🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 130 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌻🍃

غيث وهو يطالع فيها من بعيد:اففااااا بس شفيها الحُب زعلانه؟
تغريد وابتسمت من كلمة”الحُب“ لكن سرعان م كشرت:تدري أنت الله الله يسوي نفسه م يعرف
غيث ضحك:ياخِي شهرين كثير الحين شهر أنا يالله يالله متحمل وساكت شهرين كثير....
تغريد سكتت بإقتناع شوي
غيث بإبتسامه وهو باقي يطالع فيها:م قلتيلي شخربت عليك؟
تغريد بإبتسامه وهي تطالع الكتاب:خربت علي رسائل حبيبي الغراميه
غيث عقد حواجبه:نعم؟
تغريد بفهاوه وإبتسامه وهي تطالع الكتاب:خربت علي رسائل غساني فديته وربي آه بسس
غيث وهو يسكر نص عيونه ليوضح له ايش ماسكه بس كان من بعيد نفس الورق وبصوت ثقيل شوي:عيدي شقلتي؟
تغريد بسعاده مُش طبيعيه وعفويه:اصبر بقرأ لك منها
ولن يستطيع شيء في العالم أن يجعلني افقدك فقد فقدت قبلك ، وسأفقد بعدك ، كل شيء .
غيث إبتسم وهو يعرف هالرسائل كويس ومن أحب الكُتب لقلبه:«إنني لا استطيع ان أكرهك ولذلك فأنا اطلب حبك »اعطيك العالم إن اعطيتني منه قبولك بي . . فأنا ، أيتها الشقية ، أعرف أنني احبك وأعرف أنني إذا فقدتك فقدت أثمن ما لدي ، وإلى الأبد . .
تغريد بحركه لا شعوريه وتحت نظراته اللي تراقبها من بعيد نطت ع الكرسي بحماس:الله تعرفه يجنن صح رسائله فديته حُلوه
غيث بضحكة ثقل من شاف حركاتها:أعرفه انزلي عن الكرسي لا تطيحين
تغريد نطت ع الأرض بسرعه وهي تروح لأطراف البلكون وتمسكه وبعفويه:بسم الله وينك انت كيف تشوفني؟
غيث ابتسم وهو يفتح الشباك ويأشر لها
تغريد بحركه عفويه لفت بسرعه وهي تعطيه ظهرها
غيث بضحكه:شلابسه إنتي طالعه أرنب صدق مع هالطول
تغريد بإحراج وحست ع تصرفاتها وبهمس:الله يفشلك ي تغريد
غيث بضحكه:لفي خليني أشوف وجهك
تغريد بخباثه:تمام بلف ويصير بعد شهرين
غيث بسرعه:لا لا تلفين خليك ..
تغريد بضحكه وبهمس:ايوا ي عيني ع الأدب
غيث:شقلتي؟
تغريد بإبتسامه:ولا شي
عيث بتذكر:تعالي أولاً كأني سمعت غسّاني !
وبغيرة:شدخلك فيه
تغريد وكتمت ضحكتها ع غيرته اللي وضحت بحدّة صوته:أنا حبيبته الثانيه شعرفك أنت!!
غيث بحدّه وزعل شوي:أقول إعقلي بقفل أنا عندي شغل
تغريد وحسّت إنه زعل من كلامها تأففت:ايوا ايوا اهرب ولا تكلمني
غيث كتم إبتسامته على إعترافها إنها تبيه يكلمها وكمل
بزعله:مع السلامه .
.
.
عند نُورا وتحديداً بمكتب بندر..
مدت له الملف:تفضل مواعيد اليوم والساعه ٦ونص عملية المريض خالد ومعلوماته بالملف ذا وبعدها بساعه عميلة المريضه اللي بعده
بندر طالع فيها لثواني ونزل نظره بسرعه للملف:تمام يعطيك العافيه
نُورا طلعت بهدوء وجلست ع الكرسي بالريسبشن وتأففت بطفش:اففف م ارتحت ياخي أبي مع دكتوره أحسن وآخذ راحتي بس غثيث شكله م بيوافق يتركني
مُنى(المُمرضه الثانيه):مو من جدك الحين تبين تشتغلين مع دكتوره وتتركي ذا الحُلو !
نُورا طالعت فيها وخزتها:شسوي بحلاوته ! لنفسه مُو لِي
مُنى:هه شكلك م تدرين كُل اللي بالمُستشفى يبون يصيرون مُساعداته يعني إذا إنتي مُصره بزياده وم أنصحك تغيريه لأنه جداً مُحترم المُهم إذا ودّك قولي لوحده من المُمرضات أوعدك قبل تكملي كلامك بتوافق
نُورا سكتت بتفكير:يصير خير إن شاء الله
مُنى هزت رأسها بأسف
.
.
عند عهد بعد ما هبطت طيارتهم كانت طول الوقت ملتزمه الصمت وإياد استغرب شوي
ركبوا السيارة حقت إياد
إياد وهو يسكر حزام الأمان:عهد شفيك؟
عهد بدون نفس:م فيني شي
إياد لف لها:علي أنا !
عهد خزته بقهر:خل نروح البيت برتاح لو سمحت يعني
إياد ضغط ع يده بقهر وحرك بصمت وهدوء
.
.
عند سند وياسمين..
سند بضحكه وهو يشوفها تتحلطم وتقلده بهمس وواضح مقهوره منه :يا الله من كنتي صغيره وإنتي كِذا معقوله للحين م تغيرتي
ياسمين بتذكر إبتسمت :وإنت من كنت صغير تحب تزعجني وتناشبنسي معقوله م تغيرت!!
سند ضحك:لهدرجه كنت نشبه
ياسمين وهي تمشي بخفيف وخطوه خطوه:للأسف يعني
سند:يلا ماعليه يجي يوم وأصير نشبتك الحُلوه
ياسمين رفعت عيونها له
وسند طالع بعيونها وهو مبتسم ونظراته م غابت عن نظرات عينها ....
صدت بنظرها بسرعه وهي تتعوذ من إبليس وكلامه حرك شي وحسسها بشي غريب فهمته وم فهمته
سند إبتسم بخفيف وهو متحمس ويبي الأيّام تمر بسرعه ليصير إسمها مرتبط بإسمه ..

🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻

🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 131 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌻🍃

عند فوز..
كانت جالسه بالكوفي المكشوف بالمول ومعها صديقتها ويتقهوون
أروى ضحكت:منجده ذا !
فوز:وربي م تصدقين باقي شوي وياكلني صراحه شوي كذا وكنت بصفقه من نظراته الوقحه وهو كله وقح
بس ودي أعرف مين هو
أروى:بموت يضحك ياختي وانتي دخلتي بالدولاب
فوز بضحكه وهي تتذكر:منجد اختنقت كله منه ومن عيونه الزايغه
سعد وهو بالطاوله اللي جنبهم ومعه منصور اللي حاط سماعه أما سعد كان جالس ومو منتبه لكن سمع كلامهم قرب طاولته من طاولتهم
إبتسم بتذكر وضحك بخفيف
منصور رفع عيونه له وهو يطالع فيه بنظرات اللي قافطه:شفيك أنت بس تبوسم
سعد أخذ نفس وبضحكه وبعدم إستيعاب:الحُب يا منصُورو الحُب
منصُور وصوته إرتفع شوي:تحب؟؟ أنت سعدون تحب؟
سعد ضرب يده اللي ع الطاوله:اقصر صوتك فشلتنا قدامهم
منصور وهو كاتم ضحكته ع شكل سعد المنحرج:قدام مين؟ اح لا يكون مواعدها هنا يا اللي م تستحتي
فوز لفت وهي تسمع حديثهم وتضحك:أهبلين ذولي
أروى:وهذا اللي رفع صوته واضح يضحك وفكاهي

عند سعد ومنصور..
سعد وهو يقوم وياخذ بوكه اللي ع الطاوله ونظارته:أقول قوم قوم مو وجه عزايم وقهوه وكوفيهات أنت
منصور بضحكه:لا إنت اللي وجه مواعيد وحكي غرام
سعد هز رأسه بضحكه ومشى مع منصور
.
.
أنظار الكل إلتفتت لهم كانوا طويلين ومتكشخين
أروى وهي تضرب فوز:الله شوفي شوفي ماشاءالله
فوز وهي فاتحه عيونها ع الآخر وتطالع بسعد:أرووووى
أروى وهي تطالع بتدقيق:هاه؟
فوز:شوفي ذاك الطويل اللي لابس نظاره هو نفسه الوقح
أروى لفت لها بسرعه:احلفي ؟
فوز وفيها البكيه بدون سبب:والله
أروى بإستهبال:رقميه
فوز ضربتها:يع من زينه يعني وبعدين عيب من متى هالحركات ترا بقرصك
أروى ضحكت:أستهبل معك
فوز حزتها بضحكه:حسبالي بعد .
.
.
صباح يوم جديد
يوم ملكة ولاء&عبدالله
ياسمين بقهر وهي ماسكه الجوال صرخت:م ترد م ترد
بندر:شلون م ترد دقي مره ثاني خلصي
ياسمين وهي تتصل للمره المليون لكن بدون رد
وبعد ثواني انفتح الخط وجاءها صوتها اللي واضح فيه التعب:كنسلت م بتزوج
ياسمين وملامحها جمدت وبتوتر:ي..يعني آيش!!
وصرخت بقهر منها:يعني آيش كنسلتي !
ولاء قفلت الخط وهي ما لها خلق تتكلم مع ولا شخص
بندر طالع بياسمين بمعنى شصار؟
ياسمين وهي بتبكي باقي شوي ويوصلوا ضيوف أمها وصاحباتها من غير أهل عبدالله
بندر ونفذ صبره وبحدّه:تكلمي شصار؟
ياسمين:تقول كنسلت م بتتزوج
بندر رفع حاجبه بعصبيه:لعبه هو تبي تفشلني قدام صديق عمري قلت لها فكري بس قالت لا موافقه بس لا حضرتها ولاء متى ما تبي تسوي اللي تبيه ومتى م تبي تضربنا كلنا بالجدار وتمشي
وطلع من الغرفه بعصبيه وم يدري شيقول لعبدالله والأكيد الموضوع بيكبر نزل تحت وهو متنرفز منها ومن حركتها
أم ولاء:شفيك؟
بندر بقهر:ولاء،ولاء كنسلت وتقول م تبي تتزوج
أم ولاء بسخريه:وايش كنت متوقع من هالصايعه!
بندر طالع فيها بحدّه:يمه ذي بنتك!
أم ولاء:انتظرني بلبس عبايتي وبروح معك لها بس مو علشانها علشان م تفشلني مع الخلق ولا تفشلك
مع صاحبك
بندر سكت بقهر من كلامها عنها ويحس كلهم قارينه بهاللحظه ...
. .

عند عبدالله..
كان مروق بس مُجرد م يتذكر اللي صار أمس يقلب مزاجه
قام وهو يوقف قدام المرايه ويحاول يبعد تفكيره عن الموضوع بس اليوم وبعدين يتفاهم معها طالع بشكله وابتسم وهو يتعطر
قاطعه صوت الرساله اللي وصلت له على جواله
فتحه وهو يشوفها رساله من ولاء عقد حواجبه بإستغراب من رسالتها
فتحها وهو يقرأها لكن سُرعان م تغيرت ملامح وجهه ومالت للغضب أخذ مفاتيحه وهو يطلع بسرعه تارك أمه وأبوه اللي مستغربين طلوعه السريع وغضبه
.
.
عند ولاء..
كانت جالسه بالبلكونه والهدوء طاغي عليها من أمس أخذت آيبادها وهي تفتحه وتشغل نفسها فيه عن
التفكير
وبعد دقايق سمعت صوت طرق الباب قامت وفتحت وعارفه إنهم بيجونها
لكن طالعت بإستغراب من شافت بندر وبجنبه أمها
بندر دخل بسرعه:تعالي بكلمك
ولاء وهي مالها خلق جلست:إذا عن الزواج قلت لك كنسلت
بندر بقهر:تستهبلين انتي!
ولاء سكتت وهي مالها خلق ترد حتى بندر وهو يطالع فيها:تدرين إن اللي كان بيصير زوجك صديق عمري؟!
أم ولاء كانت تطالع في ولاء ونظراتها كلها قهر منها
ولاء سكتت بدون رد
أم ولاء وما قدرت تتحكم بأعصابها:شوفي عاد بتتزوجينه غصب عنك سامعتني قبل وفشلتينا بين الناس والحين بتفشلينا!!!...

🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻

🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 132 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌻🍃

عند عبدالله وقف سيارته عند الفندق وكلم الريسبشن وهو ياخذ بطاقة دخول الغرفه ع أساس إنه زوجها
دخل المصعد وهو يروح للدور الثالثه ووصل لباب غرفتها فتحها وكان بيدخل لكن وقفه الأصوات اللي داخل
.
.
عند هيا وغيث بالبيت...
هيا ابتسمت وطالعت فيه:يا غيث يا حبيبي لا تجلس كذا معي طول الوقت اطلع وغير جو واطلع مع أصحابك
غيث طالع فيها وإبتسم:إنتي كل أصحابي وبعدين أنا سعيد من وضعي كذا
هيا هزت رأسها بأسف وطالعت فيه:غيث اللي صار لمحمد مو ذنبك خلاص انسى وكون علاقات جديدة ومحمد الله يرحمه
غيث تغيرت ملامحه من جابت هالسالفه ووضحت بتعابير وجهه الضيقه
لكن سرعان م ابتسم بتهرب وعيونه صارت بالأرض بتهرب من نظراتها اللي تعرفها كويس:بطلع أنا بجيب كم غرض للبيت وبجي وقام بسرعه:مع السلامه
وطلع من البيت بأكمله بتهرب من هالموضوع..
.
.
في بيت أبو تغريد
تغريد وعلياء وهم يطالعون بعض ويطالعون أبوهم المتكشخ
تغريد بضحكه:اوه شعنده متكشخ
وغمزت له:لا يكون بتتزوج من ورانا؟
أبو تغريد وهو يضحك:افا أنا أتزوج ع شيخة الشيخات
علياء وهي تطالع فيه بتصغيرة عين:عينك بعيني
أبو تغريد ضحك أكثر:افا بس تشكون فيني
تغريد بإستهبال:ي مآمنه بالرجاله يا مآمنه بالميّه والغرباله
علياء وهي تضحك بقوه:لاااا ي ذكيه يا مآمنه بالرجال يا مآمنه بالميّ والغربال
أبو تغريد وهو يعدل كبكاته ضحك:يتفلسفون بمثل م يعرفونه
علياء:أنا أعرف هالدلوعه م تعرف
تغريد طالعت فيها وخزتها:الله الله غيرانه؟
وغمزت لها اعترفي هاها؟
أم تغريد نزلت وهي لابسه عبايتها وكاشخه
تغريد:اوووه حتى الوالده الله يحفظها شكلكم متفقين
أبو تغريد وهو يمسك يد أم تغريد:بنطلع أنا والشيخه نتقهوى برا
أم تغريد ابتسمت:يلا تأخرنا
تغريد بضحكه:تمام تمام الله يهنيكم
علياء كتمت ضحكتها
وطلعوا
أما تغريد لفت ع علياء بإستهبال وفضاوه:غيرانه
علياء ضحكت:ليش أغار عندي صالح حبيبي يكفيني ومدلعني
تغريد ابتسمت:اووه حركات من زمان م شفته تصدقين
علياء بضحكه:تمونين ماشاءالله
تغريد بضحكة القفطه:فديت اللي تغار عليه
علياء ابتسمت وبتذكر:ايوا م أشوفك تكلمين غيث هاليومين شسالفه
تغريد بتذكر بوزت:زعلان علي شوي يعني
علياء طالعت فيها:امداكم تتزاعلون؟
تغريد بقهر:ياختي لساني تكلم شدخلني أنا
علياء بضحكه:ومين يحرك لسانك المُهم شقلتي له؟
تغريد:قلت عن واحد غسّاني وإني حبيبته الثانيه بس ذا ميت من زمن جدي وعنده كتاب يعني عن قصة حبه
علياء فتحت عيونها ع الآخر وهي تطالع فيها:قولي تمزحين؟
تغريد طالعت فيها:م أمزح ..
علياء بقهر من كلامها:أحسن تستاهلين وخل يزاعلك أجل تقولين لواحد م تعرفينه ولا يعرفك إنك حبيبته الثانيه وهو ميت
تغريد بقهر:ياختي مو حبيبي هو بس كنت كِذا أستهبل لأنه كيوت و رسايله تجنن
علياء بقهر:قومي لا أرميك بالسليبر الحين بسرعه ولسّى م استوعبت من متى تقولين لزوجك كذا ويصير عادي كويس م جاء وصفقك
تغريد بخوف:يُمه تتوقعين يجي
وبعدين إستوعبت وابتسمت:لا م يرضى علي وقامت وهي ترجع شعرها ع وراء:بروح ويلا تعالي قولي سولفي معي اشتقت لك
علياء بتقليد:اشتقت لك اننن ثقتك زايده م بشتاق لا تخافين روحي وفكري باللي سويتيه وكلميه واعتذري
تغريد: كنت مفكره كِذا أساساً
وضحكت وهي تعطيها بوسه وتروح بسرعه لفوق
.
.
عند ولاء...
أم ولاء وم قدرت تتحكم بأعصابها: شوفي عاد بتتزوجينه غصب عنك سامعتني قبل وفشلتينا بين الناس والحين بتفشلينا !
ولاء بدون م تطالع فيها وهي تطالع بجهة البلكونة:أنا أقول إطلعي منها إنتي بالذات...
أم ولاء بعصبيه وصوت عالي:مو ع كيفك إذا انتي قليلة أدب نربيك من جديد وانتي اللي قلتي موافقه عليه تحملي قرارك
بندر كان يسمع لهم وساكت م يبي يتدخل
صدمها صوت ضحكة ولاء الساخره وكأن كل اللي قالته م أثر فيها ولفت عليها وهي تطالع فيها:لا تجين بعد كل هالسنوات وتمثلين دور الأم أبدًا مُو لايق والله
أم ولاء رفعت يدها وهي ناويه تعطيها كف لكن وقفتها يد ولاء وبحدّة:سمحت لك قبل وخربتي حياتي لكن الحين م بسمح لك حتى تمدين يدك علي
أم ولاء:ايش خربتها فيه قولي لي كل ذا عمايل يدك ولسانك
ولاء بضحكة سُخرية:م صرت أنتظر منك شي لا الحين ولا قبل بعد آخر شي سويتيه لي م عدتي أم بالنسبه لي
أم ولاء وهي مقهوره منها:من وانتي صغيرة عله ع قلبي وبتبقين علة لما تموتين
ولاء سكرت عيونها وتحس بشعور م هي قادره تحكي عنه ..

🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻

🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 133 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌻🍃

بندر وقلبه عوره من قسوة امه شلون شعور ولاء!:يُمه خلاص
أم ولاء:أي خلاص!! هي اللي خلاص طفشتنا نراكض وراها والا آيش؟ واللي جالسه تسويه طفشنا أكثر
ولاء صرخت بحدّة وبصوت جهوري وواضحه فيه الرجفه نوعاً ما:ولا كلمة كل ذا شغل يدك إنتي وطليقك إنتوا سبب خراب حياتي وإنتوا اللي خليتوني أوصل لطريق مسدود ولوحدي وطول عمرك تحطين الخطأ علي إنتي وهو ع أساس تبرون نفسكم بس هو حس شوي أما إنتي قلبك ميت صدقيني والحين اطلعي برا لأن م لي خلق جدال بدون فايده
ولفت لبندر:إذا بتسوي خير خذها وطلعها وفكوني من هالسالفه
بندر سكت وهو يأخذ أمه ...
.
عبدالله كان يسمع لجدالهم وحدّة حكيهم وقوة كلام أمها لها ويحس ودّه يتدخل ويوقفها عن هالكلام اللي جرح قلبه أكثر من قلبها وأثار إهتمامه آيش الشي اللي سووه لها وخربوا حياتها فيه؟ وحس إن ماضيها له دور وم فكر يبحث عنه من خلال شغله وطرقه الخاصه وبيسألها هي بنفسها لكن بعد ما يتم زواجه
وكأن رفضها اللي سمعه مو مقتنع فيه ولسّى متأكد بترجع توافق لكن هي وافقت ليش تراجعت؟
مليون سؤال بباله ويحتاج له إجابه
مشى بسرعه وهو ينزل قبل طلوع بندر وأمه ويركب سيارته
.
.
عند عهد بعد دخولها انسدحت ونامت بدون م تكلمه حتى والساعه ٤:٣٣ مساءًا
صحت من نومها ودخلت للحمام أكرم القارئ وهي تتسبح وتوضي وبعد طلوعها صلت وبدأت تلبس لبسها بسرعه وجففت شعرها ورتبت حواجبها وحطت مسكرا وروج خفيف وطلعت للصاله وسكتت من شافته
جالس تعدّت للمطبخ بدون م تكلمه وهي تاخذ مويا وتطلع جلست وهي تفتح جوالها بتجاهل لوجوده
إياد لف لها وهو معقد حواجبه:م تقولي لي شفيك
عهد م ردت عليه وهي تراسل نيهال وتسوي نفسها م تسمعه
إياد صرخ بقهر وضِيقه:ردي علي؟
عهد فزت بخوف وابتعدت عنه شوي وهي متوقعه يمد يده من عصبيته وصرخته اللي خوفتها
إياد ضاق صدره أكثر من شاف فزتها وخوفها منه
عهد وهي تقوي نفسها وتحاول م تبكي لكن صوتها واضح فيه الرجفه والبكيه واصله:مُو أنا اللي بعلمك بأفعالك...
وقامت بسرعه وهي تركض وتدخل الغرفه وتقفل الباب وتبكي بإنهيار منه معقوله إياد كذا ويصرخ عليها وهاين عليه تبكي وتخاف منه !
نزلت رأسها بين رجولها وهي تبكي بإستسلام تام وتحس قلبها يعورها من كثر الهقاوي اللي خابت فيه
.
.
عند سند ..
دخل البيت علشان يتجهز لملكة أخوه اللي بعد ٤ ساعات شاف أمه وأبوه بالصاله ابتسم:سلام عليكم
أم عبدالله :وعليكم السلام
أبو عبدالله:وعليكم السلام والرحمه
سند طالع فيهم:وين العريس؟
أم عبدالله بخوف وقلق عليه:طلع بسرعه وكان معصب وجالسين نتصل عليه م يرد
سند بإستغراب:ممكن شي صاير بالشغل ماعليكم إن شاء الله بيرجع الحين
أبو عبدالله وأم عبدالله:إن شاء الله
سند:بروح أرتاح شوي وأتجهز عن إذنكم
وراح بعد م سمع ردهم
.
.
عند نُورا..
كانت مداومه وم عندها شغل لأن بندر اتصل وقال إنه م بيداوم اليوم تأففت بقهر:كان قال من البدايه علشان م أداوم م عندي شغل كل شي أخلصه بيومه..
مُنى بضحكه طالعت فيها:طالعي فيني متأكده معصبه من هالشي والا فيه أشياء ثانيه!
نُورا بتوتر:اشفيه يعني ما فيه شي!!
مُنى طالعت فيها وابتسمت:إن شاء الله ما قلتيلي شصار ع طليقك؟
نُورا بلا إهتمام:مدري والله بس آخر شي إنه تملك هذا اللي أعرفه والله يوفقهم أحس الوضع صار عادي بالنسبه لي
مُنى ابتسمت:كويس ماشاءالله إن شاء الله ربي بيرزقك باللي أحسن منه
وطالعت بغرفة بندر وغمزت لها
نُورا قرصتها برجلها
مُنى:اهخخ شفيك م قلت شي
نُورا خزتها:قليلة حيا ع أساس معرف شتقصدين
مُنى ضحكت وهي تقوم:يلا بكمل شغلي وانتي إذا ودّك تطلعين اطلعي
نُورا:إن شاء الله
وراحت مُنى تكمل دوامها
.
.
عبدالله..
نزل لمحل الورد وهو يختار بوكيه باللون الأسود وبداخله ورد أحمر وحط كرت فيها
وطلع لسيارته...

🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻

🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 134 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌻🍃

عند تغريد..
أخذت جوالها وهي تتصل عليه
كان جالس قدام البحر والأفكار تاخذه وتجيبه والذكريات ترجع عليه سمع رنين جواله وشاف إسمها
وأخذ نفس وهو يرد:هلا؟
تغريد إستغربت من نبرته ومن كلمة ”هلا“ مُو بعادته حست فيه شي غير زعله:كيفك؟
غيث بضِيقه واضحه جدًا بنبرة صوته: الحمدلله وانتي؟
تغريد وبعد تردُد كبير:إذا أنت بخير أنا بخير
غيث ابتسم من كلامها رُغم ضِيقته
تغريد: " لا بأس يانور الحياة ودفئها لا بأس يا وجه الرضا الفتان لا بأس . . سوف تمرّ مثل سحابة عجلا ! وتصبح في ذري النسيان و إبسم لحا الله الخطوب ودكّها اليهونَ هذا الحزن في وجداني حق الجمال عليك أن تزهو به ماجئت حُلواً هكذا لتُعاني ! "
غيث ابتسم من كلامها:م قالوا لك إني أحبـك!
تغريد وقلبها نبض بسرعه من الكلمة وبخوف قفلت الخط وضمت الجوال لصدرها وقلبها ينبض والإبتسامه باقي شوي وتشق وجهها.
عند غيث
طالع بالجوال وضحك من ردة فعلها ومُوده تغيّر بس من كلامها ومكالمتها
.
.
عند بندر...
رجع أمه للبيت ورجع للفندق عند ولاء
دخل بعد ما فتحت له وكان قايل لها بيرجع لها
بندر طالع فيها:ولاء
ولاء كانت متكتفه وتطالع بالبلكونة ومعطيته ظهرها
بندر:أولاً إنتي عارفه إني م أغصبك ع شي وتعرفينه كويس وبداية بموضوع حجابك قبل والزواج م بجبرك عليه وقرارك ذا بس قرارك اللي تغير بيرجع علينا بكذا شي وثانياً عبدالله رجال والنعم فيه وإذا جاءك منه شر أنا اللي بنفسي أحاسبه صدقيني إنه طيب وحنون وم فيه نفسه
وبتلطيف للجو: ووصخ و يضحك
ولاء لفت عليه وابتسمت ابتسامه خفيفه
بندر وهو يكمل:أنا م أدري شاللي مغيرك وايش اللي صار بالضبط لكن أدري إن عبدالله بيحافظ عليك وبعدين إنتي أختي ولو هالزواج م بيريحك م أرضى به وقرارك راجع لك وأنا معك باللي تبين
ولاء طالعت فيه وودّها تتكلم وودّها تعبر لكن فيه شي أقوى منها يمنعها
بندر إقترب منها وهو يحضنها بقوه:مهما كان تراك أختي حتى لو سويتي آيش بتبقين أختي ها شقلتي ترا باقي ٣ ساعات علشان أقوله؟
ولاء ابتسمت وهي تبتعد عنه وأردفت بإبتسامه :موافقه
بندر صرخ بقوه:كفو هذي أختي السنعه
ولاء هزت رأسها بإبتسامه خفيفه ع حماسه وفرحته
بندر بإبتسامه وبفرحه إن كل شي بيتم إن شاء الله :أنتظرك ع بال م تتجهزين؟
ولاء:لا روح أنت
بندر طالع فيها:متأكده؟
ولاء طالعت فيه وعرفت تفكيره:م أقول كلام مُو قدّه أنا م راح أهرب لا تخاف
بندر ابتسم بتوتر:شدخل بس كنت بتأكد بتجين لوحدك وكذا
ولاء سكتت وهي عارفه قصده كويس ومحد يقدر يكذب عليها تفهمه بسرعه
بندر:يلا سيو أجل وطلع
أما ولاء جلست ع السرير وهي تحط وجهها بين يدينها وتنهدت وهي تقوم وتفتح دولابها وبتذكر إنها تركت فستانها وأشيائها بالمحل أمس تأففت بقوه وما تدري شتلبس
طالعت بنفسها كانت لابسه ليقنز أسود وتيشيرت أسود طالعت برضا وكانت بتاخذ عبايتها لتروح للبيت
لكن سمعت صوت الباب اللي انطرق لبست عبايتها وهي تلبسها بسرعه وتلف حجابها وتروح وتفتح الباب طالعت
الموظف اللي بيده ورد أحمر في بوكي مُغلف باللون الأسود وفيه كرت وبيده الثانيه بوكس باللون الأسود
ولاء ميلت فمها بإستغراب!
الموظف:أنا مندوب شركة...للهدايا عطوني هالعنوان علشان أوصل لك الهديه ذي
ومدها لها
ولاء بإستغراب وتفكير طالعت فيها ومدت يدها وهي تاخذها بسرعه وتاخذ الورق وتوقع بإستلامها ودخلت الغرفه بسرعه وهي تسكر وتنزلها ع السرير ونزلت عبايتها ع السرير وجلست وهي تاخذ البوكيه وتستنشق ريحة الورد اللي فيها عطر رجالي بعدته عنها وهي مستغربه من هالريحه ومألوفه جداً سكرت عيونها
وهي تقربها من انفها مره ثانيه وتستنشقها وفتحت عيونها بسرعه وبصدمه عرفت صاحب هالريحه
صغطت ع أسنانها بقهر وأخذت الكرت وهي تنزل الورد
وتفتحه وتقرأ كلامه ”أنتظر لذيذة التباسيم(عروستي الحُلوه) الليله“
ولاء سكرت عيونها وهي تصغط ع يدها بقوه وتحس ضغط الدم بجسمها ارتفع رمت الكرت بقهر شديد منه م تدري شالسبب بالضبط لكن هو قادر ينرفزها وبسرعه
فتحت البوكس وشافت فستانها وشوزها اللي أمس شرتهم من المول وتركتهم بالمحل قامت وهي تاخذ روبها وتحاول تتجاهل اللي صار قبل شوي وتتسبح لتتجهز وتطلع وتخلص من هاليوم الطويل جداً بالنسبه لها
.
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻

🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 135 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌻🍃

عند غيث
رجع البيت ودخل بإبتسامة روقان وكُل م يتذكر صوتها وكلامها يحس نفس يطير من الفرحه والشعور الحُلو جداً
هيا ابتسمت من شافته دخل وكان مبتسم بعكس لما طلع:خليني أخمن مين رسم هالإبتسامه وروقك
غيث ضحك وهو يجي ويبوسها ويجلس بجنبها:مين؟
هيا طالعت فيه بنظرات تحليل
غيث نزل عيونه بسرعه وبضحكه:شدعوه ي هيون تبين تدخلين عقلي
هيا ضحكت وبثقه:أنا بعقلك وقلبك
غيث :ماشاءالله ع الواثقه
هيا طالعت فيه وخزته بإستهبال:أقول روح عني لغرفتك أزعجتني كنت جالسه أفكر
غيث بضحكه:الله الله ع اللي كانت تفكر شعندك تفكرين؟
هيا بجديّه لفت له:مسكتهم
غيث بضحكه طالع فيها:الفيران؟
هيا ضربته ع كتفه: ركز معي لا تنطرد
غيث طالع فيها وضحك:خلاص خلاص بركز
ولف لها:شفيه؟
هيا بملامح جديّه:شفت اللي بأول جلسه لتغريد اعترضوا طريقك وتعرضوا لك؟
غيث وهو متذكرهم:ايوا قلتلك خليهم علي وباقي شوي بس تكه وأمسكهم وأكون مسكت وعرفت المجرم الي معهم بقضية وليد
هيا بسخريه:ما عاد يحتاج أساساً لأن المجرم بقضيتك وقضايا تغريد بإستثناء قضية كوثر وقتل وليد واحد
غيث بصدمه:شخص؟؟ واحد؟
هيا هزت رأسها بايوا:بس هالشخص خطير وصلتني أخبار إنه دخل البلاد بس وين يروح من هيا
غيث طالع فيها:هيون القضيه قضيتي خلي الباقي علي اطلعي منها ذا خطير !
هيا خزته:اللي يضر ولد هيون يتحمل اللي يجيه وبعدين المُجرم أساساً مُجرم يعني معدنه صدى والصدى
م ينخاف منه ! مُجرده ريحته تقررف وهالمُجرم بالذات م أرتاح إلا لما أمسكه ظلم هالمسكينه سبب لها أشياء هي بغنى عنها من غير جرايمه اللي ما نعرف عنها ...
غيث بقهرر:خل أمسكه م أرتاح غير لما يصير حُكمه إعدام
هيا مسكت يد غيث:إن شاء الله نمسكه
غيث سكت وم يبي يناقشها بموضوع إنها تبتعد يعرف أمه لو آيش م آيش كلمه طلعت منها م بتتغير
.
.
عند ياسمين بعد م قال لها بندر بأن ولاء بتجي راحت تتجهز بسرعه علشان يبقى وقت تجهز ولاء وهي عارفه
بأنها كالعاده بتجي م تجهزت
لفت لما سمعت صوت الباب اللي إنفتح
ودخلت منه ولاء وابتسمت من شافت ياسمين:هاي
ياسمين قامت من الكرسي حقها بمحاوله وهي توقف بشبه إتزان واستندت ع التسريحه وهي تمشي خطوه لتقترب من ولاء
ولاء ابتسمت من قلبها من شافت وقوفها:صرتي تمشين
ياسمين ضحكت لإبتسامتها:وقفت البزارين أول م يبدو يمشوا نوعاً ما
ولاء جت لعندها وهي تسلم عليها
أما ياسمين سلمت عليها بخدها وبعدها حضنتها بقوه:اوفف ياختي انتي ودي أقتلك ترا ترفعين ضغطي
وتخوفيني
ولاء ضحكت بخفيف وابتعدت عنها:بنزل عبايتي احتريت
ونزلتها
ياسمين شهقتت بخقه:الله شذا يا بنتي ماشاءالله تف تف
ولاء عقدت حواجبها وهي تطالع بنفسها ومو مقتنعه كثير مع إن الفُستان ع ذوقها ولونها المفضل لكن م تحب الفساتين كثير
ياسمين بهمس وضحكه:مسكين عبود حيموت من الخقه والحلاوه ...
ولاء وتحاول تسوي نفسها م سمعتها
ياسمين وهي تجلس بتعب من الوقوف:بس دقيقه
ودفت كرسيها للدولاب حق الميك آب وهي تاخذ شنطة الميك آب حقتها وتروح لها اجلسي بسرعه
ولاء:مابي ذا الأشياء الفاضيه
ياسمين:ولا كلمه اجلسي
ولاء:ق..
ياسمين شدت يدها وهي تجلسها بسرعه:قفلي عيونك بسرعه إذا م تبينها تنسد
ولاء كتمت ضحكتها:تمام
ياسمين بدأت تسوي لها ميك آب ناعم يبرز ملامحها الحُلوه والحاده وبعد مرور ١٠ دقايق
ابتسمت بإعجاب بشكل ولاء:بس باقي الشعر ويكتمل الموضوع وطالعت بشعر ولاء القصير
بتفكير:نركب اكستنشن شرايك
ولاء خزتها:علشان أعلق يدينك برقبتك وأشرت ع وجهها وهي لسّى م شافت المرايه ساكته عن ذا ترا
ياسمين ضحكت بقوه ع كلامها:طيب لا تعصبين يا معوده عروسه إنتي إن لله شوي كويس م تصفقين عبود
ولاء بهمس:أتوقع بتصير
ياسمين وهي م سمعتها:شقلتي؟
ولاء:ولا شي
ياسمين:يلا بسوي فير بيطلع حُلو صدقيني تغيير ياختي
ولاء سكتت وهي تاخذ جوالها وترجع شعرها ع وراء
وتنزل رأسها ع السرير وحطت يدينها اللي فيها الجوال ع بطنها وأخذت نفس عميق وهي م تدري شبتسوي و مُمكن عبدالله يصير حاجز بينها وبين اللي تبي توصل له ..
.
.
#يـــــتـــــــبــــــــــع...

🚫 يسعدنا مشاركة الرواية ولكن لا نسمح بحذف توقيع القناة 🚫

https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAD1p6TqBBTyITQumpA

🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻

وفيت وعدي 🫶

باقي ١٥ بارت

#انتظروني 💐

🌷🍃🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷
🌷 136 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌷🍃

عند تغريد..
كانت تقرأ كتابها وقفلته وهي أنهت قراءته إبتسمت بإحساس بالفرحه وجاء ع بالها غيث واللي صار بالمزرعه حطت سبابتها ع فمها بتوتر وخجل وكأنه قدامها
لكن قاطعها رنين جوالها وكأنه حاس بأنها تفكر فيها ضحكت بخفيف وردت وبتغيير لنبرة صوتها:نعم؟
غيث بضحكه:بسم الله شفيك اليوم الصباح مكلمك وكنتي عال العال وتتغزلين
تغريد بإنكار وحياء:مين؟ أنا؟ م أتغزل فيك من زينك يعني!
غيث رفع حاجبه بضحكه:ها بدينا بالسب؟ وبعدين هاللي من زينه أخذ قلبك وبجيبه صار
تغريد بمكابر:ايوا ايوا احسبها كذا أنت قلبي معي وبعدين م بكلمك أنا إلا بعد شهرين يوم الزواج
غيث بقهر من هالشهرين:كثيير
تغريد:ما لي دخل الله الله
غيث ابتسم ع كلمتها”الله الله“ هي نفسها كلمته اللي دائماً يقولها:تشوفين يا بنت سُليمان إن م تزوجتك وخلال هالشهر لا تقولين غيث م قال
تغريد بخوف:منجدك؟
غيث بثِقه وجديّه:ايوا منجدي ونُص أجل أنتظر شهر تبين أموت؟ قولي
تغريد بخوف:بسم الله عليك شذا الحكِي !
وبعصبيه وقهر منه:لو مره ثانيه قلت كذا:م بكلمك ٣ شهور يكون بعلمك
غيث سكت وهو مستمع لها وع ثُغره إبتسامه صادقه ومن القلب تنهد:إنتي ثاني أغلى أشيائي خليك عارفه بهالشي ولو تبين روحي قبل آخر حرف تلاقينها قدامك وجودك بحياتي مُهم يا بنت سُليمان مُهممم
وبضيقه:محتاجك وكثير خليه بعد شهر الله يرضى عليك
تغريد ودموعها نزلت من حسّت بضيقته وواضحه بصوته جدًا وبدون شعور:تمام
وبلعت ريقها:مين مضايق وجه النُور؟قول لي بدعي عليه في صلواتي الخمس وسجودي
غيث تنهد:يا ليت اللي ضيّق الدنيا علي يندعى عليه يا ليته في دنيانا
ولمعت عيونه والدموع متعلقه بمحاجره:سمي بالله ونامي تصبحي ع خير استودعتكِ الله
وقفل الخط وهو يرجع رأسه لينسدح وحط يده ع رأسه وهو يسكر عيونه وقلبه يعوره ويحس بضيقة العالمين ...
عند تغريد نزلت جوالها وهي تبكي بخوف عليه غطت وجهها بيدها وهي تفكر فيه شسبب هالضيقه!
مين الشخص اللي ما هو بدنيانا؟
أخذت جوالها وهي تتصل عليه مره واثنين وعشر بس م كان يرد عليها وهو حاط جواله سايلنت ومنسدح ويحاول يريح باله .
.
.
عند عهد وإياد..
إياد وقف قدام الباب وهو متوتر طرق الباب ثلاث مرات لكن ما فتحت
وطرقه من جديد وبرضوا م فتحت
أردف بنبره حزينه:عهد حبيبي افتحي هالباب خلينا نتفاهم
عهد سمعت كلامه وحطت يدها ع فمها وهي تبكي وتكتم شهقاتها لكن خانتها دموعها وإنهارت وهو يسمع صوت بكاها
وزاد جنونه وعصبيته من نفسه رفع صوته:عهد افتحي خلينا نتفاهم
عهد كانت تبكي
إياد رفع صوته بقوه وضرب الباب بأقوى:عهددد افتحي
عهد بخوف رجف جسمها وتكلمت بنبره ترجف:شصار ليش تغيرت علي ؟ م كنت كذا هذا مُو إياد الي أحبه
وصرخت وهي تبكي: مُو هووو
إياد وهو بينهار تماماً من صوت بكائها اللي يسمعه بأذن وإذن صوت بكاء بنته طرق الباب من جديد:عهد لو م فتحتي والله أكسر هالباب
عهد قامت بعصبيه ووجهها أحمر فتحت الباب وهي تطالع فيه وتحاول م تبكي:شتبي؟...
إياد مسك يدها وهو يسحبها ناحيته ويبكي بحضنها
يا مرارة الفُقد وخاصه فُقد بنته اللي كانت شخص عن الكُل هي العزيزه والحبيبه والصديقه وروحه
عهد تجمدت مكانها وجسمها صار يرجف من بشاعة الموقف إياد ع صدرها يبكي مثل الطفل!
لمت يدينها اللي ترجف بقوه حوله وهي تشده بقوه وكأنها تقول أنا بنتك إذا تبي وصديقتك والدنيا كلها بس هالدموع لا تنزل!
إياد وهو مقفل عيونه ودموع تنزل بصمت ويحس صوتها وضحكها وبكائها يرجع لمسامعه وم يسمع شي غيره
ذكرياتها بدأت ترجع له وكأنها تقول ما تنساني لو آيش وفي الحقيقه الأبو ما ينسى بنته بس خلينا نقول
مثل اللي بأول اليوم يضحك وبآخر الليل قبل م ينام يروح لذكرياتهم مع بعض ويبتسم لها ويودعها ويرجع لحياته ..
.
.
عند ولاء
نزلت من الدرج بعد م جاب لها بندر الدفتر ووقعت وقال لها تنزل للصاله عبدالله يستناها تحت
طلعت من الغرفه وهي تحاول تتحمل هالمواقف والزواج اللي تكرهه مثل م تكره الرجال نزلت من الدرج
وعيونها ع رجولها وكأنها م تبي تطالع باللي قدامها وتشوف حياتها الجديده
نزلت لآخر درجه وبلعت ريقها وهي تسكر عيونها وتفتحها وتتنهد ورفعت نظرها وهي متوقعه بيكون بالصاله تماماً لكن قاطعها صوته:بحاول أحط سبب ثاني لهالتنهيده ..

🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷🍃🌷

🌷🍃🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷
🌷 137 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌷🍃

ولاء رفعت عيونها له وعقدت حواجبها بإنه هنا!
وطالعت بالصاله اللي كانوا فيها بندر وأبو عبدالله وأم عبدالله...
ورجعت طالعت فيه:مين ذولي؟
عبدالله كتم ضحكته:عمرك شفتي عريس يجي بدون أهله؟
ولاء خزته:شدراني
عبدالله وطالع فيها لثانيه لكن م سمحت له يتأمل أكثر ومشت للصاله لكن وقفتها يده اللي مسكت يدها وشبك يده بيدها ومشى معها وبهمس:كذا الزوجه تمشي مع زوجها
ولاء ضغطت ع أسنانها وهي بتموت ما هي قادره تتحمل هالاجواء بالذات
أم عبدالله وأبو عبدالله وقفوا
أما ولاء راحت لهم وهي تسلم عليهم وباست رأسهم بدون م يقول لها عبدالله
عبدالله إبتسم وما توقع هالحركه منها أبداً
أما بندر طالع فيه وبتهديد مزح:صدقني لو زعلتها أقتلك يا الخوي
عبدالله بضحكه:افا عليك وبجديّه وإبتسامه:أختك بعيوني
ولاء طالعت ببندر وابتسمت
بندر وهو حاس فيها ابتسم وهو يمسك يدها ويضعط عليها بمعنى أنا معك لا تنسين هالشي
أم عبدالله وهي تطالع فيها بإعجاب وإبتسامه ع جمالها وجمال ملامحها
أبو عبدالله:يلا مشينا يا أم عبدالله ولف لعبدالله:خذ عروستك وتوكل ع الله
عبدالله وهو يطالع بولاء اللي يدها بيد بندر:يلا ولاء؟
ولاء طالعت فيه بمعنى تمام وطالعت ببندر وهي تضغط ع يده وطلعت من عندهم وهي تدخل غرفة ياسمين وتاخذ نفس عميق وتحس بتنهار من قوة الضغط اللي تحس فيه هي اليوم عروس!
طالعت بنفسها بالمرايه وبهمس:م قدرت أوفي بعهدي لنفسي حتى !
ياسمين بإستغراب وهي خلفها:شفيك؟ عهدك ايش؟
ولاء لفت وهي تحاول تكون طبيعيه:ولا شي ...
ياسمين:جهزت لك شنطتك اللي قبل شريناها مع بعض وجهزت ملابسك
ولاء طالعت فيها بإبتسامه خفيفه :يلا ببدل فستاني علشان بروح
ياسمين بصدمه:تكفين قولي تمزحين؟ ليش تبدلينه يجننن بدليه بعدين لسّى م شافه م يمديه شافه يعني
ولاء بلا مُبالاه:لا يشوفه أحسن
ياسمين:تكفين إذا تحبيني لا تبدلينه
ولاء تأففت واخذت عبايتها وهي تلبسها بسرعه ولفت حجابها
وسحبت شنطتها وكانت بتطلع لكن سمعت صوت ياسمين :م بتودعيني!؟
ولاء لفت لها وهي تجي لعندها وتقترب منها
وياسمين حضنتها بقوه:اوفف ياخي بشتاق لك
ولاء اكتفت بإبتسامه وبعد دقيقتين ابتعدت عنها:يلا باي
وسحبت شنطتها وهي تطلع بسرعه وترفع فستانها اللي أطول من العبايه تأففت وهو قاهرها
بندر شافها نزلت طالع فيها:صراحه طالعه قمر
وبثقه:أختي طبعاً بتطلعين حُلوه
ولاء ابتسمت
أما بندر مسك يدها الثنتين:الله يوفقك ويتمم لكم ع خير
وبضحكه:أقول و إن شاء الله تعجزون مع بعض
ولاء ضحكت ع كلامه:عقبالك
بندر إبتسم زياده من قالت عقبالك
ولاء طالعت فيه وفهمت الوضع وخزته وهي تاخذ شنطتها:انتبه لا تذوب الحين قدامي
بندر ضحك وحس على نفسه وهو يسحب الشنطه من يدها ويمشي معها:الشكوى لله لما تحبين عبود تعرفين شمعنى كلامي
ولاء تغيرت ملامحها وبلعت ريقها وهي ضاغطه ع يدها بقوه وطلعت معه وودعته وركبت مع عبدالله السياره
وم نطقت بولا كلمه من ركبت وكانت صامته تماماً ونفس الشي عبدالله .
.
.
عند نيهال ورائد..
رائد وهو جالس وهي بجنب وماسك يدها ويلعب فيها ويطالعون فيلم
رائد تأفف:م عجبني الفيلم ذا قفليه خل نسولف
نِيهال وهي مندمجه:إذا خلص قفلته
رائد بعناد وهو ياخذ الريموت ويقفله
نِيهال لفت عليه:رائد بقتلك ياخي افتحه بشوف بيموت الحُلو ولا
رائد خزّها وبغيره واضحه:أي حُلو أنا أحلا منه شايفه خشمه إنتي أكبر من وجهه استغفرالله وعيونه خضراء كأنه قطو
نِيهال:ذا المطلوب عيون القطو حلوه
رائد بقهر وصوت مرتفع:خلاص عاد مب حُلو يعني مب حُلو
نِيهال ضحكت:تغار؟
رائد:بغار من ذا الأمريكي! ما بقى إلا هي
نِيهال ضحكت :وه وه ي عيني ع اللي يغار
وضحكت لكن قاطع ضحكتها صوت حياة اللي تطلع أصوات و واضح صحت
نِيهال ابتسمت وهي تقوم لسريرها وتاخذها:ثحيتي يا مامي؟ وه ياناس ع اللي صحوا
رائد طالع بحياة اللي وجهها مقابل له ونِيهال رافعتها ومعطيته ظهرها وهي تكلمها
وقام:يا حبيبي على هالإبتسامه الحُلوه
وأخذها من يد نِيهال وهو يبوسها بقوه وهي تضحك
رائد لف لنيهال:شوفي شوفي تشبهلي فديتها حتى بالضحكه
نيهال خزته:لا تكذب تشبهلي أنا
رائد ضحك:تشبهلي أنا حتى جمالها مني
وبتذكر وللحين محتر منه:هه وتقول عن ذاك حُلو
نيهال ضحكت:يخسي ذا عند وسامتك وحلاوتك والله
رائد ابتسمت بثِقه وطالع بحياة وهو يكلمها ويبوسها ويلعبون معها اثنينهم ..

🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷🍃🌷

🌷🍃🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷
🌷 138 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌷🍃

عند فوز كانت ع سريرها وفزت بتذكر للموقف وأخذت جوالها وهي تتصل ع صديقتها أروى وم هي ثواني إلا ردت عليها
فوز:اففففف غبيه أنا وربي تدرين تو أتذكر شفتي اللي قلتلك عنه قال لي إنه سعد أخو عهد
أروى صرخت بحماس:اوه اوه يعني حماتك صديقتك ضبطي الأوضاع معها وصيري سنعه
فوز:مزحك زايد عن حدّه هالأيّام صح؟
أروى ضحكت:خلاص خلاص لا تعصبين
وبمزح:واضح إنك تفكرين فيه بزياده وفي الموقف لدرجة تذكرتي هالشي
فوز بتوتر:شدخل يلا يلا باي انتي ومزحك ذا
وسكرت بسرعه وهي تنزل جوالها وتقوم لتلهي نفسها عن التفكير
.
.
عند عبدالله وولاء..
نزلوا للفندق ودخلت وهي تنزل عبايتها وتجلس ع جوالها
أما عبدالله جاء لعندها بعد م دخل الشنط ..
طالع فيها وهو عند الباب كانت ملتهيه بجوالها ابتسم ع شكلها اللي أقل ما يُقال عنه أنــيــــــق ابتسم وهو يدخل
ولاء وقفت من شافته وكانت بتطلع للحمام بتهرُب منه لكن وقف قدامها وهو يمنعها من الهروب وطالع بعيونها وبهمس:التهرُب مُو من عادتك يا رئيسة
ولاء رفعت عيونها من سمعت كلمة رئيسة وكأنه يذكرها وكانت معقده حواجبها وملامحها واضح فيها الضيقه:م أتوقع فيه واحد نفسك وبمكانتك يرضى بوحده م تخاف ربها
عبدالله وعرف إن كلامه بذاك اليوم ما كان مُجرد كلام عابر وهي لحد هاليوم تتذكر أخذ نفس عميق:وإذا قلت لك أنا هاديها بإذن الله ؟
ولاء ميلت شفايفها بسخريه وبخنقه وهي تبي تبعد عنه بس:بعد عني لو سمحت
عبدالله طالع فيها كان مصدوم من شكلها الحُلو بهالقد ابتسم وهو يطالع فيها من فوق لتحت :م توقعتك حُلوه بهالقد
ولاء ضغطت ع يدها اليسرى وهي تحاول تمسك نفسها
عبدالله رفع نظره لها وشاف عروق رقبتها المشدوده وعرف بأنها معصبه وباقي شوي وتنهار وذا اللي يبيه حط يده وراء ظهرها وهو يقترب منها لكن يدها اللي حطتها ع صدره وقفته
عبدالله طالع فيها ورفع حاجبه الأيسر:شفيك ليش كل هالعصبيه بس علشانك تزوجتيني
ولاء سكرت عيونها وهي ضاغطه ع أسنانها بقوه لدرجة فكها يتحرك
عبدالله عقد حواجبه وبخيبه أمل وضحت بصوته:تكرهيني صح؟
وضحك ع نفسه بسُخريه:والا آيش يخليك تتراجعين عن هالزواج وانتي عارفه مُقابله شي مُهم بالنسبه لك
ولاء فتحت عيونها وهي تطالع فيه بهدوء تام
وابتعد عنها شوي وطالع فيها بحدّه:إذا ما تبين قُربي ولا تحبيني ليش تزوجتيني ووافقتي كُل ذا علشان تعرفين مكان هالشخص الحقير اللي إسمه **** !!!
ولاء طالعت فيه بحدّه:لا تحاول تلمح بشي أنت مُو عارف عنه وهالحقير اللي تتكلم عنه م دورت عليه إلا علشان شي مُهم وتراجعت ترا لأن م عاد له داعي تعطيني مكانه ونكمل اتفاقيتنا أتزوجك وتعطيني مكانه
وطالعت فيه واقتربت منه وبسبابتها طقت صدره مرتين وراء بعض:قلت لك من قبل وحذرتك أنت اللي رضيت فيني تحمل
عبدالله مسك كتوفها وهو يشدها له ووجهها بوجهه وعيونه بعيونها:متى مُمكن تحبيني قولي لي؟
ولاء طالعت فيها وهي مخنوقه وعيونها لمعت بشكل عور قلبه وأشرت ع قلبها:هالشي؟ مُش موجود خلااااص مات
وبضغط ع الكلام: والميت ما منه رجاء ..
ودفته بقوه وهي تدخل الحمام أكرم القارئ
سكرت الباب وهي تستند عليه وترفع رأسها بتعب شدييد وشعور ما هي قادره توصفه تحس بتبكي بس دموعها مُو راضيه تنزل تحس تبي تصرخ بس صوتها مُو موجود يا ضِيقتها وصُعوبتها!
.
عبدالله جلس ع السرير وهو مستغرب من نفسه ومن اللي سواه كيف يقول هالكلام وهو اللي متفق مع نفسه م يقول هالحكِي ويبقى ساكت عن ذا الشي وهي بتحبه مع الأيّام لكن خرّب كُل شي ومسح أمله بنفسه
مسك رأسه وهو ينزله بين يدينه ويتذكر كلامها:هالشي؟ مُش موجود خلااااص مااتت والميت ما منه رجاء
.
.
عند إياد وعهد
كانوا ع الأرض وإياد ضام عهد وكأنه الطفل اللي كان يدور أمه بين زحمة الدنيا كُلها بعد تعب وخوف من إنه يفقدها لقاها وانهار بحضنها هو كِذا شعوره مخنوق ويحس صوتها وريحتها وضحكتها بكُل زاويه
عهد وهي تمسح ع ظهره:إياد تكفى قول لِي شفيك؟ ليش كذا رد علي؟
إياد وحس نفسه أحسن وبصوت تعبان وهلكان:أشوفها فيك أسمع صوتها وضحكتها فيك تضحك نفسك حركاتها بريئه نفسك اشتقت لها يا عهد أحس قلبي يتقطع أبيها ترجع بس كيف قولي لِي ؟
وبلع ريقه وهو يأشر ع الزاويه اللي وراءها
وعض شفايفه وهو يقوم ويوقف ويروح بجهتها:ه..هنا هنا كانت قبل ٤ شهور كانت هنا
وصرخ بقهر:هنا ..

🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷🍃🌷

🌷🍃🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷
🌷 139 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌷🍃

ومسك الجدار وهو يستند عليه بتعب وابتسم من تذكر وسمع صوتها:كنت منسدح ع السرير وتعبان من الحراره وه..ي هي تلعب هنا بلعبتها وتحكي لِي قصه تبي تنسيني إني تعبان
وضحك وعيونه مليانه دموع:يا عهد ذي تالين بنتي
عهد وهي تبكي معه وقلبها يعورها معه وراحت عنده وابتسمت وسط دموعها:طيب ياقلبي أنا عارفه هذا يعور قلبك مرا
ومسكت يده:بس أنت قادر تتخطى هالشي وبعدين مُو كويس تبكي وتعذبها ادعي لها و إن شاء الله تلتقون بالجنه
إياد مسح وجهه وهو ياخذ نفس والتعب راسم نفسه ع وجهه حاوط رقبتها بيده وراسه ع كتفها
وعهد حضنته وهي تحاول تهديه كثر م تقدر
.
.
عند ولاء وعبدالله.. طلعت من الحمام أكرم القارئ تحت أنظاره
وكان وجهها تعبان وواضح بعد م نظفت الميك آب اخذت شنطتها وهي تفتحها وتطلع لها ليقنز أسود مُريح وتيشيرت أسود
واخذته وهي تدخل الحمام من جديد وتبدل بسرعه وتطلع وجلست ع الكنبه وهو يطالع فيها ...
تجاهلت نظراته وهي تاخذ آيبادها وتفتحه وتشغل نفسها فيه
عبدالله قام وهو يجلس عندها ع نفس الكنبه بينهم مسافه طالع بالآيباد لكن قفلته بسرعه:شتبي؟
عبدالله بإستغراب من حركتها:شفيك قفلتيه؟
ولاء لفت له:يا ليت نحترم خصوصيات بعض
عبدالله ابتسم بإستفزاز لها :يصير خير المُهم خل نتفق علشان نعرف نهاية الموضوع
ولاء لفت له وهي تحط الخداديه بحضنها وتتكي عليه وصاروا مقابلين بعض وطالعت فيه بنظرات ايوا تكلم؟
عبدالله:ما لك دخل فيني بولا شكل من الأشكال يعني حتى لو أكلم بنات الدنيا م لك دخل
ولاء سكتت ببرود قهره زياده إنها م اهتمت
ولاء:وأنت لا تتدخل بطلعاتي ودخلاتي ولا الرجال يكفيني بقابل وجهك كُل يوم
عبدالله إبتسم ووضحت أسنانه:اعترفي وسامتي تكفيك
وغمز لها وهو يبي يستفزها
ولاء طالعت فيه لثواني وغضت بصرها لتحت:وايوا م يحتاج توريني أسنانك ترا
عبدالله مسك يدها ولاء سحبتها بقوه لكن كان ضاغط عليها بقوه وطالع بعيونها:إذا م صرتي ولاء ثانيه لا تقولين عبدالله م قال
ولاء طالعت فيه بحدّه ورفعت حاجبها الأيسر وميلت شفايفها :لا تمسك يدي مره ثانيه علشان م نتهاوش يعني
وقربت رأسها شوي وطالعت فيه بنظرات حادّه
عبدالله طالع فيها بتأمل وابتسم بدون م يحس ع نفسه
ولاء بحدّه:م أنصحك تحاول علشان م تنقلب الآيه وتصير بدل حضرة المُفتش حضرة العاشق المُتيم
وسحبت يدها بقوه
وقامت وهي تاخذ جوالها وآيبادها وتنام ع السرير
عبدالله ضحك بدون صوت وهو متخرفن مع نظراتها وعطرها وكُل شي يخصها صاير يلفته ويجذبه ويا خوفه يصير كلامها حقيقه قام وهو ينام ع السرير بجنبها وهو مستغرب تماماً إنها م إعترضت .
.
.
صباح يوم جديد..
سند وهو يطالع بياسمين:ماش ماش ياسمين اليوم شهالطاقه اللي جايتني فيها
ياسمين ميلت فمها بقهر:عطني شي سهل ذا بعيد مرا
سند:تبين تجلسين طول العمر تمشي ٥ خطوات بس!
ياسمين بخوف وعدم تفكير:بموت ليش؟
سند ضحك ع فهاوتها:مُو بس م فيك طاقه إلا م فيك عقل شصاير؟
ياسمين جلست ع كرسيها بتعب:طيب يعني بكرا نكمل؟
سند وهو ما يبي تأخير:لا طبعاً !!!
وكان بيفاجئها إن اليوم آخر يوم بعدها تستغني عن الكرسي وتبدأ تدريب من خلال حياتها اليوميه:طيب إذا قلتلك اليوم آخر يوم بعدها تقدرين تستغنين عن الكرسي المتحرك ...
ياسمين كانت ساكته وجالسه بتعب وخيبة أمل وفزت بسرعه من سمعت كلامه:أقولك أمشي المُستشفى كله لو تبي
سند ضحك بقوة:أخيرًا يلا امشي ووريني تقدرين ولا
ياسمين بثقه وهي متناسيه نفسها من قوة الحماس والفرحه:تشوف الحين
.
.
عند تغريد كانت تتصل ع غيث وم نامت من أمس وهي تنتظره يرد عليها والخوف ماكل قلبها .
.
عند غيث..
فتح عيونه بإنزعاج من نور الشمس اللي توزع بغرفته كلها أخذ جواله وهو لسّى م فتح عيونه كويس وشاف الساعه
وفتح عيونه بسرعه من شاف عدد المكالمات اللي يخوف من تغريد
دق عليها بخوف وبسرعه:شفيك؟ شصاير؟
تغريد بغبنه من حست صوته واضح انه تو صاحي:والله؟ حضرتك تو تصحى وأنا نفس الهبله من أمس أتصل خايفه عليك من هالضيقه وانت نايم ومكبر المخده كذا يعني!!!
غيث ضحك من سمع نبرة صوتها اللي واضح فيها الخوف والعصبيه وموشكه ع البكاء وقام وهو يروح للتسريحه والجوال بيده وع اذنه
طالع بالمرايه:معصبه حبيبتي شفيها؟
تغريد:شفيك متضايق أمس؟
غيث وهو م يبي يضايقها معه:ولا شي عندك شي اليوم؟
تغريد بزعل:مدري
غيث بإبتسامه وهو ناوي يراضيها:تبين آخذك ونطلع
تغريد وهي تبي ترد حركته:مابي ولا شي منك
وقفلت بوجهه .
غيث دخل الحمام أكرم القارئ وهو يتسبح ويوضي بسرعه ويطلع يصلي والساعه لسّى م جت ٦ .
.
🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷🍃🌷

🌷🍃🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷
🌷 140 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ يا غيث قلبي و نوره }

📖🖌 @storykaligi 🌷🍃

الساعه ٦:٣٣صباحاً
عند تغريد وهي لسّى مقهوره من اللي سواه:تبين آخذك اننن ويضحك حضرته وأنا من أمس جالسه أنتظر حضرته يرد ماعليه م برد عليه نفس م سوى أخليه يموت ايوا ايوا يموت
وصرخت بقهرر:افففففف
علياء دخلت عليها وهي تو جايه من بيتها:شفيك انتي انجنيتي؟
تغريد:غيث ذا جنني
علياء ضحكت:شسوى لك كمان؟
تغريد:مقفل جواله ونايم حضرته خوفني وهو م يرد
علياء بقفطه:اوه بعض الناس خافوا ع زوجهم .. وطالعت فيها اعترفي ياخي تحبينه؟
تغريد بمكابر:شدخل؟ وبعدين أنا أحب قليل الحيا ذا ؟
علياء بضحكه وهي تهز رأسها تحت وفوق:واضح واضح م تحبينه وأنا أختك
وبضحكه:هذا وانتي م تحبينه بتموتين علينا لو حبيتيه شيصير؟
تغريد صرخت بقهررر:علياااااء برررا قبل أقتلك
علياء ضحكت بقوه وهي تطلع بسرعه ودخلت رأسها من الباب وبضحكه:م تحبينه أجل؟
تغريد:اوووووه برررا بسرعه
علياء ضحكت وهي تطلع بسرعه وتقفل الباب
بعد خمس دقائق
شهقت بقوه من حست بأحد خلفها ومسك يدها
لكن سرعان م حط يده ع كتوفها:بسم الله عليك شدعوه خوفتك لهدرجه
تغريد وهي بتبكي من الخوف اللي حست فيه ومن الشعور اللي جاءها سكتت وهي حاسه لو نطقت بكلمه بتبكي
غيث وهو لسّى ماسك يدها ابتسم:أجل أنا قليل حيا ها؟
تغريد بتوتر وتورطت طالعت فيه بنظرات بريئه:م قلت شي
غيث وهي جايبه راسه فعلياً طالع فيها بتأمل:متأكده ما تحبينه
تغريد وقفت ع أطراف رجولها وهي تقرب لعنده لما وصلت لأذنه
غيث كان متخرفن مع حركاتها البريئه جداً واللطيفه وريحة عطرها الصباحي اخترقت خشمه وخدرته أكثر
تغريد بهمس:الله الله م أحب قليل حيا
غيث بضحكة خقّه ولفتت نظر تغريد:والدليل قلتي الله الله وإنتي مستقصده وتعرفيني أحب هالكلمه منك
تغريد ابتعدت عنه وبتذكر للزعل مشت بإتجاه دولابها:أقول يلا برا غرفتي ومره ثانيه فيه باب تطقه وتدخل نفس الناس الطبيعين
ولفت له وضحكت وهي تبي تنرفزه:بس ما راح ينفتح لك باب غرفتي و بقفل بلكونتها علشان م عاد تدخل
غيث انسدح ع السرير وهو ياخذ الكتاب اللي على الطاوله بفضول وفتحه ورجع طالع فيها:إذا إضطر الوضع أكسر الباب وبرضوا أدخل متى ما أبي
تغريد خزته بقهر وطالعت فيه:م تلاحظ إنك فليتها باقي شوي وتنام عندي
غيث بهمس وضحكه:وهذا إن شاء الله بيصير قريب
تغريد فتحت عيونها ع الآخر وهي تطالع فيه:قليل حيا فعلاً وخزته:بروح أتسبح بطلع م ألاقيك هنا ولا
غيث وهو ينزل الكتاب من يده وحطها ع خدها وابتسم وهو ناوي يوترها بإبتسامته:ولا؟
تغريد طالعت في إبتسامته لثواني ورفعت نظرها: وبلعثمه:و..ل..ولا ولا
وبقهر: م لك دخل
ودخلت الحمام أكرم القارئ وهي تسكر الباب بقوه
غيث قام وهو يقفل باب غرفتها ويرجع ينسدح
طالع بالتسريحه وابتسم وهو يتذكر حركاتها:والله مال قلبك يا الغيث ومُو أي ميلان إلا طاح طاح
وضحك بخفيف وهو ياخذ الكتاب ويقرأه بإعجاب بذوقها وهو كمان يحب الكُتب والشعر وخاصه شعر الفُصحى نفسها .
.
.
عند ولاء وعبدالله~..
قامت من النوم من الساعه ٦:٠٠ وصلت وتسبحت وجلست ع آيبادها كالعاده
لفت لعبدالله اللي نايم وطالعت بوجهه لثواني قليله وتنهدت وهي ترجع تطالع آيبادها تأففت وهي تنزله ومشغول بالها تصحيه يصلي ولا جت ببالها فكره وحطت مُنبه بعد دقيقه من الوقت الحالي ونزلت جوالها ع السرير
وراحت تجيب لها مويا من الثلاجه سمعت رنين الجوال وتجاهلته
عبدالله فتح عيونه بإنزعاج من الصوت اللي قريب منه مرا ومُزعج ...
لف وهو يمسك الجوال وعين مفتوحه وعين مسكره
مسك جوالها وهو يطالع بالساعه فتح عيونه بسرعه وهو م يحب يأخر وقت الصلاه وبالذات صلاة الجماعه يحتسب أجرها بالمسجد تأفف: لا حول ولا قوة إلا بالله وبهمس:هذي فايدة الزواج
ودخل الحمام أكرم القارئ وهو يتوضي
أما ولاء جت وهي تااخذ جوالها وآيبادها وجلست ع السرير وهي تفتح ع مسلسل وغطت نفسها بالمفرش وحطته ع رجولها وجلست تطالع بملل
.
.
عند سعد ومنصُور..
سعد بقلق:كلمتك عهد؟
منصُور:لا والله لها يومين م كلمتني وانت؟
سعد تأفف:نفسك
منصُور وبدأ بتوتر ويعرف عهد كويس مو من عادتها م تتصل عليهم:بكلم إياد اليوم وأشوف اليوم اتصلت عليها ولا ردت وأمس نفس الشي
سعد:تمام ..

🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷🍃🌷