اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ.

الذنب يأثر على العلم الذي تعلمته:

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتقوا الذنوب فإنها ممحقة للخيرات، إن العبد ليذنب الذنب فينسى به العلم الذي كان قد علمه.

- بحار الأنوار: ج 70، ص 377.

جواب مكتب المرجع الأعلى (دام ظله) على سؤال أحد المؤمنين في شأن الانتخابات، وأنّ المشاركة حسب قناعة المواطن، فإن وجد أنّ المشاركة أوفق بمصلحة العراق فليشارك بانتخاب المرشح الصالح الأمين.

#نشارك_للعراق
#ننتخب_بوعي

روي أن رجلا قال
للأمام الحسين بن علي عليه السلام :
اجلس حتى نتناظر في الدين

فقال الأمام عليه السلام :
يا هذا أنا بصير بديني مكشوف علي هداي
فإن كنت جاهلا بدينك فاذهب واطلبه
مالي وللماراة؟!
وإن الشيطان ليوسوس للرجل ويناجيه
ويقول : ناظر الناس في الدين كيلا يظنوا بك العجز والجهل.
ثم المراء لا يخلو من أربعة أوجه :
إما أن تتمارى أنت وصاحبك فيما تعلمان
فقد تركتما بذلك النصيحة
وطلبتما الفضيحة وأضعتما ذلك العلم ،
أو تجهلانه فأظهرتما جهلا وخاصمتما جهلا ،
أو تعلمه أنت فظلمت صاحبك بطلبك عثرته ،
أو يعلمه صاحبك فتركت حرمته ولم
تنزله منزلته ، وهذا كله محال فمن أنصف
وقبل الحق وترك المماراة فقد أوثق إيمانه ،
وأحسن صحبة دينه ، وصان عقله

📖 بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف :
العلامة المجلسي  الجزء : 2  صفحة : 135

#المناظرة

💠 العبادة هي حسن النية بالطاعة
من الوجوه التي يطاع الله منها



عن أبي بصير قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام)
عن حد العبادة التي إذا فعلها
فاعلها كان مؤديا؟
فقال: حسن النية بالطاعة.
📕 الكافي الكليني: ج٢، ص٨٥


عن عيسى بن عبد الله قال
قلت لأبي عبد الله الصادق عليه السلام:
جعلت فداك ما العبادة؟
قال: حسن النية بالطاعة من
الوجوه التي يطاع الله منها .....
📕 الكافي للكليني: ج٢، ص٨٣


قال الأمام الصادق عليه السلام :
يا سدير لا تزال شيعتنا مرعبين
محفوظين مستورين معصومين
ما أحسنوا النظر لأنفسهم فيما بينهم
وبين خالقهم وصحت نياتهم لأئمتهم
وبروا إخوانهم فعطفوا على ضعيفهم
وتصدقوا على ذوي الفاقة منهم،
انا لا نأمر بظلم ولكنا نأمركم
بالورع الورع الورع
والمواساة المواساة المواساة لإخوانكم
فإن أولياء الله لم يزالوا مستضعفين
قليلين منذ خلق الله آدم عليه السلام.
📕 المحاسن للبرقي: ج١، ص١٥٨


قال الأمام ابو جعفر الباقر
عليه السلام:
إذا علم الله تعالى حسن نية
من أحد اكتنفه بالعصمة .
📕 بحار الأنوار: ج٧٥، ص١٨٨


#حسن_النية
#الطاعة
#طاعة_الامام

عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: " قال الله تعالى له في ليلة الاسراء: يا أحمد، إن أحببت أن تكون أورع الناس، فازهد في الدنيا وارغب في الآخرة، فقال: إلهي وكيف ازهد في الدنيا (وارغب في الآخرة)؟ فقال: خذ من الدنيا خفا من الطعام والشراب واللباس، ولا تدخر شيئا لغد، ودم على ذكري إلى أن قال يا أحمد، هل تعرف ما للزاهدين عندي (في الآخرة)؟ قال: لا يا رب، قال يبعث الخلق ويناقشون بالحساب، وهم من ذلك آمنون، إن أدنى ما أعطى الزاهدين في الآخرة، أن أعطيهم مفاتيح الجنان كلها، حتى يفتحوا أي باب شاؤوا، ولا أحجب عنهم وجهي، ولأمتعنهم بأنواع التلذذ من كلامي، ولأجلسنهم في مقعد صدق، فاذكرهم ما صنعوا وتعبوا في دار الدنيا، وافتح لهم أربعة أبواب: باب يدخل عليهم الهدايا بكرة وعشيا من عندي، وباب ينظرون منه إلي كيف شاؤوا بلا صعوبة، وباب يطلعون منه إلى النارفينظرون إلى الظالمين كيف يعذبون، وباب يدخل عليهم منه الوصائف والحور العين، قال: يا رب فمن هؤلاء الزاهدون الذين وصفتهم؟ قال:
الزاهد [هو]الذي ليس له بيت يخرب فيغتم لخرابه، ولا [له]ولد يموت فيحزن لموته، ولا له مال يذهب فيحزن لذهابه، ولا يعرفه انسان ليشغله عن الله عز وجل طرفة عين، ولا له فضل طعام يسأل عنه، ولا له ثوب لين، يا أحمد، وجوه الزاهدين مصفرة من تعب الليل وصوم النهار، وألسنتهم كلال إلا من ذكر الله، قلوبهم في صدورهم مطعونة (من كثرة ما يخالفون أهواءهم، قد ضمروا  أنفسهم) من كثرة صمتهم، قد أعطوا المجهود من أنفسهم، لا من خوف نار ولا من شوق جنة، ولكن ينظرون في ملكوت السماوات والأرضين، فيعلمون أن الله سبحانه وتعالى أهل للعبادة

📚مستدرك الوسائل،  ج ١٢، ص ٤٨-٤٩

▫️الإمام الصادق عليه السلام قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله:
سيأتي على النّاسِ زمانٌ لا يُنالُ فيه المُلكُ إلّا بالقتلِ والتّجبّرِ، ولا الغنى إلّا بالغضبِ والبخلِ، ولا المحبّةُ إلّا باستخراجِ الدّينِ واتّباعِ الهوى، فمَنْ أدركَ ذلكَ الزّمانَ فصبرَ على الفقرِ وهوَ يقدرُ على الغنى وصبَر على البغضةِ وهو يقدرُ على المحبّةِ وصبرَ على الذّلِّ وهو يقدرُ على العزِّ أتاهُ اللهُ ثوابَ خمسين صدِّيقًا ممَّن صدّقَ بي.
📚الكافي، ج2 ، ص91 .

روي أن الحسين (عليه السلام) كان إذا زارته زينب عليها السلام  يقوم إجلالا لها، وكان يجلسها في مكانه، ولعمري!
ورد في بعض الأخبار من أنها دخلت على الحسين (عليه السلام) وكان يقرأ القرآن، فوضع القرآن على الأرض، وقام لها إجلالا.

📚العوالم ج 11 ص 955

عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : (( إن الله ذكر قَتَلَة الحسين عليه السلام في آخر الزمان ، فيزورون قبره ، و يتشافون بتربته ، و هم قتلة الأنبياء في كل زمان .
قال محمد بن سنان : فعرضتُ هذا الحديث على الرضا عليه السلام علي بن موسى ، فقال : صدق المفضل و هو باب الله في أرضه و المصباح للمؤمنين في الظلمات ، و هو الوالد بعد الوالد .
فقلت : فمن هؤلاء قتلة الأنبياء في كل زمان ؟
قال : المنتحلة لولايتنا و ليسوا منا ، فأولئك عليهم لعنة الله و لعنة اللاعنين )).

ولدت السيدة زينب الكبرى (عليها السلام)، فأنارت الصبر وأيقظت القلوب على الحق والشجاعة.

مبارك لكم ولادة السيدة زينب (عليها السلام)💐

-فاطمة كريم المهدوية

• عذاب من ظلم الزهراء!

روي عن الإمام الصادق عليه السلام في حديث طويل يتحدث فيه عمّا أخبر الله تعالى النبيّ صلى الله عليه وآله لما أسري به إلى السماء:

«أَمَّا ابْنَتُكَ فَإِنِّي أُوْقِفُهَا عِنْدَ عَرْشِي، فَيُقَالُ لَهَا: إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَّمَكِ فِي خَلْقِهِ فَمَنْ ظَلَمَكِ وَظَلَمَ وُلْدَكِ فَاحْكُمِي فِيهِ بِمَا أَحْبَبْتِ، فَإِنِّي أُجِيزُ حُكُومَتَكِ فِيهِمْ، فَتَشْهَدُ الْعَرْصَةَ، فَإِذَا أُوقِفَ مَنْ ظَلَمَهَا أَمَرَتْ بِهِ إِلَى النَّارِ، فَيَقُولُ الظَّالِمُ وَا حَسْرَتَاهْ‏ عَلى‏ ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ‏…

وَأَوَّلُ مَنْ يُحْكَمُ فِيهِ مُحَسِّنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام فِي قَاتِلِهِ، ثُمَّ فِي قُنْفُذٍ، فَيُؤْتَيَانِ هُوَ وَصَاحِبُهُ فَيُضْرَبَانِ بِسِيَاطٍ مِنْ نَارٍ لَوْ وَقَعَ سَوْطٌ مِنْهَا عَلَى الْبِحَارِ لَغَلَتْ مِنْ مَشْرِقِهَا إِلَى مَغْرِبِهَا، وَلَوْ وُضِعَتْ عَلَى جِبَالِ الدُّنْيَا لَذَابَتْ حَتَّى تَصِيرَ رَمَاداً فَيُضْرَبَانِ بِهَا».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• كامل الزيارات: ص334، تأويل الآيات: ص840، الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة: 568، البرهان في تفسير القرآن: ج4، ص862، بحار الأنوار: ج28، ص64، تفسير كنز الدقائق: ج14، ص534.

بِحَارُ الأَنوَارِ:
• التهاون بأمور المسلمين!

روي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال:

«مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهْتَمُّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ‏».

• بحار الأنوار: ج70، ص337.

• فطمها ومن أحبّها من النار!

روي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال:

«إِنِّي سَمَّيْتُ ابْنَتِي فَاطِمَةَ لِأَنَّ الله عَزَّ وجَلَّ فَطَمَهَا وفَطَمَ مَنْ أَحَبَّهَا مِنَ النَّارِ».

• بحار الأنوار: ج43، ص12.

عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام):

«أوحى الله إلى عيسى بن مريم عليه‌ السلام: يا عيسى هب لي من عينيك الدموع، ومن قلبك الخشوع، واكحل عينك بميل الحزن، إذا ضحك البطّالون، وقم على قبور الأموات فنادهم بالصوت الرفيع لعلك تأخذ موعظتك منهم، وقل إني لاحق بهم في اللاحقين».

📚بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ٧٢، ح ٢، ص ٧١

- المَشاهِدُ المُحرَّمَةُ وأثَرُها على النَّفْسِ .

إِنَّ اللَّـهَ تَعالى خَلَقَ الإِنسانَ طاهِرَ الفِطْرَةِ، ووَهَبَهُ البَصَرَ لِيَتَأمَّلَ في آياتِهِ ويَزدادَ إيمانًا بِعَظَمَتِهِ، لا لِيَستَعمِلَ هذِهِ النِّعمَةَ فيما يُغضِبُه..
ومعَ الأَسَفِ، انتَشَرَتْ في زَمانِنا المشاهِدُ المُحرَّمَةُ عَبْرَ وَسائِلِ الإِعلامِ ومَواقِعِ التَّواصُلِ، حتّى صارَ الوُصولُ إِلَيْها سَهلاً، وكأنَّها أَمرٌ عادِيٌّ، وهيَ في حَقيقَتِها مِن أَخطَرِ أَسبابِ فَسادِ القَلْبِ والرّوحِ.

تُعَدُّ هذِهِ المشاهِدُ بابًا مِن أَبوابِ الفِتْنَةِ والمَعصِيَةِ، لأَنَّها تُضعِفُ الحَياءَ وتُمِيتُ الغِيرَة، وتُوَلِّدُ في النَّفْسِ شَهَواتٍ مُحرَّمَةً لا يُرضيها إِلّا الوُقوعُ في الإِثْمِ.

وقَد رُوِيَ عَنِ الإِمامِ جَعفَرٍ الصّادِقِ ﴿عَلَيْهِ السَّلامُ﴾ :
«النَّظْرَةُ سَهْمٌ مِن سِهامِ إِبْليسَ مَسْمُومٌ، مَن تَرَكَهَا لِلَّـه عَزَّ وَجَلَّ لا لِغَيرِهِ، أَعْقَبَهُ اللَّـهُ إِيمانًا يَجِدُ طَعمَهُ»
"مَن لا يَحضُرُهُ الفَقيه – ج٤، ص١٨"

فَالنَّظَرُ هو أَوَّلُ خُطوَةٍ نَحوَ الانحِرافِ، ومَن غَضَّ بَصَرَهُ صانَ قَلبَهُ وعَقلَهُ مِنَ التَّلَوُّثِ، وأَبقى لِرُوحِهِ نَقَاءَها..

أَمّا مِنَ النّاحِيَةِ النَّفسيَّةِ، فَإِنَّ المشاهِدَ المُحرَّمَةَ تُسَبِّبُ الإِدمانَ والقَلَقَ والفَراغَ الدّاخِليّ، إِذْ يَعيشُ صاحِبُها صِراعًا بَينَ ما يُشاهِدُهُ وبَينَ فِطرَتِهِ الَّتي تَرفُضُ ذلك.. كَما تُضعِفُ الإِرادَة وتُقَلِّلُ البَرَكَةَ في العَمَلِ والرِّزقِ .

ومِنَ الجانِبِ الاجتِماعيِّ، فَهِيَ تُدَمِّرُ العَلاقاتِ الزَّوجيَّةَ وتُفَكِّكُ الأُسرَةَ، لأَنَّها تَزرَعُ مُقارَناتٍ وَهميَّةً وتُبعِدُ الإِنسانَ عَنِ الواقِعيَّةِ والعِفَّةِ .

إِنَّ العِلاجَ يَبدَأُ مِن مُراقَبَةِ اللَّـهِ في السِّرِّ والعَلَنِ، واستِبدالِ تِلكَ المشاهِدِ بِما يُرضِيهِ سُبحانَهُ مِن قِراءةٍ، وعبادَةٍ، وتَأمُّلٍ في الجَمالِ الحَلالِ.
فَالعُيونُ الَّتي تَبكي خَشيَةً مِنَ اللَّـهِ لا يُمكِنُ أَن تَخونَ بِالنَّظَرِ لِما حَرَّمَ اللَّـه .

وفي الخِتامِ، لِنَتَذَكَّرْ أَنَّ كُلَّ نَظْرَةٍ مُحرَّمَةٍ هِيَ جُرحٌ في قَلبِ مَولانا صاحِبِ الزَّمانِ "عَجَّلَ اللَّـهُ فَرَجَهُ" ، وأنَّ مَن أَحَبَّهُ حَقًّا حَفِظَ بَصَرَهُ عَمّا يُؤذِيهِ، لِيَكونَ مِن أَنصارِهِ الَّذينَ طَهَّروا قُلوبَهُم قَبلَ أَبصارِهِم ..