#علمتني_أية

(📖) #قال_الله_تعالى:

ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا

( #الفتح : 13 )
--
#أي ومن لم يصدق بالله وبما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم ويعمل بشرعه، فإنه كافر مستحق للعقاب، فإنا أعددنا للكافرين عذاب السعير في النار.

#التفسير_الميسر

#قال_ﷻ :

﴿ وَإِذ قُلنا لِلمَلائِكَةِ اسجُدوا لِآدَمَ فَسَجَدوا إِلّا إِبليسَ كانَ مِنَ الجِنِّ فَفَسَقَ عَن أَمرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَولِياءَ مِن دوني وَهُم لَكُم عَدُوٌّ بِئسَ لِلظّالِمينَ بَدَلًا ﴾

السجود في الآية سحود تشريف، وتكريم، وتعظيم.
ثم يقول تعالى منبهاً بني آدم على عداوة إبليس لهم، ولأبيهم من قبلهم، ومُقَرِّعاً لمن اتبعه منهم، وخالف خالقه ومولاه، وهو الذي أنشأه وابتدأه بألطافه، ورزقه وغذاه، ثم بعد هذا كله والى إبليس وعادى الله، فقال تعالى: (وإذ قلنا للملائكة)...

[ تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ]

قال تعالى:

{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }
[ الزُّمَر : ١٠]

وهذا: عامٌّ في جميع أنواع الصبر:

الصبر على أقدار الله المؤلِمة،
فلا يَتسخَّطُها...

والصبر عن مَعاصيه،
فلا يرتكبها...

والصبر على طاعته حتى يؤدِّيَها...

فوعَد الله الصابرين أجرهم بغير حساب.

- أيْ: بغير حدٍّ ولا عدٍّ ولا مقدار،
وما ذاك إلا
لفضيلة الصبر ومَحَلِّه عند الله، وأنه مُعِين على كل الأمور.

【تيسير الكريم الرحمن
لابن السعديِّ رحمه الله «٩٩٦»】