Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الاختبارات التمهيدية لمسابقة أنوار المصطفى القرآنية الوطنية في حفظ القرآن الكريم بفروعها ( 10 أجزاء، 20 جزء ، ,30جزء ) بإشراف لجان تحكيم نسوية مختصة من كادر الوحدة
🔸️نتائج المرحلة التمهيدية لمسابقة انوار المصطفى الوطنية لحفظ القرآن الكريم
الإمام الحسن العسكري {عليه السلام}
┈ ※ بسم الله الرحمن الرحيم ※ ┈
{لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} [الروم: 4]
كان الإمام أبو محمّد الحسن العسكري (ع) من أئمة المفسرين، وقد أُثِر عنه تفسير خاص عُرِفَ بتفسير الإمام العسكري، ورد أنّه سَأَلَ محمّد بن صالح الأرمني الإمام أبا محمّد (ع)عن قول الله عزّ وجلّ:{لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ}
فقال الإمام أبو محمّد (ع): له الأمرُ مِنْ قَبلِ أنْ يأمُرَ بِهِ، ولهُ الأمرُ مِنْ بَعْدِ أنْ يأمُرَ بما يَشاءُ، فقلتُ في نفسي: هذا قول الله:{أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: 54]
فأقبل عليّ فقال: هو كما اسررت في نفسِك
{أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}
قلت: أشهدُ أنّك حجّة الله وابن حجّته في خلقه (1).
___
(1) المجلسي، محمد باقر بن محمد التقي، (ت: 1111 هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ط3 المصححة، دار إحياء التراث العربي، بيروت ــ لبنان، 1403هـ ــ 1983م: 50/ 257
الحسابات الرسمية لوحدة دار القرآن الكريم النسوية :
🌐| تلغرام | انستجرام | واتساب
┈ ※ بسم الله الرحمن الرحيم ※ ┈
{لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} [الروم: 4]
كان الإمام أبو محمّد الحسن العسكري (ع) من أئمة المفسرين، وقد أُثِر عنه تفسير خاص عُرِفَ بتفسير الإمام العسكري، ورد أنّه سَأَلَ محمّد بن صالح الأرمني الإمام أبا محمّد (ع)عن قول الله عزّ وجلّ:{لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ}
فقال الإمام أبو محمّد (ع): له الأمرُ مِنْ قَبلِ أنْ يأمُرَ بِهِ، ولهُ الأمرُ مِنْ بَعْدِ أنْ يأمُرَ بما يَشاءُ، فقلتُ في نفسي: هذا قول الله:{أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: 54]
فأقبل عليّ فقال: هو كما اسررت في نفسِك
{أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}
قلت: أشهدُ أنّك حجّة الله وابن حجّته في خلقه (1).
___
(1) المجلسي، محمد باقر بن محمد التقي، (ت: 1111 هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ط3 المصححة، دار إحياء التراث العربي، بيروت ــ لبنان، 1403هـ ــ 1983م: 50/ 257
الحسابات الرسمية لوحدة دار القرآن الكريم النسوية :
🌐| تلغرام | انستجرام | واتساب
الإمام الحسن العسكري {عليه السلام}
┈ ※ بسم الله الرحمن الرحيم ※ ┈
{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ } [فاطر: 32]
لقد اهتمّ أئمة أهل البيت (ع) اهتمامًا بالغًا بتفسير القرآن الكريم، فكلّ واحد منهم هو صاحب مدرسة في التفسير، فقد روى الثقة الأمين أبو هاشم الجعفري، قال: ((كنتُ عند أبي محمّد (ع) فسألته عن قول الله عزّ وجلّ:
{ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ}.فقال (ع): ((إنّها وردت في آلِ مُحمّدٍ (ص)، فالظالمُ لِنفْسِهِ الّذي لا يَقِرُّ بالإمامِ والمقْتَصِدُ العارفُ بالإمامِ والسّابقُ بالخيراتِ بِإذْنِ الإمامُ (ع).
قال أبو هاشم: فدمعت عيناي وجعلت أفكّر في نفسي ما أعطى الله آل محمّد (ص) فنظر إليَّ الإمام وقال: عِظْمَ ماحدّثَتْكَ به نفْسُكَ مِنْ عِظْمِ شَأنِ آلِ مُحمّدٍ، فَاحْمَدِ الله، فَقَدْ جَعَلَكَ الله متمسّكًا بِحبّهمْ، تُدعى يومَ القيامةِ بِهِمْ إذا دُعِيَ كُلُّ إنْسانٍ بِإمامِهِ، فَأبْشِرْ ياأبا هاشِمٍ، فإنّكَ على خيرٍ))(1).
___
(1) ظ: القرشي، باقر شريف، موسوعة سيرة أهل البيت (ع)، تح: مهدي باقر القرشي، ط4، دار المعروف ــ مؤسسة الإمام الحسن (عليه السلام)، نجف ــ عراق، 1437هــ ــ 2016م: 34/139
____الحسابات الرسمية لوحدة دار القرآن الكريم النسوية :
🌐| تلغرام | انستجرام | واتساب
┈ ※ بسم الله الرحمن الرحيم ※ ┈
{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ } [فاطر: 32]
لقد اهتمّ أئمة أهل البيت (ع) اهتمامًا بالغًا بتفسير القرآن الكريم، فكلّ واحد منهم هو صاحب مدرسة في التفسير، فقد روى الثقة الأمين أبو هاشم الجعفري، قال: ((كنتُ عند أبي محمّد (ع) فسألته عن قول الله عزّ وجلّ:
{ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ}.فقال (ع): ((إنّها وردت في آلِ مُحمّدٍ (ص)، فالظالمُ لِنفْسِهِ الّذي لا يَقِرُّ بالإمامِ والمقْتَصِدُ العارفُ بالإمامِ والسّابقُ بالخيراتِ بِإذْنِ الإمامُ (ع).
قال أبو هاشم: فدمعت عيناي وجعلت أفكّر في نفسي ما أعطى الله آل محمّد (ص) فنظر إليَّ الإمام وقال: عِظْمَ ماحدّثَتْكَ به نفْسُكَ مِنْ عِظْمِ شَأنِ آلِ مُحمّدٍ، فَاحْمَدِ الله، فَقَدْ جَعَلَكَ الله متمسّكًا بِحبّهمْ، تُدعى يومَ القيامةِ بِهِمْ إذا دُعِيَ كُلُّ إنْسانٍ بِإمامِهِ، فَأبْشِرْ ياأبا هاشِمٍ، فإنّكَ على خيرٍ))(1).
___
(1) ظ: القرشي، باقر شريف، موسوعة سيرة أهل البيت (ع)، تح: مهدي باقر القرشي، ط4، دار المعروف ــ مؤسسة الإمام الحسن (عليه السلام)، نجف ــ عراق، 1437هــ ــ 2016م: 34/139
____الحسابات الرسمية لوحدة دار القرآن الكريم النسوية :
🌐| تلغرام | انستجرام | واتساب
┈ ※ بسم الله الرحمن الرحيم ※ ┈
{وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ } [البقرة: 89]
🔸الآية الكريمة تتحدّث عن اليهود ومواقفهم.
هؤلاء هاجروا ليتّخذوا من يثرب سكنًا بعد أن وجدوا فيها مايشير إلى أنّها أرض الرّسول المرتقب، وبقوا فيها ينتظرون بفارغ الصّبر النّبيّ الّذي بشّرت به التوراة، لكنّهم مع كلّ ذلك أعرضوا عن الرّسول وعن الرّسالة، حيث تستطيع الأهواء والمصالح الشّخصيّة أن تقف بوجه طالب الحقيقة.
ما أشدّ خسارة هؤلاء اليهود، تركوا أوطانهم وهاموا في الأرض بحثًا عن علامات أرض الرّسالة، ثمّ ها هم خسروا كلّ شيء، وباعوا أنفسهم بأسوأ ثمن(1).
📚(1)ظ: الشيرازي، ناصر مكارم، الأمثل في تفسير كتاب الله المُنزَل، ط1، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت ــ لبنان، 1434هـ ــ 2013م: 1/ 205.
____الحسابات الرسمية لوحدة دار القرآن الكريم النسوية :
🌐| تلغرام | انستجرام | واتساب
{وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ } [البقرة: 89]
🔸الآية الكريمة تتحدّث عن اليهود ومواقفهم.
هؤلاء هاجروا ليتّخذوا من يثرب سكنًا بعد أن وجدوا فيها مايشير إلى أنّها أرض الرّسول المرتقب، وبقوا فيها ينتظرون بفارغ الصّبر النّبيّ الّذي بشّرت به التوراة، لكنّهم مع كلّ ذلك أعرضوا عن الرّسول وعن الرّسالة، حيث تستطيع الأهواء والمصالح الشّخصيّة أن تقف بوجه طالب الحقيقة.
ما أشدّ خسارة هؤلاء اليهود، تركوا أوطانهم وهاموا في الأرض بحثًا عن علامات أرض الرّسالة، ثمّ ها هم خسروا كلّ شيء، وباعوا أنفسهم بأسوأ ثمن(1).
📚(1)ظ: الشيرازي، ناصر مكارم، الأمثل في تفسير كتاب الله المُنزَل، ط1، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت ــ لبنان، 1434هـ ــ 2013م: 1/ 205.
____الحسابات الرسمية لوحدة دار القرآن الكريم النسوية :
🌐| تلغرام | انستجرام | واتساب
استئناف دورة الكوثر القرآنية الحضورية بفرعيها الحفظ والقراءة الصحيحة في صحن السيدة رقية (عليها السلام)
┈ ※ بسم الله الرحمن الرحيم ※ ┈
{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ } [الصف : 6]
البشارة بظهور النّبيّ أحمد(صلى الله عليه وآله وسلم)
النّبي عيسى (ع) يمثّل همزة وصل وحلقة من الرّسالة بين نبيّين وكتابين وأُمّتين، فقد سبقته رسالة موسى (ع) وكتابه، وستليه رسالة الإسلام على يد النّبيّ العظيم محمّد (ع)، وبالرغم من أنّ قسمًا من بني إسرائيل قد آمنوا بالرّسول الموعود، إلّا أنّ الأكثريّة الغالبة كان لهم موقف عدائي متشدّد تجاهه، ممّا دعاهم وسوّل لهم إنكار معاجزه الواضحة ، العجيب هو أنّ اليهود كانوا قد شخّصوا النّبي محمّد (ص) قبل مشركي العرب، إلّا أنّ المشركين قد سبقوهم إلى الإيمان بالرّسول الموعود وبقي الكثير من اليهود على لجاجتهم واصرارهم وانكارهم له(1).
📚(1)ظ: الشيرازي، ناصر مكارم، الأمثل في تفسير كتاب الله المُنزَل، ط1، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت ــ لبنان، 1434هـ ــ 2013م: 27/ 134.
__الحسابات الرسمية لوحدة دار القرآن الكريم النسوية :
🌐| تلغرام | انستجرام | واتساب
{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ } [الصف : 6]
البشارة بظهور النّبيّ أحمد(صلى الله عليه وآله وسلم)
النّبي عيسى (ع) يمثّل همزة وصل وحلقة من الرّسالة بين نبيّين وكتابين وأُمّتين، فقد سبقته رسالة موسى (ع) وكتابه، وستليه رسالة الإسلام على يد النّبيّ العظيم محمّد (ع)، وبالرغم من أنّ قسمًا من بني إسرائيل قد آمنوا بالرّسول الموعود، إلّا أنّ الأكثريّة الغالبة كان لهم موقف عدائي متشدّد تجاهه، ممّا دعاهم وسوّل لهم إنكار معاجزه الواضحة ، العجيب هو أنّ اليهود كانوا قد شخّصوا النّبي محمّد (ص) قبل مشركي العرب، إلّا أنّ المشركين قد سبقوهم إلى الإيمان بالرّسول الموعود وبقي الكثير من اليهود على لجاجتهم واصرارهم وانكارهم له(1).
📚(1)ظ: الشيرازي، ناصر مكارم، الأمثل في تفسير كتاب الله المُنزَل، ط1، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت ــ لبنان، 1434هـ ــ 2013م: 27/ 134.
__الحسابات الرسمية لوحدة دار القرآن الكريم النسوية :
🌐| تلغرام | انستجرام | واتساب
اختبار القبول لطالبات دورة الكوثر الحضورية الثانية بفرعيها ( القراءة الصحيحة والحفظ )