Telegram Web Link
اكتِئَاب كَاتِب...
Photo
" يا أمّة نامت على آذانها
الكُفر أشعلها فهبَّ أوارُ

أوما رأيتِ مذابحًا ومجازرًا
في كُل يومٍ والدماء أنهارُ

أوما سمعتِ بكاءهم وعويلهم
تحت الرُكامِ فأين أين الثأرُ "...
تأمّلوا المشهد جيدًا، هذه المشاهد ليست صور من أفلام أو مسلسلات، صور حقيقة..
أن تبحث بين الشهداء بإذن الله كما نحسبهم؛ أن تبحث بينهم فتنظر إلى وجوههم علّك تجد أباك أو أخاك، علّك تجد أمك أو زوجتك، علّك تجد ابنك أو ابنتك، وإن تفاديت كل ذلك ستجد من بين الشهداء أحد الأقارب أو أحد الرفاق..
مشاهد مروّعة ومواقف يشيب لها الولدان..
اللهم عظم البلاء وأنت الرحيم...
" والقتلُ للأحرارِ ليس بسُبّة
   ودَّ النبيُ القتلَ لو يتكررُ

والقتلُ في ذات الإله كرامة
  إنّ الشهادة للذنوب تُكفّرُ

والقتلُ خيرٌ من حياة مذلّة
تنهى اللئام بحُكمها أو تأمرُ"...
" إنّا لريبِ الدهرِ لا نتضعضعُ
نحنُ الجبالُ الشُمُ لا نتقهقرُ"...
قال أحدهم واصفًا هذه الصورة:
"يمكنك الشعور بالصورة لكن لا يمكنك التعبير عنها" 💔...
كأنّ هذا الطفل يقول والله لن نرضخ ولن نستسلم، سنخرج من تحت الرُكام، كأنّه يقول إنّ الله وعدنا بالنصر ومُحال أن نُهزم ومُحال أن يخلف الله وعده، كأنّه يقول اثبتوا واصبروا فإنّ النصر بإذن الله قريب...
" لرهجُ السنابكِ في المعمعات
ألذُّ من العيش في طيب حال

وصوتُ المدافع والطائرات
لنا ماحياتُ الذنوب الثقال "...
اكتِئَاب كَاتِب...
Photo
شتّان بين من يدفع روحه ودمه مرضاة لله وحماية للمقدّسات وبين من يُنفق الملايين للمجاهرة بالمعصية وللرقص على وقع أنّات المواجع.. كلاهما في أراضي مُقدّسة!...
تركتُ لكم التعليق، أمّا عنّي فقد عجزتُ...💔
" ومضت للعزّ قوافلنا
تغسل عارًا تأخذ بالثأر

وتُعيد المجد لأُمتنا
بالسيف الصارم والبتّار

ومضينا عزم يدفعنا
في نصر الإسلام وإصرار

فالكفر اليوم غدا منّا
وجلًا بل مُرتعبًا مُنهار "...
" في الذود عن دين الإله وأُمّةٍ
نستعذبُ الموت الزؤام ونسررُ "...
مجزرة جديدة في غزة تستهدف الجرحى الذين سيغادرون إلى مصر عبر معبر رفح للعلاج، استشهدوا واستشهد الكثير من أهاليهم وذويهم..
مناظر مؤلمة تُدمي القلب..
عجبًا لبني الإسلام أماتت قلوبنا إلى هذا الحد؟

اللهم أهلك كل قادر على نصرة أهل فلسطين ولم يفعل.

حسبنا الله ونعم الوكيل💔...
يا ليت قومي يعلمون...
2024/06/26 07:31:10
Back to Top
HTML Embed Code: