- يا تُرىٰ هل سَتحبّني
حتّىٰ لَو عَلمتَ أني ارتَدي جوُربيّن مُختلِفين
وفي مُقدمة إحِداهُمّا نافِذة ؟.
حتّىٰ لَو عَلمتَ أني ارتَدي جوُربيّن مُختلِفين
وفي مُقدمة إحِداهُمّا نافِذة ؟.
︎
ــ فـَ تِلكَ البَريئةُ المُخادِعة الّتِي ظننتُها لا تعرِفُ المكّر أبدًا كادَت بـِ سِهامِ عَينِيها أن تَنتزِعَ قَلبِي !
ــ فـَ تِلكَ البَريئةُ المُخادِعة الّتِي ظننتُها لا تعرِفُ المكّر أبدًا كادَت بـِ سِهامِ عَينِيها أن تَنتزِعَ قَلبِي !
ومن آياتكِ أيضا .. أنكِ امرأة تتشمّسُ في داخلها
الموسيقى ، وتنفردُ بها القصائدُ ، عندما يتراكم
الغبارُ على الكتب ..
الموسيقى ، وتنفردُ بها القصائدُ ، عندما يتراكم
الغبارُ على الكتب ..
• لغائبة | #كيان_جسار.
رسائل لن تصل
لغائبة تحضر الحياة لقربها
وتذبل الحياة لبُعدها ..
يا حبيبتي البعيدة، إن مسّكِ سوءٌ فهو قد مسّني قبلكِ، إن مرّكِ كربٌ فهو كغيمةٍ سوداء تقبع فوق رأسي إلى أن أرى إبتسامتكِ المُمطرة .. لذلك لا تشعري يومًا - بأنكِ وحدكِ عندما يتعلّق الأمر بحُزنكِ
ِأخاف أن أصبح شيئاً قاسيًا أو هشًا أن لا أنظر للوسطية من ناحية العاطفة ، أن أتجاهل بقسوة أو أحس بهشاشة ، أن أكون إما مطر أو جفاف .
ها أنا أوغل في التيه بِك ، لكي ألقاكِ في جوف الغياب .
خُطي لي سطراً على مرأى من الوهم ، دُليني أين طريقي؟
لم تعُد دُنياي تحتمل هذا العتاب..ناديني !!
مِن بين أعماقي، و من خوفي وحزني، وانتشليني مِن متاهات الضباب !
فـ أنا أنظر من حولي جيّداً أجدكِ مُلتصقةً في الأشخاص و الأشياء كلّما لوحتِ لي في أُفق مخيلتي ، ألتحفُ توقك و أرتجف !!
أرّتجف خوفاً حتى يُخيل لي أنكِ تسمعي إصطكاك أسناني .!!
آااه كيف أخبركِ وكيف أوضح لكِ يا طفلتي بأنك هُنا مازلتِ تَضجي في أيسر صَدري تُلعثمي نَبضي وتَتآمري على سُهدي ..
ضاقت بِـي الأرضُ بما رحبَت فَـ تحنّني على هذه العُتمة الحالكة التي أصابَتني أنتي مَحض الخِتام من كُل شي كان أو يَكون أندُب فيكَ اشتياقي على نَحو المسافات البَعيدة فـ كفي عن قتلي بغيابكِ حياتي بدونكِ أشبه بسجن مظلم لايقطن فيه معي إلا الأشباح، الأشياء هنا تبدو مظلمة جداً، لا أرى شيء ما هنا، ولا ألمح ثقب يتسلل منه النور ، ولا أستطيع التحديق بملامح أحد ..
كم أخبرتكِ أنكِ حياتي و نبض قلبي وبأن حياتي بدونك ليس لها أي معنى ..
ها أنا ذا بدونكِ ميت دون موت ..
وأعيش بقلب دون نبض ..
الحياة دونكِ هي فقط حياة بلا حياة بلا فرحة بلا حب بلا معنى بلا صباح بلا بسمة ولا ضحكة ولا شعور ..
أتعلمين يا طفلتي؟
حضوركِ هو حياتي وغيابكِ هو موتي ..
وبعدكِ عني مُنهك ومضنٍ سلبني مشاعري وجردني من فرحتي ..
لقد شاخت أحلامي بلقياكِ وبأمل رجوعكِ ..
أن اليوم ألذي يمر بدونكِ كستون عام في الغربة ويوم لا أسمع فيه ضحكتك هو يوم يخلو فيه قلبي من الحياة..
كنت دوماً أخبركِ أنكِ أنتِ سعادتي ..
ابنتي ي قطعةٌ من كبدي ..
إن أخبرتك أنني في بعدكِ دون قلب وأظنكِ تعلمين بأن قلبي هو أنتِ ، وأني دون وطن ً، فـوطني هو أنتِ..
فـلماذا عققتِ والدك وخاصمتِ وقاطعتي ؟!
آاااه يا طفلتي لا أعرف على من ألقي اللوم ..
على الصناعة و التكنولوجيا والتطور التي لا تستطيع حمل اشتياقي إليك ولا تستطيع حملكِ إليّ ..
أم أتذمر وألقي باللوم على تلك المسافات المقدرة ب خمس مائة كيلو إلا خمسة وعشرون لا أعتقدأن مسافة كهذه تستطيع أن تنتزعك من قلبي ولو كنتِ تبعدين ست قارات ستبقين الأقرب لقلبي ..
فـعلى من ألقي باللوم على أهلك وأهلي وعشيرتي والقبيلة والوطن والدول المجاورة على التحالف وأمريكا وإسرائيل والكون أجمع ؟
أم اللوم يقع عليّ فقط ؟
أم أنه يقع عليك فقط؟
دعكِ من كل هذا وأخبريني
كيف مرت عليك السنين والشهور بدوني؟
كيف مرت عليك دقائق هذه الأيام والثواني؟
ودعيني أخبركِ أنها كانت أيام ثقيلة صعبة متعبة مُرهقة مُنهكة أيام سامة تجرعتها على شكل جرعات متقطعة ..
دعيني أخبركِ أنكِ أنتِ كل الأفراح في أيامي وأنك أنتِ وطني ومنفاي وغربتي وعذابي وجنتي وراحتي وبؤسي وشقائي وأني سعيدٌ بكِ و شقيٌ بغيابكِ ..
مجنون بحبكِ ..
مشتاق لقربكِ ..
و تاااااااائه في بعدكِ ..
كان يجدر بكِ أن تصنعي لي زورق في عينيك الجميلتين أقضي بقية عمري فيه كبحَّار أضاع بوصلته وأفنى عمره يبحر كما شيدت لكِ في صدري مُدن وقصور ودروب وبساتين وزهور وحضارات ..
برحيلكِ كل المُدن خاوية على عروشها ولايسكنها سوى الأشباح..
ماذا لو أنكِ جئتيني حاملة معكِ السلام الذي فقدته يوم فقدت الوطن بنظرة من عينيك بسلام من شفتيكِ بإبتسامة من ثغركِ بتلويحة من كفكِ؟
ما ضر لو جئتيني ضاحكة ليضحك معك بؤسي وشقائي؟
ما ضر لو حضيت منك بنص واحد، بكلمة واحدة بحرف واحد؟
ماضر لو أنكِ جئتيني باكية ضاحكة ، حزينة ، سعيدة، كئيبة شجية وندية ؟
ما ضر لو أنكِ كيفما كنتِ جئتيني؟
صدقيني عزيزتي أنا لا أكتب إليكِ شيء مما أشعر به فهل بربك يستطيع أحد نقل الجبال في زورق ؟
طفلتي ..
ماذا أنقل إليك وماذا أكتب؟
صدقيني
فقدت الوطن وازدادت غربتي بغيابكِ..
فقدت الأصدقاء وتمددت وحدتي ببعادكِ..
فقدت الأمن والأمان وزاد خوفي برحيلكِ!.
فقدت كل شيء كل شيء الوطن والحب والسلام وأنتِ وكل شيء!.
دُنياي أنتِ وفرحتي وبهجتي وسلوتي وصفائي وسروري وسعادتي ..
عودي ، كفى غياب كفى عذاب ..
كفى غياب ..
كفاني موتاً ..
وكفاكِ بعداً
كفى غياب ..
وكفي عن قتلي بغيابكِ
ماذا لو متُ ؟
كيف يسجل الأطباء أول حالة وفاة إثر الشوق والحنين؟
وكيف يمكنني أن أشرح ذلك لأصدقائي؟
كفاكِ غياب عودي لأخبركِ كيف يموت الرجل مرتين!
رسائل لن تصل
لغائبة تحضر الحياة لقربها
وتذبل الحياة لبُعدها ..
يا حبيبتي البعيدة، إن مسّكِ سوءٌ فهو قد مسّني قبلكِ، إن مرّكِ كربٌ فهو كغيمةٍ سوداء تقبع فوق رأسي إلى أن أرى إبتسامتكِ المُمطرة .. لذلك لا تشعري يومًا - بأنكِ وحدكِ عندما يتعلّق الأمر بحُزنكِ
ِأخاف أن أصبح شيئاً قاسيًا أو هشًا أن لا أنظر للوسطية من ناحية العاطفة ، أن أتجاهل بقسوة أو أحس بهشاشة ، أن أكون إما مطر أو جفاف .
ها أنا أوغل في التيه بِك ، لكي ألقاكِ في جوف الغياب .
خُطي لي سطراً على مرأى من الوهم ، دُليني أين طريقي؟
لم تعُد دُنياي تحتمل هذا العتاب..ناديني !!
مِن بين أعماقي، و من خوفي وحزني، وانتشليني مِن متاهات الضباب !
فـ أنا أنظر من حولي جيّداً أجدكِ مُلتصقةً في الأشخاص و الأشياء كلّما لوحتِ لي في أُفق مخيلتي ، ألتحفُ توقك و أرتجف !!
أرّتجف خوفاً حتى يُخيل لي أنكِ تسمعي إصطكاك أسناني .!!
آااه كيف أخبركِ وكيف أوضح لكِ يا طفلتي بأنك هُنا مازلتِ تَضجي في أيسر صَدري تُلعثمي نَبضي وتَتآمري على سُهدي ..
ضاقت بِـي الأرضُ بما رحبَت فَـ تحنّني على هذه العُتمة الحالكة التي أصابَتني أنتي مَحض الخِتام من كُل شي كان أو يَكون أندُب فيكَ اشتياقي على نَحو المسافات البَعيدة فـ كفي عن قتلي بغيابكِ حياتي بدونكِ أشبه بسجن مظلم لايقطن فيه معي إلا الأشباح، الأشياء هنا تبدو مظلمة جداً، لا أرى شيء ما هنا، ولا ألمح ثقب يتسلل منه النور ، ولا أستطيع التحديق بملامح أحد ..
كم أخبرتكِ أنكِ حياتي و نبض قلبي وبأن حياتي بدونك ليس لها أي معنى ..
ها أنا ذا بدونكِ ميت دون موت ..
وأعيش بقلب دون نبض ..
الحياة دونكِ هي فقط حياة بلا حياة بلا فرحة بلا حب بلا معنى بلا صباح بلا بسمة ولا ضحكة ولا شعور ..
أتعلمين يا طفلتي؟
حضوركِ هو حياتي وغيابكِ هو موتي ..
وبعدكِ عني مُنهك ومضنٍ سلبني مشاعري وجردني من فرحتي ..
لقد شاخت أحلامي بلقياكِ وبأمل رجوعكِ ..
أن اليوم ألذي يمر بدونكِ كستون عام في الغربة ويوم لا أسمع فيه ضحكتك هو يوم يخلو فيه قلبي من الحياة..
كنت دوماً أخبركِ أنكِ أنتِ سعادتي ..
ابنتي ي قطعةٌ من كبدي ..
إن أخبرتك أنني في بعدكِ دون قلب وأظنكِ تعلمين بأن قلبي هو أنتِ ، وأني دون وطن ً، فـوطني هو أنتِ..
فـلماذا عققتِ والدك وخاصمتِ وقاطعتي ؟!
آاااه يا طفلتي لا أعرف على من ألقي اللوم ..
على الصناعة و التكنولوجيا والتطور التي لا تستطيع حمل اشتياقي إليك ولا تستطيع حملكِ إليّ ..
أم أتذمر وألقي باللوم على تلك المسافات المقدرة ب خمس مائة كيلو إلا خمسة وعشرون لا أعتقدأن مسافة كهذه تستطيع أن تنتزعك من قلبي ولو كنتِ تبعدين ست قارات ستبقين الأقرب لقلبي ..
فـعلى من ألقي باللوم على أهلك وأهلي وعشيرتي والقبيلة والوطن والدول المجاورة على التحالف وأمريكا وإسرائيل والكون أجمع ؟
أم اللوم يقع عليّ فقط ؟
أم أنه يقع عليك فقط؟
دعكِ من كل هذا وأخبريني
كيف مرت عليك السنين والشهور بدوني؟
كيف مرت عليك دقائق هذه الأيام والثواني؟
ودعيني أخبركِ أنها كانت أيام ثقيلة صعبة متعبة مُرهقة مُنهكة أيام سامة تجرعتها على شكل جرعات متقطعة ..
دعيني أخبركِ أنكِ أنتِ كل الأفراح في أيامي وأنك أنتِ وطني ومنفاي وغربتي وعذابي وجنتي وراحتي وبؤسي وشقائي وأني سعيدٌ بكِ و شقيٌ بغيابكِ ..
مجنون بحبكِ ..
مشتاق لقربكِ ..
و تاااااااائه في بعدكِ ..
كان يجدر بكِ أن تصنعي لي زورق في عينيك الجميلتين أقضي بقية عمري فيه كبحَّار أضاع بوصلته وأفنى عمره يبحر كما شيدت لكِ في صدري مُدن وقصور ودروب وبساتين وزهور وحضارات ..
برحيلكِ كل المُدن خاوية على عروشها ولايسكنها سوى الأشباح..
ماذا لو أنكِ جئتيني حاملة معكِ السلام الذي فقدته يوم فقدت الوطن بنظرة من عينيك بسلام من شفتيكِ بإبتسامة من ثغركِ بتلويحة من كفكِ؟
ما ضر لو جئتيني ضاحكة ليضحك معك بؤسي وشقائي؟
ما ضر لو حضيت منك بنص واحد، بكلمة واحدة بحرف واحد؟
ماضر لو أنكِ جئتيني باكية ضاحكة ، حزينة ، سعيدة، كئيبة شجية وندية ؟
ما ضر لو أنكِ كيفما كنتِ جئتيني؟
صدقيني عزيزتي أنا لا أكتب إليكِ شيء مما أشعر به فهل بربك يستطيع أحد نقل الجبال في زورق ؟
طفلتي ..
ماذا أنقل إليك وماذا أكتب؟
صدقيني
فقدت الوطن وازدادت غربتي بغيابكِ..
فقدت الأصدقاء وتمددت وحدتي ببعادكِ..
فقدت الأمن والأمان وزاد خوفي برحيلكِ!.
فقدت كل شيء كل شيء الوطن والحب والسلام وأنتِ وكل شيء!.
دُنياي أنتِ وفرحتي وبهجتي وسلوتي وصفائي وسروري وسعادتي ..
عودي ، كفى غياب كفى عذاب ..
كفى غياب ..
كفاني موتاً ..
وكفاكِ بعداً
كفى غياب ..
وكفي عن قتلي بغيابكِ
ماذا لو متُ ؟
كيف يسجل الأطباء أول حالة وفاة إثر الشوق والحنين؟
وكيف يمكنني أن أشرح ذلك لأصدقائي؟
كفاكِ غياب عودي لأخبركِ كيف يموت الرجل مرتين!