-
البعد عن القرآن شتات وفراغ روحي، وسلبية وتشاؤم، وأفق ضيق مسود، وتمسك بالدنيا وأهلها، واتكال عليهم من دون الله والقرب منه هو عكس كل ما سبق💜.

-
﴿وَجَاۤءَ مِنۡ أَقۡصَا ٱلۡمَدِینَةِ رَجُلࣱ یَسۡعَىٰ قَالَ یَـٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُوا۟ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ﴾جاء يسعى قاطعًا تلك المسافة الطويلة من أقصى المدينة ليرشد قومه إلى اتباع الرسل - عليهم السلام - مع علمه بإعراضهم وجحودهم! ولم يقل: " يكفي أن هناك رسلًا تدعو إلى الله فلا حاجة لكلامي 💜.

-
ان الثناء على الله تعالى في بداية الدعاء خير من الدعاء مباشرة وهو بوابة الإجابة، وفي الفاتحة جاء الثناء قبل الدعاء، ولأن السجود موطن إجابة ناسب أن نقول بين يديه: سمع ﷲ لمن حمده، وفي الحديث: "ثم يفتح ﷲ علي من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي، ثم يقال: ارفع رأسك، سل تعطه" 💜.

-
﴿قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا﴾ ربما تكون الساعة التي تتمنّى فيها الموت وتكره فيها الحياة هي أجمل ساعة في حياتك💜.

-
إقرَأ القُرآن لقلبكَ، لروحِك، لريَّ ظمئكَ، لِشفاءِ تِلك الجِراحات المطوِية والآلام المُختبِئة، إقرأه مُترسِّلًا لا عجلًا ولا مُهرولًا، إقرأهُ لتحيَا💜.

-
‏لم أجِد سوى القرآن مؤنِسًا، ولم أجد أوفى من القرآن صاحبًا، رفيق السفرِ والحضر، الهم والسرور، عزيزًا في معانيه، جليلًا بمقاصِده، تُستَقى منه الحِكمة، وتُرفَع بهِ الهمة، وتطمئن إليه الأفئدة 💜.

-
"إن الله واسع" أي: يوَسِّع على عباده، ولا يكلفهم ما ليس في وسعهم 💜.

-
‏﴿فاصفح الصفح الجميل﴾ قيل في تعريف الصفح الجميل: "مواساة المذنب برفع الخجل عنه، ومداواة موضع آلام الندم فى قلبه "💜.

-
﴿وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلّي فِي المحراب﴾ وفيه دليل على أنّ المرادات تطلب بالصلوات، وفيها إجابة الدعوات وقضاء الحاجات، وقال ابن عطاء: ما فتح الله تعالى على عبد حالة سنيّةً إلا باتباع الأوامر، وإخلاص الطاعات، ولزوم المحاريب 💜.

-
ما رأيتُ وأنا ذُو النَّفس الملأىٰ بالذّنوب والعُيوب أعْظمَ إلانةً للقلْبِ، واستدرارًا للدَّمع، وإحضارًا للخَشيَة، وأبعَثَ عَلَىٰ التَّوبة، منْ تلاوةِ القرآن وسماعِ القُرآن 💜.

-
﴿والله يعدكم مغفرةً منه وفضلاً﴾ كلما خيم عليك ظلام التشاؤم؛ فاكشف ظلماته بتذكر هذا الوعد من الله ربك لا يخلف ميعاده؛ فضل الّٰله في الطريق💜.

مَن عوَّد نفسَهُ عَلىٰ مَواعِظ القُرآن، لَم تَقبَل نفسُه حدِيثًا يَخلُو مِنهَا ..

#بدر_آل_مرعي💜.

-
"إذَا أرَدتَ الانتِفاعَ بالقُرآن فَاجمَع قَلبَكَ عِندَ تِلاوَتِهِ وَسمَاعِه، وألقِ سَمعَكَ، وَاحضُر بحُضورِ مَن يُخاطِبُه بهِ مَن تَكلَّم بهِ سُبحَانَهُ مِنهُ إلَيه، فإنَّهُ خِطابٌ مِنهُ لَك عَلىٰ لِسانِ رَسُولِه" 💜.