احتفظوا جيدًا بصور الجرائم والمجازر وكما أرونا إرهابهم سيريهم المجاهدون إرهابنا، لكن في ذلك الوقت سيتباكى القادة العرب وكهنتهم مُدعي العلم وسيتّهمون أهل الجهاد بالإرهاب وسيصفونهم بالخوارج لكن هذه المرّة لن يُصدّقهم أحد فقد انكشفت الحقائق واتضحت المسائل...

دفاعًا عن فلسطين هدّد أحد رجال المسلمين وقد كان شيخًا هزيلًا؛ هدّد أمريكا بعبارة وجيزة مختصرة فقال : " وبما أن أفعالكم لا ضابط لها فلتتسع صدوركم لأفعالنا "

بعد هذا أبكى ملل الكفر قاطبة وأهاب الغرب، ثُم ختم تهديده بعد الفعل قائلًا " لو أن رسائلنا إليكم تحملها الكلمات لما حملناها إليكم بالطائرات.
فإن الرسالة المراد ابلاغها لكم وهي لن تحلم أميركا ولا من يعيش في أميركا بالأمن حتى نعيشه واقعًا في فلسطين .
وعليه، فبإذن الله، غاراتنا عليكم ستتواصل ما دام دعمكم للإسرائيليين متواصل.
والسلام على من اتبع الهدى "...

واليوم يعجز جميع هؤلاء عن فعل عُشر ما فعل الشيخ الهزيل رُغم الإمكانيات المُضاعفة آلآف المرّات، ثُم يأتيك أحمق يصف الأول بالعمالة للغرب ويصف هؤلاء بأنهم يحمون حمى الإسلام !...

استنجدت أسيرة مسلمة في سجون الكفار؛ استنجدت بالمعتصم فصرخت وقالت وامعتصماه، وصل الخبر للمعتصم فحرّك جيشًا أوله عندها وآخره عنده..

اليوم يقتل الآلآف من نساء وأطفال وشيوخ ورجال، تُنتهك الأعراض والمحارم، صرخ أهل فلسطين يطلبون النصرة من المسلمين، فحرّك العرب قافلة أولها عند بوابة معبر رفح وآخرها بالقرب منها، قافلة حُرّكت بعد أخذ إذن اليهود، قافلة مليئة بالأكفان لتُرسل بذلك رسالة لأهل فلسطين أن يا أهل فلسطين موتوا ولا تهتمّوا بالأكفان، ورسالة أيضًا لليهود أن يا يهود اقتلوا أهل فلسطين وإيصال الأكفان نحن سنتكفّل به..

ألا قبّح الله حُكّامًا يُسارعون ويتسابقون لقتل المسلمين ولنصرة اليهود، ألا لعن الله علماء لا تُسمع أصواتهم إلا إذا اهتز عرش حكّامهم أو حين التحدّث عن الحيض والنفاس..

قاتلهم الله عدد ما خذلوا
قاتلهم الله عدد ما ضلّوا وأضلّوا..

اللهم انصر الإسلام وأهله...

...

"خُذلان بؤنا من أهل العقد والحل
والصحب نسيوني ماشي سلام يوصل"...

"أشعلوا الأرض سعيرًا تحت أقدام الحُثال
جلجلوا التكبير فيهم واسرجوا خيل النضال
إن نصر الله آتٍ فاصبروا عند النزال"...