Telegram Web Link
قبل أيام شاهدت بودكاست كانت فيه عالمة متخصصة بالعلم النفسي تقول بعد عدة بحوثات اجروها،
وجدوا إن الشخص الإيجابي الذي يواسي الناس في وقت الشدائد والمصائب _حتى وإن كان من ضمنهم_ بيعيش عمر أطول مقارنةً بغيره؛
لكون الكلمات الإيجابية تعمل على إفراز هرمونات ومواد تعزز من تدفق الدم الى القلب بينما الكلمات السلبية تحفز إفراز مواد تقلل من تدفق الدم الى القلب...
احاسيس طبيب
وقد يكون جبر الله لك بِأن يُريك من تُحب.
اليوم الذي رأيت فيه من أحب👆

كيف رزقني الله مرتين رؤية نبينا محمد بمنامي؛ عليه الصلاة والسلام👇

من طفولتي كنت اتمنى برؤيا لنبينا محمد(عليه الصلاة والسلام) أيام الدروس الدينية واصحاب الدعوة ولكن السنوات مرت ولم أراه،

ومازلت القصة تلك التي حدثونا بها عن ذلك الشخص الذي ذهب إلى أحد الشيوخ الصالحين وسأله كيف أرى الرسول صلى الله عليه وسلم فحثه على عدة نصائح(القصة كاملة بخانة التعليقات اسفل المقالة)

المهم مرت السنوات وقبل مايقارب السنة شاهدت فيديو للدكتورة الفاضلة هالة سمير وهي تتحدث عن فضل الإكثار من الصلاة على الرسول وكيف سيكون سبيلاً لرؤيته،(رابط الفيديو بخانة التعليقات اسفل المقالة)

بدأت بتطبيق ماقالته الدكتورة وكذلك جاهدت نفسي في تنفيذ ما أوصى به الشيخ ذلك الشاب وعندي يقين تام بأن الله سوف يتفضل عليا برؤيته في يوم من الأيام،

شهور قليلة بعد ذلك، أكرمني الله وله الحمد برؤيا لحبيبنا وشفيعنا محمد عليه الصلاة والسلام،

فلم ترى عيني أجمل منه بنوره الساطع ولحيته الجميلة وكانت سعادتي خلال نومي في تلك الرؤيا لاتوصف ولكني صحيت بعد ذلك ونا خايف مرتبك لكوني لست مصدقاً لنفسي وإنما رأيته ربما من اضغاف الشيطان ولكن سبحان الله سرعان ماتذكرت حديثه عليه الصلاة والسلام ( من رأني في المنام فقد رأني فإن الشيطان لا يتمثل بي ) ثم أطمان قلبي بعد ذلك ولله الحمد.

قبل عدة أسابيع قرأت منشور بالفيسبوك لأحد الناس الذين اتابعهم عن فضل الصلاة الإبراهيمية وكراماتها فعزمت_ بفضل الله_ بعد ذلك على الإكثار من الصلاة على رسولنا الكريم بالصيغة الإبراهيمية والحمدلله لم إكمل الأسبوع إلا وقد أكرمني الله برؤية نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام مرة اخرى ولكن سعادتي هذه المرة كانت أضعاف المرة الاولى ولله الحمد.

فالشيء الذي أوصله لكم إن الإكثار من الصلاة على رسولنا الكريم والمجاهدة بتطبيق سننه لسبباً في رؤيته ومصدر للتوفيق الدائم المصاحب لكم والطمأنينه ناهيكم عن تفريج الهموم_كما لمسته انا_ وغفران الذنوب مصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام.

اكثروا بهذا اليوم وأمثاله من الصلاة والسلام على نبينا محمد.

و لاتنسوا الدعاء لإخواننا بغزة ولاتألفوا المشهد.
الأمس بينما كنت أنا وزملائي_ بمجموعة البحث _مجتمعين لنذهب لنلتقي بأحد دكاترتنا_كونه مشرف البحث علينا_جاءنا رجل يبدوا عمره فوق الأربعين سنة وقال أريد أن أقول لكم شيئاً فاستمعوا لي:

قال لو إنا أتينا بحمارين وأملينا خُرج أحدهما كُتبًا والآخر تُرابًا ثم ذهبنا بهما لمكانٍ ما ثم رجعنا بهما؛ هل الحمار الذي فوقه كُتباً سوف يصبح متعلمًا او مثقفا؟
وهل الحمار الأخر سيظل كما هو حمار لكونه يحمل في خُرجه تُرابا؟
ثم أجاب على نفسه وقال: الحمار سيظل حمار دائمًا مهما حمل على ظهره سواء كُتب أو غير ذلك!
فاحرصوا على أن تثمروا بدراستكم لأنفسكم ولغيركم ولاتكونوا كمثل الحمار يحمل أسفارا.

ثم أردف كلامه  بسؤاله لنا؛ هل طلب العلم غاية أم وسيلة؟
فأجابه البعض بأنها غاية والبعض بأنها وسيلة؟
ثم أجاب قائلاً: طلب العلم ماهو إلا وسيلة يتقرب به المرء الى الله؛
فاحرصوا على أن يكون طلبكم للعلم وسيلة وليس غاية...
انتهى حديثه.
أعجبتني كلماته واندهشت منها واستحضرت بتلك الأثناء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم(فرُبَّ حاملِ فقهٍ إلى أفقَهَ منه، ورُبَّ حاملِ فقهٍ ليس بفقيهٍ).
‏لمن يسأل: أينَ الله؟ ولماذا لا ينتقمُ لغزَّة؟!

‏روى مسلمٌ، وأحمدُ، والنّسائيُّ، وأبو داود، من حديث أبي هريرة:
‏أنَّ النبيَّ ﷺجاءَه ناسٌ من أصحابه فقالوا : يا رسولَ اللهِ، نجدُ في أنفسِنا الشيءَ نُعَظِّمُ أن نتكلَّمَ به، ما نحبُّ أنَّ لنا الدُّنيا وأنَّا تكلمْنا به!
‏فقال لهم النَّبيُّ ﷺ: أوَ قَدْ وجدتموه؟
‏قالوا: نعم!
‏فقال لهم النّبيُّ ﷺ: ذاك صريحُ الإيمانِ!

‏الأزماتُ والفِتنُ ملعبُ الشّيطان، وفُرصتُه السّانحة ليُفسدَ على المُؤمنِ إيمانه، ويعبثُ بمقامِ اللهِ في قلبه، ونحن بشرٌ نهاية المطاف، تخفى علينا حكمة الله جلَّ في علاه في بعض الأمور، وليس لنا من الأمر إلا ما نُشاهده، وتدور في العقل أسئلة، يخاف المرءُ أن يتحدّث بها، ويدفعها بالاستغفار، وهذا ليس من نواقض الإيمان بل من كماله، فكلما غابتْ عنكَ الحكمة فسلِّمِ الأمرَ لصاحب الأمر، هو أعدل وأرحم من أن يُراجع في قضائه، أو أن يُسأل عمّا قدَّره في ملكه، وكُلنَّا عبيدٌ في مُلكه!

‏سيقولُ لكَ الشيطانُ: أين اللهُ عمّا يجري في غزّة، ألا يغضبُ للأطفال يُنتشلون أشلاءً من تحت الأنقاض؟
‏ألا ينتقمُ للنساء تُبعثر الصواريخ أجسادهُنَّ؟
‏ما ذنبُ العجائز أن يُقتلنَ، وما ذنبُ الشُّيوخ أن يُسْحلنَ؟
‏أليس قادراً على أن يُعطّل الطائرات، ويُلجمَ المدافع؟

‏أوّلاً: هذه الدُّنيا دار امتحانٍ لا دار جزاء، واللهُ هو الذي يسألُ عبده عمّا فعلَ فيما امتحنه به، لا العبدُ هو الذي يسألُ ربّه: لِمَ امتحنتني في هذا؟ فلنتأدّبْ!

‏ثانياً: إنَّ الأشياء تُؤخذُ بمحصّلتها النهائية وليس بظرفها الحالي، فلو شهدتَ فرعون يُلقي أبناء الماشطة في الزيت المغلي حتى تطفو عظامهم، ثم يُلقيها معهم حتى تطفو عظامها أيضاً، لسألتَ سُؤال العبد المُتلهّف للانتقام: أين الله؟ ما ذنبُ الأطفال أن يُقتلوا بهذه البشاعة؟ ولمَ لا يدفعُ عن هذه المسكينة؟
‏ثم ما الذي حدثَ بعدها؟
‏فرعون أطبقَ الله تعالى عليه البحر وهو خالدٌ مُخلّد في النّار، والماشطة وأولادها شمَّ النبيُّ ﷺ ريحهم في الجنة ليلة المعراج!

‏ثالثاً: إنَّ الله سبحانه يُملي للظالم ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر، ولكن من قال لكَ أن كلّ الظلم موعده الدُّنيا، فلمَ كان يومُ القيامة إذاً، ولأيِّ شيءٍ كان السراط والميزان والحساب، ولأيِّ شيءٍ خُلقتِ الجنّة والنّار!
‏أصحاب الأخدود أُحرقوا جميعاً في الدُّنيا، وأنطقَ اللهُ تعالى الرّضيع ليقول لأمه: اثبتي فإنّكِ على الحق! فخاضت غمار النّار!
‏ولم يُحدّثنا اللهُ تعالى أنه انتقمَ لهم في الدُّنيا، ولكنّه سيفعلُ هذا يوم القيامة!
‏المعاركُ ليست بنتائجها الظّاهرة، فإن ربحتَ كلّ الصراعات ثمّ أُلقيتَ في النّار فإنّك خاسر، وإن سُحقتَ وأُحرقتَ وأنتَ على الحقّ فأنتَ فائز!

‏رابعاً: لو أنفذَ اللهُ تعالى انتقامه عند كلّ ظلمٍ لانتفى مبدأ الامتحان في الدُّنيا من أساسه!
‏ولو ربحَ الحقُّ كلّ جولةٍ في صراعه مع الباطل لامتلأتْ صفوفه بعُبَّاد النّتائج!
‏ولكنَّ الله تعالى أراد هذه الدُّنيا زلزالاً للقلوب، وصاعقةً للمبادىء!
‏فإنْ لم يكُنْ عدوانٌ وإجرامٌ فكيفَ سيُمتحنُ العبادُ بفريضة الجهاد، ثمّ ينقسمون إلى مجاهدين ومتخلّفين، وإلى مُناصرين ومُخذّلين، وإلى مُنفقين في سبيل اللهِ وباخلين في سبيل الشّيطان!

‏خامساً: إنَّ مخاضَ امرأة واحدة يصحبه طلقٌ وألم ودم، هذا والميلاد طفل! فكيف بمخاض أُمّة كاملة والميلاد ميلاد عزٍّ ودولة!
‏إنّكَ لو كنتَ في قريشٍ حين أوتدَ أبو جهلٍ لسُميّة في الأرض وربطها ثمّ أنفذَ فيها حربتَه لقلتَ كما تقول الآن: أين الله؟
‏وإني أسألكُ : فأين سُميّة الآن وأين أبو جهل؟!
‏وإنكَ وقتذاك لو رأيتَ بلالاً على رمضاء مكّة والصخرة على صدره، وأميّة بن خلفٍ يطلبُ يأمره أن يذكر اللاتَ وهُبل، وهو يُرددُّ بما بقي فيه من نفسٍ: أحدٌ، أحد!
‏لقلتَ : أين الله الأحد؟!
‏وإني أسألكَ الآن: فأين بلالٌ الآن وأين أُميّة!
‏ثمَّ وإن كنتَ لا ترى من النّصر إلا ما يكون في الدُّنيا، فأنتَ وقتذاك ما كنتَ تحسبُ أن نصراً سيأتي! ولكنك تعلمُ الآن أنّ مكّة قد فُتحت، دخلها الذين كانوا يُعذّبون فيها من أبوابها الأربعة في وضح النّهار!

‏إنَّ للرّب الحكيم توقيته في الحوادث، فإن فهمتَ فالزَمْ، وإن لم تفهَمْ فسلِّمْ!

كاتب المقال👈 ‏أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
ببساطة أنت حصيلة مدخلاتك؟
كل فيديو تشوفه،
كل كتاب تقرأه،
كل دورة سوف تشترك فيها،
كل شخص تجلس معه او تتابع محتواه،

هم الذي سوف يكوّنوا شخصيتك..
وهم الذي سوف يحددوا أسلوبك في الكلام والمصطلحات الذي تستخدمها بكثرة..
وهم الذي سوف يحددوا طريقة تفكيرك وعقليتك..

ببساطة جرب تجلس مع أربعة أشخاص ناجحين سوف تصبح الخامس!
وجرب تجلس مع أربعة أشخاص كذابين سوف تصبح الخامس!

مهما قلت إنك لن ستتأثر بأحد؛ فلن يحدث؟ ستتأثر وتتغير بدون ماتشعر!


فلو نفسك تكون شخص مختلف وتتغير للأحسن..
((راجع كل حاجة حولك.. واختار مدخلاتك بعناية))
علشان هي التي سوف تشكل الشخص الذي هتكون عليه بعد سنين من الآن.

القرار قرارك.
لايليقُ بنا نحنُ الإستسلام ولا الهزيمة! فنحنُ لم نُخلق لهذا؟
مهما تعثرت خُطانا نهضنا من جديد وجعلنا سقوطنا مصدر قوة لمواصلة مسيرتُنا؟
سنقاوم من أجل أحلامنا كمقاومة الأبطال الأحرار بغزة؟ كيف لا؛ وقد أصبحوا قدوتنا بشجاعتهم وقوة بأسهم.
سنقاوم ماحيينا...
خذلانك لغ.ز.ة ماهو إلا خذلانك لنفسك اولاً وأخيرا، ولايضرهم ذلك.
طعنك بالكلام لحركة ح.م.ا.س ماهو إلا طعنك لنفسك!

هم يعرفوا من العدو ومن الصديق جيدًا وليسوا أغبياء كما تظن؟
وأنى يكون ذلك؟ وهم الحاملين لكتاب الله ومنهم الطبيب، والمهندس، والمخترع، والعبقري...

إشفق على نفسك من ذلك ورحمها فأنت سوف تسأل أمام الله عن كل كلمة قلتها فيهم بغير وجه حق.
الحق واضح وضوح الشمس؟
ولكنك أنت الأعمى عن رؤيته!
وما السبيل إلا ذلك؟

المرابطون على الثغور يعرفون أماكنهم جيدًا؟
أما انت لازلت متخبط في مستنقع الطعن ووحل التشكيك، ولازلت تصدق هذا وذاك؟
هل تسمعني؟
نعم أنت؟
وليس أحد غيرك!
استقيظ من غفلتك وأفِق من سُباتك قبل فوات الأوآن...
سوق بضاعتك بمكانها المناسب؟

غالبًا قد لاتكون بضاعتك كاسدة او بها خلل ما عندما تُقابَل بالرفض أو الاستنقاص مِن قِبل الآخرين؟

وربما قد لايكونوا مِن المبخسين الناس أنفسهم الذين عرضت عليهم بضاعتك؟ وإنما مربط فرس تلك المشكلة فيك انت لكونك سوقت بضاعتك بالمكان الخطأ وعند الناس الغلط!

لازلت اذكر جيدًا فرحة أحدهم لي عندما اخبرته بتفوقي الكاسح، بينما آخر لم يعطي أي أهمية لذلك...

تفأجات من فرحة أحدهم عندما اخبرته بحصولي على شيء يتمنى الكثير الحصول عليه ممن يعرف قيمته_ وهو منهم_ مقابل ردة فعل شخص آخر بدون أي تفاعل عندما أخبرته بنفس ذلك الشيء.

وكذلك أستوقفني موقف قبول بضاعتي مقابل بضاعة ثمينة، بمكانٍ ما، أهلهُ ذوي منزلة كبيرة ويعرفون جيدًا مدى قيمة بضاعتي وجوهرها الداخلي، بينما أماكن اخرى كثيرة_ أقل منزلةً ويمتلكون بضاعة ذات جودة أقل من المكان الأول_ رفضت واستنقصت من بضاعتي على حسب شكلها الخارجي.

هذه المواقف كانت كفيلة بجعلي أعيد تفكيري مرارًا في كل مرة عند اختياري أماكن عرض بضاعتي....

ولتتضح لك الرؤية اكثر جرب بأن تبيع شيء أثري قديم ولتكون مثلاً ساعة بأحد اماكن بيع الساعات الحديثة، ثم أذهب بها إلى احد المتاحف الأثرية،

فستتفاجأ من رفض شرائها من قبل المكان الأول ومن الثمن الذي سوف يقدمه لك المتحف؛ للعلم لا اتكلم عن بلادنا بل عن البلاد الأخرى........
"واحدة من أكثر الجُمل الواقعية التي قرأتها على الإطلاق،  يأتي كل شيء في توقيته الذي يراهُ الله مناسبًا لنا وتجهلهُ محدودية بصيرتنا، وأنا أومن جدًا بذلك، فكل شيء بميعاد، وكل شيء له وقت، وعندما يأتي الوقت المناسب ستجد كل شيء يحدث بأدنىٰ حدٍ من المجهود، ما قُدِّرَ له الانتهاء سينتهي، وما قُدِّرَ له البدء سيبدأ، وما قُدَّر له النسيان ستنساه، وكل شيء، كل شيء سيأخذ مساره الصحيح.. الضغط على النفس لتغيير واقع لم يحن وقت تغييره،هو جهد مهدور وهَلكةً للنفس."
كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.


.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد
-
أعوذ بك من انطفاء النفس، وفقدان الشغف، وضعف العزم،
وأعوذ بك من ثقل الخطوة، وتثبيط الهمة، وضياع الوجهة..
من أهم الحاجات التي اسعى لها هو أن اكون شخص عشرته طيبة، وجوده خفيف، روحه نقية، وليس ثقيلاً على أحد!
أن اترك أثر طيب بكل مكان تطأه قدماي...

نعم قد ازل وأخطأ؛ لكوني بشر! ولكني لا أكابر في عدم الاعتراف بخطأي؛ وهذا مايميزني عن غيري.
أن نُعانقَ قلوبَ أحِبّتِنا، وتتشابكَ ظِلالُنا، وتتحد أقدارُنا، ونسير في الحياة معًا، فنواجه تحديّاتها بمحبّتِنا، ونتخطّى أكدارَها بمودّتنا ورحمتِنا، حتّى تصفو لنا الدنيا، ويخلو لنا وجه سعادتنا، فلا يُستطاع صبرًا مع أشواكِ الدرب إلا بأَحِبّتِنا.. رَياحين العمرِ، وكوثر طمأنينتا الذي لا ينضب.
في كل مرة تُصِبك خيبة أمل من أحدهم يعوضك الله ويجبرك بآخر،

فقط دائماً ثق بالله وكن للآخرين كما تريدهم أن يكونوا لك وسوف تلقى العوض والخير الكثير، وجعل عشمك فيهم أقل مايمكن؛ لانه لا أحد يستحق  أن تعطيه كل عشمك سوى الله وحسن الظن فيه...
أما بعد؟
الاحتفال بالمولد النبوي ليس ببدعة!
لا لا ياعزيزي الاحتفال بالمولد بدعة!

يقترب موعد ذكرى المولد النبوي وتقترب معه الجدالات والمهاترات بين الناس على حكم الاحتفال به....

حتى العلماء الأفاضل منهم من قال إنه ليس ببدعة ومنهم من قال خلاف ذلك..

ونت ايش رأيك؟
انا رأيي _والله أعلم_ بأن الاحتفال بالمولد النبوي بهذا الزمن لشيء مستحب لعدة أمور منها:

أصبح القدوة لأغلب هذا الجيل من الشباب والأطفال لاعب كرة قدم أو فنان أو احد تافهين هذا العصر، وأصبحوا مغيبين عن القدوة الحقيقي وأعظم رجل في التاريخ الذي هو نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ،

انتشار موجات الإلحاد والكيانات المحاربة الإسلام علنًا والتي غايتها طمس الإسلام وغرس الأفكار الإلحادية والشبهات بعقول الشباب والأطفال والطعن في أحاديث رسول الله.

فتسأل أحد الشباب من جد الرسول؟ فيجيب ب لا أعرف؟ بينما عنده القدرة لسرد كل اللاعبين بأحد الفرق الأوروبية؟

اصبح الإسلام بيننا كمسلمين غريبًا؟ حقاً والله إنه اصبح لغريب! فلم نعد نرى إلا القليل ممن يتخلق بأخلاقه وينقاد لأوامره ويقف عند حدوده، والله المستعان.

نعم انا مع الاحتفال بالمولد النبوي ولكن انا لست مع إجبار الناس على تعليق الزينة، ومحاسبة من لم يفعل ذلك. فالأفضل ترك الناس فعل ذلك رغبة منهم بدافع حبهم له لا إجبارًا ينتج بتكريه الناس فيه.

وضد جباية الأموال بحجة المولد النبوي، مما جعل الناس يكرهوا ذكرى المولد،
فمن المؤلم حقًا أن تسمع الناس يقولوا:
المولد حقهم؟
المولد حقكم؟
وكأن النبي الكريم أصبح محصورًا بفئة دون آخرين؟

نحن كمسلمين سُنيين أحق بالأحتفال بالمولد من غيرنا.
وألا نجعل من يحتفل به وهو بعيدًا عن سنته بعد السماء عن الأرض ومن كانت أفعاله مخالفة لِما امر به سببًا وعذرًا لنا في الامتناع عن الاحتفال بمولده،

أن نحتفل بطريقتنا الخاصة التي نريدها نحن كتذكير الناس بسيرته وقص عليهم أعظم بطولاته، بالتزيين المحمود وإخراج الصدقات وتوزيع الحلوى وغير ذلك...

فلنجعل ذكرى مولده ذكرى مميزة نباهي به أمام العالم أجمع، كيف لا؟ وقد جعله الله سببًا لِأخراجنا من الظلمات الى النور بعد أن كنا على شفا حفرة من النار فأنقذنا منها...

فصلوا عليه وسلموا تسليما(عليه الصلاة والسلام)
كُل الحاصل! اطفال غ.ز.ة بيأكلوا الورق؟؟؟

هذا ماقلته طفلة اختي الملاك صاحبة الخمس سنوات عندما رأت أحد إخوانها الكبار لم يعجبه بعض الخبز.

نعم قالت هكذا؛ بعدما أريتُها_مرة واحدة فقط_ أحد الفيديوهات لأطفال غ.ز.ة وهم يأكلون ورق الشجر لسد جوعهم؛ بعد أن كانت هذه الطفلة احيانًا تمتنع عن أكل الخبز الذي فيه شيء بسيط من السواد نتيجة النار وتختار قطعة الخبز كاملة البياض..

مرة واحدة فقط شاهدت ذلك الفيديو وأثر فيها وحقق ثماره وهي لازلت طفلة وأصبحت تستنكر على أخوانها الأكبر منها عند سخطهم على بعض الاشياء؛ بينما نشاهد بعض الأشخاص الكبار لايستطيعون مقاومة أنفسهم لمقاطعة المنتجات الداعمة للصهاينة،
والبعض منهم لازال يشكك ويطعن في قضية فلسطين وفي المقاومة.

لذلك فلنجعل أطفالنا على إطلاع دائم على مايحدث في غ.ز.ة ليعرفوا مبكرًا من هو عدوهم الحقيقي وليحمدوا الله على ماهم عليه من النعم عند سخطهم منها....
تخيلوا أن أسراً نائمة في خيام تختفي هي وخيامها في لحظة تحت الرمال!!
هذا هو الذي حدث لبعض إخواننا الصابرين المحتسبين.

ماتت قلوب وضمائر كثيرين ممن ولّاهم الله أمور المسلمين، وهجعت ضمائرنا أيضاً!
حسبنا الله ونعم الوكيل.
كُلٌ مِنا الآن يكتبُ قِصتُهُ الخاصة به؛
لِنرويها لاحقًا!
لذلك فلنُحسِن كِتابتُها جيدًا....
خلال محاضرة ما، لاحظتُ أحدهم يسترقُ خُفيةً من تحت كرسيهُ لإلتقاط صورة ما،
ثم وجدتهُ يتفحصُ بتلك الصورة لساق إحداهن ليرى بشرة الجزء المكشوف منها؛ لكونها ترتدي بالطة وجوارب قدم قصيرتان.

أنكرتُ عليه ذلك الشيء وذكرتُ له لو أن ذلك في أهله؟ ولكنه لم يعر أي أهتمام لذلك!

أشفق على بعض الفتيات عند تقليدهن لمن وقعن في مستنقع إنعدام الحياء بُإرتدائهن بالطوهاتٍ قصيرة وكذلك جوارب قصيرة وتقصير جلابيبهن أو لفّاتهن على جيوبهن مما ينتج عن ذلك ظهور تفاصيل منطقة الصدر؛

بحجة إن تلك الموضة ومواكبة فتيات عصرهن، وينسين بأن ذلك سهّل  للعيون الطويلة من الشباب الذين لايخافون ربهم الوصول إلى أجسادهن وإنتهاك محارمهن،

وكذلك ينسين إن الثياب الطويلة ماهو إلا لباس الأميرات والملكات،

انبهرُ من كلام الله عن ثياب الملكة بلقيس الطويل بسورة النمل( فلما رأتهُ حسبتهُ لجةً وكشفت عن ساقيها).

حتي في الفيزياء التعري يعني السقوط! فلا تسقطن؟
2024/09/26 22:07:32
Back to Top
HTML Embed Code: