-
ضَع نُصب عينيك أنّ جهدًا كهذا لن يضيع هباءً، وأنَّ اللّه سيعوضكَ عن كلّ هذه الصّعاب ، الاستيقاظ باكرًا للدّراسة، القلق، الضّغط، التّعب، الخوف، السّهر، يكفيك أنّه تعالى معك في كلّ خطوة، وقوله في كتابه الكريم ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إليه مِنْ حَبْلِ الالْوَرِيدِ﴾ 💜.

-
في البيت، في العمل، في الأسواق، في الطرقات، في كل بقعة تحل فيها، ليكن لك أثرك الطيّب ، فمن الناس مَن يفوح ذكره العطر وصيته الحسن قبل مكان وصوله، ومنهم من يمتد حتى بعد انقضاء أجله، وهذا والله من عاجل بشرى المؤمن 💜.

آيات السكينة، والتي قال عنها ابن القيم رحمه الله : رأيتُ لها تأثيرًا عظيمًا في سكينة القلب وطمأنينته وكنت اقرأ هذه الآيات إذا اضطرب قلبي واشتد كربي، فأشعر بأنها تُسكب على قلبٍ حار وفؤادٍ موجوع فتغسله وتورّثه رضًا وسكينة وإنشراحاً وطمأنينة، كأن لم يصبه أذى 💜.

-
﴿فلا تغرنكم الحياة الدنيا وماتدري نفسٌ ماذا تكسب غدا﴾ والله ان لهذه الآيات وقع في القلب كفى بها زاجر للنفس
يارب عفوك ورضاك 💜

-
‏تدارك نفسك بالقرآن، ربِّت على ضيعتك بحنوّه، اجمع منك ما تبعثر 💜.

-
أن تدعو من عمق قلبك ثمّ تختم دعاءك كما ختمه زكريا عليه السلام :‏﴿..إنّك سميع الدعاء﴾ ‏تشعر حينها بقرب الله منك، وأنّك توشّحت بوشاحٍ من الطمأنينة واليقين 💜.

-
وقال له يابُني : ‏كُلما واجهت مُشكلة لاتلتفت إلا للقرآن ‏ففي القرآن انفِكاكُ العُقد،وارتياحُ النفوس💜.

﴿ وسنزيدُ المُحسِنين ﴾رحلة يتخللها الكثير مِن الذنوب لكن يستمر السعي 💜.

-
‏"وشابٌّ نشأَ في طاعةِ الله" لا تحسب أن مجاهدتك لأهوائك هيّن عند الله، فما أهنأك حين تعيش زهرة شبابك في محابّ الله ومراضيه، وتدرك مبكّرًا أن حلاوة العُمر مقرونة بالعيش في رحاب مرضاة الله، فحينما عظُمَ المطلوب، كان الجزاء ظِل عرش الرحمن 💜.

-
إذَا شعرتَ بمرارةٍ على فواتِ الفُرص ‏وأخذتْ مخالبُ النَّدمِ تنهشُ منكَ ‏فتذكَّرْ قول الله تعالى : ﴿فعند الله مغانم كثيرة﴾ فاللهُ سبحانه يردُّ الغائبات ‏ويُعوّضُ على الفائتات ‏ويُجزل العطاء في القادمات 💜.

لا يزال المؤمن يقبل على القرآن حتى يجد فيه سلواه، وأنسَه، وثبات أوتاد الإيمان في قلبه 💜.

-
هَنِيئًا لَكِ زَهرةُ شَبابِكِ التي نَشَأَت فِي ظِلِّ آيَاتِ اللهِ 💜.

هو قدر الله يا صاحبي فتأدَّب ‏توجَّع بالحمد ، وتصبَّر بحسبي الله ونعم الوكيل ‏فما فاتك لم يُخلق لك ، وما خُلقَ لكَ لن يفوتكَ ‏رُفعت الأقلام وجفت الصحف ﴿لا تدري لعل الله يُحدث بعد ذلك أمراً﴾💜.

ويتأكد الاحتياج لتكرار ﴿اهدنا الصراط المستقيم﴾ مع كثرة الفتن المحيطة بنا، والاختيارات المتنوعة المطروحة أمامنا، والقرارات المصيرية التي يتوجب علينا خوضها ‏واستحضار الإنسان لهذه الكثرة والتنوع التي تحيط به، والضعف والفقر الملازم له يجعله يشعر بمدى احتياجه لتكرار هذا الدعاء العظيم 💜.

لمّا عرفَ المُوفَّقون قَدر الحَياة الدُنيا وقِلة المقَام فِيها أماتُوا فيهَا الهَوىٰ طلبًا لِحيَاة الأَبد ...

#ابنُ_القيِّم💜.

عن عمُرِه فيمَ أفناه؟ ‏فتكون الإجابة بين صفحات القُرآن ‏ما أجملها وما أوفاها من اجابة💜.

-
تسلية الصابرين اليوم قال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه أبي بكر: ﴿لا تَحْزَنْ إنَّ اللهَ مَعَنا﴾ قال ابن القيم فدل أنه لا حزن مع الله، وأن من كان الله معه فما له وللحزن؟ وإنما الحزن كل الحزن لمن فاته الله، فمن حصل الله له، فعلى أي شيء يحزن؟ ومن فاته الله، فبأى شيء يفرح 💜.

-
‏فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين بقدر مايُخفي العبد في قلبه من محبة، وفي عمله من إخلاص، وفي كلامه من صدق، وفي نفسه من رضا، بقدر مايٌخفي الله تعالى له من عظيم عطائه، ورفيع مكانته، وما تقر به عينه، وما لم يخطر لبشر على بال، فاللهم متعنا برضوانك💜.

عليمٌ بذات الصدور رحيمٌ بها 💜.