Telegram Web Link
Audio
{ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ لَحُسۡنَ مَـَٔاب }

🍂 القارئ : #أسيب_عصمةالله

بقدرِ ما تُعطي القُرآن من وقتك بقدرِ ما يُعطِيك من التوفيق والتيسير والرزق والبَركات التي قد لا تراها بعينك في الدْنيا،
وفي الآخِرة يَرفعُك به دَرجاتٍ في الجَنة،
فمن أقبل على القرآن أقبل عليه القرآن"
.

سبحان الله وبحمده .. عدد خلقه ..
• ورضا نفسه .. وزنة عرشه ..
• ومداد كلماته ..
🍃
Audio
قراءة تدبرية من سورة النساء ١٤٣٠هـ

🍂 القارئ : #عبدالعزيز_الأحمد

• في #ﺍﻟﺠﻨﺔ ؛
ﺃﻫﻞٌ ﻻﻳُﻔﻘﺪﻭﻥ ، ﻭأحبةً لا ﻳﺮﺣﻠُﻮﻥ،
ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺀَ ﻻ يغيبون. وجميعهم يتزاورون.
اللهم اجعلنا ووالدينا ومن نحب من أهلها .

• سبحان الله وبحمده .. عدد خلقه ..
• ورضا نفسه .. وزنة عرشه ..
• ومداد كلماته .. 🍃
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الله تعالى:

( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ * وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ) إبراهيم/7-8 .

نعم ؛ هو الغني سبحانه ، وأنت الفقير إليه : يلم شعثك ، ويغفر ذنبك ، ويستر عيبك ، ويكشف كربك ، ويهدي قلبك ..

"أنت الفقير إلى هذه الهداية : فلا يضيع قلبك بين الأرباب والشركاء ، والأنداد ، والصاحبة ، والولد ، أنت محتاج ، فقير إلى أن توحده ، ليجد قلبك أمنه ، وأمانه ، وطمأنينته" .

أنت محتاج إلى هذا الإله ، فقير إليه : أن تعده لرغبتك ، ورهبتك ، ورجائك ، ومحبتك ، وخضوعك ، وتذللك .

أنت الفقير إلى الله الواحد الأحد ، وهو الله الغني ـ بكماله ـ عن العالمين .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#علمتني_أية

🌟إن الله لا يظلم مثقال ذرة🌟

#قال_الله_تعالى :

" إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما "

[ #النساء : 40]
--
#أي إن الله تعالى لا ينقص أحدا من جزاء عمله مقدار ذرة, وإن تكن زنة الذرة حسنة فإنه سبحانه يزيدها ويكثرها لصاحبها, ويتفضل عليه بالمزيد, فيعطيه من عنده ثوابا كبيرا هو الجنة.

( #التفسير_الميسر )
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قال_ﷻ :

‏﴿ كَٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُوٓا۟ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَٰالًا وَأَوْلَٰادًا فَٱسْتَمْتَعُوا۟ بِخَلَٰقِهِمْ فَٱسْتَمْتَعْتُم بِخَلَٰقِكُمْ كَمَا ٱسْتَمْتَعَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُم بِخَلَٰاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَٱلَّذِى خَاضُوٓا۟ ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَٰالُهُمْ ﴾

فما صَدَّ أكثرَ هذه الأمة عن فهم القرآن: ظنُّهم أنَّ الذي فيه مِن قَصَص الأوَّلِين وأخبار المُثَابين والمُعَاقَبين مِن أهل الأديان أجمعين؛ أنَّ ذلك إنما مقصوده الإخبار والقَصص فقط.
كلا، ليس كذلك؛ إنما مقصودُهُ الاعتبار والتنبيه لمشاهدة متكررة في هذه الأمة من نظائر جميع أولئك الأعداد، وتلك الأحوال والآثار.

[ نظم الدرر - البقاعي ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قال_الله_تعالى :

{وكذلك مَكَّنَّا ‌ليوسف ‌في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين}

فيه تسمية الله سبحانه ذلك التمكين (رحمة) في قوله: {نصيب برحمتنا من نشاء}، وهذه مِن أشكل المسائل على أكثر الناس، بعضهم يظن أن هذا كله نقصٌ أو مذموم، وأن التجرد من المال مطلقًا هو الصواب، وبعض يظن أن عطاء الدنيا يدل على رضى الله، وكلاهما على غير الصواب، وذلك أن من أنعم الله عليه بولايةٍ أو مالٍ فجعلها طريقًا إلى طاعة الله فهو ممدوح، وهو أحد الرجلين اللذين يغبطهما المؤمن، وإن كان غير هذا فلا.

محمد بن عبد الوهاب، تفسير آيات من القرآن (ص: 157)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/21 23:38:39
Back to Top
HTML Embed Code: