لَو كانَ يَشكو لَاحتَضَنْتُ هُمُومَهُ
لَكِنّهُ جَلِدٌ وليسَ يَبوحُ
كَم ذا نَرى مِن بَاسِمٍ بِوجُوهِنا
آلامُهُ بينَ الضُّلُوعِ تَنوحُ.
لَكِنّهُ جَلِدٌ وليسَ يَبوحُ
كَم ذا نَرى مِن بَاسِمٍ بِوجُوهِنا
آلامُهُ بينَ الضُّلُوعِ تَنوحُ.
لو عاد سيراً على رموش أعينه حاملاً قلبه على ظهره وهو في أوجِ نزيفه و أُقرعت طبول الموت أجراسها عليه وجاء محمّلاً بثقل الأرض ندماً وأتى حاملاً السماء على ظهره، لن أسامح فوالله لا أهلاً به ولا مرحباً ولا حجة ولاعذر يُقبل لمن يأتي متأخرا ًبعد فوات الأوان.