Telegram Web Link
في وقتٍ متأخرٍ من العمر ستدركُ جيداً أنكَ أستهلكت نفسكَ دون جدوى وأن الحياة لم تكن سوى خديعةٍ كبرى لاستنزافك وأنَّ هذا العالم برمته لا يستحقُ حتى أن ترهق نفسكَ لأجله .. ستدركُ كل ذلك ولكن بعد فواتِ الأوان .!
ــــ تَركتَ بِـ داخِلها مُوتاً يُلائِم وحدَتها .
- أنتَ تَجعلني شَخص يَقسو رُغم لينَ قَلبه
ومُكابر رُغم شدّة حُبه!
علىٰ الإنسان أن يشيب مَع احدهُم لا ان يمرض بـسببه .
في البحرِ الراكد لابد للموجة أن تبحث عن سفينةٍ حينما ترغبُ بالذهاب .!
عمرٌ فائتٌ في انتظارٍ قديم .!
ليست الشهادات هي من تشعرنا بالنجاح بل تصفيق الأباء والأمهات هو من يشعرنا بذلك .!
‏"يجب علينا أن نتعلم كيف نشرق مع الشمس، تاركين الليل الذي بداخلنا للأمس".
‏وحدكَ يا الله
كنتَ ترى الوجع في قلب يعقوب
حين قال :
"إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ"
اللهمَّ إنَّ شيئاً في القلب كهذا الآن
فَبرحمتك قُلْ لفرحة يعقوب بيوسف
أن تمرَّ بي ! ♥️
لا علاقَةَ للشتاءِ بالأمر
هذا الوطَنُ مكشوف الجسد .!
كُلنا أمهاتٌ حينما يتعلقُ الأمرُ بالأشخاصِ الذين نحبهم .. وكُلنا أيتامٌ حينما تتلاشى في قُلوبنا تلوحياتُ وداعِهِم
- ‏فهمت مؤخرًا، بأن كلما كتم المرء أحزانه وراكمها، كلما تحولت تدريجيًا إلى ألم جسدي، تخيلوا مدى هشاشة المرء حين يظن أن الكتمان انتصار، بينما هو بالحقيقة أكبر هزيمة قد يرتكبها بحق نفسه .
‏أنجبونَا فيِ عاَلم محطم ثم اخبرونا اننا جيل فاشل.
آسف يا الله لأني أعصيك دائماً ، ولأني كُل مرة أُحاول فيها ألا أعصيك أعود وأعصيك، أعلمُ أن رحمتك أوسع بكثير وأعلمُ انك تسمع دُعائي ومُناجاتي ، إني لا أعبدُك بالطريقة التي تُرضيك لكني أُحاول وسأظل أُحاول ، وإني أُحبُك يا الله رُغم عصياني ، فـ اللهم الثباتُ ، اللهم الإتزان "

أخشى السقوط مجددًا، لازلت أُعاني من كسورٍ لم تُجبر، وندوبٌ لم تُطمس معالمها بعد، أخشى الليل أن يكسر نافذتي، أن يستولي على شيء قد خبأته من وضح النهار، اخاف جداً أن أتعثر أن اجثو على ركبتاي عاجزةً، متوسلةً و أنا أُقبل يد الاستسلام . . أخشى أن تنكس راية صبري، أن تضحك شامتةً في وجهي الايام . .
هكذا عدنا .. نتدحرجُ فوقُ أشواك الطريق
نحملُ فوقنا معاناةَ الركض وتفاهةَ الأشياء
عندَ النهاية .!
بعد عقد قرانهما كان يتحدث عنها بحب و الضحكة تزين محياه :

لقد أختارتني أنا، وحدي أنا لكي أشاركها ذلكَ الدفئَ الذي يسكنُ قلبها، و اليومَ جعلت مني شخصاً يحيا و يحلم، شخصاً يحبُ حياتهُ بشكلٍ لم أتوقع أن أُحبَ الحياةَ بهِ من قبل . . كان كلُ شيءٍ بارداً، إلا قلبها كان دافئاً بشكلٍ يكفي لأن يُدفئ العالم بأكمله . .🍃🌸

أما عنها فتحدثت عنه قائلة :
انه موطني الذي :أضعتهُ منذُ أعوام وجدتهُ في قلبه، علمتُ حالَ عثوري عليه أنهُ موطني الحقيقي، الوطن الذي ألجئ إليه كلما شعرتُ بالضعف، كلما أحتلَّ الوهنُ عالمي إحتواني وأنقذني، أعودُ إليه من الهلاك ليحميني، ومن ثم يفتح لي أبوابهُ و يتقبلني رغم عيوبي وغرابتي، هنيئاً لي بوطنٍ لا يبدل ولا يعوض، هنيئاً لي به .
أختبئُ مني في قلبي .. وأُقفلُ على أفكاري الأبواب ، ارتشفُ حُزني فأتذوقه بلذّة ، أكتم ابتسامتي حتى أكون وحدي فأتلوها ضَحكَاتٍ تمزِّق تعاسَةَ وجهي ، أصبحتُ أتقاسمُ مع نفسي كلّ شيءٍ جيد وسيء ؛ فالناس لا ترحم ..!
مع مرور الوقت نحنُ لا ننسى ، نحنُ فقط نصبحُ قادرينَ على أن نبتسم ونحنُ نتذكر .!
2024/10/04 13:25:08
Back to Top
HTML Embed Code: