ربيبُ أميرِ المؤمنينَ عليه السَّلام
تربَّى مُحمَّدُ بنُ أبي بكر (رضوان الله تعالى عليه) في بيت الإمام عليٍّ (عليه السلام)، فكان كواحدٍ من أولاده، ولذا لُقِّبَ بربيب أمير المؤمنينَ (عليه السلام).
شهد مع أمير المؤمنينَ (عليه السلام) معركتي صِفِّينَ والجمل، وكان في الأخيرة من قادة الجيش.
عيَّنه الإمام عليٌّ (عليه السلام) والياً على مصر بعد واليه الأول عليها قيسِ بنِ سعدِ بنِ عُبادةَ الأنصاري، وجاء في كتابه (عليه السلام) إلى أهل مصر ما نصُّه:
«أحسنوا أهلَ مِصْرَ مؤازرةَ مُحمَّدٍ أميرِكم، واُثْبُتُوا على طاعتكم تَرِدُوا حوض نبيِّكم صلَّى الله عليه وآلِهِ، أعاننا الله وإيَّاكم على ما يُرضيه».
من أولاده:
١- القاسم: وهو من ثقات أصحاب الإمامينِ زين العابدينَ والباقر (عليهما السلام)، فقد كان «أحد فقهاء المدينة المُتَّفق على علمه وفقهه بين المسلمينَ»، وابنته أمُّ فروة فاطِمة زوجة الإمام الباقر وأمُّ الإمام الصادق (عليهما السلام).
٢- جابر: كان من أصحاب الإمام زين العابدينَ (عليه السلام).
من أقوال الأئمة (عليهم السلام) في حقِّه:
١- قال الإمام الصادق (عليه السلام): «فمُحمَّدُ بنُ أبي بكرٍ أتته النجابةُ من قِبَلِ أمِّهِ أسماءَ بنتِ عُميس».
٢- قال الإمام الكاظِم (عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين حواريُّ مُحمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ رسولِ اللهِ، الذين لم ينقضوا العهد ومَضَوا عليه؟ فيقوم سلمانُ والمِقدادُ وأبو ذرٍّ، ثمَّ ينادي: أين حواريُّ عليِّ بنِ أبي طالب وصيِّ مُحمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وآلِهِ؟ فيقوم عمرو بنُ الحَمِقِ الخُزاعيُّ ومُحمَّدُ بنُ أبي بكرٍ ومِيثمُ بنُ يحيى التمَّارُ مولى بني أسدٍ وأويسٌ القرنيُّ».
📚 مجلة بيوت المتقينَ، العدد (١٤) - العتبة العلويَّة المُقدَّسة. (بتصرُّف)
https://www.tg-me.com/youhebahm313
تربَّى مُحمَّدُ بنُ أبي بكر (رضوان الله تعالى عليه) في بيت الإمام عليٍّ (عليه السلام)، فكان كواحدٍ من أولاده، ولذا لُقِّبَ بربيب أمير المؤمنينَ (عليه السلام).
شهد مع أمير المؤمنينَ (عليه السلام) معركتي صِفِّينَ والجمل، وكان في الأخيرة من قادة الجيش.
عيَّنه الإمام عليٌّ (عليه السلام) والياً على مصر بعد واليه الأول عليها قيسِ بنِ سعدِ بنِ عُبادةَ الأنصاري، وجاء في كتابه (عليه السلام) إلى أهل مصر ما نصُّه:
«أحسنوا أهلَ مِصْرَ مؤازرةَ مُحمَّدٍ أميرِكم، واُثْبُتُوا على طاعتكم تَرِدُوا حوض نبيِّكم صلَّى الله عليه وآلِهِ، أعاننا الله وإيَّاكم على ما يُرضيه».
من أولاده:
١- القاسم: وهو من ثقات أصحاب الإمامينِ زين العابدينَ والباقر (عليهما السلام)، فقد كان «أحد فقهاء المدينة المُتَّفق على علمه وفقهه بين المسلمينَ»، وابنته أمُّ فروة فاطِمة زوجة الإمام الباقر وأمُّ الإمام الصادق (عليهما السلام).
٢- جابر: كان من أصحاب الإمام زين العابدينَ (عليه السلام).
من أقوال الأئمة (عليهم السلام) في حقِّه:
١- قال الإمام الصادق (عليه السلام): «فمُحمَّدُ بنُ أبي بكرٍ أتته النجابةُ من قِبَلِ أمِّهِ أسماءَ بنتِ عُميس».
٢- قال الإمام الكاظِم (عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين حواريُّ مُحمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ رسولِ اللهِ، الذين لم ينقضوا العهد ومَضَوا عليه؟ فيقوم سلمانُ والمِقدادُ وأبو ذرٍّ، ثمَّ ينادي: أين حواريُّ عليِّ بنِ أبي طالب وصيِّ مُحمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وآلِهِ؟ فيقوم عمرو بنُ الحَمِقِ الخُزاعيُّ ومُحمَّدُ بنُ أبي بكرٍ ومِيثمُ بنُ يحيى التمَّارُ مولى بني أسدٍ وأويسٌ القرنيُّ».
📚 مجلة بيوت المتقينَ، العدد (١٤) - العتبة العلويَّة المُقدَّسة. (بتصرُّف)
https://www.tg-me.com/youhebahm313
أخواتِنا الفاضِلات..
كنَّ معنا في هذه المحاضرة القيِّمة، وذلك من خلال الرابط أدناه. ⬇️
https://www.tg-me.com/+YxqaL9mcj5RmODRi
كنَّ معنا في هذه المحاضرة القيِّمة، وذلك من خلال الرابط أدناه. ⬇️
https://www.tg-me.com/+YxqaL9mcj5RmODRi
#كفى_بالموت_موعظة
عن أبي جعفرٍ (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألَا إنَّ لكلِّ عبادةٍ شِرَّةً ثمَّ تصيرُ إلى فترةٍ، فمَن صارَتْ شِرَّةُ عبادتِهِ إلى سُنَّتي فقدِ اِهتدى، ومَن خالفَ سُنَّتي فقد ضلَّ، وكانَ عملُهُ في تَبَارٍ، أمَا إنِّي أصلِّي، وأنامُ، وأصومُ، وأُفْطِرُ، وأضحكُ، وأبكي، فمَن رَغِبَ عن مِنهاجي وسُنَّتي فليس منِّي، وقال: كفى بالموتِ موعظةً، وكفى باليقينِ غِنًى، وكفى بالعبادةِ شُغُلًا.
📚 وسائل الشيعة
https://www.tg-me.com/youhebahm313
عن أبي جعفرٍ (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألَا إنَّ لكلِّ عبادةٍ شِرَّةً ثمَّ تصيرُ إلى فترةٍ، فمَن صارَتْ شِرَّةُ عبادتِهِ إلى سُنَّتي فقدِ اِهتدى، ومَن خالفَ سُنَّتي فقد ضلَّ، وكانَ عملُهُ في تَبَارٍ، أمَا إنِّي أصلِّي، وأنامُ، وأصومُ، وأُفْطِرُ، وأضحكُ، وأبكي، فمَن رَغِبَ عن مِنهاجي وسُنَّتي فليس منِّي، وقال: كفى بالموتِ موعظةً، وكفى باليقينِ غِنًى، وكفى بالعبادةِ شُغُلًا.
📚 وسائل الشيعة
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#لا_تدركه_الأبصار
عن داودَ بنِ القاسمِ أبي هاشمٍ الجعفريِّ قال: قلتُ لأبي جعفرٍ عليه السلام: لا تُدرِكُهُ الأبصارُ وهو يُدرِكُ الأبصارَ؟ فقال: يا أبا هاشمٍ، أوهامُ القلوب أدقُّ مِن أبصار العُيون، أنتَ قد تُدرك بوَهْمِك السِّنْدَ والهِنْدَ والبُلدانَ التي لم تَدخُلْها، ولا تُدركُها ببصرِك، وأوهامُ القلوبِ لا تُدركُهُ فكيف أبصارُ العُيونِ؟!
📚 الكافي
يُبيِّن لنا الإمام الجواد عليه السلام في هذا الحديث الجليل أنَّ خواطر القلوب والتخيُّلات قد تصل بنا إلى كلِّ البلدان ونحن في مكاننا لم نغادرهُ قطُّ، لكنَّ هذه البلدان البعيدة التي وصلنا إليها بمُخيِّلتنا لا يمكننا إدراكها بأبصارنا؛ فهذه الأبصار محدودة تأخذنا إلى حدٍّ مُعيَّنٍ فقط، ولا يمكنها اختراق مسافاتٍ وحُجبٍ بعيدة، لذا فإنَّ هذه الأوهام والخواطر التي أوصلتنا إلى أبعد البلدان لا تستطيع إيصالنا إلى الله عزَّ وجلَّ، فكيف تستطيع العيون المحدودة أن تصل بنا إلى جلالة عظمته غير المحدودة؟!
هذا بيان وحجَّة على مَن يدَّعي تجسيم الله عزَّ وجلَّ مُصوِّرًا إيَّاه بهيئة جسمانية كالآدميِّينَ، مُفسِّرًا آياته الكريمة تفسيراتٍ بعيدةً عن كمال جلالِهِ وكبريائِهِ، فتارةً يقول إنَّ له -تعالى شأنه عن ذلك- ساقًا، وتارةً أخرى يُنادي بإمكانية رؤيته سبحانه بعد الموت أو في يوم القيامة مُتخذًا رفع الحُجب عن عيون العباد يومئذٍ دليلًا على ذلك!
لذا نجد أئمَّتنا صلوات الله تعالى عليهم يُحذِّرونَ كلَّ الحذر من هذه التفسيرات الباطلة وغيرها، فنرى إمامنا الجواد صلوات الله تعالى عليه في جوابه لأبي هاشمٍ الجعفري يُثبت لنا أنَّ رؤية الله عزَّ وجلَّ لا تُدرك بالأبصار أبدًا كما لا تُدركه الأوهام والتخيُّلات، لذا علينا أن نتجنَّب التفكير في صورته سبحانه، وأن نحرص على أخذ معرفته عزَّ وجلَّ من أهل البيت عليهم السلام؛ فلا أحد أعرف به سبحانه غيرهم.
✍️ فريق يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
عن داودَ بنِ القاسمِ أبي هاشمٍ الجعفريِّ قال: قلتُ لأبي جعفرٍ عليه السلام: لا تُدرِكُهُ الأبصارُ وهو يُدرِكُ الأبصارَ؟ فقال: يا أبا هاشمٍ، أوهامُ القلوب أدقُّ مِن أبصار العُيون، أنتَ قد تُدرك بوَهْمِك السِّنْدَ والهِنْدَ والبُلدانَ التي لم تَدخُلْها، ولا تُدركُها ببصرِك، وأوهامُ القلوبِ لا تُدركُهُ فكيف أبصارُ العُيونِ؟!
📚 الكافي
يُبيِّن لنا الإمام الجواد عليه السلام في هذا الحديث الجليل أنَّ خواطر القلوب والتخيُّلات قد تصل بنا إلى كلِّ البلدان ونحن في مكاننا لم نغادرهُ قطُّ، لكنَّ هذه البلدان البعيدة التي وصلنا إليها بمُخيِّلتنا لا يمكننا إدراكها بأبصارنا؛ فهذه الأبصار محدودة تأخذنا إلى حدٍّ مُعيَّنٍ فقط، ولا يمكنها اختراق مسافاتٍ وحُجبٍ بعيدة، لذا فإنَّ هذه الأوهام والخواطر التي أوصلتنا إلى أبعد البلدان لا تستطيع إيصالنا إلى الله عزَّ وجلَّ، فكيف تستطيع العيون المحدودة أن تصل بنا إلى جلالة عظمته غير المحدودة؟!
هذا بيان وحجَّة على مَن يدَّعي تجسيم الله عزَّ وجلَّ مُصوِّرًا إيَّاه بهيئة جسمانية كالآدميِّينَ، مُفسِّرًا آياته الكريمة تفسيراتٍ بعيدةً عن كمال جلالِهِ وكبريائِهِ، فتارةً يقول إنَّ له -تعالى شأنه عن ذلك- ساقًا، وتارةً أخرى يُنادي بإمكانية رؤيته سبحانه بعد الموت أو في يوم القيامة مُتخذًا رفع الحُجب عن عيون العباد يومئذٍ دليلًا على ذلك!
لذا نجد أئمَّتنا صلوات الله تعالى عليهم يُحذِّرونَ كلَّ الحذر من هذه التفسيرات الباطلة وغيرها، فنرى إمامنا الجواد صلوات الله تعالى عليه في جوابه لأبي هاشمٍ الجعفري يُثبت لنا أنَّ رؤية الله عزَّ وجلَّ لا تُدرك بالأبصار أبدًا كما لا تُدركه الأوهام والتخيُّلات، لذا علينا أن نتجنَّب التفكير في صورته سبحانه، وأن نحرص على أخذ معرفته عزَّ وجلَّ من أهل البيت عليهم السلام؛ فلا أحد أعرف به سبحانه غيرهم.
✍️ فريق يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#ابتغوا_الخير_في_النكاح
يُعدُّ الزواج الرباط الإلهي المُقدَّس بين الرجل والمرأة، وقد أكَّدتِ الأديان السماوية جميعها أهميته وضرورته النفسية والاجتماعية والعاطفية بالنسبة إلى الشباب كما أكَّدها الإسلام وحثَّ عليها حثًّا شديدًا، وعلى الرغم من ذلك نرى كثيرًا من الشباب عازفين عنه، مُتناسين آثاره العظيمة، مُفضِّلينَ البقاء عُزْبًا، وقد يعود ذلك إلى عدَّة أسباب، منها:
١- التكاليف المادية: وتُعدُّ حُجَّة ضعيفة جدًّا، ذلك لأنَّ الله عزَّ وجلَّ وعد الشابَّ الفقير الراغِب في الزواج بالغِنى، إذ يقول عزَّ وجلَّ: ﴿وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ﴾، ويُبيِّن لنا الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) أنَّ الزواج سبب في نزول الرزق، وذلك بقوله (صلى الله عليه وآله): «التمسوا الرزقَ بالنكاح».
٢- الراحة الفردية: هذه الراحة التي يشعر بها بعض الشباب ما هي إلَّا خدعة، فلو وُجِدَ استقرار من غير زواج لأشار إليه القرآن الكريم وحثَّ عليه، لكنَّنا نجد الله سبحانه يقول: ﴿وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، فالسَّكَن والراحة والمودَّة والرحمة جميعها تتحقَّق بالزواج وليس بشيء آخر غيره.
٣- صعوبة الاختيار: لقد وضع الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) أسسًا ثابتة للاختيار، وجعلها مُحدَّدة في عاملينِ هما (الدِّين والخُلُقُ) اللذانِ إن توفَّرا ضَمِنَ الزوجانِ طُمأنينة حياتهما واستقرارها وسكينتها، فيقول (صلى الله عليه وآله): «إذا جاءكم مَن تَرضَونَ خُلُقَهُ ودينَهُ فزوِّجوهُ، إلَّا تفعلوهُ تكُنْ فِتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ كبيرٌ».
إنَّ هذه الأسباب وغيرها غير مقبولة، فلو كان الإنسان راغبًا في الزواج حقًّا لذلَّل كلَّ صعوبة تواجهه واضعًا آثار الزواج وفوائده العظيمة نصب عينيه، مُفكِّرًا فيها وفق الجوانب الآتية:
أولًا: الجانب النفسي: إنَّ كلَّ فرد منَّا يحتاج إلى شخص يشاركه تقلُّباته المزاجية، ويشاطره خططه المستقبلية، ويضع أثرهُ في قرارته، ولا يكون ذلك إلَّا مع صديق أو أخ، ومن هنا فإنَّ المشاركة الزوجية تُعدُّ أساس الراحة النفسية والاستقرار.
ثانيًا: الجانب الاجتماعي: إنَّ تكوين الأسرة، والمحافظة على النسل، والعمل على تكثيره من عوامل بناء المجتمع الذي يحتاج اليوم إلى ذرارٍ صالحة تساعد على نشر الخير في أرجائه، وتكون محلَّ فخرٍ أمام الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، فقد ورد عنه أنَّه قال: «تزوَّجوا فإنِّي مُكاثِرٌ بكم الأممَ غدًا في القيامة».
ثالثًا: الجانب الديني: لقد جعل الإسلام للمتزوج فضلًا كبيرًا على الأعزب، فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّه قال: «المُتزوِّج النائِم أفضلُ عند الله من الصائِم القائِم العَزَبِ»، ورُوِيَ عن الإمام الصادق (صلوات الله تعالى عليه) أنَّه قال: «رَكعتانِ يصلِّيهما المُتزوِّجُ أفضلُ من سبعينَ رَكعةً يصلِّيها أعزبُ».
رابعًا: الجانب الروحي: يُعدُّ الزواج عاملًا مُهمًّا في حفظ الإنسان من الحرام وطرقِهِ التي باتت منتشرة اليوم، فقد جعله الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) نصف الدِّين، إذ يقول (صلى الله عليه وآله): «مَن تزوَّج فقد أحرزَ نصفَ دينِهِ فليتَّقِ الله في النصف الباقي»، فنصف من الدِّين يُحرز بالزواج، والنصف الآخر بالتقوى، فما أعظم الزواج! وما أرفع شأنَهُ!
إنَّ هذه الآثار الجميلة لا يحظى بها كلُّ زواج؛ فمعظم العلاقات الزوجية اليوم يسودها التشتت والضعف، وقد يرجع سبب ذلك إلى نسيان الله عزَّ وجلَّ في البدايات التي يكون فيها الزوجانِ ممَّن ﴿نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ﴾، ففي ليلة الزواج التي هي ليلة مُباركة تبتدئ فيها حياة الزوجين الهانِئة نجد البعض ينسى الله عزَّ وجلَّ فيغوص في لجج الشيطان مُفتتِحًا حياته بأصوات الصخب والغناء ومواطن معصية الله عزَّ وجلَّ وغضبه، مُتخذًا فكرة أنَّ (ليلةَ الزواج واحدةٌ في العمر) ذريعةً له، وكأنَّه لا يجد السعادة إلَّا في معصية الله عزَّ وجلَّ!
لذا لا بُدَّ من الاهتمام في جعل بدايات الزواج مُباركةً محفوفةً برضا الله عزَّ وجلَّ، مُفتتحةً بذكره سبحانه وذكر أهل البيت الأطهار (صلوات الله تعالى عليهم)، فمِن دون ذلك لا يكون الزواج ناجحًا!
ومن هنا ينبغي للشباب أن ينظروا في هذا الأمر العظيم مليًّا، ويأخذوه في عين الاعتبار، ويعملوا فيه؛ فيتخلَّصوا من أسباب الشيطان الواهية، فعن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) أنَّه قال: «ما مِن شابٍّ تزوَّج في حداثةِ سِنِّهِ، إلَّا عجَّ شيطانُهُ: يا ويلَهُ عَصَمَ منِّي ثلثي دينِهِ، فليتَّقِ اللهَ العبدُ في الثلث الباقي».
✍️ فريق يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
يُعدُّ الزواج الرباط الإلهي المُقدَّس بين الرجل والمرأة، وقد أكَّدتِ الأديان السماوية جميعها أهميته وضرورته النفسية والاجتماعية والعاطفية بالنسبة إلى الشباب كما أكَّدها الإسلام وحثَّ عليها حثًّا شديدًا، وعلى الرغم من ذلك نرى كثيرًا من الشباب عازفين عنه، مُتناسين آثاره العظيمة، مُفضِّلينَ البقاء عُزْبًا، وقد يعود ذلك إلى عدَّة أسباب، منها:
١- التكاليف المادية: وتُعدُّ حُجَّة ضعيفة جدًّا، ذلك لأنَّ الله عزَّ وجلَّ وعد الشابَّ الفقير الراغِب في الزواج بالغِنى، إذ يقول عزَّ وجلَّ: ﴿وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ﴾، ويُبيِّن لنا الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) أنَّ الزواج سبب في نزول الرزق، وذلك بقوله (صلى الله عليه وآله): «التمسوا الرزقَ بالنكاح».
٢- الراحة الفردية: هذه الراحة التي يشعر بها بعض الشباب ما هي إلَّا خدعة، فلو وُجِدَ استقرار من غير زواج لأشار إليه القرآن الكريم وحثَّ عليه، لكنَّنا نجد الله سبحانه يقول: ﴿وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، فالسَّكَن والراحة والمودَّة والرحمة جميعها تتحقَّق بالزواج وليس بشيء آخر غيره.
٣- صعوبة الاختيار: لقد وضع الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) أسسًا ثابتة للاختيار، وجعلها مُحدَّدة في عاملينِ هما (الدِّين والخُلُقُ) اللذانِ إن توفَّرا ضَمِنَ الزوجانِ طُمأنينة حياتهما واستقرارها وسكينتها، فيقول (صلى الله عليه وآله): «إذا جاءكم مَن تَرضَونَ خُلُقَهُ ودينَهُ فزوِّجوهُ، إلَّا تفعلوهُ تكُنْ فِتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ كبيرٌ».
إنَّ هذه الأسباب وغيرها غير مقبولة، فلو كان الإنسان راغبًا في الزواج حقًّا لذلَّل كلَّ صعوبة تواجهه واضعًا آثار الزواج وفوائده العظيمة نصب عينيه، مُفكِّرًا فيها وفق الجوانب الآتية:
أولًا: الجانب النفسي: إنَّ كلَّ فرد منَّا يحتاج إلى شخص يشاركه تقلُّباته المزاجية، ويشاطره خططه المستقبلية، ويضع أثرهُ في قرارته، ولا يكون ذلك إلَّا مع صديق أو أخ، ومن هنا فإنَّ المشاركة الزوجية تُعدُّ أساس الراحة النفسية والاستقرار.
ثانيًا: الجانب الاجتماعي: إنَّ تكوين الأسرة، والمحافظة على النسل، والعمل على تكثيره من عوامل بناء المجتمع الذي يحتاج اليوم إلى ذرارٍ صالحة تساعد على نشر الخير في أرجائه، وتكون محلَّ فخرٍ أمام الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، فقد ورد عنه أنَّه قال: «تزوَّجوا فإنِّي مُكاثِرٌ بكم الأممَ غدًا في القيامة».
ثالثًا: الجانب الديني: لقد جعل الإسلام للمتزوج فضلًا كبيرًا على الأعزب، فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّه قال: «المُتزوِّج النائِم أفضلُ عند الله من الصائِم القائِم العَزَبِ»، ورُوِيَ عن الإمام الصادق (صلوات الله تعالى عليه) أنَّه قال: «رَكعتانِ يصلِّيهما المُتزوِّجُ أفضلُ من سبعينَ رَكعةً يصلِّيها أعزبُ».
رابعًا: الجانب الروحي: يُعدُّ الزواج عاملًا مُهمًّا في حفظ الإنسان من الحرام وطرقِهِ التي باتت منتشرة اليوم، فقد جعله الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) نصف الدِّين، إذ يقول (صلى الله عليه وآله): «مَن تزوَّج فقد أحرزَ نصفَ دينِهِ فليتَّقِ الله في النصف الباقي»، فنصف من الدِّين يُحرز بالزواج، والنصف الآخر بالتقوى، فما أعظم الزواج! وما أرفع شأنَهُ!
إنَّ هذه الآثار الجميلة لا يحظى بها كلُّ زواج؛ فمعظم العلاقات الزوجية اليوم يسودها التشتت والضعف، وقد يرجع سبب ذلك إلى نسيان الله عزَّ وجلَّ في البدايات التي يكون فيها الزوجانِ ممَّن ﴿نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ﴾، ففي ليلة الزواج التي هي ليلة مُباركة تبتدئ فيها حياة الزوجين الهانِئة نجد البعض ينسى الله عزَّ وجلَّ فيغوص في لجج الشيطان مُفتتِحًا حياته بأصوات الصخب والغناء ومواطن معصية الله عزَّ وجلَّ وغضبه، مُتخذًا فكرة أنَّ (ليلةَ الزواج واحدةٌ في العمر) ذريعةً له، وكأنَّه لا يجد السعادة إلَّا في معصية الله عزَّ وجلَّ!
لذا لا بُدَّ من الاهتمام في جعل بدايات الزواج مُباركةً محفوفةً برضا الله عزَّ وجلَّ، مُفتتحةً بذكره سبحانه وذكر أهل البيت الأطهار (صلوات الله تعالى عليهم)، فمِن دون ذلك لا يكون الزواج ناجحًا!
ومن هنا ينبغي للشباب أن ينظروا في هذا الأمر العظيم مليًّا، ويأخذوه في عين الاعتبار، ويعملوا فيه؛ فيتخلَّصوا من أسباب الشيطان الواهية، فعن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) أنَّه قال: «ما مِن شابٍّ تزوَّج في حداثةِ سِنِّهِ، إلَّا عجَّ شيطانُهُ: يا ويلَهُ عَصَمَ منِّي ثلثي دينِهِ، فليتَّقِ اللهَ العبدُ في الثلث الباقي».
✍️ فريق يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#سجن_الإمام_الكاظم_عليه_السلام
اختلفت كلمة المؤرخينَ في السبب وراء اعتقال الإمام الكاظِم (عليه السلام) وإيداعه السجن إلَّا إنَّها متفقة على مكانة الإمام (عليه السلام) ومنزلته في الوسط الشيعي وكثرة الوشاة عليه، فقد عمد البعض من أعداء الإمام الكاظِم (عليه السلام) إلى الوشاية بالإمام (عليه السلام) عند هارون، فمنهم مَن أبلغ هارون بأنَّ الإمام (عليه السلام) تُجبى له الأموال الطائلة من شتى الأقطار الإسلامية، فأثار ذلك كوامن الحقد عند هارون. وفريق آخر من هؤلاء سعوا بالإمام (عليه السلام) إلى هارون، فقالوا له: «إنَّ الإمام عليه السلام يطالب بالخلافة، ويكتب إلى سائر الأقطار الإسلامية يدعوهم إلى نفسه، ويُحفِّزهم ضدَّ الدولة العباسية»، وكان في طليعة هؤلاء الوشاة يحيى البرمكي.
ومن الأسباب التي زادت في حقد هارون على الإمام (عليه السلام) وسبَّبت في اعتقاله احتجاجه (عليه السلام) عليه بأنَّه أولى بالنبي العظيم (صلی الله عليه وآله وسلم) من جميع المسلمينَ، فهو أحد أسباطه ووريثه، وأنَّه أحقُّ بالخلافة من غيره، وقد جرى احتجاجه (عليه السلام) معه في مرقد النبي (صلی الله عليه وآله وسلم).
وقدِ اُعْتُقِلَ الإمام (عليه السلام) مرتينِ لم نعرف عن تاريخ الأولى منهما والمدَّة التي قضاها (عليه السلام) في السجن شيئاً، فيما وقعتِ الثَّانية سنة ١٧٩ هجرية وانتهت بشهادة الإمام (عليه السلام) في السجن سنة ١٨٣ هجرية، حيث استدعى هارون الرشيد الإمام سنة ١٧٩ هجرية من المدينة، وأمر بالتوجه به إلى البصرة التي وصلها في السابع من ذي الحجَّة، فأودعوه في سجن عيسى بن جعفر، وبعد فترة انتقلوا به إلى سجن الفضل بن الربيع في بغداد ومنه إلى سجن الفضل بن يحيى وسجن السنديِّ بن شاهك الذي كانت نهاية الإمام (عليه السلام) فيه.
* مؤسسة المصطفى للإرشاد - تطبيق المجيب. (بتصرُّف)
https://www.tg-me.com/youhebahm313
اختلفت كلمة المؤرخينَ في السبب وراء اعتقال الإمام الكاظِم (عليه السلام) وإيداعه السجن إلَّا إنَّها متفقة على مكانة الإمام (عليه السلام) ومنزلته في الوسط الشيعي وكثرة الوشاة عليه، فقد عمد البعض من أعداء الإمام الكاظِم (عليه السلام) إلى الوشاية بالإمام (عليه السلام) عند هارون، فمنهم مَن أبلغ هارون بأنَّ الإمام (عليه السلام) تُجبى له الأموال الطائلة من شتى الأقطار الإسلامية، فأثار ذلك كوامن الحقد عند هارون. وفريق آخر من هؤلاء سعوا بالإمام (عليه السلام) إلى هارون، فقالوا له: «إنَّ الإمام عليه السلام يطالب بالخلافة، ويكتب إلى سائر الأقطار الإسلامية يدعوهم إلى نفسه، ويُحفِّزهم ضدَّ الدولة العباسية»، وكان في طليعة هؤلاء الوشاة يحيى البرمكي.
ومن الأسباب التي زادت في حقد هارون على الإمام (عليه السلام) وسبَّبت في اعتقاله احتجاجه (عليه السلام) عليه بأنَّه أولى بالنبي العظيم (صلی الله عليه وآله وسلم) من جميع المسلمينَ، فهو أحد أسباطه ووريثه، وأنَّه أحقُّ بالخلافة من غيره، وقد جرى احتجاجه (عليه السلام) معه في مرقد النبي (صلی الله عليه وآله وسلم).
وقدِ اُعْتُقِلَ الإمام (عليه السلام) مرتينِ لم نعرف عن تاريخ الأولى منهما والمدَّة التي قضاها (عليه السلام) في السجن شيئاً، فيما وقعتِ الثَّانية سنة ١٧٩ هجرية وانتهت بشهادة الإمام (عليه السلام) في السجن سنة ١٨٣ هجرية، حيث استدعى هارون الرشيد الإمام سنة ١٧٩ هجرية من المدينة، وأمر بالتوجه به إلى البصرة التي وصلها في السابع من ذي الحجَّة، فأودعوه في سجن عيسى بن جعفر، وبعد فترة انتقلوا به إلى سجن الفضل بن الربيع في بغداد ومنه إلى سجن الفضل بن يحيى وسجن السنديِّ بن شاهك الذي كانت نهاية الإمام (عليه السلام) فيه.
* مؤسسة المصطفى للإرشاد - تطبيق المجيب. (بتصرُّف)
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#يا_علي_مدد
للوالدينِ منزلة عظيمة لا يعرف قدرها مَن يسيء إليهما بقول أو فعل، فعن مولانا أمير المؤمنينَ (عليه السَّلام) أنَّه قال: «برُّ الوالدينِ أكبرُ فريضةٍ».
لذا كنَّ معنا أخواتِنا العزيزات كي نخطوَ خطواتٍ نقتدي فيها بساداتنا (عليهم السَّلام)؛ فنتعلَّمَ منهم ما يُصلح حالنا مع والدينا، وذلك من خلال الرابط أدناه. ⬇️
https://www.tg-me.com/+YxqaL9mcj5RmODRi
للوالدينِ منزلة عظيمة لا يعرف قدرها مَن يسيء إليهما بقول أو فعل، فعن مولانا أمير المؤمنينَ (عليه السَّلام) أنَّه قال: «برُّ الوالدينِ أكبرُ فريضةٍ».
لذا كنَّ معنا أخواتِنا العزيزات كي نخطوَ خطواتٍ نقتدي فيها بساداتنا (عليهم السَّلام)؛ فنتعلَّمَ منهم ما يُصلح حالنا مع والدينا، وذلك من خلال الرابط أدناه. ⬇️
https://www.tg-me.com/+YxqaL9mcj5RmODRi
#يا_باقر_العلم_مدد
أخواتِنا الفاضِلات..
كنَّ معنا في هذه المحاضرة القيِّمة مع مجلس عزاء، وذلك من خلال الرابط أدناه. ⬇️
https://www.tg-me.com/+YxqaL9mcj5RmODRi
أخواتِنا الفاضِلات..
كنَّ معنا في هذه المحاضرة القيِّمة مع مجلس عزاء، وذلك من خلال الرابط أدناه. ⬇️
https://www.tg-me.com/+YxqaL9mcj5RmODRi
#فليرحل_معنا
الحمد لله وما شاء الله ولا قوَّة إلَّا بالله، وصلَّى الله على رسوله [وآله] وسلَّم، خُطَّ الموتُ على وُلدِ آدمَ مخطَّ القلادةِ على جِيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياقَ يعقوبَ إلى يُوسفَ، وخُيِّرَ لي مصرعٌ أنَا لاقيه كأنِّي بأوصالي تَقَطَّعُهَا عُسْلانُ الفلواتِ، بينَ النَّواويسِ وكربلاءَ فيملأَنَّ منِّي أكراشاً جُوفاً، وأجربةً سُغْباً لا محيصَ عن يومٍ خُطَّ بالقلمِ، رضى اللهِ رضانا أهلَ البيتِ، نصبرُ على بلائِهِ ويُوَفِّينا أجورَ الصَّابرينَ، لن تَشُذَّ عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله لَحمةٌ هي مجموعةٌ له في حظيرة القُدْسِ تَقَرُّ بهم عينُهُ، ويُنَجَّزُ لهم وعدُهُ، مَن كانَ باذلًا فينا مُهجتَهُ، ومُوطِّنًا على لقاء الله نفسَهُ، فَلْيرحَلْ فإنِّي راحِلٌ مُصبِحًا، إن شاء الله.
- المولى أبو عبد الله الحُسين عليه السَّلام
https://www.tg-me.com/youhebahm313
الحمد لله وما شاء الله ولا قوَّة إلَّا بالله، وصلَّى الله على رسوله [وآله] وسلَّم، خُطَّ الموتُ على وُلدِ آدمَ مخطَّ القلادةِ على جِيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياقَ يعقوبَ إلى يُوسفَ، وخُيِّرَ لي مصرعٌ أنَا لاقيه كأنِّي بأوصالي تَقَطَّعُهَا عُسْلانُ الفلواتِ، بينَ النَّواويسِ وكربلاءَ فيملأَنَّ منِّي أكراشاً جُوفاً، وأجربةً سُغْباً لا محيصَ عن يومٍ خُطَّ بالقلمِ، رضى اللهِ رضانا أهلَ البيتِ، نصبرُ على بلائِهِ ويُوَفِّينا أجورَ الصَّابرينَ، لن تَشُذَّ عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله لَحمةٌ هي مجموعةٌ له في حظيرة القُدْسِ تَقَرُّ بهم عينُهُ، ويُنَجَّزُ لهم وعدُهُ، مَن كانَ باذلًا فينا مُهجتَهُ، ومُوطِّنًا على لقاء الله نفسَهُ، فَلْيرحَلْ فإنِّي راحِلٌ مُصبِحًا، إن شاء الله.
- المولى أبو عبد الله الحُسين عليه السَّلام
https://www.tg-me.com/youhebahm313
فريق يحبهم ويحبونه الثقافي
#فليرحل_معنا الحمد لله وما شاء الله ولا قوَّة إلَّا بالله، وصلَّى الله على رسوله [وآله] وسلَّم، خُطَّ الموتُ على وُلدِ آدمَ مخطَّ القلادةِ على جِيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياقَ يعقوبَ إلى يُوسفَ، وخُيِّرَ لي مصرعٌ أنَا لاقيه كأنِّي بأوصالي تَقَطَّعُهَا…
:
#معلومة
«كأنِّي بأوصالي تَقَطَّعُهَا عُسْلانُ الفلواتِ»
العُسلان هي الذئاب، والفلوات الصحاري.
إنَّ اختيار الإمام الحُسين (عليه السَّلام) هذا التعبير دقيق جدًّا، فقد شبَّه (عليه السَّلام) أعداءه بالذئاب الضارية التي تقتل جميع الفرائس دون رحمة حتى وإن أشبعتها فريسة واحدة على عكس غيرها من الحيوانات، وكذلك هم بنو أميَّة (لعنهم الله) فقد قتلوا الإمام الحُسين (عليه السَّلام) وأهل بيته وأصحابه، ولم يسلم من قتلهم وبطشهم حتى الطفل الرضيع.
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#معلومة
«كأنِّي بأوصالي تَقَطَّعُهَا عُسْلانُ الفلواتِ»
العُسلان هي الذئاب، والفلوات الصحاري.
إنَّ اختيار الإمام الحُسين (عليه السَّلام) هذا التعبير دقيق جدًّا، فقد شبَّه (عليه السَّلام) أعداءه بالذئاب الضارية التي تقتل جميع الفرائس دون رحمة حتى وإن أشبعتها فريسة واحدة على عكس غيرها من الحيوانات، وكذلك هم بنو أميَّة (لعنهم الله) فقد قتلوا الإمام الحُسين (عليه السَّلام) وأهل بيته وأصحابه، ولم يسلم من قتلهم وبطشهم حتى الطفل الرضيع.
https://www.tg-me.com/youhebahm313
دُرَرٌ_حُسَيْنِيَّةٌ_مِنْ_دُعَاءِ_عَرَفَة.pdf
751.7 KB
#يا_سيد_الشهداء_مدد
عدَّ الإمام الحُسين عليه السلام في دعاء يوم عرفة نعمًا جمَّة، نعمًا قد نُقصِّر في شكر الله تعالى عليها، ولا يستذكرها إلَّا قليل منَّا، فيأتي دعاء الإمام الحُسين عليه السلام ذو المضامين الرفيعة ليجعلنا في هذا اليوم المُبارك من التائبينَ الشاكرينَ الحامدينَ العارفينَ بعقائد الإيمان الحقَّة.
هذا البحث (دُررٌ حُسينيَّة من دعاء عرفة) نافع جدًّا للتأمُّل فيه قبل قراءة الدُّعاء.
https://www.tg-me.com/youhebahm313
عدَّ الإمام الحُسين عليه السلام في دعاء يوم عرفة نعمًا جمَّة، نعمًا قد نُقصِّر في شكر الله تعالى عليها، ولا يستذكرها إلَّا قليل منَّا، فيأتي دعاء الإمام الحُسين عليه السلام ذو المضامين الرفيعة ليجعلنا في هذا اليوم المُبارك من التائبينَ الشاكرينَ الحامدينَ العارفينَ بعقائد الإيمان الحقَّة.
هذا البحث (دُررٌ حُسينيَّة من دعاء عرفة) نافع جدًّا للتأمُّل فيه قبل قراءة الدُّعاء.
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#غريب_الكوفة
إذا تجمَّعَتْ حولك المصائبُ وكنتَ وحيداً، فتذكَّر غربة مسلم بنِ عقيل حين أصبح وحيدًا لكنَّه ما فَتِئَ يبكي من أجل غربة إمامه، فقد هانت عليه غربته، ولم يعد له همٌّ سوى إيصال رسالته إلى سيِّده الحُسين (عليه السَّلام) وإخباره بأنَّ القوم قد ارتدُّوا على أدبارهم!
لقد بقي (عليه السَّلام) مع إمامه روحًا وقلبًا على الرغم من أنَّه قد فارقه جسدًا، فما لنا لا نقتدي به نحن الذين فارقنا إمام زماننا بأجسادنا ونخشى أن نفارقه بأرواحنا أيضًا، فنسقط من ميزان الغربلة الذي لا ينجو منه إلَّا مَن كان كمسلم مُرتبطًا بإمامه، طائعًا له في كلِّ حال؟!
فعنِ الإمام الباقِر (عليه السَّلام) أنَّه قال: «هيهاتَ هيهاتَ لا يكون فرجُنا حتى تُغربَلوا ثمَّ تُغربَلوا ثمَّ تُغربَلوا، يقولها ثلاثاً، حتى يُذهِبَ (الله تعالى) الكَدَرَ ويُبقيَ الصفوَ».
فالصفو من الناس حتى لو كان وحيدًا في دُنياه فإنَّه يقتدي بمسلم الذي بقي في الكوفة وحدَهُ لكنَّه أصبح أحد أبطال كربلاء، وأول شهيد في رسالة سيِّد الشهداء، فالغربة هي غربة الروح إذا ابتعدت عن مصدر النور، لذا تأمَّل ذلك!
✍فريق يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
إذا تجمَّعَتْ حولك المصائبُ وكنتَ وحيداً، فتذكَّر غربة مسلم بنِ عقيل حين أصبح وحيدًا لكنَّه ما فَتِئَ يبكي من أجل غربة إمامه، فقد هانت عليه غربته، ولم يعد له همٌّ سوى إيصال رسالته إلى سيِّده الحُسين (عليه السَّلام) وإخباره بأنَّ القوم قد ارتدُّوا على أدبارهم!
لقد بقي (عليه السَّلام) مع إمامه روحًا وقلبًا على الرغم من أنَّه قد فارقه جسدًا، فما لنا لا نقتدي به نحن الذين فارقنا إمام زماننا بأجسادنا ونخشى أن نفارقه بأرواحنا أيضًا، فنسقط من ميزان الغربلة الذي لا ينجو منه إلَّا مَن كان كمسلم مُرتبطًا بإمامه، طائعًا له في كلِّ حال؟!
فعنِ الإمام الباقِر (عليه السَّلام) أنَّه قال: «هيهاتَ هيهاتَ لا يكون فرجُنا حتى تُغربَلوا ثمَّ تُغربَلوا ثمَّ تُغربَلوا، يقولها ثلاثاً، حتى يُذهِبَ (الله تعالى) الكَدَرَ ويُبقيَ الصفوَ».
فالصفو من الناس حتى لو كان وحيدًا في دُنياه فإنَّه يقتدي بمسلم الذي بقي في الكوفة وحدَهُ لكنَّه أصبح أحد أبطال كربلاء، وأول شهيد في رسالة سيِّد الشهداء، فالغربة هي غربة الروح إذا ابتعدت عن مصدر النور، لذا تأمَّل ذلك!
✍فريق يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#خليفة_الله_في_أرضه
عن أبي عبد الله جعفرِ بنِ مُحمَّدٍ (عليهما السَّلام)، قال: إذا كان يوم القيامة نادى مُنادٍ من بُطنانِ العرش: أين خليفة الله في أرضِهِ؟ فيقوم داود النبيُّ (عليه السَّلام)، فيأتي النداء من عند الله (عزَّ وجلَّ): لسنا إيَّاك أردنا وإن كُنتَ لله خليفة.
ثمَّ ينادي ثانيةً: أين خليفة الله في أرضِهِ؟ فيقوم أمير المؤمنينَ (عليه السَّلام)، فيأتي النداء من قِبَلِ الله (عزَّ وجلَّ): يا معشرَ الخلائِق، هذا عليُّ بنُ أبي طالبٍ، خليفةُ اللهِ في أرضِهِ وحُجَّتُهُ على عبادِهِ، فمَن تعلَّق بحبلِهِ في دار الدُّنيا، فليتعلَّق بحبلِهِ في هذا اليوم، ليستضيء بنورِهِ، ولِيَتَّبِعَهُ إلى الدرجات العُلا من الجنان. قال: فيقوم أُناسٌ قد تعلَّقوا بحبلِهِ في الدُّنيا فيتَّبِعُونَهُ إلى الجنَّةِ.
ثمَّ يأتي النداء من عند الله (عزَّ وجلَّ): ألَا مَنِ اِئتَمَّ بإمام في دار الدُّنيا فَلْيَتَّبِعْهُ إلى حيث يذهب به، فحينئذٍ ﴿يتبرَّأ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ. وَقالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾.
📚 الأمالي للشيخ الطوسي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
عن أبي عبد الله جعفرِ بنِ مُحمَّدٍ (عليهما السَّلام)، قال: إذا كان يوم القيامة نادى مُنادٍ من بُطنانِ العرش: أين خليفة الله في أرضِهِ؟ فيقوم داود النبيُّ (عليه السَّلام)، فيأتي النداء من عند الله (عزَّ وجلَّ): لسنا إيَّاك أردنا وإن كُنتَ لله خليفة.
ثمَّ ينادي ثانيةً: أين خليفة الله في أرضِهِ؟ فيقوم أمير المؤمنينَ (عليه السَّلام)، فيأتي النداء من قِبَلِ الله (عزَّ وجلَّ): يا معشرَ الخلائِق، هذا عليُّ بنُ أبي طالبٍ، خليفةُ اللهِ في أرضِهِ وحُجَّتُهُ على عبادِهِ، فمَن تعلَّق بحبلِهِ في دار الدُّنيا، فليتعلَّق بحبلِهِ في هذا اليوم، ليستضيء بنورِهِ، ولِيَتَّبِعَهُ إلى الدرجات العُلا من الجنان. قال: فيقوم أُناسٌ قد تعلَّقوا بحبلِهِ في الدُّنيا فيتَّبِعُونَهُ إلى الجنَّةِ.
ثمَّ يأتي النداء من عند الله (عزَّ وجلَّ): ألَا مَنِ اِئتَمَّ بإمام في دار الدُّنيا فَلْيَتَّبِعْهُ إلى حيث يذهب به، فحينئذٍ ﴿يتبرَّأ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ. وَقالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾.
📚 الأمالي للشيخ الطوسي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#منزلة_علي_كمنزلة_رسول_الله
عن ابن عمرَ قال: سألتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وآلِهِ عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السَّلام فقال: فما بالُ قومٍ يُنكرونَ مَن له منزلةٌ [عند الله] كمنزلتي؟!
ألَا ومَن أحبَّ عليّاً فقد أحبَّني، ومَن أحبَّني رضي الله عنه، ومَن رضي الله عنه كافاهُ الجنَّة، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً يَقبل الله صلاتَهُ وصيامَهُ وقيامَهُ واستجاب الله دعاءَهُ، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً استغفرَتْ له الملائكةُ وفُتِحَتْ له أبواب الجنَّة يدخل من أيِّ باب شاء بغير حساب، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً لا يخرج من الدُّنيا حتى يشربَ من الكوثر ويأكلَ من شجرة طوبى ويرى مكانه من الجنَّة، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً أعطاهُ الله في الجنَّة بعدد كلِّ عِرْقٍ في بدنه حُوراً، ويُشَفِّعُ في ثمانينَ من أهل بيتِهِ، وله بكلِّ شعرةٍ في بدنِهِ مدينةٌ في الجنَّة، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً بعث الله ملك الموت إليه برفق، ودفع الله عزَّ وجلَّ عنه هول منكر ونكير، ونوَّر قلبَهُ وبيَّض وجهَهُ، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً نجَّاه الله من النار، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً أثبت الله الحُكْمَ في قلبِهِ وأجرى على لسانه الصوابَ وفتحَ الله له أبواب الرحمة، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً سُمِّيَ في السماوات أسيرَ الله في الأرض، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً ناداهُ ملك من تحت العرش أنْ يا عبد الله اِستأنِفِ العملَ فقد غَفَرَ الله لك الذنوبَ كلَّها، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً جاء يومَ القيامةِ ووجهُهُ كالقمر ليلةَ البدرِ، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً وَضَعَ الله على رأسِهِ تاج الكرامة، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً مَرَّ على الصراط كالبرق الخاطِف، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً وتولَّاهُ كتبَ الله له براءةً من النار وجوازاً على الصراط وأماناً من العذاب، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً لا يُنشرُ له ديوانٌ ولا يُنصبُ له ميزانٌ ويُقالُ له: اُدخُلِ الجنَّة بغير حِساب، ألَا ومَن أحبَّ آلَ مُحمَّدٍ أَمِنَ من الحساب والميزان والصراط، ومَن أحبَّ آلَ مُحمَّدٍ صافحَتْهُ الملائكة وزارَتْهُ الأنبياء وقُضِيَ له كلُّ حاجةٍ كانت له عند الله عزَّ وجلَّ، ألَا ومَن ماتَ على حُبِّ آلِ مُحمَّدٍ فأنَا كفيلُهُ بالجنَّة -قالَهُ ثلاثاً-.
📚 بحار الأنوار
https://www.tg-me.com/youhebahm313
عن ابن عمرَ قال: سألتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وآلِهِ عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السَّلام فقال: فما بالُ قومٍ يُنكرونَ مَن له منزلةٌ [عند الله] كمنزلتي؟!
ألَا ومَن أحبَّ عليّاً فقد أحبَّني، ومَن أحبَّني رضي الله عنه، ومَن رضي الله عنه كافاهُ الجنَّة، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً يَقبل الله صلاتَهُ وصيامَهُ وقيامَهُ واستجاب الله دعاءَهُ، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً استغفرَتْ له الملائكةُ وفُتِحَتْ له أبواب الجنَّة يدخل من أيِّ باب شاء بغير حساب، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً لا يخرج من الدُّنيا حتى يشربَ من الكوثر ويأكلَ من شجرة طوبى ويرى مكانه من الجنَّة، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً أعطاهُ الله في الجنَّة بعدد كلِّ عِرْقٍ في بدنه حُوراً، ويُشَفِّعُ في ثمانينَ من أهل بيتِهِ، وله بكلِّ شعرةٍ في بدنِهِ مدينةٌ في الجنَّة، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً بعث الله ملك الموت إليه برفق، ودفع الله عزَّ وجلَّ عنه هول منكر ونكير، ونوَّر قلبَهُ وبيَّض وجهَهُ، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً نجَّاه الله من النار، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً أثبت الله الحُكْمَ في قلبِهِ وأجرى على لسانه الصوابَ وفتحَ الله له أبواب الرحمة، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً سُمِّيَ في السماوات أسيرَ الله في الأرض، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً ناداهُ ملك من تحت العرش أنْ يا عبد الله اِستأنِفِ العملَ فقد غَفَرَ الله لك الذنوبَ كلَّها، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً جاء يومَ القيامةِ ووجهُهُ كالقمر ليلةَ البدرِ، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً وَضَعَ الله على رأسِهِ تاج الكرامة، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً مَرَّ على الصراط كالبرق الخاطِف، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً وتولَّاهُ كتبَ الله له براءةً من النار وجوازاً على الصراط وأماناً من العذاب، ألَا ومَن أحبَّ عليّاً لا يُنشرُ له ديوانٌ ولا يُنصبُ له ميزانٌ ويُقالُ له: اُدخُلِ الجنَّة بغير حِساب، ألَا ومَن أحبَّ آلَ مُحمَّدٍ أَمِنَ من الحساب والميزان والصراط، ومَن أحبَّ آلَ مُحمَّدٍ صافحَتْهُ الملائكة وزارَتْهُ الأنبياء وقُضِيَ له كلُّ حاجةٍ كانت له عند الله عزَّ وجلَّ، ألَا ومَن ماتَ على حُبِّ آلِ مُحمَّدٍ فأنَا كفيلُهُ بالجنَّة -قالَهُ ثلاثاً-.
📚 بحار الأنوار
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#مسؤوليتنا_إزاء_الغدير
ونؤكِّد مرَّة أخرى أنَّ المسؤولية الخطيرة الملقاة على عاتقنا إزاء الغدير، وضرورة الالتزام بها اليوم تتطلَّب نشر مفاهيم الغدير، ودعوة عموم الناس لينهلوا من هذه المائدة السماوية، وفي غير هذه الحالة لا نأمل في كفِّ أيدي الحكَّام المستبدِّينَ لإنقاذ الإنسانية من هذا الوضع السيّئ والخطير، والوصول إلى ساحل الأمن والرفاهية والعدل والحرِّية.
إذًا، عندما يكون الحديث عن الغدير، فإنَّه في الواقع حديثٌ عن المعاني السامية التي يحملها في منهاجه ويستبطنها.
وأخيرًا، ففي هذه المناسبة العظيمة ينبغي لنا أن نجدِّد البيعة لأهل البيت ولا سيَّما أمير المؤمنينَ سلام الله عليه صاحِب الغدير، وأن نعاهدهم على الطاعة والولاء. وكذلك يجب علينا أن نسعى من خلال أقلامنا وأموالنا وأفعالنا وأقوالنا إلى أن نُعرِّف الناس بتعاليم الغدير النورانية أكثر فأكثر، ليرتوي العالم المتعطِّش إلى المعنويات من نبع هذا الغدير صافي السلسبيل.
📚 اُنظر: مواهب الغدير للسيِّد صادق الحُسيني الشيرازي (دام ظلُّه)
https://www.tg-me.com/youhebahm313
ونؤكِّد مرَّة أخرى أنَّ المسؤولية الخطيرة الملقاة على عاتقنا إزاء الغدير، وضرورة الالتزام بها اليوم تتطلَّب نشر مفاهيم الغدير، ودعوة عموم الناس لينهلوا من هذه المائدة السماوية، وفي غير هذه الحالة لا نأمل في كفِّ أيدي الحكَّام المستبدِّينَ لإنقاذ الإنسانية من هذا الوضع السيّئ والخطير، والوصول إلى ساحل الأمن والرفاهية والعدل والحرِّية.
إذًا، عندما يكون الحديث عن الغدير، فإنَّه في الواقع حديثٌ عن المعاني السامية التي يحملها في منهاجه ويستبطنها.
وأخيرًا، ففي هذه المناسبة العظيمة ينبغي لنا أن نجدِّد البيعة لأهل البيت ولا سيَّما أمير المؤمنينَ سلام الله عليه صاحِب الغدير، وأن نعاهدهم على الطاعة والولاء. وكذلك يجب علينا أن نسعى من خلال أقلامنا وأموالنا وأفعالنا وأقوالنا إلى أن نُعرِّف الناس بتعاليم الغدير النورانية أكثر فأكثر، ليرتوي العالم المتعطِّش إلى المعنويات من نبع هذا الغدير صافي السلسبيل.
📚 اُنظر: مواهب الغدير للسيِّد صادق الحُسيني الشيرازي (دام ظلُّه)
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#يوم_سعدي_وبهجتي
مع تسارع الزمن وصعوبة العيش، وتكلُّف الآخرين بين بسط اليد وقبضها في مؤونة الفقير والمسكين بقينا مُحتاجينَ!
أحقّاً في أموالهم حقٌّ معلوم للسائِل والمحروم أم أنَّنا ننتظر صدقة في ثواب ذلك المرحوم؟!
﴿وَإِذا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾.
مهلاً مهلاً، أناسونَ قرض الله عزَّ وجلَّ حيث يقول: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾؟!
أصنعُ أُحجِيَّةً لتلك الخضراوات التي أجمعها بانحناء ظهري وتمدُّد رأسي كعطشان يبحث عن ماء في بئر دون دلو!
أعمل كلَّ ما بوسعي حتى لا تتلف، إذ يوجد مَن بها يتعفَّف، أعيلُ بها من يَقبل تحدي أن يعتاش بكلِّ طرائق الحلال شرعاً حقّاً!
تشدُّ نظري تلك الرؤوس الكثيفة الشعر والوجوه الملتحية، فهي تُشبهني في الكدح والفناء، فأقول: (هذا يوم سعدي وبهجتي) كأنِّي أتقمَّص الأموال بعدد تلك الشعرات، وأدعو دعاء مَن ضَعُفَتْ حيلتُهُ: (ربَّاه اُرزق هؤلاء الناس صبياناً يكبرونَ ويصبُونَ إلى محلِّي؛ فأنفعَهم وأسترزقَ بهم!).
أجلس السحرَ مُنتظراً موعد لقاء من الشمس، علَّ في إشراقها ما يصيب أمور الباعة، فأنظر إليها قائلاً لها:
عليكِ بالمُتمكِّن من ارتياد الأسواق، أطلبُ منكِ حرارة وهَّاجة تُشاكس خيوطها خيوط ثيابه؛ فيرتاد محلَّهم، ويشتري منهم، فيهنَؤُوا ويهنأ بهم!
كُنَّا نَعُدُّ الأيَّام عدّاً لعيد الفطر والأضحى، فقُبيلهما كانتِ الأسواق تكتظُّ بالمُشترينَ.
محصول السنة نفد منَّا خلال هذه الأيَّام، فقد احتفلتِ الأرض معنا مُقدِّمةً كلَّ ما فيها من خيرات!
لا أعرف ما الذي جرى!
يا لَلبركةِ والنعمة!
فعلاً لقد تمَّت علينا النعمة في هذا اليوم الذي لم ندرك كُنهه، فقد فاق عيدي الفطر والأضحى بهاءً وسُمُوّاً!
طوابير من الناس حول المحلَّات تقف مُجتمعة، فهم بين مُتسوِّق ومُتطيِّب.
رأيتُ بينهم شخصاً جليلاً تبدو على وجهه نضرة النعيم، يُردِّد عهد إخاء ووفاء لمَن حوله قائلاً:
آخيتُكم في الله، وصافيتُكم في الله، وصافحتُكم في الله، وعاهدتُ الله وملائكتَهُ وكتبَهُ ورسلَهُ وَأنبياءَهُ والأئمَّة المعصومينَ عليهم السَّلام على أنِّي إن كنتُ من أهل الجنَّة والشفاعة، وأُذِنَ لي بأن أدخل الجنَّة لا أدخلها إلَّا وأنتم معي.
فأخذوا يهتفون بفرح: قَبِلنا، قَبِلنا.
فأردف قائلاً ببهجة:
أسقطتُ عنكم جميع حقوق الأخوة ما خلا الشفاعة والدُّعاء والزيارة.
كان قد اشترى طعاماً بمقدار ثلاث وجبات، وأخذ يُنادي: أَطعِموا على حُبِّهِ ومبدئِهِ مسكيناً ويتيماً وأسيراً!
دنا منه طفل صغير، وتمسَّك بخاتمِهِ العقيق، فخلع ذلك الرجل الكريم خاتمَهُ قائلاً له:
حُبّاً بيوم المُتصدِّق الراكِع الوليّ خُذْهُ يا حبيبي.
تسربل الكسبة فرحينَ، يتصافحونَ مُهنِّئينَ، فارشينَ منازلهم بأجود السجَّاد، مُصطحِبينَ عوائلهم إلى حرم المولى عليه السَّلام مُجدِّدينَ البيعة له، فعن مولانا الإمام الرِّضا عليه السَّلام أنَّه قال:
يا بن أبي نصر، أينما كنتَ فاحضُرْ يوم الغدير عند أمير المؤمنينَ عليه السَّلام، فإنَّ الله يغفر لكلِّ مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستينَ سنة، ويُعتِقُ من النار ضِعفَ ما أعتق في شهر رمضان، وليلة القدر، وليلة الفِطر.
✍️ فريق يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
مع تسارع الزمن وصعوبة العيش، وتكلُّف الآخرين بين بسط اليد وقبضها في مؤونة الفقير والمسكين بقينا مُحتاجينَ!
أحقّاً في أموالهم حقٌّ معلوم للسائِل والمحروم أم أنَّنا ننتظر صدقة في ثواب ذلك المرحوم؟!
﴿وَإِذا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾.
مهلاً مهلاً، أناسونَ قرض الله عزَّ وجلَّ حيث يقول: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾؟!
أصنعُ أُحجِيَّةً لتلك الخضراوات التي أجمعها بانحناء ظهري وتمدُّد رأسي كعطشان يبحث عن ماء في بئر دون دلو!
أعمل كلَّ ما بوسعي حتى لا تتلف، إذ يوجد مَن بها يتعفَّف، أعيلُ بها من يَقبل تحدي أن يعتاش بكلِّ طرائق الحلال شرعاً حقّاً!
تشدُّ نظري تلك الرؤوس الكثيفة الشعر والوجوه الملتحية، فهي تُشبهني في الكدح والفناء، فأقول: (هذا يوم سعدي وبهجتي) كأنِّي أتقمَّص الأموال بعدد تلك الشعرات، وأدعو دعاء مَن ضَعُفَتْ حيلتُهُ: (ربَّاه اُرزق هؤلاء الناس صبياناً يكبرونَ ويصبُونَ إلى محلِّي؛ فأنفعَهم وأسترزقَ بهم!).
أجلس السحرَ مُنتظراً موعد لقاء من الشمس، علَّ في إشراقها ما يصيب أمور الباعة، فأنظر إليها قائلاً لها:
عليكِ بالمُتمكِّن من ارتياد الأسواق، أطلبُ منكِ حرارة وهَّاجة تُشاكس خيوطها خيوط ثيابه؛ فيرتاد محلَّهم، ويشتري منهم، فيهنَؤُوا ويهنأ بهم!
كُنَّا نَعُدُّ الأيَّام عدّاً لعيد الفطر والأضحى، فقُبيلهما كانتِ الأسواق تكتظُّ بالمُشترينَ.
محصول السنة نفد منَّا خلال هذه الأيَّام، فقد احتفلتِ الأرض معنا مُقدِّمةً كلَّ ما فيها من خيرات!
لا أعرف ما الذي جرى!
يا لَلبركةِ والنعمة!
فعلاً لقد تمَّت علينا النعمة في هذا اليوم الذي لم ندرك كُنهه، فقد فاق عيدي الفطر والأضحى بهاءً وسُمُوّاً!
طوابير من الناس حول المحلَّات تقف مُجتمعة، فهم بين مُتسوِّق ومُتطيِّب.
رأيتُ بينهم شخصاً جليلاً تبدو على وجهه نضرة النعيم، يُردِّد عهد إخاء ووفاء لمَن حوله قائلاً:
آخيتُكم في الله، وصافيتُكم في الله، وصافحتُكم في الله، وعاهدتُ الله وملائكتَهُ وكتبَهُ ورسلَهُ وَأنبياءَهُ والأئمَّة المعصومينَ عليهم السَّلام على أنِّي إن كنتُ من أهل الجنَّة والشفاعة، وأُذِنَ لي بأن أدخل الجنَّة لا أدخلها إلَّا وأنتم معي.
فأخذوا يهتفون بفرح: قَبِلنا، قَبِلنا.
فأردف قائلاً ببهجة:
أسقطتُ عنكم جميع حقوق الأخوة ما خلا الشفاعة والدُّعاء والزيارة.
كان قد اشترى طعاماً بمقدار ثلاث وجبات، وأخذ يُنادي: أَطعِموا على حُبِّهِ ومبدئِهِ مسكيناً ويتيماً وأسيراً!
دنا منه طفل صغير، وتمسَّك بخاتمِهِ العقيق، فخلع ذلك الرجل الكريم خاتمَهُ قائلاً له:
حُبّاً بيوم المُتصدِّق الراكِع الوليّ خُذْهُ يا حبيبي.
تسربل الكسبة فرحينَ، يتصافحونَ مُهنِّئينَ، فارشينَ منازلهم بأجود السجَّاد، مُصطحِبينَ عوائلهم إلى حرم المولى عليه السَّلام مُجدِّدينَ البيعة له، فعن مولانا الإمام الرِّضا عليه السَّلام أنَّه قال:
يا بن أبي نصر، أينما كنتَ فاحضُرْ يوم الغدير عند أمير المؤمنينَ عليه السَّلام، فإنَّ الله يغفر لكلِّ مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستينَ سنة، ويُعتِقُ من النار ضِعفَ ما أعتق في شهر رمضان، وليلة القدر، وليلة الفِطر.
✍️ فريق يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313