Telegram Web Link
تقريظ الأستاذ العلامة الشيخ نزار آل سنبل دامت بركاته
‎⁨(مليكة الروم)⁩.pdf
4.6 MB
كتاب مليكة الروم
للأخ الشيخ حسن بن نخي
العلماء وسيد الشهداء ١

سُئِل العلامة السيد الطباطبائي -صاحب الميزان- قدس سره: كيف وصلت لهذا المقام فلعلنا نوفق للاقتداء بك؟
 
فأجاب: إن الطرق كثيرة ولكن من بينها طريقان يحظيان بأهمية بالغة، وأنـا أفتخر بهما وأعدهما من أفضل الطرق، أحدهما أداء صلاة الليل بإخلاص واستمرار، والطريق الآخر البكاء على الإمام الحسين عليه السلام.  
 
📍 انظر: كتاب معروف في السماء وكفى
بذلك مجدا

#توفيق_العلماء
#العلماء_و_سيد_الشهداء
#تجارب
مجالس الشيعة في رثاء الحسين على لسان زيد بن علي عليه السلام.
المصدر: أخبار زيد بن علي لأبي مخنف ص١٠٠
0-1619972031.pdf
10 MB
أخبار الإمام زيد بن علي
لأبي مخنف لوط بن يحيى
رياض الفوائد
https://youtu.be/I-p5Evx7JV4
كلمة مختصرة تعرضت فيها:
أولا: لبيان كيفية الوثوق بروايات المناقب والفضائل التي يرويها العامة. وذكرت مسلكا للشيخ المفيد وآخر للشيخ المظفر قدس سرهما.
ثانيا: لذكر كرامة ينقلها القاضي التنوخي (القرن الرابع) لإمامنا الكاظم عليه السلام.
نص كلام القاضي التنوخي في كتاب الفرج بعد الشدة:
قَالَ: مؤلف الْكتاب: وَأَنا شاهدت مثل هَذَا، وَذَلِكَ أَن أَبَا الْفرج مُحَمَّد ابْن الْعَبَّاس بن فسانجس، لما ولي الوزارة أظهر من الشَّرّ على النَّاس، وَالظُّلم لَهُم، بِخِلَاف مَا كَانَ يقدر فِيهِ، وَكنت أحد من ظلمه، فَإِنَّهُ أَخذ ضيعتي بالأهواز، وأقطعها بالحقين، وأخرجها عَن يَدي. فأصعدت إِلَى بَغْدَاد متظلما إِلَيْهِ من الْحَال، فَمَا أنصفني، على حرمات كَانَت بيني وَبَينه، وَكنت أتردد إِلَى مَجْلِسه، فَرَأَيْت فِيهِ شَيخا من شُيُوخ الْعمَّال، يعرف بِأبي نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد الوَاسِطِيّ، أحد من كَانَ يتَصَرَّف فِي عمالات بنواحي الأهواز، وَكَانَ صديقا لي، فَسَأَلته عَن أمره، فَذكر أَن الْحسن بن بختيار، أحد قواد الديلم، ضمن أَعمال الْخراج والضياع بنهر تيرى، وَبهَا منزل أبي نصر هَذَا، وَأَنه طَالبه بظُلْم لَا يلْزمه، فَبعد عَن الْبَلَد، فكبس دَاره، وَأخذ جَمِيع مَا كَانَ فِيهَا، وَكَانَ فِيمَا أَخذ، عهد ضيَاعه كلهَا، وَأَنه حضر للوزير مُحَمَّد بن الْعَبَّاس متظلما مِنْهُ، فَلَمَّا عرف الْحسن بن بختيار ذَلِك، أنفذ بالعهد إِلَى الْوَزير، وَقَالَ لَهُ: قد أهديت إِلَيْك هَذِه الضّيَاع، فَقبل الْوَزير مِنْهُ ذَلِك، وَكتب إِلَى وَكيله فِي ضيعته بالأهواز، فَأدْخل يَده فِي ضياعي، وَقد تظلمت إِلَيْهِ، فَلم ينصفني.
فَلَمَّا كَانَ بعد أَيَّام، دخلت المشهد بمقابر قُرَيْش، فزت مُوسَى بن جَعْفَر، وَعدلت إِلَى مَوضِع الصَّلَاة لأصلي، فَإِذا بِقصَّة معلقَة، بِخَط أبي نصر هَذَا، وَقد كتبهَا إِلَى مُوسَى بن جَعْفَر، يتظلم فِيهَا من مُحَمَّد بن الْعَبَّاس، ويشرح أمره، ويتوسل فِي الْقِصَّة، بِمُحَمد، وَعلي، وَفَاطِمَة، وَالْحسن وَالْحُسَيْن، وَبَاقِي الْأَئِمَّة عَلَيْهِم السَّلَام، أَن يَأْخُذ لَهُ بِحقِّهِ من مُحَمَّد بن الْعَبَّاس، ويخلص لَهُ ضيَاعه.
فَلَمَّا قَرَأت الورقة، عجبت من ذَلِك عجبا شَدِيدا، وَوَقع عَليّ الضحك، لِأَنَّهَا قصَّة إِلَى رجل ميت، وَقد علقها عِنْد رَأسه، وَكنت عرفت أَبَا نصر بِمذهب الإمامية الاثنى عشرِيَّة، فَظَنَنْت أَنه مَعَ هَذَا الِاعْتِقَاد كَانَ أكبر قَصده أَن يشنع على الْوَزير بالقصة عِنْد قبر مُوسَى بن جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلَام، وَكَانَ كثير الزِّيَارَة لَهُ، أَيَّام وزارته، وَقبلهَا، وَبعدهَا، ليعلم أَن الرجل على مذْهبه، فيتذمم من ظلمه، ويرهب الدُّعَاء فِي ذَلِك الْمَكَان، فَانْصَرَفت.
فَلَمَّا كَانَ بعد أَيَّام، كنت فِي المشهد، وَجَاء الْوَزير، فرأيته يُلَاحظ الرقعة، فَعلمت أَنه قد قَرَأَهَا، وَمضى على هَذَا الحَدِيث مُدَّة، وَمَا رهب الْقِصَّة، وَلَا أنصف الرجل.
وامتدت محنة الرجل شهورا، ورحل مُحَمَّد بن الْعَبَّاس إِلَى الأهواز، للنَّظَر فِي أَبْوَاب المَال، وَتَقْرِير أَمر الْعمَّال، وأقمت أَنا بِبَغْدَاد، لِأَنَّهُ لم يكن أنصفني، وَلَا طمعت فِي إنصافه إيَّايَ لَو صحبته، وَانْحَدَرَ أَبُو نصر فِي جملَة من انحدر مَعَه.
فَلَمَّا صَار بالمأمونية قَرْيَة حِيَال سوق الأهواز، وَهُوَ يُرِيد دُخُولهَا من غَد ورد من بَغْدَاد كتاب إِلَى بختكين التركي مولى معز الدولة، الْمَعْرُوف بآزاذرويه، وَكَانَ يتقلد الْحَرْب وَالْخَرَاج، وبالأهواز وكورها، فَقبض عَلَيْهِ، وَقبض على أَمْوَاله، وَقَيده، وَمضى أَبُو نصر إِلَى ضيَاعه، فَأدْخل يَده فِيهَا، وكفي مَا كَانَ من أَمر الْوَزير، واستقرت ضيَاعه فِي يَده إِلَى الْآن.
وأقمت أَنا سِنِين أتظلم من تِلْكَ المحنة الَّتِي ظَلَمَنِي فِيهَا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس، فَمَا أنصفني أحد، وأيست، وَخرجت تِلْكَ الضَّيْعَة من يَدي، فَمَا عَادَتْ إِلَى الْآن.
وَصَحَّ لأبي نصر، بِقِصَّتِهِ، مَا لم يَصح لي، وَكَانَت محنته ومحنتي وَاحِدَة، ففاز هُوَ بتعجيل الْفرج بهَا، من حَيْثُ لم يغلب على ظَنِّي أَن أطلب الْفرج مِنْهُ.
سلسلة مقاطع قصيرة عاشورائية لسماحة السيد ضياء الخباز دامت بركاته
سأشرع في مناقشة بعض الدعاوى التي ذكرها (ميثاق العسر) - أخزاه الله - في كتابه (كربلاء بنظرة لا مذهبية) وسأنشر المناقشات تدريجيا، وأسأل الله أن ييسر للإتمام بحق الحسين عليه السلام.
الحلقة (1) تعقيب على مقدمة الكاتب

«فذلكة البحث الصحيح في أحداث كربلاء»
ذكر الكاتب في مقدمته ما نصه: «ثمة وقائع تاريخية مفصلية متفق عليها في حركة الحسين بن علي ع بدءا من خلفيات خروجه من مدينة جده وانتهاء بمقتله المأساوي في كربلاء مع إغماض الطرف عن وقوعنا في شراك النصوص الروائية وأسانيدها واعتابر الكتب الواردة فيها إذ لا ينكر أحد أن الحسين عليه بن علي ع قد خرج من المدينة إلى مكة ومنها إلى العراق ولا ينكر أحد أنه أرسل ابن عمه مسلم بن عقيل ليطلعه على مجريات الأمور هناك كما لم ينف أحد أنه رجح العودة إلى المدينة بعد معرفته بمقتل مسلم وغدر أهل الكوفة به ولا ينفي أحد مرافقة جيش الحر له حتى وصوله إلى أرض كربلاء ... إلخ من الأحداث المتفق عليها».
أقول: ستعرف أن ترجيح الحسين عليه السلام للعودة للمدينة بعد وصول خبر مسلم ليس متفقا عليه، فانتظر.
ثم قال:
«وعلى هذا الأساس حينما نعثر على نصوص روائية متأخرة زمانا عن الحدث وتقدم أخبارا لا تتفق مع طبيعة هذه الأحداث الجزمية ولا يوجد فيها اتصال سندي طبيعي إلا بعد ضم كبرى الإمامة الإلهية الإثني عشرية فلا يمكن لنا حينذاك أن نقبل بمثل هذه النصوص بالمرة بل نعدها من نحت الأدلة ما بعد الوقوع حتى وإن صح أسنادها عندهم».
أقول:
هل تأمل الكاتب في قوله: (لا تتفق مع طبيعة هذه الأحداث الجزمية) هل أن الأحداث جزمية أم طبيعتها؟! لا شك أن جملة من الأحداث جزمية، وأما طبيعتها فليست جزمية، وإنما يرجع في فهمها إلى مجموع ما جاء حولها، وما أحاط بها، وما سبقها وما تلاها.
إن السياق العام قد يفرض فهما معينا لطبيعة حدث معين، ولكن ظروفه الخاصة تفرض فهما آخر، فطبيعة الأحداث التي أحاطت بخروج الحسين عليه السلام لم تفرض - قطعا - فهما قطعيا لها على خلاف ما ندعيه. ولو فرضت فهما قطعيا لصح ما أراد، وأنى له ذلك؟
ثم إن كبرى الإمامة الإلهية إذا صحت وفرضت فهما معينا لهذه الأحداث فبها، فالخلاف مع هذا الكاتب إنما هو في هذه الكبرى، والخلاف معه يندرج في الخلاف المبنائي، فالشأن فيه، ومع ذلك فلما لم يتعرض الكاتب لكبرى الإمامة، لم نتعرض لها، وسنحاكم مع ذلك ما يفهمه من الأحداث فانتظر.
ولا بد أن نشير إلى ملاحظة منهجية مهمة وخطيرة وهي أننا لا نعلم ميزان الكاتب في قبول الرواية وردها؟ وإن كان يبدو أنه ينطلق من قبليات عدم ثبوت العصمة والإمامة ولوازمهما، فيرد كل ما يتناسب مع ذلك، ويرمي راويه بما شاء من التحريف المتعمد، أو كونه قصاصا، أو روايا للخرافات والأساطير!
كما أن الكاتب يمارس المنهج الالتقاطي في عرض الروايات، فيلتقط ما يشاء، ويقتصر على نقل ما يشاء، ليوصل القارئ إلى فكرته، ويسلب قناعته! وبرهاننا على هذا ما ستقف عليه في التعليقات مفصلا.
وينبغي أن أنبه على أننا لن نتعرض إلى جميع مقالات الكتاب، لأن منها ما لا يستحق الإجابة عنه، ومنها ما هو مكرر المضمون، ومنها ما أنشأه إنشاءً ولم يتضمن استدلالا.
والله الموفق.
#مناقشة_ميثاق
الحلقة (2) تعقيب على ما ذكره الكاتب تحت عنوان «واقعة كربلاء في مرحلة ما قبل ابن طاووس»
لقد أكثر الكاتب من التعرض للسيد ابن طاووس بالنقد، وليته كان نقدا موضوعيا، كلا بل كان جملة من الاتهامات والتخرصات.
ولم يتعرض في هذا المطلب إلى نص معين من نصوص السيد ابن طاووس، بل رماه بأنه قد ساهم في تغير الفهم حول واقعة كربلاء، وأن الفهم الشيعي لحادثة كربلاء ما قبله شيء، وما بعده شيء آخر.
وعلى هذا الأساس نقل نصا للسيد المرتضى، جعله نموذجا معبرا عن الفهم الشيعي قبل السيد ابن طاووس، والكلام فعلا في هذا النص ومدى دلالته على ما أراده.
قال الكاتب:
«يحسن بنا استعراض نموذج واحد من كلمات أحد المؤسسين للمذهب الاثني عشري بغية اطلاع القارئ على الفرق الشاسع بين طروحات وتصورات المتقدمين في خصوص تفسير واقعة كربلاء وفلسفتها وما آلت إليه الأمور على يد السيد بن طاووس.
قال السيد الشريف المرتضى المتوفى سنة 436 هـ في كتابه تنزيه الأنبياء: «وقد روي أنه [الحسين] صلوات الله وسلامه عليه وآله قال لعمر بن سعد اللعين:
اختاروا مني:
إما الرجوع إلى المكان الذي أقبلت منه.
أو أن أضع يدي في يد يزيد فهو ابن عمي ليرى في رأيه.
وإما أن تسيروني إلى ثغر من ثغور المسلمين فأكون رجلا من أهله لي ما له وعلي ما عليه.
وأن عمر [بن سعد] كتب إلى عبيد الله بن زياد اللعين بما سئل فأبى عليه وكاتبه بالمناجزة وتمثل بالبيت المعروف وهو:
الآن قد علقت مخالبنا به يرجو النجاة ولات حين مناص
فلما رأى [الحسين] ع إقدام القوم عليه وأن الدين منبوذ وراء ظهورهم وعلم أنه إن دخل تحت حكم ابن زياد اللعين تعجل الذل والعار وآل أمره من بعد إلى القتل التجأ إلى المحاربة والمدافعة بنفسه وأهله ومن صبر من شيعته ووهب دمه له ووقاه بنفسه وكان بين إحدى الحسنيين إما الظفر فربما ظفر الضعيف القليل أو الشهادة والميتة الكريمة».
ثم قال الكاتب معقبا:
«أقول أنا واثق كل الوثوق إنك لا تقبل بهذه القراءة التي سجلها السيد المرتضى في السطور أعلاه لأنك لا تريد أن تخلع نظارتك المذهبية المنبرية وتراها تصطدم مع الصورة النمطية الكلامية المفرطة المرسومة في ذهنك الشيعي عن الإمام الحسين ع وتحركاته مع أن السيد المرتضى المتوفى سنة 436هـ لا يجد مانعا من ذكر هذه القراءة ولا يراها تصطدم مع معتقدات المذهب وقناعاته رغم إنه أحد العناصر المؤسسة لعلم الكلام الشيعي ترى أين السبب وأين مكمن المشكلة؟».
والتعقيب على هذا الكلام:
أولا: بأن السيد المرتضى أحد المتقدمين على ابن طاووس، فيا ترى هل أطبق المتقدمون على القبول بهذه القراءة، أم منهم من يوافق ابن طاووس، فتكون ساحته بريئة من تهمة الابتداع، ونقية عن وصمة التحريف والتحوير؟
ونحن نلفت إلى جملة من الأمور في المقام:
الأول: أن هذه الرواية رواها الطبري عن أبي مخنف، وعقبها أبو مخنف نفسه بالمعارض لها والنافي لها حيث قال أولا:
«(قال أبو مخنف) وأما ما حدثنا به المجالد بن سعيد والصقعب ابن زهير الأزدي وغيرهما من المحدثين فهو ما عليه جماعة المحدثين قالوا إنه قال اختاروا منى خصالا ثلاثا إما أن أرجع إلى المكان الذي أقبلت منه وإما أن أضع يدي في يد يزيد ابن معاوية فيرى فيما بيني وبينه رأيه وإما أن تسيروني إلى أي ثغر من ثغور المسلمين شئتم فأكون رجلا من أهله لي ما لهم وعلى ما عليهم.
(قال أبو مخنف) فأما عبد الرحمن ابن جندب فحدثني عن عقبة ابن سمعان قال صحبت حسينا فخرجت معه من المدينة إلى مكة ومن مكة إلى العراق ولم أفارقه حتى قتل وليس من مخاطبته الناس كلمة بالمدينة ولا بمكة ولا في الطريق ولا بالعراق ولا في عسكر إلى يوم مقتله إلا وقد سمعتها ألا والله ما أعطاهم ما يتذاكر الناس وما يزعمون من أن يضع يده في يد يزيد بن معاوية ولا أن يسيروه إلى ثغر من ثغور المسلمين ولكنه قال دعوني فلا ذهب في هذه الأرض العريضة حتى ننظر ما يصير أمر الناس».
فظهر أن في المقام روايتين سابقتين لابن طاووس وسابقتين للسيد المرتضى إحداهما تمثل ما عليه الشيعة اليوم، وهي واردة من طرق غيرهم.
ولا ينبغي إغفال احتمال وارد جدا في المقام، وهو كون الرواية الأولى مكذوبة، والغرض منها تنزيه ساحة يزيد، وبيان أن خروج الحسين عليه السلام لم يكن عليه، فهي رواية تخدم السلطة وإعلام السلطة، فلينبته لذلك، ولا سيما مع وجود المعارض، ومع وجود تساؤل ظاهر جدا، وهو أنه إذا كان الحسين عليه السلام قد عرض المسير إلى يزيد ومبايعته وأن يرى رأيه فيه فأي باعث لهم على رده؟!
الثاني: أن الشيخ الصدوق - وهو من المتقدمين على ابن طاووس - روى ما يعارض هذه الرواية أيضا، حيث قال:
« فبلغ عبيد الله بن زياد أن عمر بن سعد يسامر الحسين (عليه السلام) ويحدثه ويكره قتاله، فوجه إليه شمر بن ذي الجوشن في أربعة آلاف فارس، وكتب إلى عمر ابن سعد: إذا أتاك كتابي هذا، فلا تمهلن الحسين بن علي، وخذ بكظمه، وحل بين الماء وبينه، كما حيل بين عثمان وبين الماء يوم الدار.
2025/02/24 22:16:40
Back to Top
HTML Embed Code: