Telegram Web Link
اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ اَنْ تَمْلأ قَلْبي حُبّاً لَكَ، وَخَشْيَةً مِنْكَ، وَتَصْديقاً بِكِتابِكَ، وَإيماناً بِكَ، وَفَرَقاً مِنْكَ، وَ شَوْقاً اِلَيْكَ، يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ حَبِّبْ إلَيَّ لِقاءِكَ وَأحْبِبْ لِقائي، وَاجْعَلْ لي في لِقائِكَ الرّاحَةَ وَالْفَرَجَ وَالْكَرامَةَ.
النّجاح الحقيقي ليس في تحقّق النّتائج ولكن في الرّضا الذّاتي عن السّعي ، "وجوهٌ يَومئِذٍ نَاعِمَةٌ لِسَعيهَا رَاضِيَةٌ" ، لذلك التّركيز الصّحيح علىٰ السّعي لا علىٰ النّتيجة.
إخواني، اذا أردنا أن ننتفع من هذا الشهر المبارك فعلينا ان نُعدَّ لأنفسنا برنامجًا حسيًا، وقد قلنا أن شهر رمضان جامعة لها خريجون هيَّ مشروع تكامل .. مشروع بناء .. مشروع عودةٍ إلىٰ الله سبحانه وتعالىٰ .. ومن منا لا يعصي ربه سرًا أو جهرًا .. صغيرًا كان أو كبيرًا، والله تعالىٰ فتح لنا باب التوبة علىٰ مصراعيه في هذا الشهر.
وتوبة الله عزّ وجل عزيزة علىٰ الإنسان، وهذه الفرصة فرصة نادرة.

ـ الشيخ حبيب الكاظمي.
لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) مِنَ الْفَضْلِ لَمَاتُوا شَوْقا وَ تَقَطَّعَتْ أَنْفُسُهُمْ عَلَيْهِ حَسَرَاتٍ.

-الإمام الصادق "عليه السلام"
«يا رَبُّ
تقبل قليلي
جاءك الناس بأعمال كالجبال
وجئتك أنا بحفنة،
فيها روحي!»
السّلامُ على منْ تقاسمت‏ مرارة الدنيا مع رسول الله"ص".
وسيحتضن الله كلّ المتعبين، سيخبرهم
"ولئن صبرتم.. لهو خيرٌ".
"جلوس المرء عند عياله أحبّ إلىٰ الله تعالىٰ من اعتكاف في مسجدي هذا"

- رسول الله (صلّىٰ الله عليه وآله).
السَلامُ على الغائِب الراكِع الساجِد في كُل حين.
‏"منْ خَلا بربِّهِ في ليلهِ لَم يخذلهُ الله في نَهاره".
_وَارْحَمْنِي
إذَا انْقَطَعَ
مِنَ الدُّنْيَا أَثَرِي ..
سُئل الإمام الصّادق (عَليهِ السَّلَام )

عن معنىٰ "حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ "
قال: خيرُ العَمل‏ِ برُّ فاطمةٍ ووُلدِها.

المَصـدر / بِحَار الأنوار
إن شهر رمضان بمثابة ضيف عزيز يأتي إلينا وبيده باقة من الورد، وهذه الباقة متمثلة: بالبركة، والرحمة، والمغفرة .. البركة: بمعنىٰ النماء والزيادة .. والميزة لشهر رمضان: أنه منذ بدايته يأتي بالمغفرة .. إن الحاج عندما يعتمر ويحج، فإنه يحصل علىٰ المغفرة والخروج من الذنوب، ولكن عندما ينتهي الموسم .. عندما ينهي الأعمال، ويقوم بطواف الحج الواجب؛ عندئذ تشمله المغفرة .. ولكن شهر رمضان إذا دخل، فقد دخل بالمغفرة، ف لله عزوجل عتقاء من النار في الليلة الأولىٰ من شهر رمضان .. ولهذا فالأولياء الصالحون يقولون بأن الخواص لا يفكرون في المغفرة، لأن المغفرة هدية أول الشهر، وإنما جلّ تفكيرهم في الرضوان والقرب من المولىٰ، لا غفران الذنوب فحسب! .. فطوبىٰ لمن أقبل عليه الشهر الكريم بالمغفرة في أوله، وضمن الرضوان في آخره.

ـ الشيخ حبيب الكاظمي.
‏المَوقع الذي أنتَ فيه الآن أينما كان
وكيفما كان ، هو تَكْليفُكَ مع صَاحِبَ الزمان
يعني أن تجيد في الميدان الذي وُجْدَتَ
فيه
- السَّيد بَهاء الموسوي .🧡
-
‏١٥ رمضان | ١٤٤٤هـ

‏وانتصف شهر القرآن،
ولازلنا نفكر عمل تلك العبادة وتلك العبادة،
انتصف رمضان ومنا من هو من العتقاء،
ومنا من هو محروم.

‏- يارب لاتخيّب رجاءنا وتقبل منا وأعنا وبلغنا ليلة القدر.
"إنا لنا فيكَ أملاً طويلا"

أي سيّدي..
ينقطِع أملي من الجميع
إلا مِنك،
أيّ إلهي..
كلّ آمالي مُتعلّقة برحمتِك
مِنك وبِك وفيكَ جميع أُمنياتي
لا أطلبُها من سِواك
حتى أنّي يا حبيبي،
لا أريدُ منها سِواك!
2024/09/22 05:35:30
Back to Top
HTML Embed Code: