Telegram Web Link
كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.



.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد
احاسيس طبيب
خلال محاضرة ما، لاحظتُ أحدهم يسترقُ خُفيةً من تحت كرسيهُ لإلتقاط صورة ما، ثم وجدتهُ يتفحصُ بتلك الصورة لساق إحداهن ليرى بشرة الجزء المكشوف منها؛ لكونها ترتدي بالطة وجوارب قدم قصيرتان. أنكرتُ عليه ذلك الشيء وذكرتُ له لو أن ذلك في أهله؟ ولكنه لم يعر أي أهتمام…
عندما تتشابه الأفكار لتعانق بعضها؟

اليوم صادفت منشور يؤكد ويزيد من توضيح وتفصيل الجزء الأخير من مقالتي السابقة👆 وهي الآية التي تتحدث عن ملكة سباء( فلما رأتهُ حسبتهُ لجةً وكشفت عن ساقيها)؛ أنقله لكم كما هو بالنص
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇

وكشفت عن ساقيها ..
لماذا سجل القرآن هذه الحركة لملكة سبأ ؟ 🤔

الملكة كشفت عن ساقيها لأنها حسبت العرش الذي بناه سليمان من قوارير شفافة وأجرى تحته الماء ..حسبته لجة او بحرا

بحركة عفوية كشفت عن ساقيها دون أن تشعر ..وذلك لشدة الانبهار بالعمل الهندسي الرائع.
والقرآن الكريم سجل لها هذه الحركة العفوية لأنها كانت ملكة محتشمة ...جاءت الى سليمان بعقلها لا بجسدها ... جاءت اليه بعرضها السياسي لا بعرضها الأخلاقي (بكسر العين ).

جاءت اليه تفاوضه من قوة ...وليس لتغريه بأنوثتها.
غابت عنها الأصول التي تؤمن بها للحظة بسبب الانبهار ...

فكشفت عن ساقيها
فلما قيل لها أن هذا صرح ممرد من قوارير ...
أدركت عظمة هذا الانسان وقوته وقدراته ... وادركت انها امام نبي لا شك في ذلك ..

فقالت اني ظلمت نفسي إني أسلمت مع سليمان لله رب العالمين ....
في لحظة انبهار بالهندسة الرائعة ....كشفت لا اراديا عن ساقها ... ️لكنها آمنت بقية عمرها كله…
(وكَشَفتْ عن ساقَيْها).

ملكةٌ كافرةٌ وقبلَ أن تُسْلمَ كانت تسبلُ الثياب.
الفطرةُ السليمةُ تأبى التعري.
فالأناقةُ والأنوثةُ الحقيقيةُ
في السّترِ والعِفّة.

وللاسف الشديد كثير من نسائنا كشفن عن سيقانهن في الشوارع والأسواق والسبب هو الانبهار أيضا
لكن بأمواج التعري القادمة من الحضارة.
خلعن الايمان.
وخلعن الحياء ...
وخلعن الاحتشام ...
وخلعن العقل والتفكير ،
وسرن كالعمياوات خلف حضارة التعري والرذيلة ...

ولو سألتهن لماذا ؟
لما وجدن جوابا على سؤالك سوى ان هذا شيء جميل وان هذه موضة وان هذا هو الدارج
قال تعالى :
﴿قيل لهَا ادخُلِي الصَّرحَ فلَمّا رَأَتهُ حَسِبَتهُ لُجَّةً وكَشَفَت عن ساقَيها﴾ سوره النمل

..المرأة مِن قديم الزمان ‌ شيمَتُها التَّسَتُّر⁩
لأنَّ قوله:﴿وَكَشَفَت عَن ساقَيها﴾
دليلٌ على أنَّ الأصل أنَّها مَستورة.
في الزيارةِ الأولى للجامعة، وما بعدَ سنواتٍ مِن التخرج، ستشعرُ بالغرابة، غرابةٌ يعتريها حزنٌ يُزاحمُهُ شوقٌ للأماكنِ فيها، إنّها غرابةُ ما بعدَ الاعتياد، أشدُّها على النفسِ وطأة.
في الجامعة، وعلى مدخلِ الكُليّة، اعتادَ الأصدقاءُ انتظارَنا كي نرمي بضيقِ المساءِ نحوَ كوبٍ من قهوةِ الصّباح، نحملُ هواتِفنا نُكلمُهم قبلَ الوصول إلى المحطّة، ففي الجامعةِ وحدَها تُشربُ القهوةُ على عجلٍ، درويشُ عذرًا، كيف لمحاضراتِ السّاعةِ الثامنةِ أن تنتظرَنا؟
في السّاحةِ مقعدٌ استمعَ لكُلّ أحاديثِنا، حفرنا على أخشابِهِ أسماءنا، رمينا عليهِ بِثقلِ أجسادِنا، لو عادَ شجرةً لاصفرّت أوراقُها مِنَ الحنين.
خلتَ المداخُلُ مِن الأصدقاء، لا وجوهَ اليوم تعرِفُها، لا صباح الخير، ولا كيفَ الحال، السّاحاتُ خاويةٌ رغمَ اكتظاظها، و وحدك، تجلسُ على المقعدِ وحيدًا، تحتسي القهوةَ على مهلٍ، لكن، يا ليتها كانت على عجل....!!
من ظلمات كوخ متواضع وغار مخيف في جرداء مكة بزغ النور الإنساني الذي أضاء جنبات الأرض وملأها عدلا بعد أن طفحت ظلما وجورا.... صلي عليك الله يا علم الهدي !!
!
يتيم الأب يتيم الأم ينشأ محروما من حنان الأبوين لولا جده الذي احتضنه وعمه الذي آواه لكان شريدا وحيدا.. ومع ذلك غداً شلال حنان وينبوع رحمات شمل البشرية كلها..أمي لا يقرأ من كتاب ولا يخطه بيمينه ومع ذلك أصبح أستاذ الأساتذة ومنهل الحضارات ومرجعية الشريعة وأيقونة التوحيد... صلوات الله عليك يا أبا القاسم يوم ولدت!!

هذا اليتيم الفقير راعي الشاة
أصبح أيقونة القيم الرفيعة
ومدرسة للإنسانية في مكارم الأخلاق
حتي تم تصنيفه علي قمة أعظم عظماء البشر... وجعل من الحفاة العراة عبدة الأصنام نجوما في سماء الهدي ونماذج إنسانية تحتذي مثل الفاروق والصديق وأبي الحسنين.... صلي عليك الله يا محمد .. ما هبت النسائم وما ناحت علي الأيك الحمائم !!

ومن مشاهد سيرته العطرة أكاد أري مرضعته حليمة السعدية التي جاءت من البادية مع قافلة من المرضعات اللائي فزن بأبناء أثرياء مكة .. أما حليمة فقد وصلت متأخرة علي ناقة عجفاء ضامرة هزيلة فلم يتبق لها سوي اليتيم الفقير الذي عزف صواحبتها عنه فتوافق علي مضض... فإذا البركات تنهمر عليها وتنشط ناقتها فتسبق كل النوق في ركب العودة وإذا واديها المجدب يصبح خصيبا... بركاتك يا سيدي يا رسول الله منذ كنت رضيعا في المهد
حيث حللت وأني ارتحلت !!

ولما بلغ مرحلة الصبا اعتاد عمه أن يأخذه معه في رحلة الشتاء والصيف لكي يشتد عوده وليتقن فنون التجارة... فكانت تظلله الغمامة وتحميه من غائلة الشمس ولفح الهجير... مظلة طبيعية خاصة للبشير... صلوات الله عليك يا أيها المصطفي !!

وأكاد أراك يا أيها الصادق الأمين وأنت تبسط رداءك لتضع عليه الحجر الأسود لتنزع فتيل الأزمة في مكة بعد أن دقت طبول الحرب وسلت أسياف وجهاء القبائل لنيل شرف حمل الحجر الأسود فتجعل من الرداء الذي مس جسدك الطاهر حلا ديلوماسيا ومنطقيا هادئا يحقن دماء أوشكت أن تسفك ...حيث يشترك الجميع في حمل الحجر ملفوفا بردائك... يا لرجاحة عقلك يا نبي السلام يا رسول المرحمة !!

وأكاد أراك يا سيدي يا رسول الله راجعا من الغار مرتجفا مرتعدا تطلب من رفيقة دربك خديجة رضوان الله عليها التدثير والتزميل والغطاء المادي والمعنوي بعد أن تراءي لك جبريل جسيما عظيما وألقي عليك وحيا ثقيلا و تدشين مرحلة جديدة انقلابية في تاريخك وتاريخ الإنسانية كافة عنوانها : اقرأ وليس اقتل وليس احرق وليس دمر وليس سيطر علي سدة الحكم.. ليت قومي يقرأون وإذا قرأوا يفهمون.. وإذا فهموا يعملون !!

مشهد في السيرة يجعلني علي حافة البكاء يوم أن ذهب إلي أهل الطائف يبلغهم رسالة السماء فأهانوه وأثخنوه جراحا وعاد حزينا شاخصا ببصره الي السماء يشكو ضعف قوته وقلة حيلته وهوانه علي الناس ويستلهم الطاقة من الملأ الأعلي مناجيا ربه : إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي ... أبكيتني يا أبا القاسم !!

وكذلك يوم فاضت روح طفله الوحيد وفلذة كبده إلي بارئها فحزن قلبه ودمعت عينه لكنه لم يقل ما يغضب ربه... حتي لما حدث كسوف للشمس يوم وفاة ابنه... وأشاع عامة الناس أن السماءتشارك النبي أحزانه لم يركب الموجة ولم يدع البطولة ولم يفتخر بل خرج عليهم في تواضع العظيم وعظمة المتواضع وقال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا تحتجبان لموت أحد..
حتي لو كان هذا الأحد الابن الوحيد لحبيب السماء
الله علي تواضعك وعظمتك يا حبيب السماء!!

بقلم جمال شعبان

صلوا عليه وسلموا تسليما(عليه الصلاة والسلام)
احاسيس طبيب
_السيدة_خديجة_أم_المؤمنين_م.pdf
بمناسبة ذكرى مولد رسولنا الكريم أهديكم هذا الكتاب 👆الذي تساقطت دموعي عندما قرأته حيث تعرفت فيه بأشياء لم أكن أعرفها من قبل عن السيدة خديجة ونبينا محمد وعن حبهما وبداية تعرفهما على بعض وطريقة إظهار السيدة خديجة للرسول محمد رغبتها في الزواج منه وكذلك مبشرات النبوة الذي عرفت عنها السيدة خديجة قبل زواجها منه،
وغير ذلك من الأحداث التي حدثت بحياة الرسول،
أنصحكم بقرأته...
بذكرى مولده اقرأوا سيرته وحدثوها أهاليكم وأطفالكم واحتفلوا بما هو مباح ولا تكونوا ممن يغلوا في ذلك او ممن يمانع بذلك وأكثروا من الصلاة عليه،
وأعزموا من بعد هذه الذكرى على مجاهدة أنفسكم لتطبيق سننه والتخلق بأخلاقه ولتكن غايتكم الأسمى من الأحتفال بذكرى مولده هي تذكير الناس به وبشرفه وعظمته والسير على نهجه.

انشروا بصفحاتكم قصصه وأخلاقه وسننه ومحامده ومعاناته وتضحياته في سبيل دعوته لإيصال رسالته إلينا؛ فلربما تكونوا سببًا في تعريف احدهم به وسببًا في هدايته وإقتداءً بسننه ورجوعه إلى الله.



صلى الله عليه وسلم ....
كان صلى الله عليه وسلم متوسط القامة ، لا بالطويل ولا بالقصير، بل بين بين، كما أخبر بذلك البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعاً-متوسط القامة-، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنه، رأيته في حلةٍ حمراء، لم أر شيئاً قط أحسن منه ) متفق عليه.

وكان صلى الله عليه وسلم أبيض اللون، ليِّن الكف، طيب الرائحة، دلَّ على ذلك ما رواه أنس رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون- أبيض مستدير- ، كأنَّ عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفأ، ولا مَسَسْتُ ديباجة - نوع نفيس من الحرير- ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممتُ مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه مسلم .

وكانت أم سُليم رضي الله عنها تجمع عَرَقه صلى الله عليه وسلم، فقد روى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَال:َ ( دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال -أي نام نومة القيلولة- عندنا، فعرق وجاءت أمي بقارورة، فجعلت تسلت -تجمع- العرق فيها، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطيب ) رواه مسلم .

وكان بصاقه طيباً طاهراً، فعن عبد الجبار بن وائل قال حدثني أهلي عن أبي قال: ( أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء، فشرب منه، ثم مجّ في الدلو، ثم صُبّ، في البئر، أو شرب من الدلو، ثم مج في البئر، ففاح منها مثل ريح المسك ) رواه أحمد وحسنه الأرنؤوط.

وكان وجهه صلى الله عليه وسلم جميلاً مستنيراً، وخاصة إذا سُرَّ، فعن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن غزوة تبوك قال: ( فلما سلّمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبرق وجهه من السرور، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهه، حتى كأنه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك منه ) رواه البخاري .

وكان وجهه صلى الله عليه وسلم مستديراً كالقمر والشمس ، فقد سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: (لا بل مثل القمر ) رواه البخاري ، وفي مسلم ( كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديراً ) .

وكان صلى الله عليه وسلم كث اللحية، كما وصفه أحد أصحابه جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: ( وكان كثير شعر اللحية ) رواه مسلم .

وكان صلى الله عليه وسلم ضخم اليدين، ذو شَعرٍ جميل، ففي الخبر عن أَنَسٍ رضي الله عنه قال : (كان النبي صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الْيَدَيْنِ، لم أرَ بعده مثله، وكان شَعْرُ النبي صلى الله عليه وسلم رَجِلاً لا جَعْدَ - أي لا التواء فيه ولا تقبض- وَلا سَبِطَ - أي ولامسترسل- ) رواه البخاري .

ووصفه الصحابي الجليل جابر بن سمرة رضي الله عنه فقال: ( كان رسول صلى الله عليه وسلم ضَلِيعَ - واسع - الْفَمِ، أَشْكَلَ الْعَيْنِ - حمرة في بياض العينين - مَنْهُوسَ الْعَقِبَيْن- قليل لحم العقب- ) رواه مسلم .

وكان له خاتم النبوة بين كتفيه، وهو شئ بارز في جسده صلى الله عليه وسلم كالشامة ، فعن جابر بن سمرة قال: ( ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده ) رواه مسلم .

ومن صفاته صلى الله عليه وسلم أنه أُعطي قوةً أكثر من الآخرين، من ذلك قوته في الحرب فعن علي رضي الله عنه قال: ( كنا إذا حمي البأس، ولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يكون أحد منا أدنى إلى القوم منه ) رواه أحمد و الحاكم .

إسلام ويب

صلوا عليه وسلموا تسليما
وأجمل منه لم ترى عيني.

عليه الصلاة والسلام.
لا تَكتب أقلامُنا إلا صِدقًا؛
انتهى.
ولأنه ليس للإنسان إلّا ما سعى.
فها نحن يارب نحاول..
فبارك المسعى بالقبول،
واختم لنا بالوصول،
واجعلنا من الشاكرين من قبل ومن بعد،
ثُم ألهمنا بنعمتك لِنُحدّث..
إذا كان همكم إرضاء الناس وتتربصون لِما يقولونه فيكم فأوعدكم إنكم ستعيشون كامل حياتكم كذلك ومع ذلك لن تنالوا ما أردتم؛ فإرضاء الناس غاية لاتدرك.

اعلموا إنكم لستم مُلزمين بجعل الناس يحبونكم،

وإن كانتم ترغبون في محبة الناس لكم فاجعلوا غايتكم حب الله فإن أحبكم الله سيجعل الناس يحبونكم.

وليكن همكم بدلاً عن ذلك هو إرضاء الله فقط والبحث عن سُبُل إرضاءه.

واتذكروا دائماً ....
إن إرضاء الناس غاية لاتدرك وإرضاء الله غاية لاتترك،
فأدركوا مالايترك واتركوا مالا يترك.


سلام...
وحاشا ألاّ نصبر في طلب العلم، ونحن أمّة اقرأ...
كثرة الصلاة على النبيّ "صلى الله عليه وسلم" تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.



.
#جمعتكم_مباركة_بالصلاة_على_نبينا_محمد
واقع حال مع الأسف ..

كيف لشخص يتابع يوميا ال Facebook بما فيه من Stories و Reels فضلا عن التقليب فى News Feed ثم فتح Messenger للرد على الرسائل  ..

ثم ينتقل إلى WhatsApp فيرد على من راسله ويتصفح Stories فيعلق على بعضها ..

ثم ينتقل تباعا إلى Instagram ليرى التعليقات على صورته الاخيرة فيرد عليها ثم لا يلبث أن يقلب فى Feeds ثم يفتح Stories أيضا ومن ثم Reels ثم يرد على رسائل Instagram ..

وحين ينتهى من ذلك يفتح YouTube فيشاهد مقلب أحمد لزوجته مرام مقلب ولا أروع لا يفوتك، وما إن ينتهى يدخل فى Shorts فيقلب ثم يقلب ...

ولا تبرح الإشعارات تنتزعه من هنا إلى هنا، ولا يلبث أن ينتهى من هذه الدورة بين تلك الشياطين حتى يبدأها من جديد .. فيفتح Facebook .. !!

كيف لهذا الشخص -وهو النمط الغالب أصلا على الشباب إلا من رحم ربى- كيف له أن ينجز عمله أو مذاكرته بدون تقصير ..
ويحافظ على صلواته ..
ويؤدى حق أهله ..
ويقرأ ورد قرآنه ..
ويمارس رياضته ..
كيف له أن يشرع فى حفظ القرآن أو فى طلب العلم الشرعى ..
كيف له أن يتعلم مهارة جديدة أو يقرأ كتابا جديد ..

كيف له أن يقدم لحياته ويترك حياة الزيف والمظاهر والتباهى الكاذب والصور دون الحقيقة؟!

والله صدق النبى صلى الله عليه وسلم حين قال:نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة و الفراغ.

فيصل رجب
ستتحقق أهدافنا مَادمنا نثق بالله ونؤمن بِذواتنا و نتجاهلِ كُل من يقف بطرِيقنا،
ستحقق _إن شاء الله_ مادمنا ندافع عن أحلامنا كأنّها جزء من روحنا،
بدُون أدنَى شك سنصل ..
فقط.. فلنستمر ...
سَتبتَسمُ الأمَانِي عَن قَريبٍ؛
لنَا فِي اللّٰـه ظَنٌّ لَا يخِيبُ .
فلتكن قلوبنا مع مايحدث مع إخواننا المجاهدين والمرابطين بغزة ومع من ناصرهم،
وإلى جانب ذلك فلنجاهد نحن في مذاكرتنا لكوننا نلفظ آخر أنفاسنا بأهم مرحلة من رحلتنا الجامعية وألا نشتت أنفسنا ونضيع أوقاتنا فيما لاينفع...
فحلاوة النهايات لا تأتي إلا بعد التعب والمشقة،
فإما نكون أو لا نكون.....؟
في أدب العلاقات والتماس الأعذار للآخرين؛ يقول الدكتور مصطفى محمود:
‏لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه، ولرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية ولما شعر بحسد ولا بحقد ولا بزهو ولا بغرور

‏ويقول الرافعي: ‏ في كل إنسان تعرفه، إنسان لا تعرفه."
‏وهذه هي الحياة باختصارا.
-
وأنت على مشارفِ إنهاء دراستك الجامعيّة،
ستنظر إلى عمرك الذي مرَّ وتود لو وقفت في منتصف الطريق تبكي ولا تغادر!

لقد مرَّ العام الأول باضطرابه، والعام الثاني بصعوبته، والثالث الذي قيل أنه أصعب عام، ثم الرابع والخامس وهنا نحن بآخر اسبوع دراسي بالمستوى السادس...
لقد تجاوزت تلك المشكلة التي كادت أن تُنهي علاقتي بأحد أصدقائي، وتجاوزت علاقة صديق أخرى،

ملأت السعادة قلبي ليلة، ولم أنم من الحزن أخرى..

لقد كبرنا، ولا أعرف كيف ومتى حدث هذا،
كيف سخر مني العمر وألقى بي في جُحر الكبار الضيق ذاك!

سنجتمع _يومًا_ بالرفاق وقد تغيّرت ملامحهم وأحلامهم،
سنمرُّ على شارع الكليّة بابتسامة وربما دمعة حنين لأيام الصبا والأُنس،
سنراسل بعضنا كل عيد وكل مناسبة وعند كل ضائقة..

الشيء الثابت الوحيد _هنا_ أن قلبي للرفاق، وحبي للخطوات التي جمعتنا وأنا كلّي سأظل مُمتن لمن مرَّ عليّ يومًا.
2024/11/15 05:14:23
Back to Top
HTML Embed Code: