#فائــــــــدة

#إذا_عطس_الرجل_وهو_وحده مذا يفعل؟
#فليقل الحمد لله
#وليقل يرحمنا الله وإياكم فإنه يشمته من سمعه من خلق الله.

#عن التابعي إبراهيمَ النخعي ، قال: ( إِذَا عَطَسَ وهو وحدَهُ فليقُلِ: الحمد لله رَبِّ العالمين ، ثمَّ يقولُ : يَرْحَمُنَا اللَّهُ وإياكم ، فإنه يُشمِّتُه مَن سَمِعَهُ مِن خَلْقِ اللَّهِ )
📚 الآداب الشرعية : 469/2
📚مصنف ابن أبي شيبة 270/5

#وقال ابن أبي شيبة : حدَّثنا أبو بكر بن عيَّاشٍ ، عن عاصم ، عن أبي وائلٍ ، قال :
( إِذَا عَطَسْتَ وَأَنْتَ وَحْدَكَ ، فَرُدَّ عَلَىٰ مَنْ مَعَكَ ؛ يَعْنِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ ! )
📚 الأداب الشرعية : 338/2

قال العلّامة العثيمين رحمه الله:

مَنْ عامَلَ الناس بالسهولة عامله الله تعالى
بمثلها، وقد جاء في الحديث «ومَنْ يَسَّرَ على
مُعْسِر، يسَّرَ اللهُ عليه في الدنيا والآخرة».

- [رواه مسلم]
📖| شرح بلوغ المرام صـ(١٥/٣٠٩)].

(فائدة منهجية)

‏قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله:

لا تجادل! حتى الكافرين إلا بالأخلاق الطيبة، وبالتي هي أحسن؛ لا سب، ولا شتم، لا احتقار، ولا ازدراء، ولا طعن، ولا صياح، ولا صخب.

- [ شرح وصايا لقمان ( ٤٨٨ ) ].

من سمات السلف الصالح الوسطية والاعتدال!

الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله.

قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله:

من فضائل التوحيد: أن الله تكفل لأهله بالفتح والنصر في الدنيا والعز والشرف وحصول الهداية والتيسير لليسرى، وإصلاح الأحوال، والتسديد في الأقوال والأفعال.

📖 القول السديد صـ63.

قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله:

إن من سمات المؤمنين العظيمة وصفاتهم الكريمة الدالة على كمال إيمانهم وتمام دينهم ونبل أخلاقهم، سلامة صدورهم وألسنتهم تجاه إخوانهم المؤمنين.
فليس في قلوبهم حسد أو غل أو بغض أو ضغينة، وليس في ألسنتهم غيبة أو نميمة أو كذب أو وقيعة، بل لا يحملون في قلوبهم إلا المحبة والخير والرحمة والإحسان والعطف والإكرام، ولا يتلفظون بألسنتهم إلا بالكلمات النافعة والأقوال المفيدة والدعوات الصادقة.
هؤلاء هم الذين قال الله فيهم:
{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [سورة الحشر].

📖| الفوائد المنثورة، صـ126.

هذا صنم بوذا في اليابان ضربه إعصار ترامي فكبه على وجهه.
فالحمد لله على نعمة التوحيد.