Telegram Web Link
#قال_ﷻ :

﴿ وَلا تَحسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ ﴾

أي: اصبر يامحمد كما صبر إبراهيم، وأَعْلِم المشركين أن تأخير العذاب ليس للرضا بأفعالهم؛ بل سنة الله إمهال العصاة مدة؛ قال ميمون بن مهران: هذا وعيد للظالم، وتعزية للمظلوم .

( تشخص فيه الأبصار ) ، قال السغدي أي: لا تَطْرَفُ؛ من شدة ما ترى من الأهوال، وما أزعجها من القلاقل.

[ الجامع لأحكام القرآن - القرطبي ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قال_تعالى :

﴿ وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ أَمواتًا بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ ﴾

( بل أحياء) إعلام بأن حال الشهداء حال الأحياء من التمتع بأرزاق الجنة، بخلاف سائر الأموات من المؤمنين؛ فإنهم لا يتمتعون بالأرزاق حتى يدخلوا الجنة يوم القيامة.

[ التسهيل لعلوم التنزيل - ابن جزي ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌟 #علمتني_أية

(📖) #قال_الله_تعالى:

ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين

( #الأنعام : 7 )
--
📝أي ولو نزلنا عليك- أيها الرسول- كتابا من السماء في أوراق فلمسه هؤلاء المشركون بأيديهم لقالوا: إن ما جئت به- أيها الرسول- سحر واضح بين.

(📚) #التفسير_الميسر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قال_الله_تعالى :

﴿ فَلْيَعْبُدُوا۟ رَبَّ هَٰذَا ٱلْبَيْتِ ﴿٣﴾ ٱلَّذِىٓ أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَءَامَنَهُم مِّنْ خَوْفٍۭ ﴾
( سورة قريش آية ٣-٤ ) .
أهلك الله من أرادهم بسوء، وعظَّم أمر الحرم وأهله في قلوب العرب حتى احترموهم ولم يعترضوا لهم في أي سفر أرادوا؛ ولهذا أمرهم الله بالشكر فقال: (فليعبدوا رب هذا البيت) أي: ليوحدوه ويخلصوا له العبادة.
السعدي: ٨٩٤

﴿ ٱلَّذِىٓ أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَءَامَنَهُم مِّنْ خَوْفٍۭ ﴾
( سورة قريش آية ٤ ) .
في الجمع بين إطعامهم من جوع وأمنهم من خوف نعمة عظمى؛ لأن الإنسان لا ينعم ولا يسعد إلا بتحصيل النعمتين هاتين معا؛ إذ لا عيش مع الجوع، ولا أمن مع الخوف، وتكمل النعمة باجتماعهما. الشنقيطي: ١١٢ / ٩
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
◈❖ هدايـــات قرآنية ❖◈

{فتبسَّم ضاحكًا من قولها وقال ربِّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين}

الغاية التي ‌يسعى ‌إليها ‌الساعون ويعمل لها العاملون هي رضى الله، فالعمل الصالح ترتضيه العقول، وتستعذبه الفطر، ولكنه لا يفيد صاحبه إذا لم يبغ به مرضاة الله؛ ولهذا قال سليمان صلى الله عليه وسلم: {ترضاه}.

ابن باديس، في مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير (ص: 265)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/22 07:35:44
Back to Top
HTML Embed Code: