🔸إن الإنسان المؤمن يفوض امره إلى الله عز وجل ولكن بعد أن يؤدي ما بوسعه من تكليف بشري..أما أن نهمل جانب التخطيط والعمل المنظم بدعوى أن الله عز وجل سيتولى المباركة في الأمر، فهذا ليس من سنن الأنبياء والمرسلين..
الشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله
الشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله
فأمَلِي أنتَ وكلّ رَجائي أنتَ
أقِفُ عَلى أعتابِكَ حيرىٰ ، فتشملُني بنظرةٍ كَريمةٍ مِنكَ
وتُلقي عَليّ ظِلالَ عَطفِك ، فَتجِدُني أضعُ أثَقالَ هُمومي
وَأمضي دُونها ، فَجِهاتي كُلّها طُوس ، وَمُشكاة نُورها أنيسُ النُّفوس ، صَلَّى اللّٰه عَليكَ يا عَليّ بنَ مُوسى الرِّضَا 💚
-
أقِفُ عَلى أعتابِكَ حيرىٰ ، فتشملُني بنظرةٍ كَريمةٍ مِنكَ
وتُلقي عَليّ ظِلالَ عَطفِك ، فَتجِدُني أضعُ أثَقالَ هُمومي
وَأمضي دُونها ، فَجِهاتي كُلّها طُوس ، وَمُشكاة نُورها أنيسُ النُّفوس ، صَلَّى اللّٰه عَليكَ يا عَليّ بنَ مُوسى الرِّضَا 💚
-
-
يا صاحِب الزَّمان هذا القلبُ في ضَعفهِ وقِلّة حيلته ، يتَقوى بِحُبك ویتصبّر بإنتظارك🌿
يا صاحِب الزَّمان هذا القلبُ في ضَعفهِ وقِلّة حيلته ، يتَقوى بِحُبك ویتصبّر بإنتظارك🌿
الشهيد همّت مخاطِبًا زوجته :
" كلّما رأيتك وجب عليّ أن أصلي ركعتين لله شكرًا "
" كلّما رأيتك وجب عليّ أن أصلي ركعتين لله شكرًا "
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَد وَآلِهِ
وَاجْعَلْ هَمَسَاتِ قُلُوبِنَا وَحَرَكَاتِ أَعْضَائِنَا، وَلَمَحَاتِ أَعْيُنِنَا، وَلَهَجَاتِ ألسِنَتِنَا فِيْ مُوجِبَاتِ ثَوَابِكَ حَتَّى لاَ تَفُوتَنَا حَسَنَةٌ نَسْتَحِقُّ بِهَا جَزَآءَكَ، وَلا تَبْقَى لَنَا سَيِّئـةٌ نَسْتَوْجِبُ بِهَا عِقَابَكَ.
-الصحيفة السجادية.
وَاجْعَلْ هَمَسَاتِ قُلُوبِنَا وَحَرَكَاتِ أَعْضَائِنَا، وَلَمَحَاتِ أَعْيُنِنَا، وَلَهَجَاتِ ألسِنَتِنَا فِيْ مُوجِبَاتِ ثَوَابِكَ حَتَّى لاَ تَفُوتَنَا حَسَنَةٌ نَسْتَحِقُّ بِهَا جَزَآءَكَ، وَلا تَبْقَى لَنَا سَيِّئـةٌ نَسْتَوْجِبُ بِهَا عِقَابَكَ.
-الصحيفة السجادية.
في عالمٍ يفيض بالآلام لصاحب الزّمان، صار إلزامًا عليك أن تسعىٰ لأن تكون له شفاءً.
يجب أن تكون أعمالنا مرهونة بالأسئلة: لأيّ درجة يليق هذا العمل لإهداءه لصاحب الزّمان؟، لأيّ درجة هذا الرّداء يليق بالحبّ العميق الّذي سكن فؤادي للحجّة؟، كم أدمىٰ هذا الفعل قلب الإمام وكيف يمكن معالجة الأمر بشكلٍ سريع؟، كم غضب صاحب الأمر لقلب هذا المؤمن الذي جرحته؟ وكيف سأجبر ذلك القلب؟ وهكذا.
إن سرّكَ أن يكون لكَ من الثّواب، مثل ما لمن استشهد مع الحُسين (عليه السّلام)؛ فقل متىٰ ما ذكرته "يا ليتني كنت معهم؛ فأفوزَ فوزًا عظيما".
-الإمام الرّضا (عليه السّلام)/ بحار الأنوار.
-الإمام الرّضا (عليه السّلام)/ بحار الأنوار.