًّا عليه من شدَّة المرض، ولمَّا أفاق من غشيته قال لعمَّته زينب عليها السَّلام: أعطيني سيفي لأقاتل دون أبي، وأعطيني عصًا أتوكَّأ عليها (لأنَّه لم يكن قادرًا على الوقوف) فلمَّا رآه الحسين عليه السَّلام منعه ولم يأذن له، وهنا كان لزامًا عليه أن يطيع والده من حيث يريد؛ لأنَّها إرادة الله عزَّ وجلَّ في أن يُقتل والده ويُكمل هو رسالة السماء.
لقد خرج عليه السَّلام وألم المُصاب يعتصرُهُ، ألم فوق ألم، وبلاء فوق بلاء، خرج وهو يصارع الموت آخذًا بِقَاعَ الأرض بهيبته، فعلى الرغم من عِظَمِ مُصيبته كان شامخًا لا تضاهي الجبال شموخه.
كان يمشي بين الطغاة أميرًا وملكًا مُدافِعًا عن دين جدِّه صلَّى الله عليه وآلِهِ، فكلّ خطوة لزين العباد عليه السَّلام في السبي كانت تَمحي لآل أميَّة آثارًا فآثارًا، حتَّى إذا مضى الزمان اندثرَ ذكرهم وانطمس.
تعدَّدت ثوراته على الظالمينَ، فتارةً يثور على بني أميَّة الذين أوهموا الناس بقولهم: إنَّ هؤلاء السبايا غُرباء ومِن أعداء الإسلام، ويقف بجمعٍ عظيم أمام السلاطين مُعرِّفًا نفسه قائلًا: أنَا ابن الرسول، أنَا ابن الكرَّار، أنَا الدِّين وابن الدِّين، غير آبهٍ بجموع الطلقاء، ساعيًا إلى نشر الإسلام على الرغم من أنوفهم. وتارةً يثور على مَن أراد تحريف السُّننِ والأركان جاهرًا، وتارةً يثور على الطغاة بتربيته لأمَّة جدِّه صلَّى الله عليه وآلِهِ بعد انحرافها وابتعادها عن ذكر الله عزَّ وجلَّ بمناجاته وأدعيته، مُستقطِبًا الجميع بأساليبه الفريدة من أجل أن يحافظ على الأمَّة ووحدتها، فبه الدِّين ثَبَتَ حين مالَ، وبه أركان الإسلام بقيت حين أراد الطغاة محوها وتحريفها.

فسلامٌ على إمامِنا زينِ العباد يومَ وُلِدَ، ويومَ بُعِثَ إمامًا، ويومَ حيَّر طغاةَ عصره، ويوم استُشهِدَ.



فريق يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي


https://www.tg-me.com/youhebahm313
#علي_الخير

وُلِدَ أبو الحسين عليُّ بنُ الحسنِ المثلَّث بنِ الحسنِ المُثنَّى بنِ الإمام الحسن المجتبى عليهم السَّلام في المدينة المنوَّرة عام (101 هـ) ونشأ في بيتٍ تحفُّه التقوى والعبادة، فاكتسب منه هذه السمات حتَّى لُقِّبَ بـ(عليٍّ الخير)، وعُرِفَ بـ(عليٍّ العابِد) و(عليٍّ الزاهِد) و(ذي الثفنات).

كان عابدًا زاهدًا، وكانت دعواته مستجابة، إذ يروى أنَّه كان يصلِّي يومًا في طريق مكَّة، فدخلت حيَّة في سراويله وخرجت من جيبه، فدُهِش الناس من ذلك وأخذوا يُنادونه، فلم يضطرب ولم يلتفت إليها، وكان مشغولًا بصلاته، وعندما كان في سجن المنصور لعنه الله قال له آلُ الحسن عليهم السَّلام: ادعُ الله لنا ينجينا من حبس المنصور، فقال: لنا درجات عند الله لا ننالها إلَّا بالصبر على هذه البليَّة أو أعظمها، وللمنصور درجات في النار لا ينالها إلَّا بما أجرى علينا من هذا الظلم أو أعظمه، فالصبر أجمل، ويوشك أن نموت ونستريح، فإن أبيتم إلَّا الخلاص وانحطاط الأجر عنكم فها أنَا أدعو الله لكم، فقالوا: بل نصبر، فصبروا على البلاء، وقُتِلوا بعد ثلاثة أيَّام في الحبس.

كان لميل الناس إلى العلويِّينَ وتفضيلهم على غيرهم أثرٌ كبيرٌ في إغاضة المنصور وإثارة حقده على هؤلاء الأطهار، فارتكب بحقِّهم جريمة عظيمة، وصادر جميع أموالهم، وشنَّ حملة قمع وقتل رهيبة على بني الحسن عليهم السَّلام خاصَّة، وعلى العلويِّينَ عامَّة، وأودعهم في السجون المظلمة، فكانوا لا يعرفونَ اللَّيل من النهار، وإذا أرادوا الصلاة اعتمدوا على تلاوة عليِّ الزاهِد للقرآن، فقُتل من بني الحسن عليهم السَّلام كثير، وسُجِنَ آخرونَ، فكان ممَّن استُشهِدَ صبرًا في السجن السيِّد عليٌّ الخير الذي كان يقول وهو في السجن: «اللَّهُمَّ إن كان هذا من سخطٍ عنك علينا فاشدد حتَّى ترضى»، فاستُشهِدَ عليه السَّلام ساجدًا في السادس والعشرينَ من المُحرَّم سنة (149 هـ) في سجن الهاشميَّة في العراق، ودُفِنَ هناك.

فالسلام على الصابِر الزاهِد يوم وُلِدَ، ويوم استُشهِدَ، ويوم يلقى الله عزَّ وجلَّ مع إخوته من أولاد الحسن عليهم السَّلام شهداءَ مسفوكةً دماءهم الزكيَّة.

https://www.tg-me.com/youhebahm313
:

#إعـــــــلان

محاضرة تحت عنوان:
الكتابة الحُسينيَّة والأدب العاشورائيّ

مع الكاتِبة الأستاذة الفاضِلة رويدة الدعمي (دامت توفيقاتها)
🏠عبر ورشة الكتابة والتأليف👇
https://www.tg-me.com/Oarsht_Alqetaba
:

#إعـــــــلان

يدعوكم فريق يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي إلى حضور محاضرة تتضمَّن شرحًا لخُطبة السيِّدة العظيمة زينب الكبرى (عليها السَّلام) في مجلس يزيد لعنه الله، علَّنا نرتشف من مَعين تلك العالِمة غير المُعلَّمةِ ما ينفعنا في فهم القليل عن عاشوراء

#الزمان
الساعة العاشرة مساء هذا اليوم

#المكان
منتدى يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/+YxqaL9mcj5RmODRi
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.


١/صفر دخول سبايا آل البيت(عليهم السّلام) الى بلاد الشام سنة ٦١هـ

https://www.tg-me.com/youhebahm313
2024/09/29 19:36:23
Back to Top
HTML Embed Code: