عيناكَ أداةُ رفعٍ وجزمٍ ونصبٍٍ وكسر ..

لستُ كالعالم الإعتيادي، أنا لدي جنوني، أعيش في بعد آخر ، وليس لدي وقت لأشياء لا روح لها ..

دع عنكَ الأرض واسكن فؤادي..

مساءات طويلة ولحظاتٌ كُثر ولم يجف حتى الآن..
‏لايزال الحديث عنك على "أحبالي" الصوتية "مبللا" بالشوقِ والحبّ ..

أمامي .. وأبحثُ من الشوقِ عنك ...

سرقتني دون دليل ... حتى أنا
لم ٱترك منك ٱثر ليجدو حتفك !

مجروح هذا اليل گ صبية
تم التقام شهدها بشهادة زور !

و أنا أحبك لم ٱكن شرقية
كنت بين المعاني أنثى من حرير !

عالق في ثوب حلمي هواك
أيها المارق بين ارتجاف معصمي !

أحبك بأذرع قلبي الاربعة
فكل حجرة فيه تحاول
إستمالتك لحضنها !

احذفوا مناهج العشق
فالليل اعجوبة والنهار خدعة
لونوا الصحاري فالحنين فوهة كبرياء والشوق غرق لا يرحم !

بين ملامحه شهقة قلبي
نذر امتثال ثمالتي
في وجهك علامة الشوق
وانا الحنين المصلوب !

اخبرهم انها عنيدة
ضفائرها من شمس واضف على ذلك كبريائها من صخور !

اخبرهم ايضا انها عاشقه مجنونه
وأنها غواية قلم
تسير على السطر
كفراشة تطير بلا قيود
ترتدي الصباح معطفاً
بلون الفجر ورائحة النقاء

تعبت من الحرب معك
الا يحق لنا بهدنة ضم
و تبادل ٱسرآنا من القبل !

مازال في العشرين يُزهرُ عُمرُها
و كأنها في كلّ يومٍ تُخلَقْ ..؟

جلست أناظرك
ما رفّ لي جفن.

اللهم أعتِق قلبي من البؤس و لا تجعل له قدراً خائباً، و نوّر لي طُرقات لا سقوط فيها و إن تعثّرت اجبرني بلطفك يا الله ...