Telegram Web Link
قال تعالى:
( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )🔺النحل (97)

قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله:
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ } ،
فإن الإيمان شرط في صحة الأعمال الصالحة وقبولها، بل لا تسمى أعمالا صالحة إلا بالإيمان،
والإيمان مقتض لها، فإنه التصديق الجازم المثمر لأعمال الجوارح من الواجبات والمستحبات، فمن جمع بين الإيمان والعمل الصالح،
{ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً }
وذلك بطمأنينة قلبه، وسكون نفسه، وعدم التفاته لما يشوش عليه قلبه، ويرزقه الله رزقا حلالا طيبا من حيث لا يحتسب،
{ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ } في الآخرة،
{ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
من أصناف اللذات مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فيؤتيه الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة.
📕تفسير الشيخ السعدي رحمه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قال_تعالى :

‏﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوٓا۟ أَرْحَامَكُمْ﴾

الرحم ،، تجب لهم الحقوق الخاصة وزيادة؛ كالنفقة، وتفقد أحوالهم، وترك التغافل عن تعاهدهم في أوقات ضروراتهم.

📖القرطبي📖
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ "

رأس مال الإنسان في حياته هو عمره، كلف بإعماله في فترة وجوده في الدنيا، فهي له كالسوق، فإن أعمرها في خير ربح، وإن أعمرها في شر خسر،

اللهم لا تجعلنا من الغافلين الخاسرين ..

❍ القارئ 🎤 عبدالله الموسى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#علمتني_أية

🌟إن الله لا يظلم مثقال ذرة🌟

#قال_الله_تعالى :

" إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما "

[ #النساء : 40]
--
#أي إن الله تعالى لا ينقص أحدا من جزاء عمله مقدار ذرة, وإن تكن زنة الذرة حسنة فإنه سبحانه يزيدها ويكثرها لصاحبها, ويتفضل عليه بالمزيد, فيعطيه من عنده ثوابا كبيرا هو الجنة.

( #التفسير_الميسر )
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قال_ﷻ :

﴿ أَفَلا يَرَونَ أَلّا يَرجِعُ إِلَيهِم قَولًا وَلا يَملِكُ لَهُم ضَرًّا وَلا نَفعًا ﴾

لأن في عبادتهم للأصنام ونحوها محل العبرة من فقدانه صفات العاقل؛ لأنهم يَدْعُونه، ويُثنون عليه، ويمجدونه، وهو ساكت، لا يشكر لهم، ولا يَعِدهم باستجابة، وشأن الكامل إذا سمع ثناء أو تلقّى طِلبة أن يجيب.
وقال أيضاً : قدم الضرّ على النفع في الآيةً ، قطعاً لعُذرهم في اعتقاد إلهيته ؛ لأن عذر الخائف من الضرّ أقوى من عذر الراغب في النفع.

[ التحرير والتنوير - ابن عاشور ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قال_الله_تعالى :

﴿تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ﴾ [ق:٨]

خُص العبد المنيب بالتبصرة والذكرى -وإن كان فيما ذكر من أحوال الأرض إفادة التبصرة والذكرى لكل أحد-؛ لأن العبد المنيب هو الذي ينتفع بذلك،
فكأنه هو المقصود من حكمة تلك الأفعال.

💫وهذا تشريف للمؤمنين،
🔺وتعريض بإهمال الكافرين
التبصر والتذكر. 

*
#ابن_عاشور
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/25 19:32:37
Back to Top
HTML Embed Code: