Telegram Web Link
#قال_ﷻ :

‏﴿ وَسْـَٔلْهُمْ عَنِ ٱلْقَرْيَةِ ٱلَّتِى كَانَتْ حَاضِرَةَ ٱلْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِى ٱلسَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا۟ يَفْسُقُونَ ﴾

في هذه الآية مزجرة عظيمة للمتعاطين الحيل على المناهي الشرعية ممن يتلبس بعلم الفقه وليس بفقيه؛ إذ الفقيه من يخشى الله تعالى في الربويات، والتحليل باستعارة المحلل للمطلقات، والخلع لحل ما لزم من المطلقات المعلقات، إلى غير ذلك من عظائم ومصائب؛ لو اعتمد بعضها مخلوق في حق مخلوق لكان في نهاية القبح، فكيف في حق من يعلم السر وأخفى؟!

‏[ الجامع لكلام الإمام - ابن تيمية ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌 قال الله تعالى :

{خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالعُرْفِ وأعْرِضْ عن الجاهِلِينَ} [الأعْراف: ١٧٧]

✍🏻 ولما كان لابد من أذية الجاهل أمر الله تعالى أن يُقابل الجاهل بالإعراض عنه وعدم مُقابلته بجهله

فمن آذاك بقوله أو فعله لا تؤذه ومن حرمك لا تحرمه ومن قطعك فصِلْه ومن ظلمك فاعدل فيه.

📖 تفسير السعدي (١٧٦/٩).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#علمتني_أية

(📖) #قال_الله_تعالى:

ألا تزر وازرة وزر أخرى ، وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ، وأن سعيه سوف يرى ، ثم يجزاه الجزاء الأوفى

( النجم : 38 - 41 )
--
أي أنه لا تؤخذ نفس بمأثم غيرها، ووزرها لا يحمله عنها أحد، وأنه لا يحصل للإنسان من الأجر إلا ما كسب هو لنفسه بسعيه. وأن سعيه سوف يرى في الآخرة, فيميز حسنه من سيئه؛ تشريفا للمحسن وتوبيخا للمسيء. ثم يجزى الإنسان على سعيه الجزاء المستكمل لجميع عمله.

#التفسير_الميسر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏قال الله تعالى :

{وَمَنۡ أظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ
فَأَعۡرَضَ عَنۡهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُ}
[الكهف: ٥٧]

قال الإمام القُرطُبي -رحمه الله -:

أي: لا أحدَ أظلَمُ لِنفسِهِ مِمَّن وُعظ بِآيات ربِّهِ؛
فتهاوَن بِها وأعرَضَ عن قَبولها.

الجامع لأحكام القرآن (٣١٢/١٣)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#علمتني_أية

(📖) #قال_الله_تعالى :

الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون

[ #البقرة : 274]
---
أي الذين يخرجون أموالهم مرضاة لله ليلا ونهارا مسرين ومعلنين, فلهم أجرهم عند ربهم, ولا خوف عليهم فيما يستقبلونه من أمر الآخرة, ولا هم يحزنون على ما فاتهم من حظوظ الدنيا. ذلك التشريع الإلهي الحكيم هو منهاج الإسلام في الإنفاق لما فيه من سد حاجة الفقراء في كرامة وعزة, وتطهير مال الأغنياء, وتحقيق التعاون على البر والتقوى; ابتغاء وجه الله دون قهر أو إكراه.

#التفسير_الميسر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/25 20:15:44
Back to Top
HTML Embed Code: