إِذا جارَيتَ في خُلُقٍ دَنيئاً
فَأَنتَ وَمَن تُجاريهِ سَواءُ
رَأَيتُ الحُرَّ يَجتَنِبُ المَخازي
وَيَحميهِ عَنِ الغَدرِ الوَفاءُ
وَما مِن شِدَّةٍ إِلّا سَيَأتي
لَها مِن بَعدِ شِدَّتِها رَخاءُ
لَقَد جَرَّبتُ هَذا الدَهرَ حَتّى
أَفادَتني التَجارِبُ وَالعَناءُ
-ابو تمام الطائي
فَأَنتَ وَمَن تُجاريهِ سَواءُ
رَأَيتُ الحُرَّ يَجتَنِبُ المَخازي
وَيَحميهِ عَنِ الغَدرِ الوَفاءُ
وَما مِن شِدَّةٍ إِلّا سَيَأتي
لَها مِن بَعدِ شِدَّتِها رَخاءُ
لَقَد جَرَّبتُ هَذا الدَهرَ حَتّى
أَفادَتني التَجارِبُ وَالعَناءُ
-ابو تمام الطائي
ذَهَبَ الصِّبَا وَتَوَلَّتِ الأَيَّامُ
فَعَلَى الصِّبَا وَعَلَى الزَّمَانِ سَلامُ
تَاللَّهِ أَنْسَى مَا حَيِيتُ عُهُودَهُ
وَ لِكُلِّ عَهْدٍ فِي الْكِرَام ذِمَامُ
فَعَلَى الصِّبَا وَعَلَى الزَّمَانِ سَلامُ
تَاللَّهِ أَنْسَى مَا حَيِيتُ عُهُودَهُ
وَ لِكُلِّ عَهْدٍ فِي الْكِرَام ذِمَامُ
أَهْلاً بوَجْهِك من صَباحٍ مُقْبِلٍ
وبجُودِ كَفِّك من سَحابٍ مُسْبِلِ
وإذا الصّباحُ معَ السّحابِ تَرافَقا
مُتَسايرَيْنِ إلى مَعالمِ مَنْزلي
سَعِدَتْ فأشْرَق كُلُّ نادٍ مُظْلمٍ
منها وأخصَب كُلُّ وادٍ مُمْحِل
وبجُودِ كَفِّك من سَحابٍ مُسْبِلِ
وإذا الصّباحُ معَ السّحابِ تَرافَقا
مُتَسايرَيْنِ إلى مَعالمِ مَنْزلي
سَعِدَتْ فأشْرَق كُلُّ نادٍ مُظْلمٍ
منها وأخصَب كُلُّ وادٍ مُمْحِل
لَو كُنتُ أَعجَبُ مِن شَيءٍ لَأَعجَبَني
سَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُ القَدَرُ
يَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَها
وَالنَفسُ واحِدَةٌ وَالهَمُّ مُنتَشِرُ
وَالمَرءُ ما عاشَ مَمدودٌ لَهُ أمَلٌ
لا تَنتَهي العَينُ حَتّى يَنتَهي الأَثَرُ
- كعب بن زهير
سَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُ القَدَرُ
يَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَها
وَالنَفسُ واحِدَةٌ وَالهَمُّ مُنتَشِرُ
وَالمَرءُ ما عاشَ مَمدودٌ لَهُ أمَلٌ
لا تَنتَهي العَينُ حَتّى يَنتَهي الأَثَرُ
- كعب بن زهير
أَتُضرَبُ لَيلى كُلَّما زُرتُ دارَها
وَما ذَنبُ شاةٍ طَبَّقَ الأَرضُ ذيبُها
فَمُكرِمُ لَيلى مُكرِمي وَمُهينُها
مُهيني وَلَيلى سِرُّ روحي وَطيبُها
لَئِن مَنَعوا لَيلى السَلامَ وَضَيَّقوا
عَلَيها لِأَجلي وَاِستَمَرَّ رَقيبُها
أَتَيتُ وَلَو أَنَّ السُيوفَ تَنوشُني
وَطُفتُ بُيوتَ الحَيِّ حَيثُ أُصيبُها
فَلَيتَ الَّذي أَنوي لِلَيلى يُصيبُني
وَلَيتَ الَّذي تَنوي لَنا لا يُصيبُها
فَلا تَعذِلوني في الخِطارِ بِمُهجَتي
هَوى كُلُّ نَفسٍ أَينَ حَلَّ حَبيبُها
وَما ذَنبُ شاةٍ طَبَّقَ الأَرضُ ذيبُها
فَمُكرِمُ لَيلى مُكرِمي وَمُهينُها
مُهيني وَلَيلى سِرُّ روحي وَطيبُها
لَئِن مَنَعوا لَيلى السَلامَ وَضَيَّقوا
عَلَيها لِأَجلي وَاِستَمَرَّ رَقيبُها
أَتَيتُ وَلَو أَنَّ السُيوفَ تَنوشُني
وَطُفتُ بُيوتَ الحَيِّ حَيثُ أُصيبُها
فَلَيتَ الَّذي أَنوي لِلَيلى يُصيبُني
وَلَيتَ الَّذي تَنوي لَنا لا يُصيبُها
فَلا تَعذِلوني في الخِطارِ بِمُهجَتي
هَوى كُلُّ نَفسٍ أَينَ حَلَّ حَبيبُها
كُلُّ بَ ع ثَ رَ ةٍ تترتب بالدُّعاء.
فَكَمْ مِنْ أَمْرٍ بَعْدَ الرَجاءِ.. جَاء!
فَكَمْ مِنْ أَمْرٍ بَعْدَ الرَجاءِ.. جَاء!
يا دارُ أَينَ تَرَحَّلَ السُكّانُ
وَغَدَت بِهِم مِن بَعدِنا الأَظعانُ
يا دارُ أَرواحُ المَنازِلِ أَهلُها
فَإِذا نَأَوا تَبكيهِمُ الأَبدانُ.
وَغَدَت بِهِم مِن بَعدِنا الأَظعانُ
يا دارُ أَرواحُ المَنازِلِ أَهلُها
فَإِذا نَأَوا تَبكيهِمُ الأَبدانُ.
دع المقادير تجري في أعنّتها
ولا تبيتنّ إلا خاليَ البالِ
ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها
يغير الله من حال إلى حالِ
ولا تبيتنّ إلا خاليَ البالِ
ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها
يغير الله من حال إلى حالِ
تاهتْ عُيوني في بُحورِ عُيونِها
واختارَ قلبي أن يغوصَ فيغرقا
أوَّاهُ من رمشٍ أحاطَ بعينها
سهمٌ توغَّلَ في الوريدِ فمزَّقا
واختارَ قلبي أن يغوصَ فيغرقا
أوَّاهُ من رمشٍ أحاطَ بعينها
سهمٌ توغَّلَ في الوريدِ فمزَّقا