Telegram Web Link
-
وتَدُور الأيام على إخوة يوسف، فيَدُورون الأرضَ بحثاً عن حياة، فلا يَجِدونها إلا عند ذاك الذي سَلَبُوها منه ‏إن في ذلك لعبرة لكل ظَلُوم غَشُوم 💜.
-
تفقّد مشاريع حياتك، انفض قوائمك الأوليّة، ابحث عن القرآن بينهاما الفائدة أن تكسبَ الدنيا وليس معك القرآن 💜.
-
كلما قرأت ﴿قد جَعلها ربي حقًّا﴾ ‏أقول: ‏يا رب وأُمنيتي💜.
تحفظُ الآية في ظلِّ حدثٍ أو ظرفٍ معيَّن، ثمَّ تمضي بكَ الأيام فتعود لتلك الآيات فتتذكَّر الأحداث، فتُخالطك نفس المشاعر السَّابقة وكأنَّك تعيش اللَّحظةوقد اشتركت جميع الآيات بمشاعرَ ثابتة يدفعها هدفٌ واحد قد أصبحت شيئًا اعتاده صاحبُ القُرآن حتَّى تلذَّذَ به يستيقظ من النَّوم فيبدأ يومهُ بالقُرآن، وإن شُغل عنه سابق الوقتَ حتَّى يعود إليه وما إن تسنح له الفُرصة ولو لحفظ آيةٍ واحدةٍ أو جُزءٍ منها سارع إليها حتَّى يُتمَّ حفظ نصابهُ الجديد قبل مُضيِّ اليوم، يُجاهدُ في تثبيتِ محفوظه لكنَّهُ يُواجه صعوبةً في بعضه فيُخطئ ويُخطئ ويُخطئ ، وبعدَ دعواتٍ وإلحاحٍ وتذلُّلٍ وافتقارٍ وانكسار لله تعالى يأذن سُبحانه فيثبت المحفوظ وكأنَّهُ ما أخطأ فيهِ قطّ ! مرَّت أيامٌ لولا لُطف الله بعبده وما وجدَ من مواساةِ القُرآن له، لربَّما لم يتجاوز محنته، كان يمرُّ بالآي فتارةً يعجب وتارةً يضحك وتارةً يبكي، تارةً يرغبُ وتارةً يرهب كان يمرُّ ببعض الآيات فيقول " كيف لم أعرفها من قبل " كان يحفظُ الآيات ويتنعَّمُ بها فتعرضُ لهُ بعضُ المعاصي الَّتي قد زيَّنها الشَّيطان فيتذكَّر الكنز الَّذي بين جمبيه الَّذي قد جعل قلبهُ وعاءً له فيخشى ضياعة فَيأبى ويُعرض وتارةً يضعُف ويستسلم فما إن يُفيق من غفلته حتَّى يشعر وكأنَّ شيئًا بداخله قد تغيَّر يُقبل على الآي ليحفظها فيشعر أنَّ شيئًا يحول بينهُ وبينها، يُراجع محفوظه فيكثر خطأُه ونسيانُه حتَّى يتوب فيتوب الله عليه فما أوسع فضلهُ ورحمته يمرُّ بهِ يومُ تطرأ عليهِ أحداثُ فتشغِلهُ عنه فلا يَنهل منه المقدار الَّذي كان ينهله كلَّ يوم فيشعر أنَّ روحهُ عطشى وتحتاجُ بشدَّةٍ إلى روائها من كتاب الله عزَّ وجلَّ أعتقد أنَّ كلَّ حاملٍ للقُرآنِ مُنشغلٍ بهِ قد مرَّ بشيءٍ من هذه المشاعر إن لَم يكُن جميعها، وليست هُنا على سبيلِ الحصر، إنَّما هو بعضٌ من النَّعيم الَّذي يتقلِّب فيه صاحبُ القُران فهنيئًا لهُ هنيئًا لهُ ما وعاهُ قلبُه 💜.
اللهُ كريم، والكريمُ حينَ يُسألُ يعطِي، وحين يُسترجَىٰ يعفو، وحينَ يُطلبُ منهُ يلبّي اللهُ ودود، جعلَ ودّهُ للمؤمنين، وجعلَ محبّته لمن أحبّه، وجعل تحنانهُ لمن لجأ إليهِ وعلمَ أنّ لهُ ربًا يأوي ويحمي وينصر ويرحم اللهُ غفُور، ومن يستغفره يُغفرُ له ولا يُبالي، وسعت رحمتهُ كلّ شيءٍ، غنيٌّ عنّا وعن عبادتنَا ولكنّه الحب! الحُبّ الإلهيّ،ينادي ليغفر، يتودّدُ لعبادِه بالنفحاتِ وهو العزيزُ القويّ الذي لا يعجزهُ شيءٌ في الأرضِ ولا في السّماوات اللهُ لطِيفٌ، لطفهُ يجترّنا بخطايانا ليُلقينا تحت العرشِ نادمين، ويخرجنَا من حرم الملكوتِ الربّانيّ السماويّ المطهّرِ ومن رحاباتِ العلا مُطهّرين تشَبّث بحبالِ النّورِ في ﴿يغفرُ لمن يشَاء﴾ 💜.
-
الإنسَان كائِن هش ضَعيف جدًا، لكنَّه للأسف لا يَشعر بهشاشتهِ هذه إلّا حين يَمرض، أو يَقع في ضَائقة، أو تَحل به مُصيبة أمَّا سوىٰ ذلك فإن الإنسَان يَطغىٰ، ويَغفل، وينسىٰ، ويَجحد وقدرة الإنسَان علىٰ استحضار هشَاشته وضَعفه، وافتقاره إلىٰ مولاه في السراءِ هِي أحد المَوازين المُهمة التِي يُقاس بها إيمان القَلب 💜.
-
الإقبالُ عَلىٰ اللّٰهِ بتَفاصيلِ الضَّعفِ عندَ الدُّعاءِ أدبٌ لا يُتقنهُ إلا الخَاصَّة! قِيل فِي معنىٰ دُعاءِ الخَليلعَليه السَّلام :﴿رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ﴾ أي: مِن الوَجدِ بإسمَاعيِل وأمِّه ، حَتىٰ مُجرَد وخَزاتِ الحَنِين شَكاهَا لِربه💜.
-
قال ابن مسعود رضي الله عنه: "ما في القرآن آية أعظم فرجًا من آية في سورة الغرف أي : الزُّمر" ﴿قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تَقنطوا من رحمةِ الله إنّ الله يَغفرُ الذنوبَ جميعًا إنّه هو الغفور الرحيم﴾💜.
-
قال الحسن البصري : نزلَ القرآن ليُتَدبَّر ويُعمَل به، فاتخذوا تلاوته عملًا، فليسَ شيء أنفع للعبدِ في معاشه ومعاده وأقرب إلى نجاته من تدبُّر القرآن، وإطالة التَّأمل، وجمع الفكر على معاني آياته💜.
-
قال الشيخ السَّعدي: إذا دعوت اللّٰه أن يُبلِّغك رمضان؛ فلا تَنسَ أن تدعوه أن يبارك لكَ فِيه، فليسَ الشأنُ في بلوغِه، وإنَّما الشأنَ في ماذا ستعملُ فيه 💜.
-
الفكرة المُطَمْئِنَة : هي أن الإنسان لن يموت حتى يستوفي حقّه كله الذي كتبه الله له من رزق، لا ينقص منه شيء، ولست ترى ساعيًا في الأرض إلا أدرك غاياته أو بعضها، وقد قال تعالى في كتابه: ﴿إِنَّ اللهَ لا يُضِيْعُ أَجْرَ مَنْ أحسَنَ عَمَلًا﴾، هذا قانون من قوانين الحياة 💜.
-
‏﴿يُدبِّر الأمر﴾ آية بامكانها تخفيف الحزن ونَزع أي شعور بالخوف أو القلق واستبداله بالطمأنينة وراحة البال تدبير الله للأمور أعظم من تفكيرك فاصبر، واترك الأمور تسير كما يريد الله، وستأتيك أجمل مما تمنَّاها قلبك💜.
2024/09/29 15:35:35
Back to Top
HTML Embed Code: