Telegram Web Link
-
متوهمٌ إذا كنت تظنُّ أنَّ الإيمان أن تدعو فيُستجاب لك فتؤمن، فذاك إيمانٌ مشروط، الإيمان الحقيقي هو أن تدعو فَتُسدُّ في وجهك الدُّروب، وتدعو فَيسبقك الصَّحب، وتدعو فَتدمي أقدامك أشواكَ الطريق فما تزيد أن تقول: ربي، ما ألطفك، أيُّ خيرٍ تُريده بي؟ ثمًّ ما تنفك تدعو، وربَّما يؤخِّر عليك الفتح حتى تسمع منه عز وجل: ﴿إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾💜.
من أول نبي ذُكرت قصته في القرآن الكريم ..؟
Anonymous Quiz
24%
موسىٰ عليه السلام .
8%
إبراهيم عليه السلام .
68%
آدم عليه السلام .
-
‏إحدَى صُور الخَسارة أن تَهجُر مُراجعة القُرآن وتَأذن لذلك العِقد الَّذي عَكفت على نَظمه أن يتفلَّت مِنك بعد أن أنفَقت الأوقَات الطُّوال لإتقانِ وَضبط الحِفظ إنَّ مَنزلة "اقرأ وارتقِ ورتِّل" تَستحقُ مِنك أن تُلازم مُراجعة القُرآن مَا حَييت💜.
-
الورد القرآني يمسح عن القلب كلّ تعب ووهنٍ وهمّ، وهو ترياق الفؤاد، ومن أجلّ النعم التي يُعايشها المؤمن في حياته؛ أن يُقبل على كلام ربّه ليأنس به، فيؤنسه الله بكلامه، ويجبره بكلامه، ويهديه لأحسن السّبل، ويأخذ بيده إلى طريق النّور، فيزداد العبد عبوديةً وارتقاء كلما تزوّد من القرآن💜.
-
سلاماً للذين يؤمنُون بقسمةِ اللهِ وعدله، ‏وأنّ كلَّ شيءٍ زالَ منهم زالَ عنهم‏، وأنّ كلَّ ما ذهب من أيديهم‏ لم يكن بالأصل لهم، ‏وأن عطاء الله رحمة ‏ومنعه حكَمة،‏وأن من تمام الإيمان أن نؤمن بحكمة الله ‏التي لا نراها ‏كما نؤمن برحمته التي نراها💜.
-
إذا تأمل متدبر القرآن كيف كرر الله في تصويرات متعددة ذم من يدعوا الله في حال الضر، ويغفل في حال العافية؛ علم أن الله يريد أن يكون القلب معلقاً بالله في كل حال💜.
-
يَسألهُ مَسألة مُناجَاة للقَرّيب، لا مَسْألة نِداء البَعيد للبعيد؛ ولِهذا أَثنىٰ سُبحانه عَلىٰ عَبدهِ زَكَريا بقوله: ﴿إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا﴾ فلمّا اسْتحضر قُرب ربّه، وأنّهُ أقْرب إِليهِ مِن كُلّ قَريب، أخْفى دُعَاءه مَا أمكنهُ💜.
-
﴿ وَحَنانًا مِن لَدُنّا ﴾ اللهمّ حنانًا منكَ يلملم شتاتنا ويملأُ فراغَ قلوبِنا 💜.
أنتُم حَملةُ الرايةِ، والرايةُ لا تحمِلُها اليدُ الضعيفة💜.
-
من غرائب ما سمعت أن أحدهم حفظ القرآن من كثرة تلاوته فقط، ولم يجلس يومًا لحفظه ولا مراجعته، وإنما هو حالٌّ مرتحل، لا ينتهي من ختمةٍ إلا ويشرع في أخرى، والآن يختم كل ثلاث، ويقرأ القرآن عن ظهر قلبٍ في غالب أحواله ‏لا تستهينوا بالتكرار على المُدد المتطاولة فإن تأثيره أبلغ من السحر 💜.
-
من أكثر الآيات تحفيزًا على مواصلة الدعاء ‏مهما تأخر الفرج وطالَ أمدُ البلاء، قوله تعالى: ﴿وربك الغني ذو الرحمة﴾ فيقينك أن الذي تقف ببابه غني يسع غناه حوائج عباده، رحيمٌ لا يخذل قلوب المنكسرين؛ ‏أعظم باعث على ملازمة الدعاء💜.
-
إنجاز أي أمر يجلب السعادة، ‏فكيف إذا كان الانجاز حفظ آية أو سورة 💜.
ㅤ-
صَباح الخيرِ، في غزَّة عَجوزٌ يَرتجِفُ بردًا، وطِفلٌ يسألُ عمَّا يسدُّ رمَقه، ورَضيعٌ يأكلُ حبَّة تمرٍ بدلًا من حليبٍ يُغذِّيه ،الخيمة بارِدة، والهواءُ باردٌ، والدفءٌ غائبٌ، والجَورُ حاضِرٌ، وفي القُرآن: ﴿إنَّما المؤمِنون إخوَة﴾ وأنت أدرىٰ بما تَستطِيع؛ فاعمَل💜.
مشروع حفظ القرآن مشروع لا تُعرف فيه خسارة لأحدٍ من العباد بدأ به، إن أنت أتممت الحفظ فتلك الغاية، وإن انقطعت قبل بلوغ الغاية وُقيتَ فقد حزت في صدرك ما عساه أن يكون حجابًا له من النار، وما من حرفٍ تقرأه أو تكرره إلا ولك به حسنة، والحسنة بعشرِ أمثالها، فإذا مهرت بالقرآن وحفظته فأنت مع السفرة الكرام البررة، وإن قرأته وتعاهدته وهو عليك شديد فلك به أجران. ونفس تلاوتك ومحاولتك ومجاهدتك وصبرك وتكرارك عبادة تجد ثوابها عند الله عز وجل والمقصود أنك ستكون في تجارة مع الله لا تُعرف فيها خسارة، ومن أوفى بعهده من الله ثم إذا امتن الله عليك جعل القرآن ربيع قلبك ونور بصرك وجلاء حزنك وذهاب همك، فما عساه يبقى عليك من هذه الدنيا؟ فلا معنى حينئذ للحديث عن البدء غدًا! اليوم اليوم اليوم؛ لأن الربح والفوز والفلاح محقق لا ريب فيه 💜.
-
ربما ضللت ليهديك، وأبان من ضعفك ليقوّيك، وأخّر بعض ماتسأل ليسعدك، وسلّط عليك مؤذيًا ليرفعك، وأراك خذلان الصديق لتعتمد عليه وحده، وقبض عنك قلوب خلقه لتأنسَ بمناجاته، وأوقعك في عثرة ليطهر قلبك من سموم الإدلاء والعجب، وبلغك أجل ماترجو من النعم على مركب بلاء، فسبحانه من إله عليم قادر 💜.
2024/09/29 13:29:21
Back to Top
HTML Embed Code: