Telegram Web Link
ما أعظم هذا النبي ﷺ ؛ إذ يصلي عليه ربه وملائكته وجميع المؤمنين (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)اللهم صل وسلم عليه،واحشرنا في زمرته.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
قالَ عُمَر رضي الله عنه : أَما إنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قدْ قالَ: إنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بهذا الكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ به آخَرِينَ.

https://youtu.be/ZXYhI-uh-ZE

#سعود_الشريم
صراخ الناس لسقوطك من الجبل أعظم من فرحهم بصعودك إلى قمته، فلا يلهينك تصفيق الصعود عن صراخ السقوط؛ فإن التعيير بالزلل أكثر من التهنئة بالنجاح!!

#سعود_الشريم
إياك أن تُدفَع إلى اتخاذ قرار دون تمحيص فإن بعضها يبدو سهلا بادي الرأي كسهولة تسلق بعض الشجر الملتوي حتى إذا بلغت أعلاها لم تستطع النزول !!.

#سعود_الشريم
خواتيم سورة الكهف مغرب الاثنين 23-8-1442 فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم

https://youtu.be/yJSALdrKCEU
خواتيم سورة الحشر عشاء الاثنين 23-8-1442 فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم

https://youtu.be/t_1rGuVgUFc
من المحزن أن يمتهن بعض الناس صب الزيت على النار في حين إنهم يغفلون أو لا يرغبون صب الماء عليها !!.(وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون).

#سعود_الشريم
جدول فضيلة الشيخ أ.د. #سعود_الشريم لصلاتيّ التراويح والتهجد بـ #المسجد_الحرام #رمضان 1442هـ.
شهر #رمضان فرصة كبرى لتصفية النفس، وتخليتها من كل شائبة تكدر الصفو وتعوق مسيرة التقوى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )

#سعود_الشريم
بارك الله لنا ولكم في شهر رمضان وجعله عونا على الطاعة وتقبل فيه صالح العمل وختمه لنا ولكم بالعتق من النار.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إن المسلمينَ المتأمِّلين حينما يتلون القصصَ القرآنيّ فإنهم يخالجهم شعور حاضرٌ مع القصّة، حتى كأنما نفِخَت الحياة في القرون الهامدة

#سعود_الشريم


https://youtu.be/Ec5rTfhLzpc
إنَّ رحَى الأيام تدورُ حثيثةً بحرِّها وبَردِها، وأفراحِها وأتراحِها، وضيقِها وسَعَتها، لا يمضِي منها موسِمٌ إلا أتبَعَه موسِمٌ آخر بما أودَعَ الله في العام مِن نفحَاتٍ جُلَّى في ساعاتٍ مُبارَكةٍ، وليالٍ عظيمةٍ، وأيامٍ فاضِلةٍ، وأشهُرٍ حُرُم، وشهرٍ مُبارَكٍ قد آذَنَ الله بفَتحِ أبوابِه، وفَردِ صحائِفِه، فيلِجُ الناسُ سُوقَه العامِرةَ بالخيراتِ والبركاتِ؛ ليربَحَ فيها مَن اغتَنَم، ويخسَرَ فيها مَن فرَّط.

لقد أظلَّكُم شهرٌ مُبارَك، فلا تُضيِّعُوه، سيَفِدُ إليكم كالضٍّيف، فأحسِنُوا وِفادَتَه، واستحضِرُوا بقلوبٍكم هيبَتَه وحُرمتَه وعظمتَه.
إنَّ شهرَ رمضان لموسِمٌ تُمتحَنُ فيه أفئِدةُ المُكلَّفين، من حيث استِحضارُهم عظمة الشهر وحُرمتَه، وأنه موسِمٌ للإخباتِ لا الصَّخَب، والإقبالِ لا الإدبار، والتصفِيةِ لا الكدَر.

إنه شهرٌ يدَعُ المرءُ فيه طعامَه وشرابَه وشهوتَه؛ استِجابةً لأمرِ ربِّه، فهل ثمَّةَ لبيبٌ بعد ذلكم يستعمِلُ هذا الشهرَ فيما يُسخِطُ خالِقَه، مِن لهوٍ، وعبَثٍ، وهَتكٍ لحُرمةِ الشهرِ المُبارَك، ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة: 185].

إنَّ لهذا الشهر المُبارَك عِظَمًا وجمالاً وبهاءً ظاهرًا جلِيًّا فيما يلتَزِمُه المُسلمون من تلاوةٍ لهذا الكتاب المُبين، المُنزَّل في هذا الشهر العظيم؛ ليكون هُدًى للناسِ، وحُجَّةً دامِغةً تُفرِّقُ بين الحقِّ والباطِلِ، ما يُؤكِّدُ أنه يجِبُ على أمةِ الإسلام ألا يكون بينها وبين كتابِ ربِّها وحشةٌ ولا هُجرانٌ في تلاوتِه وتدبُّرِه والعملِ به.

فإنَّ أمةً تقرأُ ولا تتدبَّرُ إنما هي كالأقماعِ، وإنَّ أمةً تقرأُ وتتدبَّرُ ثم لا تعمَل لهِيَ كالأمةِ المغضُوبِ عليها، وإنَّ أمةً تعمَلُ دُون أن تقرأَ وتتدبَّرَ لهِيَ كالأمةِ الضالَّة. كيف لا؟ والله - جلَّ وعلا - يقول في كتابِه: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ [الفاتحة: 6، 7].
فالمغضُوبُ عليهم علِمُوا فلم يعمَلُوا، والضالُّون عمِلُوا بما لم يعلَمُوا.

https://youtu.be/h14gq5J__bM

فضيلة الشيخ أ.د.
سعود بن إبراهيم الشريم
إمام وخطيب المسجد الحرام
2024/11/05 23:28:35
Back to Top
HTML Embed Code: