🌾🍃🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾
🌾 92 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌾🍃

عند نِيهال كانت بُغرفتها وعايشه كالجسد بِلا رُوح الأيّام تمر عليها وكأنها سنين دخلت عليها أم رائد وبيدها صينيه أكل جلست وهي تنزل الصينيه بجنبها:صباح الخير يارُوحي
نِيهال بلعت ريقها بتعب:صباح النُور
أم رائد ابتسمت:سويت لك فطُور يحبه قلبك وبيعجبك كلِي يلا
نِيهال برفض:لا خالتي تسلمين مابِي شي
أم رائد تنهدت:لمتى بتبقين كِذا يُمه وضعِك ذَا يضايقني ويضايق عمِك ورائد بالأخص البيت كُله مُو عاجبه
وضعِك يا يُمه هاللي تسوينه بنفسِك م منه فايده ويضرك ما ينفعك
نِيهال مسحت دمعتها الي نزلت بصمت
أم رائد قامت وهي تتنهد ع حالها اللي ما يهون عليهُم صايره ذبلانه ومهمله نفسها وجِداً كأنها تبي
تعاقِب نفسها!.....

.
عند علياء كانت جالسه بالحديقه وتفكر بهدُوء تام
قاطع هُدوئها تغريد اللي جت وبيدها كاس عصير
وجلست وهي تشرب بهدُوء وتطالع فيها بتدقيق
علياء انتبهت لنظرات تغريد ولفت عليها وبهدُوء عكس المُعتاد:شفيه!!
تغريد صدّت بوجهها وكملت عصيرها
علياء هزت رأسها بأسف ورجعت لعالم تفكيرها
تغريد تكلمت بثِقه:تلاحقي على زوجك قبل م يطير وضحكت بإستفزاز
وقامت من شافت الخدامه جايبه عبايتها وهي تلبسها بسرعه تحت نظرات علياء الحارِقه والمليئه بالشك
تغريد وهي تلبس نظاراتها وماشيه بإتجاه الباب
وميلت فمها من عرفت تفكيرها:لا تخافين م وصلت لدرجتك وطلعت وهي تركب مع السواق متوجهه
للشركه .
.
.
عند غيث رجع للفُندق ودخل جناحِه وشافها جالسه وواضِح اللي تفكر وتكلم بحدّه:جهزي شنطتك بنرجع
نُورا كانت بتعترض بس سكتت من شافته عطاها ظهره ومشى بدُون إهتمام
نُورا بقهرر:آه مني طفشته بشكِي وهذا لسّى م كملنا شهرين متزوجين،ضربت الأرض برجلها بقوه:اوفففف
.
.
عند ياسمين
كانت جالسه وترسم في غرفتها وكانت رسمه عِباره عن جبل هي ع طرفه وماسكه حجر ولو تركته بتسقط بالبحر
وإن بقت مكانها بتسقط لا مُحاله
وإن نزلت للبحر بتغرق لا مُحاله
كانت توصف حالها لو م سوت العمليه بتموت من العجز ولو سوتها بتموت جسدياً ورُوحياً وتوصف حالها مع تغريد اللي كأنها معلقتها بهالجبل وتعذبها بخوف الموت كذلك عدم مُسامحة تغريد لياسمين أشبه بهذا الحال ....
نزلت كراسة الرسم حقتها ع رجُولها وغطت وجهها بيدينها وهي تمسح عليه وتحاول م تفكر وتصفي ذِهنها ولو تركت نفسها شوي بس بتموت من التفكير
أم ولاء وأبو بندر دخلوا عليها وهُم يضحكون وطالعوا فيها وشافوها مغطيه وجهها
ياسمين رفعت رأسها وانتبهت لنظراتهُم المُذهُوله:لا تخافون لسّى م إنهرت إنهياري بيكُون النهايه أساساً
أم ولاء اقتربت منها بقهر:منجدك إن شاء الله بتصحين بالسلامه وبتمشين
ياسمين بيأس:تكفين خلي هالمُجاملات أنا عارفه شوضعي
أبو بندر:ياسمين يا بابا تعوذي من إبليس و إن شاء الله بتتم العمليه وبتقومين بالسلامه
أم ولاء:بالضبط
ياسمين هزت رأسها بسُخريه:رُوحي ماتت من سنه ونُص يا يُمه ،حالياً الجسد بدُون رُوح.
أم ولاء بكت وهي تحط رأسها ع فخُوذ ياسمين:يا يُمه تكفين لا تقولين كِذا تكفين لا تعورين قلبي
ياسمين بترديد:حالياً الجسد بدُون رُوح،
كان عقلها مُو معها عقلها بِذكريات قديمه وحُلوووه

فلاش باك..
ضحكت وهي تمشي بجنبها
ياسمين:امشي هنا المحل واضح يجننن خل ندخله
تغريد بخوف:ياسمينه بسرعه بنرجع وربي أبوي لو عرف بيقتلنيي قال ساعه بالضبط وترجعين مُو ساعه و١٠دقايق
ياسمين ضحكت:معليك علي أنا اعرف اتفاهم معه امشي امشي
تغريد تنهدت ومشت معها ودخلوا محل الساعات
وقفت وهي تطالع الساعه بإعجاب :شوفي تجنننننن!
تغريد بإعجاب أكثر:حُلووووه حُلووووه خذيها
ياسمين طالعت فيها وابتسمت
وجاء لعندهُم الموظف:أمروني بآيش اخدمكُم
ياسمين:أبي هالساعه لو سمحت
الموظف فتح الزُجاج وهو يطلعها ويدخل داخِل الغرفه الصغيره ليغلفها لهُم ،أما ياسمين وتغريد كانوا
يطالعون بالساعات لتضييع الوقت
تغريد:حبيت ذِي باخذها لأبوي شرايك؟
ياسمين ابتسمت:فخمه خذيها
تغريد:ك....
قاطعُهم صوت ضحك شباب عالي بالجهه اللي بجنبهُم
ياسمين وتغريد صدوا بتجاهُل وهُم فاهمين حركاتهُم وما حسوا الا بالي يقتربون منهُم شوي
الشاب بضحكه:الرقم ياحُلوه !
الشاب الثاني:شرايكُم نرُوح نحلي ونتقهوى ونروق شوي وغمز لهُم
ياسمين وتغريد كانوا يطالعون بالساعات ويتجاهلونهُم علشان يرُوحون
الشاب بجُرأه مسك يد ياسمين
ياسمين برفعة صوت وحده وهي تطالع حولها م كان فيه ناس كثير حول المحل:اترك يدي
الشاب ضحك:بس نتسلى ونرجع

🌾📚 @storykaligi 🌾📚🖋
🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾🍃🌾

🌾🍃🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾
🌾 93 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌾🍃

تغريد اقتربت بسرعه وهي تسحب يد ياسمين بقوه وبصوت عالي:والله اذا م اختفيتوا من هنا خلال دقيقه لا أصرخ بأعلى صوت وألم الخلق عليك وأنادي الشرطه وأقول يتحرش ببنات خلق الله
الشاب الثاني سحب صاحبه بسرعه:امشي يا ولد فيها شرطه مُو اي بنات ذولي
الشاب طالع فيها بقهر وهو يمشي مع صاحبه
ياسمين كانت ماسكه يدها بتألم
ولفت ع صوت الموظف:معليش اختي أعتذر منكُم م انتبهت لدُخولهُم
تغريد:مُو مُشكله
وخذت الكيس اللي مدها لها وطلعت مع ياسمين

نرجع للواقع*
نزلت دُموعها وهي تكرر الجُمله للمره الألف:حالياً الجسد بدُون رُوح.
أبو بندر جلس ع رُكبه عندها:قولي لِي شسوي يبوك قولي لِي والله لا أسويه بس ترجعين ياسمين بنتي الي أعرفها!؟
ورفعت رأسها لأبوها اللي متكتف ويحس بالعجز تجاه بنته وعيونه دمعت من حالتها كان مرسُوم على وجهها التعب والعجز
بلعت ريقها وبنبره ترجف:امسح هالسنه ونُص من ذاكرتي تقدر؟
وضحكت بألم : محد يقدر محد خسرت كُل شي يُبه افهوني أنا خسرت كُل شي عارف أنا بالليل م أنام من الكوابيس اللي تجيني وتستحوذ علي! أتذكر سُقوطي وأتذكر تغريد اللي انظلمت بسببي علشان أعيش هي انسجنت سنه ونُص عارف آيش يعني سنه ونُص يعني خسرت عايلتها ومُستقبلها وحياتها بسببي
وضحكت وهي تهز رأسها بأسف وبشهقه:م راح تفهمني حتى لو مشيت وما متت بتبقى هالسنه ونُص بعقلي بشُوفها بنظراتكُم وبشوفها بزوايا هالغُرفه....
ومسكت قلبها بضُعف:قلبي تعب يُبه تقدر تشفيه من هالذكرى وهالتأنيب والخساره! تقدر تعوضني!!!!؟
وغطت وجهها بيدها وانهارت والصمت ساد فالغرفه فقط صوت بُكاءها وشهقاتها
أم ولاء بجنبها تبكي بصمت وقلبها يعورها ع بنتها
أبو بندر اقترب منها وهو يحضنها بقوه
أما هي شدت عليه وهي تبي ترتاح من كُل شي بس للأسف ما لقت طريق لهالشيء
.
.
عند تغريد دخلت الشركه وهي تسأل مساعدته:سلام
المُساعده:وعليكُم السلام،تفضلي؟
تغريد:بقابل الأستاذ غيث
المُساعده بإبتسامه:اعتذِر منك أختي لكن حالياً مسافر
تغريد رفعت حاجبها بإستغراب:مسافر!؟
المُساعده:ايوا
تغريد لفت بقهر ومشت
لكن استوقفها صوتها:افا تغريد جايه شركتنا وما تمر تسلم علي!
تغريد لفت وابتسمت بإحراج:معليش لكن كنت مستعجله
هيا ابتسمت على ترقيعها:تعالي لمكتبي نشرب قهوه ونتبادل الحكِي والهُموم
تغريد مشت معها وهي تحاول تصفي ذهنها لأنها تعرف هيا فطينه وما يمشي عليها أي شي
دخلوا المكتب وهم يجلسون بهدُوء ويطلبون لهُم قهوه
هيا:ايوا شمسويه؟
تغريد ابتسمت: الحمدلله وإنتي؟
هيا:نحمدالله
وضحكت:وغيث بخير
تغريد رفعت نظرها بسرعه وإستغراب من جُملتها
هيا ابتسمت:تدرين إن غيث من هُو صغير م كذب إلا مره بس وهالمره كانت بالروضه قال لِي
بأنه معه بنت صغيره بعُمره تحبه بس بالنسبه له كريهه ورديت عليه بأنها لو مُو مُهمه وكريهه ما ذكرها وسولف لِي عنها ومن يومها لحد هاليوم ما يكذب بمشاعره إلا بهالعُمر كذب للأسف وبما إنه كذب بمشاعره وعلي أنا معناته هالشخص يستحق الكِذب علشانه
وابتسمت ...
تغريد بلعت ريقها وهزت رجلها بتوتر وعرفت إن هيا مُدركه اللي حولها وبقوه
هيا ابتسمت وبأسلوب حكيم:عرفتي من أقصد؟
تغريد هزت رأسها بتوتر
هيا ابتسمت من شافت حركتها اللي ما تتغير وهي هزة الرجل وبتغيير:بتكلمين دراستك صح؟
تغريد:إن شاء الله
هيا:كويس الله يوفقك يارب
تغريد ابتسمت:آمين يارب
هيا التفتت ع صوت جوالها اللي يدق وابتسمت من شافت الإسم وردت بروقان:يا هلا بصوتٍ وحشني
غيث ضحك وهو يمشي بالمطار وبجنبه نُورا:ما نورت السعوديه!
هيا بفِطنه وفرررحه:نوررررررت ونورررررت ونورررت وغير كِذا م عندي
غيث ضحك:وينك الحين؟
هيا طالعت بتغريد بإبتسامه:بالمكتب برسل لك السواق يجي ياخذكُم وشوي وبجي البيت
غيث:لا لا احنا بنجيك ومنها ناخذِك ونطلع مع بعض بعدها نرجع البيت
هيا ابتسمت وقلبها بيطير من السعاده:تمام يارُوحي انتبه لنفسك
وبترقُب لردة فعل تغريد:ولنُورا
تغريد هزت رجلها من جديد وضغطت ع يدها وهي مُو منتبهه لنظرات هيا اللي مدققه فيها مرا
وقفلت الخط وهي تنزل جوالها وتكمل سوالف مع تغريد وتحاول تطول على بال م يوصل غيث وهي ناويه تتأكد أكثر ..

🌾📚 @storykaligi 🌾📚🖋
🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾🍃🌾

🌾🍃🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾
🌾 94 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌾🍃

عند إياد..
كان منسدح بعد م رجع من الجامعه وتعب من كثر المحاضرات اللي كانت عليه
ابتسم وهو يتذكرها ويتذكر أول لِقاء ودخلت قلبه من بعدها وكيف كانت تحاول تصبره
تنهد بحمااس لردّها اللي يبيه اليوم قبل بُكرا....
.
.
عند فوز دخلت ع نِيهال وابتسمت:صباح الخير نهُوله
نِيهال ابتسمت بمُجامله:صباح النُور
فوز ابتسمت:معِي ضيفه تسمحين لها تدخل!؟
نِيهال خزت رأسها بمعنى ايوا وهي مستغربه مِين هالضيفه!
مارِيا دخلت وهي تركض باتجاهها
نِيهال ابتسمت بفرحه من شافتها وحضنتها من جت بجنبها
مارِيا:اشتقت لك كثيرر وين رحتي!!
نِيهال بإبتسامه:اكثرر ياحبيبي انتي ،كنت تعبانه بس الحين احسن لما شفتك
مارِيا ودموعها بعيونها:ليش تعبانه!! نقول لرائد نروح مستثفى يلا
نِيهال ضحكت بخفيف ع براءتها وبتنهيده وصوت خفيف:يا ليت المستشفى عنده حل لتعبي
فوز بتذكُر:نِيهال صدق رائد تحت يستناك بياخذك لموعدك
نِيهال طالعت فيها وهي ما تبي ترُوح
فوز:نِيهال لا تعاندين شايفه حالته انتي قومي
نِيهال قامت بخفيف وتعب:تمام انتبهي لمارِيا عندك
فوز:إن شاء الله .
.
تسريع الأحداث~
ركبت السياره
وبهدُوء وهي من أيّام م سولفت معه:سلام كيفك؟
رائد ابتسم رُغم اللي داخله مُجرد يشوفها بس تجيه سعادة الدنيا:وعليكُم السلام،تغديتي؟
نِيهال:لا مالِي نفس خل نرُوح المُستشفى بس
رائد:بعد تقولينها بكُل برُود لاحقين ع المُستشفى يلا نرُوح مطعم وين تبين؟
نِيهال بإستسلام:عادي ع ذوقك
حرك رائد وبتذكُر:خلص المشرُوع بس باقي نكلم الأهالي
نِيهال بهم:اوفف ذِي اصعب خطُوه
رائد تنهد:وانتي الصادقه ربك يعين
نِيهال:آمين
.
.
عند ولاء كانت جالسه بمطعم الفُندق..
رفعت نظرها ع الشخصين اللي متوجهين لناحيتها رفعت نظرها وبصدمه نزلت كاس العصير ورفعت نظرها بهدوء
أخذت نفس من شافته جلس ع طاولتها
الرُجل ضرب الطاوله:أخيراً لقيتك يا بنت*** أنا تبلغين علي و تطعنيني
ولاء خذت الكأس وهي تشرب عصيرها بهدُوء ورجعت نزلته:قلت لك لا تلعب بالنار بس م سمعت نصيحتي
مُشكلتك واطلع من هالمكان لوثت أكسجينه
الرُجل:صدقيني بخليك تندمين بتصيرين تخافين من ظِلك حتى بصير كابُوسك فاهمتني كابُوسك
ولاء ضحكت إبتسمت وهي تهز رأسها بأسف:إذا تتجرأ صير ويكُون بعِلمك م عندي شي أخسره يعني خاف ع نفسِك ولا تخليني أتصل ع الشرطه ويمسكُونك ويدفنونك مع بضاعتك
الرُجل قام ومعه مُساعده بكُل عصبيه وم إن لف إلا إنصدم بعبدالله ومعه ٥ عساكِر شكلوا حوله دائره مُسلحه والمطعم فرغوه الموظفين بدُون م يحس
ولاء رفعت نظرها ونزلته وبهمس:ماشاءالله يراقبني بعد !!
الرجُل رفع مُسدسه هُو ومُساعده بإتجاه عبدالله:بعد عن طريقي والا تجي براسِك
عبدالله ابتسم:م نخاف من اللي يخافون من الحريم
وضحك وهو يطلق بسرعه ع رجله
الرُجل صرخ بألم وانحنى وهو يمسك رجله وهُو م توقع يطلق عليه
مُساعده أطلق لكن شطفت كتف عبدالله وخدشته
ولاء رفعت نظرها بسرعه ومن شافته لسّى واقِف نزلت نظرها بعدم إهتمام
تقدم له واحِد من العساكِر من الخلف وبحركه سريعة ضرب مد رجله بشكل عرضي وهو يجلسه ع رُكبه ويُسقط المُسدس من يده
عبدالله وهو حاط يده ع كتفه ويحس بألم تكلم بصوت قوي وفخم جِداً:شيلوا لِي هالحيوانات للمركز
العساكِر تحركوا بسرعه تحت نظرات ولاء اللي م زالت هاديه وكأن اللي حولها عادي
عبدالله رفع نظره ع هدوءها وانغبن من ردة فعلها البارده كان بينصاب بسبب برُودها تقدم بعصبيه ومسك معصم يدها بقوه وهو يقومها ويسحبها للجهه الخارجيه الثانيه للمطعم وما كان فيه أحد
وقفها أمامه مُباشرةً وصرخ بعصبيه وعرُوق رقبته وضحت:شفيك انتي متبلده والا آيش بالضبط
ولاء نفضت يدها بقوه وبصوت حاد:لا تتجرأ تمسك يدي ولا تلمسني مره ثانيه م سمحت لغيرك ولا بسمح لك
وإذا عدتها ب....
قاطعها بصرخه وقفتها عن الكلام:والا آيش؟ شهالحركات يكفي إني متحملك من شهُور ومتحمل هم إني مخبي ع صاحبي موضُوعك ولو بيدي حطيتك بالسِجن الحين لكن ما بيدي حِيله بس والله لو ما تتركين هالحركات والهياته والكلام مع ناس داهيه لا أخرب حياتِك ومُو علشانك علشان أخوك ضعيف الله الي شايل همك وتاركك ع راحتِك علشان م يضغط عليك إنتي حتى الذنب ما تستاهلينه ما ألومهُم لما يبتعدُون عنك من بلاويك ومصايبك
وتنفس بقوه وعصبيته مُفرطه
ولاء ضغطت ع يدها وبلعت ريقها وهي ترفع نظرها له:خلصت؟؟
عبدالله طالع فيها بعصبيه:لو قلت كُل الكلام والشتم م يكفيك ..

🌾📚 @storykaligi 🌾📚🖋
🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾🍃🌾

🌾🍃🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾
🌾 95 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌾🍃

ولاء:زين يجي دوري
رفعت صوتها:اطلع منها وخلك ع جنب تمام؟ أكلم اللي أبيه! أطلع للي أبيه؟ أسوي اللي أبيه أنا حُره فاهمني!!مالك دخل بشي وقسم بالله لو اعترضت طريقي يا حضرة المُفتش م أقول صاحب أخوي القريب بدوسك وأكمل طريقي م وصلت للي وصلته بإعتراض أشكالِك
عبدالله م تحكم باعصابِه ورفع يده وقبل م تنزل ع خدها مسكتها بقُوه وجُرأه ما توقعها
وبحِدّه:لا تفكر تمد يدك علي وإنت شخص ماله دور بحياتِي حتى نفذ صبرِي عليك يا حضرة المُفتش المره الجايه لا تتوقعها مثل كُل مره
ونزلت يدّه بقوه وطلعت بسرعه وهي تاخذ شنطتها وتطلع وهي نفسها تسوي اللي براسها بس تحاول تتعوذ من إبليس لأن لو بتسمح لنفسها كان دخلت نفسها في شي كبير كبير حيييل
عبدالله مسح وجهه بعصبيه وهو يحاول يهدي نفسه ما يدري آيش اللي ضايقه بالضبط إنها كلمت رجال وفوق ذَا مُو أي رِجال رجال تهريب مُخدرات ودنياهُم مُظلمه وم يخافون الله!
والا إنها م أعطت أي ردة فِعل لكُل اللي صار وتحديداً اللي صار فيه!أخذ نفس عميق وضرب الكرسي الي بجنبه برجوله
بقوه وصررخ؛اووووووفففف
مسك كتفه بتألُم من حركته السريعه والقويه ورجع طالع بيده وشاف الدم تأفف وطلع ونفسيته بخشمه و عبدالله بعادته يضحك ويبتسم لكن إذا عصب عصب ومحد يقدر يمسكه ويحمد ربه م فقد السيطره على نفسه لآخر حد كان سوى فيها شي ماله دخل يسويه هُو
ركب سيارة الدوريات وهُم متوجهين للمركز.
.
.
نزل من السياره وهُو يسرع بخطواته والشوق لها زاد وتعدى شوقه لها م يُضاهيه شي!
سبقها بخطواته السريعه وهي تمشي بخفيف ومنغبنه من تصرُفاته
دخل المصعد بسرعه وقبلها وهُو متجاهلها تماماً
وطلع وهو يمشي بناحية مكتبها والإبتسامه شاقه وجهه
وقف وهو يحط يده ع قبضة الباب
وسمع صوت ضِحكه نبرتها م هي غريبه لكن هالنبره م سبق وسمع ضحكتها رفع حاجبه الأيسر وإبتسامته اتسعت من عرفها
وطق الباب
ومن سمع صوت هيا اللي تكلمت وسط ضحكها مع تغريد الي حست نفسها تكلم شخص تعرفه من زمان وبعُمرها رُغم إن هيا عُمرها 45 سنه
دخل ونظره توجه لتغريد اللي جالسه ع الكرسي ولفت ومن شافته نزلت عيونها بسرعه وخجل استحوذ
عليها
غيث إبتسم وحس بنفسه وهو يطالع بأمه اللي إبتسمت إبتسامه يعرفها كويس وواضِح في راسها شي
قامت من ع كرسي مكتبها وهي تبي تشم ريحته اللي تطمن قلبها
ضحك بفرحه ورفع صوته ويرفع يده ونزلها:يا بعد رُوحي هالضِحكه الحُلوه اللي وحشتني
واقترب منها بخطوات سريعه وهو يحضنها بقوه
تحت أنظار تغريد اللي يزيد إعجابها ببره لأمه وحنيته معها وكيف يعاملها وكأنها صديقه وأقرب
هيا وقلبها بيطير من فرحته والرُوح ردّت لها:ياحبيب قلبي م أسمح لك تتركني مره ثانيه وضحكت وهي تبتعد عنه
غيث ابتسم وهو يأشر ع عيونه:من عيوني ياعيوني
وابتسم وهو يلتفت ع تغريد اللي كانت تتأمله ومن شافته لف نزلت عُيونها بسرعه
إبتسم أكثر وانتبه لنظرات أمه ورفع عيونه لها ورفع حاجبه الأيسر وغمز بمعنى ايش؟...
هيا هزت رأسها بإبتسامه وتنهدت
غيث لف لتغريد:كيفك تغريد؟
تغريد بصوت خفيف وإحراج: الحمدلله
لفوا كُلهم جهة الباب اللي إنفتح ودخلت نُورا وهي مُو منتبهه وسلمت ع هيا ولفت وهي بتكلم غيث لكن انصدمت باللي ع الكرسي وم عرفتها:مِين ذِي!!
هيا:تغريد
نُورا وتغيرت ملامحها وبتأفُف مسمُوع:يلا غيث نطلع طفشت وتعبت نرُوح لبيتنا نرتاح شوي
وطالعت بتغريد بترقُب
غيث خزها بقوه لكن ما انتبه أحد لنظراتها:بترُوحين اتصلي ع السواق أنا بجلس وبتغدى أنا وأمي وبعدها نرجع مع بعض
نُورا بإستفزاز لتغريد:لا حبيبي أنا معِك بجلس
غيث لف لجهة تغريد بقهر من نُورا وحركتها وم سلمت ع البنت حتى!
تغريد قامت وهي تاخذ شنطتها:يلا عن إذنكُم
هيا:وين م كملتي قهوتك ياعيوني !
تغريد إبتسمت بتغصُب للإبتسامه:بعدين إن شاء الله
وطلعت وهي تمشي بإتجاه المصعد ومقهوره من نُورا ما تدري هُو من حركتها ولا من وجُودها الغلط وإنها خذت شخص عزيز عليها
وقفت وهي تضغط ع المصعد وتنتظره يفتح علشان تنزل تحت
وبهمس:لا حبيبي أنا معِك عمى بعينها وقِحه وقليلة أدب وم تستحي
قاطعها صوت ضحكه اللي خوفها:شفيك صرتي تتكلمين مع نفسِك!
تغريد لفت بسرعه وبخوف وخجل من كلامها وبتوتر:سمعت شقلت؟
غيث ضحك:ايوا وبكِذب:سمعته كُله ..

🌾📚 @storykaligi 🌾📚🖋
🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾🍃🌾

🌾🍃🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾
🌾 96 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌾🍃

تغريد بفشله:لا لا ترا..تررا ترا يعني م كنت أقصدها كنت أقصد وحده ثانيه وهي تهز يدها مُو هي مُو هي
وحطت يدها اليُسرى خلف ظهرها واليُمنى ع جبهتها بدُون شُعور وهي إذا تورطت تسوي هالحركه وسُرعان م نزلتها وتأففت ونظراته ووجهه اللي واضِح فيه إنه كاتِم ضِحكته أحرجتها زياده
سمعت صوت المصعد فتح مشت بسرعه ودخلت:انسى انسى باي
غيث ضحك بقوه وهو يلف لمكتبه:هبله هالبنت .
.
تغريد وهي بالمصعد:آه غبيه شسويت أنا شهالموقف اللي أنا حطيت نفسِي فيه ليتني ساكته ليتني ساكته
تأففت وهي تطلع من المصعد متوجهه لسيارة السواق....

.
عند عهد كانت بغرفتها وأنينها واصِل لباب غُرفتها
دخل عليها منصُور اللي إنصدم من شكلها كانت بنص الغُرفه بجنبها صورتين وضامه رجُولها لصدرها وراسها بينهُم وصوت أنينها مسمُوع
رفعت نظرها من سمعت صوت الباب ومن شافته لفت وجهها وهي تمسح دُموعها بسرعه وتوقف وبقوه تصنعتها:هلا؟
منصُور:ترا ملكتك بعد أربع أيّام تجهزي وملكه وزواج يكُون بعِلمك
عهد بنبره حزّت بخاطره وهي ماسكه شهقتها:تمام
منصُور لف بيطلع لكن قاطعه كلامها:لهدرجه صرتوا تكرهوني؟
منصُور تجاهل سُؤالها:تجهزي وبس
سعد كان بيدخل لها لكن وقف عند الباب من سمع صوت منصُور
عهد وهي تعض طرف شفايفها ودُموعها نزلت بصمت وبصوت بالغصب طلع:ترا مالِي غيركُم وما سويت هالشي إلا علشانكُم عارفه إنه غلط لكن جالسه أحاول أصلحه عطُوني فُرصه بس
منصُور وهو يبلع ريقه بضِيقه:وثقنا فيك بِزياده بِزياده للدرجة ذِيك اللي تسمعين شي عن شخص تحبينه
حيل وما تصدقين م ضريتي نفسِك بس ضريتي أخوانِك يا عهد
عهد بشهقه وصوت بُكاء منهار من كلامه جلست ع الكنبه اللي خلفها وغطت وجهها وبكت بقوه:تبت والله تبت كِفايه تعذبوني والله قلبي بيوقف من قساوة الشُعور الي تحسسوني إياه م يكفِي يا منصُور م يكفي أسابيع م تكلموني! م يكفي بتتخلصون من مُصيبة حياتكُم!!!
منصُور لف لها وم قدر يتحمل أكثر وتقدم لها وهو يحضنها بقوه وسُرعان م إنهارت بحضنه
وكأنها حضنت الحياه من جديد!!!
.
.
عند نِيهال طلعوا من غُرفة دكتورها..
نِيهال:خل نرُوح لدكتور الأطفال تكفى خل نسأله عنها
رائد بإستسلام:يلا يرُوحي
ومشوا وطقوا باب غُرفته
الدكتور:تفضل
رائد ونِيهال دخلوا:السلام عليكُم
الدكتور ابتسم من عرفه :وعليكُم السلام جيتوا بوقتكُم تفضلوا
نِيهال وانقبض قلبها بخوف:ليش شفيها بنتي فيها شي!؟ شصار تكلم؟
رائد لف لها بهدُوء عكس الي داخله:اهدي إن شاء الله خير ولف للدكتور
وهو ينتظره يتكلم.....
الدكتور إبتسم ليُطمنهُم:لا تخافون إن شاء الله خير بس كنت بقولكُم إن الأكسجين عندها بدأ يرتفع لكن م وصل للحد الطبيعي بس يارب يوصل وتكُون تعدّت مرحلة الخطر إن شاء الله
نِيهال ابتسمت بفرحه وهي تمسك يد رائد بُدون شُعور والدُموع ملأت عُيونها شُعور بقلبها جديد ومُختلف جِداً جِداً
رائد ضحك بفرحه وهو يضغط ع يدها ولف الدكتور:يعني وضعها جالس يتحسن!؟؟
الدكتور ابتسم ع فرحتهُم:نقول إن شاء الله
رائد وهو يقوم مع نِيهال:شُكرًا شُكرًا نقدر نشُوفها؟
الدكتور:اكيد بس لا تتأخرون في العنايه
رائد:إن شاء الله .
.
.
عند تغريد..
دخلت البيت ولقت أمها وأبوها بالصاله..
أم تغريد ابتسمت من شافتها:هلا والله تعالي اجلسي
تغريد مشت بهدُوء وجلست بعيد شوي عنها
أبو تغريد:كيفك يبوك؟
تغريد سكتت وهي تطالع بالفازه اللي قدامها بتجاهُل وتجنُب للحديث معه
أبو تغريد تنهد:لمتى بتبقين ع هالحاله لا تكلمينا ولا شي بس ساكته تراني اليوم موجُود وبُكرا لا
تغريد رفعت نظرها بسرعه وخوف تملك قلبها وحست إن فيه شي من كلامه مهما سوا فيها تبقى تحبه بنفس محبتها قبل ومُمكن هالشي هُو اللي مخليها م تتكلم معه م تبين له بأن حُبها له م تغير بلعت ريقها
وهي تحاول تسكت وتمسك نفسها
أبو تغريد انتبه لنظراتها وإبتسم بتغيير للموضُوع:ترا اليوم جاء واحِد وخطبك
تغريد سكتت وهي تدعِي عدم الإهتمام لكن قلبها انقبض بخوف مُستحيل م تتخيل نفسها مع شخص ثانِي
أم تغريد:رجال ووظيفته كويسه ووضعه الحمدلله كويس ومصلي ومسمي وأكبر منك بسنتين
تغريد قامت وهي ما تبي تسمع أكثر وصعدت الدرج
وواجهت بطريقها علياء اللي نازله بشنطتها وعبايتها.....
تغريد طالعت فيها لثواني وراحت فوق بسرعه أما علياء نزلت
أبو تغريد:على وين؟
علياء:برُوح بيتي يُبه
أم تغريد:زين عقلتي
علياء تنهدت وهي تقترب وتسلم عليهُم وتسحب شنطتها وتركب مع السواق .
.
.
عند نِيهال بعد م خرجوا من المُستشفى رجعوا البيت
وطلبت من رائد يوديها المغرب لبيت أخوها صالح تسلم عليه شوي ويرجعُون .
.
🌾📚 @storykaligi 🌾📚🖋
🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾🍃🌾

🌾🍃🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾
🌾 97 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌾🍃

تسريع الأحداث
الساعه ٩:٤٤مساءاً
ببيت هيا..
كانوا جالسين بالصاله ويشربون عصير ويسولفون طبعاً نُورا كالعاده تسكت لأنها مالها بمواضِيع المُحاماه
غيث:ايوا صراحه ما توقعته بهالطُموح مع إنه درس الجامعه قبلي ورسب بسنه إلا إنه أصر ع المُحاماه وقبل أيّام أشوف القروب يتكلمون عنه ماشاءالله عليه وعلى إصراره
هيا ابتسمت بتذكُر :نفس تغريد بتبدأ تكمل دراستها رُغم اللي صار فيها
نُورا تأففت بصوت مسمُوع
غيث طالع فيها بنظرات حادّه ورجع نظره لأمه وابتسم:ماشاءالله هي قويه وتستاهل كُل خير
هيا:ايوا لما جتني المكتب قالت لِي والله رُوحها خفيفه هالبنت حبيتها مرا وضحكت معها وسولفنا
غيث إبتسم بدُون شُعور
نُورا طالعت فيه بقهر وقامت بسرعه ودخلت غُرفتهُم وجلست بقهر
.
.
عند ياسمين كانت بُكرا عمليتها وكمية مشاعِر ملازمتها هِي ضُعف هِي خوف هِي حُزن هِي ضِيقه!
هي وِحده رُغم إن حولها أمها وأبوها وبندر وولاء لكن
الإنسانه القريبه منها مُو موجُوده وم تبي تكُون
موجُوده بحياتها
تنهدت بحزن وهي تحاول كِثر م تقدر تمسك دُموعها...
.
.
عند غيث..
قام لغُرفته بعد م راحت أمه تنام علشان تصحى بدري عندها شغل
دخل الغُرفه وسمع حديثها
نُورا وهي معطيه الباب ظهرها وبعصبيه:يعني لهدرجه ما أهمكُم أنا ترُوحون وتخطبُونها ورسمي بعد قلتلكُم تغريد ذِي كريهه ما تناسب أخوي
أم تغريد وواضِح صوتها لأن السماعه عالِي صوتها:أنا عجبتني وخلُوقه البنت وكُرهك لها ماله مُبرر قولي لِي سبب واحِد بس
نُورا بقهر وزعل:بكيفكُم عاد مع السلامه
نزلت الجوال بقهر قاطعها صوت:مِين اللي خطب تغريد!
نُورا لفت بسرعه وبقهر من سُؤاله:اخوي ليه فيها شي!؟
غيث بلع رِيقه وتعابير وجهه تغيرت:ولا شي ولا شي
نُورا بعصبيه:لا يكُون تغار عليها وما تبي أحد ياخذها !!!
غيث رفع نظره وأعصابه تلفت منها:شهالكلام!
نُورا ودُموعها نزلت:ياخِي إرحمني من شُعور الغِيره اللي بيقتلني حِسبالك م انتبهت لنظراتِك لها بالمكتب
ولا لخرُوجك وراها ولا نظرات الإعجاب اللي طلعت من سمعت كلام أمك عنها
وحطت يدها ع فمها وهي تحاول تكتم صوت بُكاؤها:ولا لمعة عُيونك وإنت تتكلم عنها ولا تكلمها ولا آخر الليل لما تقرأ مُذكراتها يا غيث لا تكذب علي لا تعااملني كأني غبيه لا تجرح قلبِي حتى لو كان يحبك
وحطت يدها ع صدرها الأيسر وبصوت يرجف ودُموعها تنزل:عارف شُعوري لما أشوف نظراتِك وإعجابِك وإندماجِك بمُذكراتها وحُروفها اللي كتبتها يقتلني يعور قلبي بشكل يتعبني لا تكذب علي تكفى
غيث ضعف من شاف إنهيارها اقترب منها وهو يحضنها رُغم محاولتها للإبتعاد:اهدي اهدي
نُورا وبكت زياده ونار الغِيره أحرقت قلبها وجِداً
وبعد دقايق إبتعدت عنه وهي تمسح دموعها وتكلمت وهي تحاول تدُوس ع قلبها مُقابِل كرامتها وراحتها:إذا تبي تتزوجها تزوجها لكن إذا إنت مُو قد بيتين ولا إنت بعاادِل بيننا لا تسويها
غيث طالع فيها بسرعه وبِصدمه:منجِدك تبيني أتزوج عليك بعقلك !!!
نُورا:قلت لك والا بترُوح عليك وأخوي بياخذها
غيث وهُو مُو مستوعب:شكل فيك شي!
نُورا :لا نضحك ع بعض حُبك لها واضِح مثل الشمس لا تكذب ع نفسِك ولا علي ولا تجاملني وتمثل إنك تحبني مستعده أنتظرك العُمر كُله لتحبني وبخليك تحبني وذّا كلام خِذه منِي لكن مُو قبل م تاخِذ الي تبيه
غيث سكت وتكلم بعد ثُواني:بعرف ليش تبيني آخذها ومُصره ع قرار إن أخوك م ياخذها
نُورا وهي تجلس بهدُوء عكس الي داخلها وبجُرأه:لأني مابِي عيال أخوي يكُونون عِيال خريجة سُجون و لا أبي إنسانه وقِحه حاطه عينها ع زوجي تتزوج أخوي
غيث بلع ريقه وطالع فيها بحدّه:سبق وقلتلك لا تغلطين عليها قدامِي وإنتي بنفسِك حاضره مُحاكمتها هالسجُون اللي تقولينها تخرجت منها ظُلم احمدي ربِك م صرتي مكانها ولا ظنتي تتحملين اللي تحملته
وقام وهو ياخذ شماغه ويخرج رُغم إنها كسرت خاطره قبل شوي إلا إنها عصبته الحين .
.
.
فتحت الباب بمفتاحها اللي قبل ودخلت بهدُوء
وهي تطالع حولها بشُرود لثوانِي استوعبت وهي تمشي بسرعه وتصعد الدرج دخلت غُرفتها وهي تسمع صوت بُكائها الخفيف وبيدها كراستها وأقلامها وترسم رُغم الدُموع اللي غرقت الورقه أخذت نفس وهي تنحنح .....
ياسمين رفعت راسها بخوف ومسحت دُموعها براحه من شافتها ولاء وبصدمه:شجابك؟

🌾📚 @storykaligi 🌾📚🖋
🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾🍃🌾

🌾🍃🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾
🌾 98 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌾🍃

ولاء وهي تطالع بجدار غُرفتها اللي كُله رسمات مُلفته ومُبهره :الواحِد يقول حياك مُو شجابِك
ياسمين ضحكت رُغم ضيقتها:حياك
ولاء لفت وهي تتصنع الإبتسامة علشانها:ايوا كيف إستعدادك للعمليه
ياسمين بلعت ريقها والخوف مستوطن قلبها وبغصه:خايييفه
ولاء وهي تقترب منها وتمسك يدها وبحنيه م عهدتها ياسمين ع ولاء من قبل:كُلنا نخاف من العمليات لكن حطي ببالك إن ربك بييسرها إن شاء الله وبيساعدِك ومُش مُمكن ربي يترك شخص توكل عليه ومُؤمن فيه
ياسمين وللحظه إنهارت من كلامها:بيساعد شخص ظلم صديقة عُمره !
ولاء:إنتي ما ظلمتيها كنتي بوقتها ساكته وهي بنفسها كانت سامعه الدكتور لما قال إنك فقذتي الذاكره
ياسمين وهي مغطيه وجهها بيدها:مُستحيل تسامحني ولو متت وهي م سامحتني! ولو دخلت بغيبوبه وهي م سامحتني؟
وزاد بُكاؤها
ولاء وهي تضغط ع يدها:صدقيني مسامحتك بس طبيعي مُو بهالسرعه بتكلمك
ياسمين وهي تحاول تهدي نفسها:أكيد مسامحتني؟
ولاء بتصنُع للإبتسامه:ايوا أكيد يلا امسحي دُموعك غرقتينا شهالدراما !!
ياسمين ضحكت وهي تمسح دُموعها:إن شاء الله
م حسوا إلا بأحد يفتح الباب بقوه ياسمين صرخت بخوف أما ولاء لفت بهدُوء
بندر وهو يضحك:اص اص الله لا ياخذك بتصحين أمي علينا وسكر الباب
وهو يدخل ويحط يده ع خصره بإستهبال:ماشاءالله مجتمعين بدُوني وخزهُم بهبل
ولاء ابتسمت بخفيف
أما ياسمين ضحكت بقوه:لا تقلد البنات ي الوصخ
بندر وهو مبتسم؛إنتي بس تضحكين!؟ إذا تبين أقلد لك الدنيا كُلها بعد
.
.
عند فوز كانت بغُرفتها جالسه..
وكانت من يومين مخلصه مدرسه وأمس سوو لها حفله تخرُج بالمدرسه لكن محد ذكرها وهالشي حز بخاطرها رُغم إنها عارفه إنهُم مشغُولين مع نِيهال لكن حتى مبروك م سمعتها منهُم تنهدت وهي تحاول تقنع نفسها إنه عادي وهُم مشغُولين وخذت جوالها وهي تشغل نفسها فيه
.
.
عند نِيهال كانت جالسه مع صالح ومارِيا اللي جت معها من عند فوز
مارِيا وبيدها لعبه ركضت عند أبوها:بابا شوف
نِيهال ابتسمت وهي تطالعها بصمت
صالح لف لها:ايش أشوف ي بابا؟
مارِيا وهي تأشر ع اللعبه اللي بيدها:حُلوه مرررا مرررا كثيير نفس فوز ؟
صالح ضحك:ماشاءالله شكلك مضبطه العلاقات معها وحابتها علشان الهدايا
مارِيا وهي تحط اللعب ع رجُولها ويدها ع خصرها:مُو
وبصعُوبه:م..مص.محص..ل..جيه أنا
صالح وهو يشيلها ويحطها في حضنه ويطالع بنيهال اللي ضحكت بقوه من تذكرت
صالح بضحكه وصدمه من حركات بنته:شوفي شوفي قليلة الحيا كيف ترد
مارِيا:مًو قليلة حيا أنا حُلوه وطالعت بفُستانها:وفُستاني حُلو ومسكت شعرها:وشعريي حُلو وبعدين قليلة الحيا
صالح وهو يضحك بقوه ويضمها:يسعدك ربي يابابا
نِيهال:والله ذِي فوز وحركاتها علمتها ماش ماش أبشرك ودع بنتك بتصير أم لسان
مارِيا وهي تلف ع نِيهال:عمتو أرجع معك لفوز صح؟
نِيهال وهي تضحك:لا لا يكفيك دُروس
صالح وهو يطالع فيها بضحكه:تبيني أتركك كم يوم علشان تجيني مارِيا أم لسان!؟
مارِيا وهي تضحك:لا لا مارِيا أم فُستان حُلو
نِيهال وهي تضحك:تعالي تعالي باكلك وه فديت العسل ياناااس
صالح وهو ميت ضحك من بنته:مسويه لبنتي غسيل مُخ هالفوز
نِيهال:حرام عليك والله إنها طيبه وتضحكني ملح البيت هِي
علياء دخلت : سلام
نِيهال من شافتها صدت وهي تطالع بمارِيا:وعليكُم السلام
وصالح انتبه لصدّها وما يلومها اللي جاءها منها مُو قليل
صالح لف لنِيهال وهُو ناوي يقهر علياء:نِيهال
نِيهال وهي تترك مارِيا وترفع راسها:هلا سم؟
صالح:سم الله عدوك أبيك تخطبي لِي لكن أبيها وحده مصليه ومسميه وتخاف الله
نِيهال بصدمه:شالطاري!! وعلياء!!
صالح وهو يطالع بعلياء وبإبتسامه:متفقين أنا وهي وموافقه
نِيهال رفعت حاجبها وهي تلف عليها:منجدك!!
علياء وقلبها يحترق:عادي شفيها ما يهمني أخوك بنتي اللي تهمني
نِيهال وهي عارفه مكابرها لفت لأخوها وعطته نظره بمعنى متأكد!
صالح هز رأسه بمعنى ايوا ..

🌾📚 @storykaligi 🌾📚🖋
🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾🍃🌾

🌾🍃🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾
🌾 99 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌾🍃

عند بندر وولاء وياسمين كانوا جالسين يلعبون أونو
بندر بإبتسامه وهو ينزل الورقه من اللي معه وما بقى معه إلا ورقتين:باقي ثنتين فايز فايز
ياسمين:وربي أفوز قبلك
ولاء وهي تنزل تغيير اللون وورقه باللون اللي اختارته:فزت خسرتوا إنتوا
وقامت وهي تمشي تجاه بندر بهدُوء
بندر ضحك بورطه:شفيك جايه كِذا !!
ولاء وهي كاتمه ضحكتها ع وجهه:قوم قوم
بندر بتوتر:شقوم له ! ظهري يعورني من الشغل بجلس
ولاء:قوم خلصني
بندر قام بإستسلام
ياسمين صرخت:ي غشششششاااااشششش تغش علينا!
بندر بتمثيل للبراءه:الله الله هذي مدري من وين من قبل ما غشيت ولا حطيتها
ولاء:لا والله ما كأنك صرفتها الدور الثاني
بندر بصدمه:الحين انتي كيف قفطتيني بسم الله شكلك جنيه م كنتي تطالعين فيني
ولاء ضحكت:ايوا جنيه شكلي
ياسمين ضحكت بحماس:يلا امش مشية البطه خمس مرات
ولاء ابتسمت:لا خمسه قليل مرا ٢٠ ولا لا بعد قليل خلينا نحطها خمسين مره
ياسمين ولا أقولك:٨٠ مره أحسن بعد تنشط الدوره الدمويه .....
ولاء ابتسمت وهي تلف له:يلا امش ٨٠ مره مشية البطه
بندر برجاء:لا ي ولاء لا لا م اتفقنا كِذا ي أختي قلنا غشيت بس ٨٠ مره ومشية البطه !!
ولاء:يلا يلا خلي جسمك يتحرك مُو لسانك
بندر وهو يجلس ويحط يدينه وراء رأسه ويمشي وكأنه جالسه والعمل كُله ع رجُوله
مشو رايح جاي بالغُرفه وبعد دقايق
ولاء وهي تعد:.......٤٠...٤١..٤٢...
بندر ووجهه معرق وحالته حاله:حسبي الله على ابليسكُم من خوات عذبتوا أخوكُم الوحيد فخركُم وسندكُم
ولاء ضحكت بخفيف من شكله وحالته الي واضح انهللك
ياسمين وهي ميته ضحك:لا كويس الحين ظهرك خلاص أضمن لك م عاد يعورك من الشغل
بندر بتعب وأنفاسه سريعه:آه آه وصلنا ٦٠ اعفوا عني تكفوون
ياسمين وهي تلف لولاء:نعفُو عنه ولا؟
ولاء:لا لا لسّى الدوره الدمويه تحتاج تنشيط
ولفت له وهو يمشي:كمل كمل
بندر:حرام عليك ي قاسييييه آخخ كسرتي ظهري
ولاء:تستاهل هذا جزاء اللي يغش
ياسمين ضحكت بقووه:مشية البطه والا الشغل بالمُستشفى
بندر وهو تعبب:آهخخ...الشغلللل والله الششغلللل
ولاء بصوت واضِح:٧٩.........و...و...
بندر: ياخِي قوليها بقوم قبل أموت
ياسمين ضحكت وهي حاسه نفسيتها تعدلت بعد هالليله الحُلوه مع أخوانها المليئه بضحكاتهُم
ولاء:خلاص رحمتك٨٠
بندر جلس بسرعه ومد رجُوله:آه آه والله لا أردها لكُم كسرتوا عظامي
ياسمين ضحكت:اتحداك
بندر:تشُوفين ي ياسمينوه
وطالع بساعته:خلاص الساعه ١٠ونُص ناموا عشان العمليه إن شاء الله
ياسمين اختفت ابتسامتها من تذكرت
بندر انتبه لها:يلا عشان باخذكُم قبل المُستشفى لمكان يحبه قلبكُم
وولاء قامت وهي تدف كرسيها وتقومها لتنسدح
أما بندر قام :تصبحون ع خير
ياسمين:وانت بخير
ولاء اكتفت بالصمت وغطتها وكانت بتاخذ عبايتها وشنطتها وتطلع لكن قاطعها صوت ياسمين
ونبرتها المُرتجيه:تكفين نامِي معِي لا تتركيني لوحدي ع الأقل اليوم
ولاء سكتت
ياسمين بتكرار:تكفين تكفين
ولاء لفت:تمام
ياسمين ابتسمت بحماس
أما ولاء جت لعندها وهي تنسدح بجنبها
ياسمين مسكت يد ولاء اليُمنى بيدها اليُسرى وشبكت أصبعها الخُنصر بإصبع ولاء الخُنصر
ولاء سكرت عيونها من حستها مسكت يدها وشبكتها بيدها حاولت تتحمل بس هالليله لكن بعادتها م تحب
تهتم بأحد .
.
.
عند بندر دخل غُرفته وهو يتآوه انتبه لجواله اللي يدق ورد وهو يتآوه:آه هلا عبود؟
عبدالله ابتسم رُغم الكائبه بداخله:شعندك تتآوه كأنك عجُوز
بندر بزلة لسان وقهر:آهخ كُله من هالسِوسه ول...
وسكت بسرعه :من خواتِي لعبت لعبه وصدق من قال إن كيدهُن عظيم ثنتين علي مستوعب؟ أنا الدكتور مشوني مشية البطه ي حيف والله
عبدالله ابتسم ع إسمها وضحك بقووه:تستاهل أجل احد يلعب مع البنات أعلمك إذا فكرت تلعب مره ثانيه اعرف انك خسران خسران
بندر:توبه والله ظهري انكسر أمر شكنت تبي؟
عبدالله تنهد:بس كنت بسأل عنك لي يوم ونُص م كلمتك
بندر: الحمدلله بخير وانت كيفك؟
عبدالله والضِيقه وضحت بصوته:نشكر الله
بندر وهو يجلس وبجديّه:عبدالله شفيك !؟
عبدالله ضحك بمُجامله:شفيني؟الحمدلله بخير يلا يلا سلام وراك عمليه بُكرا لازم تركز
وسكر بسرعه وتهرُب
بندر تنهد وهو عارف عبدالله كويس انسدح وهو يفكر فيه ويفكر بكلام سند معقُوله يعرض أخته لتضحيه كبيره مثل ذِي !!
تنهد وهو يتقلب ويحاول ينام ..

🌾📚 @storykaligi 🌾📚🖋
🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾🍃🌾

🌾🍃🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾
🌾 100 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌾🍃

صباح يوم جديد ع أبطالِي..
دخل البيت ولقى أم بالحديقه اقترب منها وهو يبُوس راسها:صباح الخير
هيا بإستغراب:صباح النُور من وين جاي!؟
غيث:من برا
وجلس:يُمه
هيا وهي عارفه الموضُوع لأن نُورا كلمتها فيه:هالشي من بدايته أنا رافضته وكنت عارفه إنك تحبها لكني مشيته علشانِي عارفه إن أخو نُورا بيخطبها تبي تقهر البنت! ي غيث ي يُمه لا تحرق قلبها وإنت عارف إنها تحبك
غيث بضُعف:وقلبِي يُمه!؟؟
هيا بقسوه:قوّه
غيث بإعتراف وضِيقه وحِيره:يُمه لو تغريد راحت لغيري بموت تبين لِي الموت
هيا:بِسم الله عليك لكن سعادتك مُو حساب نُورا
غيث وماله خِلق يتكلم:نُورا وافقت وتتحمل مُوافقتها وغير كِذا عرفتيني ظالم قبل كِذا!؟
هيا بتنهيده:لا والله
غيث:أجل اعرفي إني بعدل بينهُم حتى لو قلبي مال لوحده أكثر من الثانيه
هيا تنهدت:لك م بغيت
وتكلمت بهدُوء:قلتلك من قبل انتبه لقلبك يا الغيث وم سمعتني خِذلك الحين هذا اللي صار ليتك م استعجلت لما عطيتني مُوافقتك ع نُورا ليتك م استعجلت لكن شيفيد الندم الله يصلح حالكُم
وقامت وهي تاخذ شنطتها وتطلع للشركه
تنهدت وهي تركب السيارة متضايقه ع نُورا وع تغريد بنفس الوقت تحس إنها غلطانه كمان لما خطبت له نُورا بسرعه وتزوجوا بسرعه .....

.
تسريع الأحداث****
دخلوا المُستشفى بعد م أخذهُم للمكان اللي وعدهُم فيه
دخلت عند المُمرضات وبدأت تغير ملابسها لملابس العمليات بمُساعدتهُم طبعاً كانت تطالعهُم والرجفه الي بيدها تزيد تحس ببُروده قويه بجسمها وقلبها ينبض بِشده معقُول هذي النِهايه معقُوله الموت بياخذها !
معقُوله ما تقابل تغريد حتى بهاليوم اللي مُمكن يكُون آخر يوم لها رفعت نظرها ع صوت فتح الباب
وشهقت من شافت الإنسانه اللي تعرف هيأتها أكثر من نفسها ونزلت دُموعها وهي منسدحه وعاجزه انها تقوم وتحضنها
تغريد ركضت لها وهي تبكي اقتربت منها وهي ترتمي ع صدرها وهي منسدحه
المُمرضات انسحبوا بهدُوء أما
ياسمين حاوطت تغريد بيدها وبإنهيار:م توقعتك تجين الحمدلله الحمدلله جيتي كنت حموت من الخوف بس الحين شُوفي قلبي بس ينبض من فرحته مُش خايفه أبداً
تغريد وهي تبكي:آسفه والله م صدقتك حتى لما سمعت ذاك اليوم م كنت أعرف الحمدلله أختك قالت لي ووضحت والا كان ندمت طول حياتِي وربي إني أحبك بس كنت أعاقبك
ياسمين وتحس رُوحها بتطلع من مكانها والحمل اللي ع أكتافها خف
ياسمين وهي تمسح دُموعها: وتضحك بتغيير:أقول خلاص بسنا دراما ما قلتي لِي مِين اللي قال لك!؟
تغريد بإبتسامه وهي تمسح دُموعها:أختك ولاء اتصلت علي أمس الليل

فلاش باك***
التفتت وشافت ياسمين دخلت بسبات نومها
قامت وهي تاخذ شنطتها وتفتحها وتطلع جوالها جلست تدور ع رقمها لدقايق
ضغطت عليه من لقته ودقيقه ووصلها صوتها:هلا؟
ولاء:سلام
تغريد:وعليكُم السلام
ولاء وهي تمشي برا الغُرفه:أنا ولاء أخت ياسمين
تغريد كانت عارفه شبتقول:خلاص تكفون ارحموني ياسمين علطت بحقي وظلمتني تتحمل غلطها
ولاء رفعت حاجبها بقهر:ياسمين م غلطت كانت فاقده الذاكره ذَا شي مالها دخل فيه وإنتي عارفه لما طاحت بسبب ذيك الحادثه وصلت الضربه لراسها
تغريد وكأنها تسمع الكلام ولأول مره:وليش م قلتولي من قبل
ولاء:قالك الدكتور بيوم جابوك الصباح عند ياسمين بس شكلك ما استوعبتي
.
.
نرجع للواقِع...ياسمين وهي تمسك يدها:ياخِتي مبسوطه مره أحس مابِي أسوي عمليه خلاص بجلس معك لما أشبع منك بعدها بسويها
تغريد ضحكت:فديت فديت اللي بتشبع منِي يلا إن شاء الله لاحقه ع وجهِي الحُلو
ياسمين ضحكت:هفف ي الثِقه
تغريد:هاه هاه عندك شك!؟
ياسمين بضِحكه:لا لا أبداً
قاطعهُم دُخول بندر والممُرضات:سلام
ياسمين وارتجف قلبها:وعليكُم السلام
بندر وهو يعرف تغريد من عُيونها:كيفك تغريد؟
تغريد بخجل: الحمدلله تمام
بندر طالع بياسمين بإبتسامه:م ابتسمتي إلا لما شفتيها ومن صباح الله خير منكده علينا بتكشيرتك
تغريد ضحكت بخفيف وبدُون م تطلع صوت
ياسمين بِضحكه:الله الله م يحق لِي!؟
بندر ضحك:يحق لك يحق لك
وطالع فيها بجديّه:مستعده؟
ياسمين برجاء:تكفى بس شوي بجلس معها
تغريد وهي تمسك يدها:لاحقه علي إن شاء الله وبتطفشين من وجهي ماعليك ادخلي وخلصي وامشي ع رجُولك ولك مني افر فيك الدُنيا كُلها وبنشب لك لما.تقولين خلاص طفشت منك ي نشبه
ياسمين ضحكت وعيُونها تلمع دمُوع:ادعي لِي تمام؟
تغريد:بدُون م تقولين لِي أدعي لك يقلبي
ياسمين نزلت دُموعها:ضميني

🌾📚 @storykaligi 🌾📚🖋
🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾🍃🌾

🌾🍃🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾
🌾 101 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌾🍃

تغريد اقتربت منها وهي تبكي بصمت وضمتها بقوه
ياسمين بهمس:انتبهي لنفسِك واعرفي إني أحبك جِداً وإني ما بغيت لك اللي صار وليتني مكانِك انظلم ولا تنظلمين إنتي يابعد قلبي
تغريد بنفس همسها وهي تحاول تعدل نبرة صوتها وم تبين ضُعفها علشان م تضعف هي:وأنا أحبك أكثررر
بندر وهو مُو قادر يتحمل:يلا يلا يلا
تغريد ابتعدت عن ياسمين بصعُوبه والمُمرضات وبندر دفوا سريرها لخارج الغُرفه

.
عند بندر وقف عند باب غُرفة العمليات وتركهُم يكملون تدخيلها لوحدهُم
طلع جواله من جيبه وكان بيحطه بمكتبه ودخل المكتب وقبل ينزل سمع صوت رنينه رد بسرعه:هلا سند
سند بخُوف:للحين ناوي تسويها؟
بندر بضِيقه بلع ريقه:دخلت غُرفة العمليات وبدخل الحين أنا
سند وهو يصرخ بقهر:تستهبل أنت كيف كيف تسوي عمليه ما أنت ضامن نجاحها غير ٢٪؜ تستهبل ولا بعد تجرب ع أختك أهبل أنت
وتنفس بسرعه ووجهه أحمر من العصبيه:بندر تراجع وأنا أخوك لا تندم تراجع
بندر بتنهيده:مقدر ي سند خلاص وعدتها أنا مهما صار بتمشي إن شاء الله بس دعواتِك
سند صرخ:اترك وعدك عنك تبيها تمُوت تبي تحرق قلبك وقلب أمك وأهلك تبي تعيش بتأنيب الضمير طوال العُمر
وبهدُوء رُغم العواصِف اللي بداخله ودُموعه شوي وتنزل:تكفى ي صاحبي تراجع لا تموتها بيدك لا توفي بوعد عارفين وفائه بيكلفك حياتها
بندر:انتبه لنفسك ولدرجاتك سلام
سند صرخ بقهر وهو يرمي الجوال ويضرب طاولة التلفزيون برجله بقوه طيحت التلفزيون نفسه:آهههخخخ مسك رأسه والقهر بيقتله ووجهه أحمر:بيقتلها الأهبل بجنُونه
.
.
في بيت صالح...
صالح وهو يعطي مارِيا توست:كلِي يلا علشان نرُوح محل الألعاب
مارِيا ابتسمت:بابا
صالح لف لها:هلا حبيبتي
مارِيا:متى أصير نفس فوز كبيره.وتلبس هنا قبعه !!
صالح وهُو ما فهم:إن شاء الله بعدين ي بابا
مارِيا:وأروح المدرسه ويعطُوني هديه كبيره وألبس نفس فوز ويقولو خرجه(خريجه)؟
صالِح ضحك من فهم قصدها:إن شاء الله بس كلِي علشان تصيرين نفسها
علياء كانت تاكل وملتزمه الصمت وفضُولها بيقتلها مِين اللي تتكلم عنها مارِيا ٢٤ ساعه
.
.
وبقت تغريد لوحدها مسحت دُموعها من تحت النقاب وخذت شنطتها وهي بتلحقهُم لكن قاطعها رنين جوالها
أخدته وردت وكان رقم غريب:هلا؟
غيث بدُون مُقدمات وبنبره وضح فيها التردُد والتعب:لا توافقين عليه تغريد
تغريد بلعثمه وصدمه:غيث!!
غيث تنهد ويحس بعجز مُش طبيعي لو تزوج بيظلم نُورا مهما كانت موافقه وعارف إنها تحبه وهُو سعادته اللي يتوقعها مع تغريد ما يدري قلبه كيف يحكمه وبتردُد وضح لها:أنا مستعد أخطبك بس م ترُوحين لغيري
تغريد نزلت دمعتها من نبرة التردُد اللي التمستها بصوتها:أنا مانِي لرجال تردد في إختياري أنا مع اللي يحبني مُش مع اللي أحبه
غيث ضحك بعدم إستيعاب:شفيك قلتلك لا توافقين عليه
تغريد مسحت دُموعها بمكابر:بوافِق الله يوفقك مع نُورا أنا م أبني سعادتِي على تعاسة غيري ولا تتوقع هالشي منِي أبداً
غيث بقهررر:ش......
قطع عليه صوت الخط االي تقفل بوجهه
رمى جواله ع السرير ويحس بإرهاق مُش طبيعي لأول مره يحس فيه بهالقد
نُورا كانت فاتحه باب الحمام”أكرم القارئ“ شوي وسامعه حكيهُم كُله لأن كان فاتح السماعه تنهدت وهي تقفل الباب بدُون ما يحس
وقفت قدام المرايه وهي تطالع بوجهها والتعب اللي مرتسم ع تعابيرها أخذت نفس عميق وفتحت المويا وهي تغسل وجهها بالمويا لتوعي نفسها باللي حولها
قفلت المويا وهي تجفف وجهها وبعد دقايق طلعت وهي متأكده من اللي بتقوله حرفياً ولو إنه قرار بيتعبها لكن بيريحها .
.
.
🌾📚 @storykaligi 🌾📚🖋
🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾🍃🌾

🌾🍃🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾
🌾 102 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌾🍃

عند بندر طلع لأمه..
أم ولاء وهي تحضنه:تكفى يا يُمه انتبه لها ركز يا يُمه رجع لِي بنيتي ياسمين
بندر بغصّه:إن شاء الله يُمه وباس راسها :ادعي لِي
واقترب من أبوه كذلك وباس رأسه......
أبو بندر:الله يساعدك ويقومها بالسلامه أملنا فالله ثُم فيك
بندر ابتسم ولف بيمشي ليدخل الغُرفه لكن استوقفه صوت عبدالله اللي جاي يركض يبي يقابله قبل يدخل
عبدالله وكأنه حاس في بندر اقترب منها وحضنه بقوه وهو يربت ع ظهره:رُوح عساك تطلع من هالغُرفه و الابتسامه شاقه وجهك يا أقوى دكتور كُلنا واثقين فيك
وبمزح لتلطيف الجو:ي بندوره
بندر ابتسم بضحكه خفيفه:إن شاء الله الله يسمع منك وابتعد عنه وانتبه لولاء اللي واقفه بالجهه الثانيه
وأشر لها بإبتسامه
عبدالله لف لإتجاه نظر بندر وصد بسرعه من شافها وحمد ربه ما انتبه بندر تنهد بضِيقه
وبندر ابتسم وهو يبتعد عنهُم ويدخل ليتجهز بسرعه وخلص وهو يدخل غُرفة العمليات بلبسه المُخصص والمُعقم
عبدالله لف وهو يمشي وصار بنفس المكان اللي هي فيه وهي ع يساره لف عليها وهو يطالعها لثواني وهز رأسه وهو يمشي بسرعه ويطلع
ولاء حسّت بشُعور من هالنظرات ! لكن ما أعطته إهتمام أو ادّعت هالشي ولفت على تغريد اللي جت وواضِح تمشي وبالها مُو معها .
.
.
عند نِيهال كانت جالسه بغُرفتها...
وتدق ع عهد لكن م ترد كانت متوتره جِداً:أكيد فيها شي ولا مُو عادتها تغيب عني اوف يا عهد
أرسلت لها:عهد بليز ردي لا تخوفيني عليك
ونزلت جوالها وهي تفكر شفيها شـ مُمكن صاير لها
قاطع تفكيرها دخُول فوز:هاي...
نِيهال:هاي كيفك؟
فوز وهي جالسه وما طالعت فيها: الحمدلله
نِيهال وجت ببالها فكره:فوز بليز رُوحي لبيت عهد شُوفي شفيها ما ترد علي
فوز:مُمكن مشغُوله
نِيهال:مُستحيل لها أيّام م ترد علي أبد أكيد فيها شي
فوز وبدأت تقلق:تمام أرسلي لي اللوكيشن وبخلي رائد يوديني بتصل عليه
نِيهال بخوف:تمام تمام .
.
.
بعد مُرور ٣ ساعات..
عند ولاء وأم ولاء وأبو بندر وتغريد كانوا واقفين
بالممر وينتظرون والقلق سيد الموقف والتوتر ماكلهُم
أم ولاء كانت دُموعها ع خدّها وتدعي لبنتها اللي قدرها مجهُول
أما ولاء كانت متكتفه بعيد عنهُم ومتكيه ع الجدار
وتغريد قريب من ولاء جالسه وتهز رجُولها بقوه وهي مُو حاسه باللي حولها واللي ببالها ياسمين ومرات يسرقها التفكير لغيث لكن تتهرب من التفكير فيه حتى
أما أبو بندر كان جالس جنب زوجته ويهديها وهُو داخله يبي من يهديه
.
.
عند عبدالله كان جالس ع الكرسي بمكتبه وحاط رجل ع رجل ويهز رجلها بإنتظار:يلا دقايق وأعرف شوراك يا داهيه
التفت ع صوت الرساله اللي وصلته ع البريد
اقترب بسرعه وهو يفتحها بفضُول وحماس وقلق وخوف من اللي بيعرفه بدأ يقرأ بتركيز رفع حاجبه بصدمه احتلت تعابير وجهه:مُــــسسسسسستحيييـلل
نادى ع العسكري بعصبيه:يا عسكررري...
.
.
عند فوز نزلت وهي تدق الجرس ..
فتح لها الباب:هلا؟
فوز انحرجت:معليش أبي عهد أنا صديقتها
سعد وعيونه بالأرض وهو يحك رأسه بإحراج:تمام بناديها لك .
دخل عند عهد...
سعد:عهد صديقتك برا
عهد قامت بإستغراب:مِين!؟
سعد وهو ما يطالع فيها:مدري
عهد:تمام
وطلعت بسرعه وهي تطلع للحوش
شافت فوز اللي تعرف هيأتها اقتربت منها بسرعه وهي تحضنها بشوق لها وتحسها من ريحة نِيهال:اشتقت لكُم
فوزز: واحنا أكثر والله وينك مختفيه؟ خفنا عليك ونِيهال أرسلتني علشان أشوف شفيك
عهد وهي تمشي معها لداخل للصاله:حبايبي صارت قصة طويله بجي بُكرا لبيت نِيهال بتطمن عليها و بحكيلكُم
عهد :تفضلي وبعد م جلسوا
عهد:المُهم كيفها؟ وكيف بنتها؟وكيفك؟
فوز ابتسمت: الحمدلله تمام
عهد؛م تحسنت حالتها؟
فوز ابتسمت بتذكُر:الا تخيلي بدأ يرتفع الأكسجين كُلنا متحمسين يارب يرتفع أكثر
عهد ضحكت بحمااااس وفرحه من فتره ما حست فيها: الحمدلله الحمدلله يارب
واختفت ابتسامتها من تذكرت:فوز قولي لنِيهال بعد يومين ملكتي وزواجي
فوز شهقت بصدمه : نعم شقلتي؟؟
عهد:م أمزح وربي منجدي
فوز:منجدك
عهد:صارت مواضيع كثير بقولها لكُم إن شاء الله
فوز سكتت بصدمه وحسّت إنها منضغطه فما له داعِي تضغطها بالأسئله أكثر :تمام .

🌾📚 @storykaligi 🌾📚🖋
🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾🍃🌾

🌾🍃🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾
🌾 103 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌾🍃

بغُرفة العمليات بوسط العمليه
والتعب واضِح عليهُم وما معه دكتور ثاني يساعده كان اعتماده على الله ثُم ع نفسه والمُمرضات يساعدونه
تنهد وهو يشُوف مكان شغله وماسك بيده المشرط
سكر عيونه وهو يحاول يركز وما يفكر وبباله يتذكر:بندر تراجع وأنا أخوك لا تندم تراجع اترك وعدك عنك تبيها تمُوت تبي تحرق قلبك وقلب أمك وأهلك!؟ تبي تعيش بتأنيب الضمير طوال العُمر ابتعد عنها وهو يعطي المشرط المُمرضه
وحاط ظاهِر كفه ع جبهته اللي معرقه من التعب أخذ نفس عميق:لا تتراجع إن شاء الله هي بتقوم
بسرعه اقترب وهو ياخذ الأداه الثانيه وياخذ نفس عميق ويحاول يسيطر ع نفسه رُغم رجفة قلبه ويحاول كثر م يقدر م يطالع بوجهها ،وهي نايمه ومُش حاسه فيهُم فقط دمعتها اللي م زالت ع خدّها .
.
.
عند إياد...
دخل سوق المُجوهرات والإبتسامه شاقه وجهه اقترب وهو يطلبه يطلع له أطقُم ودبل طالع فيهُم وهو يشُوف آيش الأحلا والأنسب لها ويحس بسعاده إنها بتملأ حياته وإنها عهد الطيبه وفوق ذّا إنه جالس يشتري لها بأول راتِب له من الجامعه
ابتسم وهو يأشر ع الطقم الأبيض الفخم:أبي هذا
وأخذ الدبله وهو يقوسها عليه وطلعت ضابطه وخذا دبله مقاس أصغر لها ابتسم وهو يحاسب وياخذ الكيسين ويطلع من المحل والسعاده ملازمته.
.
.
عند هيا رجعت البيت...
فتحت الباب وكانت الإضاءه مقفله استغربت هدوء البيت وتقدمت وهي تشغل الإضاءه عقدت حواجبها وهي تشوفه جالس وسرحان لدرجة ما حس فيها تقدمت وهي تمشي بهدُوء ووقفت قدامه:غيث
غيث لف بسرعه من حس بالي قدامه وابتسم:هلا يُمه
هيا تنهدت وهي تجلس بجنبه وتنزل شنطتها وبهدُوء:قول لِي شفيك؟.....
غيث ضحك بتهرُب:شفيني؟ما فيني شي الحمدلله عايش
هيا هزت رأسها يمين ويسار:عارفتك أنا م يحتاج تكذب علي قول لِي شفيك
غيث تنهد وابتسامته اختفت:أحس إني ورطت نفسي ي هيون أخاف أظلم نُورا وأخاف أظلم نفسِي مانِي عارف أحبها والا لا بس اللي أعرفه هي شخص مُهم بحياتِي حتى من أيّام قضيتها كنت مهتم لها بشكل ثانِي شكل خاص مدري ليش كانت كتحدي حياتِي ولما تكلمني عن وليد يجيني شُعور مقدر أوصفه ولما شفتها بمكتبك م أوصفلك الراحه اللي حسيت فيها والشُعور الغريب بس متأكد شُعور حُلو حيل ولف لها:يُمه مانِي عارف أحبها والا لا بس اللي أعرفه مابِيها ترُوح لغيري
هيا أخذت نفس عميق:ولا أنا أبيك تظلم نُورا لكن حُكم الله أكبر وربي كتب لقلبِك يميل لتغريد
وعارفه لا نُورا ولا تغريد ولا إنت لك ذنب
ونزلت نظرها ليدها:أدري إنك تلومني على تسرُعي بزواجكُم بس كنت أبي أفرح فيك وكنت ملاحظه تصرفات نُورا وعارفه بحُبها لك سامحني يا الغيث خربت حياتِك وخليتك كِذا محتار
غيث لف لها بسرعه وهو يمسك يدها:افا ي هيون! انتي بس قولي طيح بالنار أطيح لعيونك وانتي م خربتي شي إن شاء الله خير وربك يحلها لا تقولين كِذا طلبتك
هيا ابتسمت له رُغم اللي حاسه فيه بهاللحظه
هيا بتغيير للموضُوع:وين نُورا؟
غيث:وصلتها لأهلها قالت تبي تزُورهُم
هيا ابتسمت:كويس تغير جو شوي
غيث لف لجواله اللي طلع صوت بإعلان وصُول رساله دخل الواتس وهُو يشُوف كلامها:غيث سامحني لكن كرامتي فوق كُل شي مصير قلبي مثل ما حبك ينساك طلقني وخلني أشُوف حياتِي وانت تشُوف حياتِك الله يوفقك مع تغريد تراها بنت ما فيه منها لكن أنا اللي بغيرتي شفتها شي ثانِي ولا تفكر فيني انت ما ظلمتني ولا شي أنا اللي ظلمت نفسِي بنفسِي مسامحتك يا ليت ورقتي توصلني اليوم قبل بُكرا وسلمني ع خالتي وقول لها إني أحبها،بحفظ الكريم.
سكت بصدمه وملامحه وضحت عليها الدهشه !
هيا طالعت فيه:شفيييك؟
غيث م رد عليها
هيا خذت الجوال من يده وهي تقرأ
سكتت وهي تنزل الجوال:زين سوت بحق نفسها لا تحرق قلبها أكثر ي يُمه طلقها بيجيها اللي أحسن منك وقامت بهدُوء تحت تفكير غيث العميق...

.
. بالمُستشفى ...
طلع وهو ينزل الكمامه وعيونه حمراء بشكل واضِح والتعب واضِح عليه
قاموا بجُمود وهُم يحاولو يستعدون لخبر وضح لهُم من تعابيره وعُيونه الحمراء بإنه حصل شي تغريد ورجُولها ترجف بشكل عجزت تسيطر عليها:ش..شصصا..ر؟
أم ولاء:بندر يُمه شصار ؟
بندر تقدم لأمه وهو يحضنها بقووه ورجفة صوته حكت:يُمه ن...نجحت نجحت ياسمين بتمشي يُمه سامعتني ؟ ياسمين ياسمين بتمشي يُمه بترجع يُمه وفيت بوعدي ي يُمه
أبو بندر نزل ع الأرض بإتجاه القبله وهُو يسجد شُكر وقلبه بيطير من الفرحه ..

🌾📚 @storykaligi 🌾📚🖋
🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾🍃🌾

🌾🍃🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾
🌾 104 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌾🍃

تغريد ضحكت ونزلت دُموعها وجسمها كُله باقي يرجف
ولاء طالعت ببندر وهي ضامه كفُوفها وتعابيرها مُو موضحه شي لكن قلبها يرقص من الفرحه
بندر ابتعد عن أمه اللي منهاره والفرحه بتطيرها
أبو بندر قام بسرعه وهو يحضن بندر:كفُو كفُو وأنا أبوك
بندر ابتسم وهُو ماسك دُموعه ورُغم التعب إلا إنه منبسط نجح ووفى بوعده اللي عطاه اياها:كفُوك كفُوك الله يحفظك لنا
بندر ابتعد عن أبوه وباس رأسع وضحك بتغيير للجو:كيفني بس وأنا مخوفكُم بوجهي
أم ولاء وهي مُو قادره تتكلم من فرحتها وتحس ضاع الكلام ضحكت:حم.الحمدلله الحمدلله ياربي الحمدلله
ولاء طالعت فيها وفي فرحتها لياسمين ودُموعها وأخذت نفس وهي تلف لبندر:بتطلع الحين؟
بندر:ايوا الحين بنطلعها لغرفة التنويم بتكُون تحت المُلاحظه يومين كِذا لما نتطمن عليها وتصحى إن شاء الله بس..
أبو بندر:بس؟
بندر:تحتاج شهر كِذا علشان تريح من العمليه بعدها نبدأ علاج طبيعي لأنها م راح تمشي بسرعه
ولاء ابتسمت:ماعليه احنا نساعدها وتمشي بسر..
وسكتت من حست بنظراتهُم المصدُومه متوجهه لها
طالعت بأمها اللي دُموعها ما زالت ع خدها وصدّت بسرعه:بسرعه إن شاء الله
بندر:إن شاء الله يلا برُوح أبدل أنا وأخلص شغله وننقلها وبجيكُم نرجع للبيت لأنها ما بتصحى خلال الساعات الجايه من غير شر
أم بندر:تمام إن شاء الله ...
ومشت مع أبو بندر وهي مبتسمه
أما ولاء لفت لتغريد:اذا تبين أوصلك امشي يلا
تغريد وهي تمسح دُموعها وفرحانه مرا:يلا
وراحوا...
.
.
تسريع الأحداث كانت ع سجادتها سكرت المُصحف وهي تمد يدينها وتدعي والدُموع مغرقه وجهها :الحمدلله يارب اللهُم لك الحمد والشكر يارب حققت دعواتنا الحمدلله ي رب حفظت بنتي ورجعتها لنا سالمه
سكتت وهي تمسح ع وجهها وتقوم لتنام وهي مرتاحه بعكس الليله الماضيه ..
.
.
صباح يوم جديد.....
صحت تغريد وهي تنزل ومروقه وبيدها عبايتها شافتهُم ع طاولة الفطُور جلست وهي مروقه:صباح الخيير والخيرا...
وسكتت بتورط وهي ناسيه زعلها ضحكت بداخلها ع غبائها
أبو تغريد ابتسم ع روقانها وفرح ع حديثها معهُم:صباح النُور لأحلا البنات
أم تغريد وهي تسوي لها التوست:صباح النُور والنُوير
تغريد مدت يدها وهي تاخذ زيتون وم تدري شتقول وتشرب حليب بسرعه
أم تغريد مدت لها التوست:خذِي يُمه كِلي
تغريد وهي تاكل الزيتون طالعت فيها لثواني ومدت يدها وهي تاخذها وتاكل شوي منها وقامت بسرعه:برُوح للمُستشفى أنا
وطلعت بسرعه وهي ما تبي تكلمهُم أكثر بس اللي تعرفه إن فرحة نجاح عملية ياسمين مسعدتها وجِداً لدرجة
تكلمت مع امها وأبوها .
.
.
صحى غيث من نومه وهو متفائل بهاليوم...
دخل الحمام أكرم القارئ وهو ياخذ له شور سريع وبعدها طلع وهو يلبس بسرعه وتعطر وهو ياخذ نظارته ويطلع من الغُرفه ...
نزل وهو يشُوف هيا جالسه تنتظر ع طاولة الفطُور ابتسم وهو يقترب منها ويبُوس رأسها:يا صباح الخير ع هالوجه الحُلوو
هيا ابتسمت:صباح النُور
غيث جلس وهو يحط له ولها شاي ويمده لها
وبدؤا يأكلون بهدُوء
وما هي دقايق إلا قطع هالهدُوء غيث:يُمه كلمي أهل تغريد اليوم
هيا بصدمه:بهالسرعه؟
غيث:ايوا يُمه والا نسيتي أخو نُورا خاطبها !
هيا بتذكُر:ايوا ايوا تذكرت،إن شاء الله بكلم أمها اليوم وأشُوف
غيث ابتسم برِضا:تمام .
.
.
عند نِيهال..
صحت من نومها وما لقته بجنبها استغربت وقامت وهي تدخل الحمام أكرم القارئ وتغسل وجهها وتطلع
وهي تاخذ جوالها وتدق عليه
ابتسمت من جاءه ردّها:صباح الورد لأحلا البنات والزوجات بالعالم
نِيهال ابتسمت بخجل:صباح النُور لأحلا زوج بالعالم
رائد ابتسم:عندي لك اليوم مُفاجأتين بيعجبونك و بيصدمُونك
نِيهال ابتسمت بحماس:ايش قول لِي الحين تكفى
رائد ضحك:الله الله كيف تصير مُفاجأه !!
نِيهال:اوففف يلا بسرعه تعال تكفى
رائد ضحك ع حماسها:إن شاء الله بخلص شغلتين وبجي
نِيهال بحماس:أنتظرك وقفلت الخط
وهي ترسل لفوز تجيها لأنها أمس نامت بدري وما كلمت فوز أبد ولا تعرف شصار
.
.
عند ولاء...
كانت بجناحها بالفندق...
سمعت جرس الباب اقتربت منه وهي تفتح ومتوقعه إنهُم الموظفين جايبين لها فطُورها فوق حسب طلبها
سكتت من شافت وجهه وأخذت نفس:شتبي كمان !!!
عبدالله ضحك وهو يضرب الباب لتبتعد ويدخل
ولاء سكرت عيونها وفتحتهُم بهدُوء وابتسامه خفيفه:شكلك ناوي تمر بطريقي!

🌾📚 @storykaligi 🌾📚🖋
🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾🍃🌾

🌾🍃🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾
🌾 105 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌾🍃

عبدالله ضحك وهو يجلس :لا أبد ي حضرة الرئيسه بس جاي أقولك كم كلمه كِذا يحبهُم قلبِك
وضحك زياده وهو مروق وعاجبه إنها للحين ماسكه نفسها تجاهه
ولاء طالعت فيه وهي كانت لابسه عبايتها علشان كانت بتفطر وتنزل بسرعه:شُوف قلنا تتدخل فيني تمام!
قلنا تسوي حركات تمام ! لكن تدخل! وبجناحِي! وضربت الطاوله بقوه:مُش تمام حذرتك من قبل وم سمعت لتحذيري لا تتحداني ي حضرة المُفتش تراها توصل للدم !
عبدالله رفع نظره لها وإبتسامته على شفايفه وطالع بعيونها الحاده ونظراتها المتجهه له أحد
بقى يطالع فيها لثواني بتأمل شديد أردف بثِقه:صدقيني بتتغير موازينك بعد اللي بقوله
ولاء رفعت حاجبها الأيسر وضحكت بسُخريه:سمعني!
.
.
عند بندر صحى بسرعه وهو يفتح جواله اللي من أمس قافل وشاف ٣٣ مُكالمه من سند والرسايل كثيييره
منه وعبدالله كذلك لكن مُو كثر سند
دق بسرعه وهو مبتسم وجاءه صوته اللي واضح فيه القلق والتعب:لي ١٠ ساعات واكثر اكلمك م ترد ليش؟بسرعه قول شصارر؟ نجحت؟
بندر بضحكه:تمت تمت الحمدلله
سند سكت وهو يحاول يتسوعب:احلف؟
بندر ضحك:والله
سند ضحك بقوه والهم اللي بقلبه انزاح:ها كيفها الحين؟
بندر استغرب سُؤاله وفرحته الي وصلت له من صوته بس حس انه من حماسه:للحين م صحت قايل للمُمرضات يخبروني اذا صحت وتخيل اليوم مُدير المُستشفى مرسل لِي يبي يكلمني بس مدري شسالفه الله يستر .....
سند ضحك:ماعليك اهم شي عملية اختك نجحت الحين لو تنطرد عادي
بندر ضحك:افا ي ذا العلم تخيلتني مطرُود وأنا لسّى ما تزوجت براتبي
سند ضحك:م همك إلا الزواج
بندر:المال والبنُون زينة الحياة الدنيا
سند:المال والبنُون مُو الزواج
بندر ضحك:اقول يلا برُوح للمُستشفى
سند:تمام قول لِي آخر الأخبار لا أوصيك عاد
.
.
عند عهد....
كانوا جالسين ع الطاوله وياكلون
سعد:عهد
عهد رفعت رأسها:هلا؟
سعد:ترا اللي خطبك مُو أكبر منك وكُبر أبوك نفس ما انتي حاطه ببالك وصدقيني بيحافظ عليك أخلاقه ماشاءالله أنا بنفسِي سألت عنه ورديت له من يومين عن الموافقه وع نفس موعدنا إن شاء الله رُوحي اليوم وتجهزي حولت لحِسابك الفلوس
عهد بتسليك:إن شاء الله
منصُور:م عرفتك والله بتصيرين راعية بيت
عهد ضحكت رُغم انها مالها خِلق:الله الله ع أساس م مسكت البيت ذَا
منصُور ضحك:يعني مسكتيه بس خلاص الحين تصيرين حرم إياد
عهد كحت بقوه ونزلت الكوب اللي بيدها وهي تحاول تتأكد اللي سمعته صح ولا
سعد وهو يمد لها مويا:اشربي مويا شفيك بِسم الله
منصُور ضحك بقوه:علشان مره ثانيه م تقرقرين وانتي تاكلين
عهد وهي تطالع فيه:اصصص بس انت اللي ازعجتني والا أنا ساكته وبعدين شقلت اسمه علشان التجهيزات
منصُور:إياد محمد****
عهد أخفت ملامح صدمتها وقامت وهي مبتسمه بمُجامله: الحمدلله أنا بطلع لبيت نِيهال
سعد:وأنا برُوح للدوام البسي وبوصلك ع طريقي
عهد :تمام
ودخلت غُرفتها وهي تاخذ عبايتها بصدمه ومعقُوله هُو والا تشابُه أسماء !!!!
.
.
عند عبدالله .....
دخل مكتبه وهو ياخذ جواله...
ويتصل ع بندر وبعد ثواني رد:سلام كيفك؟
بندر:وعليكُم السلام الحمدلله وانت؟
عبدالله بإبتسامة روقان:مبروك نجاح العمليه
بندر ضحك:مسرع دريت؟
عبدالله:سند كلمتي وقال لي
بندر ضحك:ماشاءالله ذا م تقول برا يعرف الأخبار وينشرها قبلي
عبدالله ضحك وبعد دقيقه تكلم بجديّه:بكلمك بموضُوع
بندر:اللي هُو؟
عبدالله:ما يصلح على الجوال خل نتقابل
بندر:والله الحين عندي مواعيد ما يمدي قول لِي ع الجوال
عبدالله بتوتر..:......
بندر وقف بصدمه:.......... ___

#يـــــتـــــــبــــــــــع...

🚫 يسعدنا مشاركة الرواية ولكن لا نسمح بحذف توقيع القناة 🚫

https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAD1p6TqBBTyITQumpA

🌾📚 @storykaligi 🌾📚🖋
🍃🌾
🌾🍃🌾
🍃🌾🍃🌾
🌾🍃🌾🍃🌾