Telegram Web Link
┈ ※ بسم الله الرحمن الرحيم ※ ┈

{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ ...}

[الأعراف: 157]

1️⃣ أدلّة قرآنية على نبوّة الرسول محمّد  (ص)

    لو تأمّلنا بدقة في الآية المباركة  لنبيّه محمّد (ص)، لوجدنا أنّها تحتوي على أدلة واضحة لإثبات نبوّته(1):
🔸 إنّه أمّي لم يدرس ولكنّه مع ذلك أتى بكتاب لم يغيّر مصير أهل الحجاز فقط بل كان نقطة تحوّل هام في التاريخ  البشري.
🔸 إنّ الّذين لم يقبلوا بنبوّته (ص) لم يشّكوا في عظمة كتابه وتعاليمه.
🔸 إنّ دلائل نبوّته قد وردت بتعابير مختلفة في الكتب السّماويّة السّابقة على نحو توجد علمًا لدى المرء بحقانيّته.
  إنّ كلّ واحد من هذه الدلائل لوحده دليل على حقّانيّة دعوته، كما أنّ مجموعها دليل أوضح وأقوى.


📚(1) ظ: الشيرازي،  ناصر مكارم، الأمثل في تفسير كتاب الله المُنزَل، ط1، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت ــ لبنان، 1434هـ ــ 2013م: 8/ 446.
┈ ※ بسم الله الرحمن الرحيم ※ ┈

(... يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ
عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ
آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)  [الأعراف: 157]

    2️⃣   أدلّة قرآنية على نبوّة الرسول محمّد (ص)


      لو تأمّلنا بدقة في الآية المباركة لنبيّه محمّد (ص)،لوجـــــدنا أنّها تحتوي
علـى أدلة واضحـة لإثبـــات نبوّتـــه(1):
🔸 إنّ محتويات دعـــوة النبيّ محمـّــد (ص) تنسجم انسجامًا كامـلًا مــع
العقـل لأنـه يدعــوا إلى المعـروف والنهــي عـن المنكــر والقبائـــح.
🔸 إنّ محتويات دعوتــه (ص) منسجمة مـــع الطّبع السليم والفطرة السّويّة.
🔸 لو لم يكن هذا الكتاب من جانب الله تعالى لكان الرسول(ص)  يقــوم
بمـــا يضمن مصالحه الخاصّــــة،ولكنّنا نجده يحـــــرر النّاس من الأغلال الثقيلة.
إنّ كلّ واحــد مــن هـذه الدلائل لوحـده دليل علــى حقّانيّة دعــوتــه،
كمــــا أنّ مجموعهــا دليل أوضـح وأقــوى.

____

(1)ظ:الشيرازي، ناصر مكارم، الأمثل في تفسير كتاب الله المُنزَل، ط1، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت ــ لبنان، 1434هـ ــ 2013م: 8/ 446.
رسولُ الله بهِ الأكوانُ تسعَدْ
  صلاةُ الله على الهادي محمَّدْ
2024/09/23 04:20:14
Back to Top
HTML Embed Code: