Telegram Web Link
إذا وفقكم الله وتقدمتم خطوة إلى الأمام، فلتأنسوا حينها بالصحيفة السجادية، التي تبدو في الظاهر مجرد كتاب دعاء؛ لكنها كتاب درس وكتاب حكمة وكتاب عبرة وكتاب يرشد الإنسان نحو حياة سعيدة."

- الإمام القائد الخامنئي
22/11/1999م
وَلا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجَائِي..
يبتعدون عن القرآن ..
وينشدون السعادة!!
ويهجرون العمل به..ويريدون النجاة!
أكثِروا الدُعاء بِتعجيلِ الفَرج، فإنَّ ذلكَ فرجَكُم.
"عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفنَاهُ..

-ألقِي نظرةً على عُمرك أين فُنيا، وفي أي شيءٍ قد ذهبت أيامُك، وفي ماذا انقضت ساعاتُك..

هل في حفظِ القرآنِ وفهمهِ وتعليمهُ، أما في دراسة علمًّا تنتفعُ بهِ، أما في أعمال صالحةً..

أما في مجالس لهوٍ، وأحاديثٌ تافهةٌ لا فائدة مِنها، وفيها بعضٌ من الغيبة والنميمة..!

إن عُمر الإنسان قصير فإِن لم نحرِص عليهِ، وننتبِه لكل لحظةً فيهِ أين تُفنىٰ، لأصبحنا من الخاسرين.!

وإن الراحة توجد في أداء العمل الصالح، والنفع المتعدِّي، واستثمار الوقت فيما يقرِّب من الله.

فاللهم لا تشغلنا إلا فيما ينفعُنا.
‏وإنَّ الذين استَندوا على آل البيتِ
لا سَقطوا ولا هُزموا ولا رُدوا خائبين
" إِنّا نَراكَ مِنَ المُحسِنينَ "
إحسانك يقرؤه النّاس فِي وجهِك وملامحك وشيءٌ من أفعالك ، فِي شعورٍ يجدُونَه فِي قلُوبهم تجاهك ..
دائمًا كُن مُحسنًا ، فإنّ رحمة الله يا 'صاحبي' قريبٌ من المحسنين
‏"أزهر قلبي بإجابة دعواتي ياربّ🤍."

- وعادَت لَيالي " أبي حَمزةَ الثِمالي
والأفتِتَاح " .
رمضان ليس بطولةً ..
في كثرة الختمات للقرآن !!
بل هي ختمة واحدة متأنّية هادئة
ينعكس أثرها في حياتك تجد الجمال وتلمسه
لِيسَت العَبرةُ فَقط أينَ وَصلتَ
 فِي قَرآءةِ القُرآنْ ؛ بَل العَبرةُ .. القُرآنُ فِي قَلبِكَ ' أين وَصلْ '
‏ليلة اليوم تبدأ معها رحلة أعظم ٣٠ ليلة.🤍

‏- يبدأ معها الصيام والقيام ومضاعفة الحسنات والعتق من النيران وإجابة الدعوات وتفريج الكربات.
التفكير في الحرام مثله كالدّخان الذي يسوّد المكان وإن لم يحرقه، راقبوا أذهانكم جيدًا وخاصة في شهر رمضان.

- الشيخ حبيب الكاظمي.
إنّ من تمسّك في شهر رمضان بستّ خصال، غفر الله له ذنوبه: أن يحفظ دينه، ويصون نفسه، ويصل رحمه، ولا يؤذي جاره، ويرعىٰ إخوانه، ويخزن لسانه، أما الصّيام فلا يعلم ثواب عامله إلا الله.

-رسول الله "صلّىٰ الله عليهِ وآله"
مستدرك الوسائل - ج٧ ص٣٧٠.
أن تبلغَ رمضَان، هذا يعني أنَّ رحمة اللّٰه لا زالت تُنادِيك، أنَّ أبوابَ الجنَّة تنتظرُ أن يعبر اسمكَ منهَا
"وَأَعِنَّا عَلَىٰ صِيَامِهِ بِكَفِّ الْجَوَارِحِ عَنْ مَعَاصِيْكَ، وَاسْتِعْمَالِهَا فِيهِ بِمَا يُرْضِيْكَ ..".

- من دّعاء الإمام السجاد "عليه السلام" اذا دخل شهر رمضان.
اتّخذوا قراركم وعاهدوا أنفسكم بمراقبة جوارحكم في هذه الثلاثين يومًا من شهر رمضان المبارك.
2024/09/22 03:42:53
Back to Top
HTML Embed Code: