‏"كالغُصْنِ في هَيَفٍ والبَدْرِ في شَرفٍ
وَالشَّمْسِ في صَلَفٍ والظَّبْيِ في كَحَلِ
أَغنَّ مُعْتَدِل الأَعْطافِ مائِلُها
وَيْلاهُ مِنْ مائِلِ الأَعْطافِ مُعْتَدِل"

دَعوني في القِتالِ أَمُت عَزيزاً
فَمَوتُ العِزِّ خَيرٌ مِن حَياةِ

لَعَمري ما الفَخارُ بِكَسبِ مالٍ
وَلا يُدعى الغَنِيُّ مِنَ السَراةِ

سَتَذكُرُني المَعامِعُ كُلَّ وَقتٍ
عَلى طولِ الحَياةِ إِلى المَماتِ

فَذاكَ الذِكرُ يَبقى لَيسَ يَفنى
مَدى الأَيّامِ في ماضٍ وَآتي

جمالُ الوجهِ موروث الخِصالِ
‏فلا تفخر بإرثِك في الجمالِ

‏أتفرحُ بالذي يأتيك طوعاً
‏وترعى في الحياة مع الظلال

‌‏سيبقى حُسن صُنعك حين تفنى
‏ويدفنُ حُسن وجهِك في الرمالِ

ولأشكينك عند سلطان الهوى
ليعذبنك مثل ما عذبتني

ولأدعين عليك في جنح الدجى
فعساك تبلى مثل ما أبليتني

‏عندما عُوتِبَ أبو العتاهية لعشقه فتاةً سمراء
قال:
النَّاسُ تعشقُ من خالٌ بِوجنتهِ
فَكيفَ بِي وحبيبي كُلَّهُ خالُ؟

ياما لك فى الحب ضحايا يحكو عنك روايات
بيقولوا انك بتألف ف الليله سبع غنوات
والغنوه الواحده فى ليله تلحنها سبع مرات
وتروح تاني يوم وتقولها بحنين ودموع واهات

فسارقُ الزهر مذمومٌ ومحتقرٌ
وسارق الحقل يُدعى الباسلُ الخطر

وقاتلُ الجسمِ مقتولٌ بفعلتهِ
وقاتلُ الروحِ لا تدري بهِ البشرُ

‏"خفيفٌ جدًا
‏لأنك لا تأكل،
‏هكذا يقول الميزان
‏الذي لا يعرف كم أنت مُثقل."

‏"بعضُ المعارِك في خُسرانِها شرفٌ
‏من عادَ مُنتصِرًا من مِثلها انهزما.."

قَالَتْ أَرَاكَ عَلِيلَ الْجِسْمِ قُلْتُ لَهَا
مَنْ شَفَّهُ الْحُبُّ أَبْلَى جِسْمَهُ السَّقَمُ

قَالَتْ فَهَلْ مِنْ دَوَاءٍ يُسْتَطَبُّ بِهِ
قُلْتُ الْوصَالُ فَرَاحَتْ وَهْيَ تَبْتَسِمُ

فَبِتُّ فِي حَيْرَةٍ لا الْقَلْبُ مُصْطَبِرٌ
وَلا الْوُصُولُ إِلَى مَا يَشْتَهِي أَمَمُ

وَمَنْ أَطَاعَ هَوَاهُ غَيْرَ مُكْتَرِثٍ
بِمَا يَكُونُ فَعُقْبَى أَمْرِهِ نَدَمُ

— الفَراشَات مابيقدروش يشوفوا أجنحتهُم ، ف بالتالي مَ عندهُمش أي فكرة عَن مدى جَمالهُم يمكن أنت كَمان تكُون فرَاشة ، وليّك جَمالك الخاص لكن انت بس اللي مِش ملاحظه.

كـ مَنْ يَبحث عَن عَيّنيهِ فِي الظلام !

"طفلاً رجعتُ وكنتُ أكبرَ عاقلٍ
‏كيف اقتحمتِ بِنظرةٍ أبوابي؟"

"تَاللَهِ لَو عابَهُ الحُسّادُ ما وَجَدوا
عَيبًا سِوى أَنَّهُ في خِلقَةِ البَشَرِ"