Telegram Web Link
﴿مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ﴾
استشهد بجعبته ولباسه العسكري وكوفيته وسلاحه المصوب الى عدوه وقنابله في يده،

‏ استشهد مشتبكًا فوق الأرض في خطوط الجبهة الأولى؛ قاتل حتى الرمق الأخير كما يفعل سادة الفرسان،

‏هذا ليس توصيفا شاعريا ادبيا للبطل بل هو وصف دقيق للمشهد والخاتمة التي تليق بأبي إبراهيم( يحيى السنوار)

منقول
بالرغم عن معرفتي البسيطة عن منزلة الشهيد الخاصة عند الله وعن كراماته ابتداءاً من الموت والسكن بالجنة بخلاف موتى المؤمنين والمسلمين وتميزه عنهم في مختلف المحطات حتى يوم القيامة ومابعدها؛

ألا إن حزن خبر إستشهاده جثى على صدري وكاد يخنق أنفاسه،

لا أدري لماذا حزني بالرغم إني أيقن إن استشهاده لن يوقف الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين ولن يحرف المجاهدين عن غايتهم وهدفهم السامي،
وكذلك أيقن بأن استشهاده لن ينهي القادة بل سيكون ألف قائد بعده،

السنوار نال الشهادة التي تمناها ويتمناها كل شخص عرف معناها يقيناً وأدرك ماذا تعني شهادة،

إن دل حزننا عليه فإنما يدل على حبه لله وصدقه معه_ولا أزكيه على الله_فأحبه الله وجعل الأمة أجمع تحبه وتحزن عليه.

هكذا هم الأبطال إن قالوا صدقوا وأقدموا بمقدمة الصفوف مقبلين غير مدبرين.

رحمهم الله والحقنا بهم لافاتنين ولامفتونين.
احاسيس طبيب
Photo
كان يمكن أن يكون موته عاديًا؟

خبر عاجل عن تصفيته بناء على معلومات استخباراتية؟

بيان صحفي عن وفاته دون تفاصيل، ساعات من انتظار التأكيد الرسمي، يأتي التأكيد، يسود الحزن لفترة وانتهى الأمر؟

لكن الروائي المناضل لو أراد أن يكتب مشهد النهاية بيده لما كتبه أفضل من ذلك!

في البدء كانت صورة نُشرت لتؤكد مقتله فإذا بها تشهد له بالبسالة وتدحض ما كانوا يأفكون، فوق الأرض، في الصفوف الأمامية بمنطقة اشتباكات، ملتحفًا بكوفيته، مرتديا بزته العسكرية، حاملا سلاحه، لا في نفق، لا تحرسه كتيبة، ولا يختبيء خلف رهائن.

ثم فيديو التقطته مسيّرة سيّرها الله لتوثق اللحظات الأخيرة في حياته، وبينما كان ينزف أبى إلا أن يجعل الفيديو القصير محلميا، فأمسك بعصاته وألقاها على المسيرة فانتفضت وبقي هو ثابتًا مقـ اتلًا لآخر نفس.

ثم تقارير صحفية تصف كيف أن الشيخ الستيني لم يدفع بشباب حركته ليقـ اتلـوا وبقي هو في الأنفاق يخطط ويعطي الأوامر، ولو فعل ذلك ما لامه أحد، بل سبقهم إلى ما يدعوهم إليه، وكيف أنهم لم يصلوا إليه بخرق أمني استخباراتي أو خيانة من أحد الرفاق، بالصدفة البحته، وكأنه رفض أن يمنحهم حتى هذا النصر المعنوي، كما سبق وأخرج مشهد ارتقائه دون ثغرة واحدة تنفذ منها شماتتهم.

كل هذا عظيم لو وثقته الـ قـ سام في فيديو تأبين لقائدها الشهيد، لكن الأعظم أنه جاء على لسان الأعداء، بعدساتهم ومسيراتهم، وعلى صفحات صحفهم!

منقول
-يحيى السنوار
"رواية الشوك والقرنفل"
سجن بئر السبع ٢٠٠٤م
👇هذه رواية القائد المقدام الشهيد #يحيى_السنوار

لمن يريد أن يقرأها،
حيث سوف أبداء في قرأتها إن شاءالله؛ لذلك لم أعطي رأيي فيها.
‏جباليا حرفياً تُباد الآن!
اللهُمَّ لطفك يا الله بهم🤲

ادعوا لهم في قنوتِكم...
أظن أن لو قيل لروائي: اصطنع مشهدا لاستشهاد أبي إبراهيم، لعجز عن إخراجه هكذا.. بسيطا ساذجا، حافلا بالتفاصيل معًا!!

المشهد بسيط غير معقد، ساذج غير مُثَقَّل، وهو مع ذلك بسيط.. ثوانٍ معدودة، وأربعة صور لا غير!! ثم هو مع ذلك حافل بالمعاني زاخر بالتفاصيل!!

. مقاتل يقاتل فوق ظهر الأرض، بنفسه!
. أشعث أغبر باذل كل جهده، كما يحب ربنا ويرضى
. وحيد بعد تفرق صحبه، أو هلاكهم معه أو دونه!
. صامد صلب حتى اللحظة الأخيرة! لم يجد إلا العصا فقذف بها يقاتل!
. ملثم حَرَمَ العدو أن يتعرف عليه لئلا يُعتقل فتكون مذلة ومهانة!
. جريح ينزف، لكنه ربط ذراعه الجريح بفمه ويده الأخرى، بحبل ليحول دون استمرار النزيف!
. لا هو في نفق (وليس عيبا لو كان) ولا متدرعا بالأسرى (وليس عيبا لو فعل)
. يصطحب عدته في القتال: سلاح.. ومعها عدته الروحية: كتاب في الأدعية، ورقة في الأذكار، مسبحته.. وحبَّاتٌ يستعملها الناس لتعطير الفم، فلا تدري أكانت له لذلك الغرض فتكون دليلا على نظافة وطيب، أم كانت له غذاء ضعيفا لم يجد سواه، إذ هو مقاتل محاصر؟!

ثم خذ مع هذا أيضا:

. مزيد فضح للعدو المجرم الذي يضرب بقذيفة الدبابة مقاتلا جريحا ليس بيده إلا العصا!
. مزيد فضح للعدو الجبان الذي يتخوف من مقاتل واحد فيرسل بطائرة مسيرة تستكشف شأنه!
. مزيد فضح للعدو المرعوب الذي قضى يوما قبل أن يجرؤ على اقتحام المنزل المتهدم فوق المقاتل الوحيد الذي فرغت جعبته!

ثم تذكر:

. كل هذا لم يسع هو في تصويره ولا في بثِّه، إنما تكفل العدو له بهذا.. ترى هل كانت له مناقب أخرى حجبها العدو وكتمها؟!

ألا صدق القائل: علوٌّ في الحياة وفي الممات .. لَحَقٌّ أنت إحدى المعجزات

وصدق القائل: فتىً مات بين الضرب والطعن ميتةً .. تقوم مقام النصر إن فاته النصرُ

وصدق القائل:
دعتهم ثغور العز من كل موطن .. فطاروا سراعا ما لهم دونها صبر
أبوا أن يعيشوا كالعبيد بعالَمٍ .. تحكّم فيه الظلم واستحكم الكفر
فليست تطيق الكفر نفس أبيه .. ولا يقبل الإذلال في دينه حرّ
ففي الأرض منأى للكريم عن الأذى .. وفي الموت منأى عنه إن لزم الأمر
وكم من غريب في بلاد غريبة .. وفي الملأ الأعلى له الشأن والذكر

محمد إلهامي
يقاسُ نجاحنا بقوةِ رغبتنا و كبرِ حلمُنا؟
و الأهمُ من ذلك هو كيفيةُ تعاملنا مع الاخفاقاتِ و العثرات في طريقنا....
المثل العربي الحديث ...رميته بعصى السنوار.

ولنكن كذلك نحن معشر الطلاب والطالبات مرابطين في جبهة المذاكرة حتى الرمق الأخير من عزيمتنا وهمتنا لنكون سبباً في نصرة ديننا اولاً ثم لنرفع رؤوسنا ورؤوس أهالينا عالياً.
﴿الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربّنا الله﴾

﴿فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله﴾

وقال ﷺ (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)

وحسبنا الله ونعم الوكيل
هذه الأيام _ربما_ هي الأصعب والأقسى من بداية رحلتنا في الطب؟
حيث يومياً نخوض حرب نفسية مع ذواتنا لنستمر،
فتارة نسقط وتارة نقوم؟
يصيبنا الإحباط أحياناً وتضعف همتنا من كثافة المنهج واسئلة بعض الدكاترة التي لانعرف من أين أتوا بها؛
ثم نتذكر بأن هذه الفترة هي الأهم بين تلك السنوات ثم نعود لنكافح لتصبير أنفسنا لتجاوز هذه الفترة والسعي فيما يحقق نجاحنا وتفوقنا.

وأكثر جملة تواسيني هذه الفترة هي" الوقت هذا سيمر"
أحد ثمار طوفان الأقصى هو إظهار الوجه الحقيقي للعالم عامةً والمسلمين والعرب خاصةً للعلن، ومحص_ولازال_ عقيدة وإيمان كل شخص فينا وكشف لنا معادن الناس وميولهم المختلفة؛

لكن من المحزن حقاً أن نرى أشخاص كنا نراهم_ولازلنا_على مستوى عالي من الثقافة والعلم يطعنون في طوفان الأقصى ويقدحون فيه!!!

لا أدري؟
هل ذلك من ضعف عقيدة وإيمان؟

أم هو تأثر بثقافة مغلوطة لبعض ممن قرأوا لهم ومما سعى له الصهاينة في غرسه بعقول الشباب والناس في السنوات الأخيرة من هذا القرن؟

ح.ر.ب غ.ز.ة هي ح.ر.ب عقائدية مستمرة حتى يتحقق وعد الله ويتم نصره!
ح.ر.ب بين حق وباطل،
ح.ر.ب طلباً للحرية والتحرر من الإستعمار؛
ومن لم يذق عبودية الإستعمار والحصار فليس له الحق أن يزايد على طوفان الأقصى ويقدح في المقاومة....

أما مايحدث من تهجير وقتل وتنكيل بالناس فلن يضيع أجره عند الله اولاً، ثم هذا ثمن حريتهم وتحررهم من الإستعمار الصهيوني والإحتلال الغاصب...

قال الله تعالى:
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.

وقال تعالى:

﴿فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (195 آل عمران﴾.

صدق الله العظيم
لم يعد يهمُّنا إذا سبقَنا أحدٌ في شيءٍ،
بل لا يعنينا الركبُ كله.

نحن هُنا!
لنا طريقنا، خُطواتنا، أحلامنا.

نسيرُ وقتما نريد، كيفما نريد
نرفضُ هذا، ونقبلُ ذاك؟
نتأخرُ، نتوقفُ، نغيِّرُ وجهتنا تمامًا!

عينينا لا تلحظ إلا خُطانا، وعقلنا لا يسعُ أكثر من شأننا.

فيا ربّ اجعل لنا طريقًا تحبُّهُ وترضاه مباركًا أينما كُنا...
كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.



.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد
احاسيس طبيب
Photo
ذَهَبَت لتبصيم أو لتبهيم جارتها المتوفية فماتت هي هناك؟

في ليلة أمس ليومنا هذا يوم الجمعة؛ كانت أحد نساء قريتنا قد طلبت _وأكدت على ذلك توكيدًا وثيقاً_ من ابنة جارتها العجوز عند مغادرتها لمنزلها بوقت الغروب_بعد إن أتِت لتزور تلك العجوز المقعدة على فراشها والمنتظر أجلها_ بأن تتصل بها إذا إشتد المرض على أمها وحان وقت أجلها لتأتي لتبصمها وتبهمها( أي بمعنى تغطية عينيها بعد موتها وإغلاق فمها وربطه ووضع أطرافها بوضعية مناسبة)،

وما إن قارب منتصف تلك الليلة إلا وابنة تلك العجوز تتصل بتلك المرأة لتأتي؛ فأمها تلفظ آخر أنفاسها...

وما إن وصلت هذه المرأة لبيت جارتها إلا وروح تلك العجوز قد أفضت إلى بارئها_ وأبنتها قد أقامت بكل شيء_ فإذا هي تعاتبها؛ لكونها لم تتصل بها أبكر من ذلك،

ومن ثم انتزعت غطاء وجه تلك العجوز المتوفية لتقبلها وما إن قبلتها ببعض القبلات إلا وروح تلك المرأة أفضت إلى بارئها أيضاً، وجسدها الميت يجثو على جسد العجوزة الميتة تلك.

بهذه القصة استحضرت عظمة الله في تدبيره لإحضارنا للأرض التي سيموت كلٌ منا فيها،
واستحضرت فجائية الموت لنا الذي إذا جاء فلن نستأخر عنه ولن نستقدم...

وتذكرت قصة النبي إدريس عليه السلام كيف قبض روحه في السماء الرابعة بعد أن كان ملك الموت حيران في كيفية قبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض..

القصة كاملة لوفاة النبي إدريس👇

فقال كعب: أما «إدريس» فإن الله أوحى إليه: أني أرفع لك كل يوم مثل جميع عمل بني آدم - لعله من أهل زمانه - فأحب أن يزداد عملا، فأتاه خليل له من الملائكة، فقال له: إن الله أوحى إلي كذا وكذا فكلم ملك الموت حتى أزداد عملا، فحمله بين جناحيه ثم صعد به إلى السماء، فلما كان في السماء الرابعة تلقاه ملك الموت منحدرا، فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه «إدريس»، فقال: وأين "إدريس؟ قال: هو ذا على ظهري، فقال ملك الموت: يا للعجب! بعثت وقيل لي اقبض روح «إدريس» في السماء الرابعة، فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض؟! فقبض روحه هناك. فذلك قول الله عز وجل ﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ٥٧﴾ [مريم:57]. ورواه ابن أبي حاتم عند تفسيرها. وعنده فقال لذلك الملك سل لي ملك الموت كم بقي من عمري؟ فسأله وهو معه: كم بقي من عمره؟ فقال: لا أدري حتى انظر، فنظر فقال إنك لتسألني عن رجل ما بقي من عمره إلا طرفة عين، فنظر الملك إلى تحت جناحه إلى «إدريس» فإذا هو قد قبض وهو لا يشعر.

#الصورة_لقبري_الإمرأتان.
أشْفِقُ على من يجبرُ نفسهُ على مخالطة ومعايشة أُناساً مغايرةً لشخصيته ومن الصعب البقاء معاهم!

أُناسٌ سليطي اللسان ببذاءة الكلام وفحاشة الألفاظ ودائماً متصيدي الأخطاء؛ موهماً نفسه بأنه لن يتأثر بهم ولن يأثروا عليه.

غالباً تجدهُ يحاولُ الدفاع عن نفسهِ بمجابهتهم وملاسنتهم،

ومايلبث قليلاً إلا ويبدأ يتلفظ بألفاظهم تلك ويتكلم بكلامهم دون شعوراً منه؛ بعد إن كان يستنكرُ عليهم ذلك من قبل؟

فهو تارةً يحترقُ بكيرهم وتارةً يسقطُ بمستنقعهم فيغرق بوحله.....
حُلمُنا فكرة والفكرة لاتموت🩺
2024/11/15 15:50:46
Back to Top
HTML Embed Code: