#قال_الله_تعالى :

{وكذلك مَكَّنَّا ‌ليوسف ‌في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين}
فيه تسمية الله سبحانه ذلك التمكين (رحمة) في قوله: {نصيب برحمتنا من نشاء}، وهذه مِن أشكل المسائل على أكثر الناس، بعضهم يظن أن هذا كله نقصٌ أو مذموم، وأن التجرد من المال مطلقًا هو الصواب، وبعض يظن أن عطاء الدنيا يدل على رضى الله، وكلاهما على غير الصواب، وذلك أن من أنعم الله عليه بولايةٍ أو مالٍ فجعلها طريقًا إلى طاعة الله فهو ممدوح، وهو أحد الرجلين اللذين يغبطهما المؤمن، وإن كان غير هذا فلا.

محمد بن عبد الوهاب، تفسير آيات من القرآن (ص: 157)

#علمتني_أية

#قال_الله_تعالى :

" كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلوا عليهم الذي أوحينا إليك وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب "

[ #الرعد : 30]
--
#أي كما أرسلنا المرسلين قبلك أرسلناك -أيها الرسول- في أمة قد مضت من قبلها أمم المرسلين; لتتلو على هذه الأمة القرآن المنزل عليك, وحال قومك الجحود بوحدانية الرحمن, قل لهم -أيها الرسول- : الرحمن الذي لم تتخذوه إلها واحدا هو ربي وحده لا معبود بحق سواه, عليه اعتمدت ووثقت, وإليه مرجعي وإنابتي.

( #التفسير_الميسر )

#قال_تعالى :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ ) ( آل عمران : ١٤٩ )

وهذا نهي من الله للمؤمنين أن يطيعوا الكافرين من المنافقين والمشركين، فإنهم إن أطاعوهم لم يريدوا لهم إلا الشر، وهم [قصدهم] ردهم إلى الكفر الذي عاقبته الخيبة والخسران.

- السعدى🌿

#قال_تعالى :

﴿ وَقَالَ يَا أسفي عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ ﴾

والنياحه ليست بكاء إنما هي صراخ ، زعيق، اعتراض على القضاء والقدر . البكاء ممكن يكون رحمه شفقة ،وغلبة نفس ،أما النياحه تسخط على القضاء والقدر وفيها شق الجيوب .

▪️محمد صالح المنجد▪️